12-02-2017, 06:22 PM
|
|
غفر الله لها
|
|
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
|
|
المجلس التاسع عشر
الكتاب
صفحة 44 : 47
~~~~~~~*~~~~~~
مسائل 1-الإخوة والأخوات الشقيقات يسمون بني الأعيان(1).
وأما الإخوة والأخوات لأب فيسمون بني العلات(2)
والإخوة والأخوات لأم يسمون بني الأخياف(3).
ـــــــــــ
(1)سموا بهذا لأن عين الشىء نفسه,وهم نفس الأخوة.
(2)سموا بذلك لأن العَلّة(بفتح العين وشد اللام)الضرة لأنهم لأب واحد وأمهات شتى.
(3)سموا بهذا لأن الخيف أن يكون إحدى العينين من الفرس زرقاء والأخرى كحلاء فالفرس أخيف , والناس أخياف أى مختلفون,وقيل للأخوة من الأم أخياف لاختلاف نسبهم.
2-الأخ المبارك:هو الذى لولاه لحرمت أخته من الميراث.
مثال ذلك:ترك الميت بنتين صلبيتين,وبنت ابن,ابن ابن هو أخوها
2/3 للبنتين الصلبيتين ،ابن ابن هو أخوها عصبة، لهما الباقى للذكر مثل حظ الأنثيين.
فلولا الأخ لبنت الابن لحرمت من الميراث حيث أخذت البنتان الصلبيتان الثلثين ولم يبق فرض لبنت الابن فكان وجود أخيها بركة لها.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح " قضى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ أعيانَ بَني الأمِّ يَتوارثونَ دونَ بَني العَلَّاتِ يرِثُ الرَّجلُ أخاهُ لأبيهِ وأمِّهِ دونَ إخوتِهِ لأبيهِ"
الراوي : علي بن أبي طالب- المحدث : الألباني- المصدر : صحيح ابن ماجه-
الصفحة أو الرقم: 2231 - خلاصة حكم المحدث : حسن- الدرر - "أَعْيَانَ بَنِي الْأُمِّ " أَيِ : الْإِخْوَةَ وَالْأَخَوَاتِ لِأَبٍ وَاحِدٍ وَأُمٍّ وَاحِدَةٍ مِنْ عَيْنِ الشَّيْءِ وَهُوَ النَّفِيسُ مِنْهُ ،" يَتَوَارَثُونَ دُونَ بَنِي الْعَلَّاتِ " وَهُمُ الْإِخْوَةُ لِأَبٍ وَأُمَّهَاتٍ شَتَّى ، ، سُمِّيَتْ عَلَّاتٍ لِأَنَّ الزَّوْجَ قَدْ عَلَّ مِنَ الْمُتَأَخِّرَةِ بَعْدَ مَا نَهَلَ مِنَ الْأُولَى وَالْمَعْنَى أَنَّ بَنِي الْأَعْيَانِ إِذَا اجْتَمَعُوا مَعَ بَنِي الْعَلَّاتِ فَالْمِيرَاثُ لِبَنِي الْأَعْيَانِ لِقُوَّةِ الْقَرَابَةِ وَازْدِوَاجِ الْوَصْلَةِ اهـ . وَإِنْ كَانُوا لِأُمٍّ وَاحِدَةٍ وَآبَاءٍ شَتَّى فَهُمُ الْأَخْيَافُ. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح» كتاب البيوع » باب الفرائض - هنا -
الْأَخْيَافُ :أخياف : جمع خَيْف ، الأَخيَافُ من الناس : الضُّروب المختلفة الأخْلاق والأشْكال . ويقال : الناس أخيافٌ : لا يستوون . وهم أَخْيافٌ : أُمُّهم واحدة وآباؤهم شَتَّى .
أَخْيَف بني تَيْمٍ ؛ الخَيَفُ في الرجل أَن تكون إحدى عينيه زرقاء والأَخرى سوداء ، والجمع خُوفٌ ، وكذلك هو من كل شيء . معجم المعاني - هنا -
,وقيل للأخوة من الأم أخياف لاختلاف نسبهم.
2-الأخ المبارك:هو الذى لولاه لحرمت أخته من الميراث.
مثال ذلك:ترك الميت :بنتين صلبيتين,وبنت ابن,ابن ابن هو أخوها.
الحل
البنتان الصلبيتان : الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما .
وبهذا تم استغراق فرض البنات الصلبيات، فإذا كان ابن الابن غير موجود ، لحرمت بنت الابن من الميراث لاستغراق البنات الصلبيات الفرض المقدر للفرع الوارث المؤنث . وبوجود ابن الابن ترث معه بنت الابن بالتعصيب
ابن الابن عصبة بنفسه ، وترث معه بنت الابن عصبة بالغير،ويوزع بينهما بالتفاضل أي للذكر مثل حظ الأنثيين
*وصورتها بدون القريب المبارك وهي ساقطة :
توفي عن : بنتين، وبنت ابن ،وعم.
الحل:
*البنتان : الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما .وبهذا تم استغراق فرض البنات الصلبيات، ولا يبقى شيءٌ لبنت الابن لترثه فرضًا.فتسقط بنت الابن
لعدم وجود قريب مبارك يعصبها
*العم : الباقي تعصيبًا عصبة بالنفس
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الكتاب
مثال آخر: ترك الميت:أختين شقيقتين, وأختًا لأب,
2/3 ،وأخًا لأب عصبة لهما الباقى
للذكر مثل حظ الأنثيين.
