12-23-2019, 12:40 AM
|
|
غفر الله لها
|
|
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,266
|
|
فإذا كان أفاضل هذه الأمة الذين أقاموا الإسلام، ونصروا الدين، وهاجروا في سبيل الله تعالى، وأُخرجوا من ديارهم، يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يُسألون عن تمر سدُّوا به جوعهم، فعن مه سَنُسأل وقد أغرقتنا النعم من رؤوسنا إلى أقدامنا؟! وأسرفنا فيها وبطرنا وقلَّ فينا شكرها، والرضا بها.
أين شكرنا لنعم ربنا علينا؟! وأين إحساسنا بمصاب إخواننا؟! ألا نخاف أن تسلب نعمنا كما سُلبت من غيرنا؟! ثم كيف نقابل ربنا للحساب وهذه نعمه تترا علينا، ونحن لا زلنا في سرفنا ولهونا وغفلتنا، وقد رأينا النُّذُرَ من بين أيدينا ومن خلفنا؟! هنا .
"إنَّ أوَّلَ ما يُسأَلُ عنهُ يومَ القيامةِ يعني العبدَ منَ النَّعيمِ أن يقالَ لَهُ : ألم نُصحَّ لَكَ جِسمَكَ ، ونُرْويَكَ منَ الماءِ الباردِ"الراوي : أبو هريرة - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترمذي-الصفحة أو الرقم: 3358 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر -
|