فلولا الأخ للأخت لأب لسقطت من الميراث.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح ترك الميت:أختين شقيقتين, وأختًا لأب, وأخًا لأب.
الحل:
*الأختان الشقيقتان : الثلثان فرضًا لتعددهما وعدم وجود عاصب لهما في درجتهما . وبذلك تكونا استغرقتا الفرض المقدر للأخوات . ولا يبقى شيءٌ للأخوات لأب بالفرض.ولو انتهت المسألة على هؤلاء الورثة "الأختان الشقيقتان والأخت لأب" لن يتبقى شيءٌ للأخت لأب لترثه فرضًا . لكن مع وجود عاصب لها ترث معه بالتعصيب عصبة بالغير،لذا سمي الأخ المبارك ، لأنه تسبب بقدر الله في إيجاد حق لها في الميراث.
*الأخت لأب والأخ لأب : الباقي تعصيبًا.يرث الأخ لأب : عصبة بالنفس، وترث الأخت لأب عصبة بالغير .يقسم هذا الباقي بينهما للذكر مثل حظ الأنثيين .
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الكتاب 3-الأخ المشئوم:هو الذى لولاه لورثت أخته.
مثال ذلك:
تركت امرأة: زوجًا، وأمًّا، وأبًا، وبنتًا صلبيةً، وبنتَ ابنِ
1/4 - 1/6 - 1/6 -1/2 - 1/6
أصل المسألة من12وتعول إلى 15.***تفصيل ذلك في المشاركة التالية لها - هنا-
ولو وجد مع بنت الابن؛ ابن ابن هو أخ لها لسقط وسقطت معه من الميراث لاستغراق الفروض التركة.
ولأنها حينئذ صارت عصبة بأخيها ولا إرث للعصبات عند استغراق الفروض التركة, وأصل المسألة من 12وتعول إلى 15 وحينئذ كان وجود الأخ وبالًا على أخته.
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الشرح 3-الأخ المشئوم:هو الذى لولاه لورثت أخته.
مثال ذلك:
تركت امرأة: زوجًا, وأمًّا, وأبًا, وبنتًا صلبيةً, وبنتَ ابنِ
الحل:
الزوج: الربع فرضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة.
الأم: السدس فرَضًا لوجود الفرع الوارث للمتوفاة.
البنت الصلبية: النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود عاصب لها في درجتها.
بنت الابن: السدس فرضًا تكملة للثلثين الذي هو فرض البنات .
الأب : السدس فرضًا والباقي تعصيبًا لوجود الفرع الوارث المؤنث.ولن يتبقى له شيء ليرثه بالتعصيب ،لذا سيرث بالفرض فقط.
أصل المسألة : اثنا عشر. الأسهم:
الزوج : ثلاثة أسهم
الأم: اثنان
البنت الصلبية: ستة
بنت الابن: اثنان
الأب : اثنان
مجموع الأسهم : خمسة عشر . المسألة عالت ، فالفروض استغرقت التركة وزادت أي عالت، فندخل النقص على الجميع بنفس النسب.وبذا ورثت بنت الابن
أما لو وجد مع بنت الابن؛ ابن ابن ، هو أخ لها لسقط ابن الابن وسقطت معه بنت الابن من الميراث لاستغراق الفروض التركة.
ولأنها حينئذ صارت عصبة بأخيها ولا إرث للعصبات عند استغراق الفروض التركة.
ملاحظة: ابن الابن المشؤوم هذا قد لا يكون أخيها فقد يكون ابن عمها ، لكنه بالنسبة للمتوفى ابن ابن ، والحكم واحد،ولكن تعارف واشتهر هذا .فهو وارث مشؤوم على قولهم.
لذا سماهم بعض العلماء بالقريب المبارك والقريب المشؤوم :
فالقريب المبارك في علم الفرائض هو المعصِّب الذي لولا وجوده لمُنِعَتِ الأنثى المعصِّب لها من الإرثِ.
مثال ذلك: بنت الابن مع الجمع من البنات لا ترث شيئًا لاستكمال البنات فرض الثلثين، لكن لو وجد ابن ابن معها في درجتها أو أسفل منها فإنها ترث حينئذ تعصيبًا ولولاه لحرمت من الميراث، فهذا يسمى قريبًا مباركًا.
وكذلك: الأخت من الأب: لا ترث شيئًا مع الجمع من الأخوات الشقيقات ؛لاستكمالهن الثلثين،لكنه لو وجد أخ من الأب معصب لها، فإنها ترث حينئذ معه تعصيبًا للذكر مثل حظ الأنثيين، ولولا وجوده لحرمت من الميراث.
فالقريب المبارك: هو الذي لو لاه لسقطت الأنثى التي يعصبها.
وأما القريب المشؤوم -كما يسمى في علم الفرائض- فهو الذي لولاه لورثت الأنثى التي يعصبها ولكن وجوده كان سببًا في حرمانها.
*مثال ذلك: كما لو توفيت امرأة عن: زوج وأم وأب وبنت وبنت ابن.
فبنت الابن :هنا لها السدس؛ ولكن لو وجد ابن ابن لصارت حنيئذ من العصبة وسقطت لاستغراق الفروض التركة، فهو قريب مشؤوم عليها كذا يسمونه.
إسلام ويب- هنا -
|