07-19-2017, 02:08 AM
|
|
غفر الله لها
|
|
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
|
|
زيارة المسجد النبوي بالمدينة زيارة المدينة ، أو المسجد النبوي ، أو القبر النبوي ليس له علاقة بمناسك الحج.
تنبيه:ما حكم قول: المدينة المنورة، وما العلة في ذلك؟
قال الشيخ العثيمين:المدينة المنورة هذا اسم حادث ما كان معروفًا عند السلف. ملتقى أهل الحديث .ا.هـ.
قال الشيخ العثيمين:وليست هذه الزيارة من شروط الحج ولا أركانه ولا واجباته، ولا تعلُّق لها به.
زيارة المسجد النبوي من الأمور المشروعة المستحبة، فهو ثاني المساجد الثلاثة التي تُشد الرحال إليها للصلاة فيها والعبادة.ا.هـ
░لقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم "لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ : المسجدِ الحَرامِ، ومسجدِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسجدِ الأقصى" .الراوي : أبو هريرة -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 1189 -خلاصة حكم المحدث :صحيح-الدرر.
░"صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ، إلا المسجدَ الحرامَ" . الراوي : أبو هريرة -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 1190 -خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر-
░ "صلاةٌ في مسجِدي هذا ، أفضلُ مِن ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ من المساجدِ ؛ إلَّا المسجِدَ الحرامَ ، وصلاةٌ في المسجدِ الحرامِ ، أفضلُ من مئةِ صلاةٍ في هذا". الراوي : عبدالله بن الزبير -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح الترغيب -الصفحة أو الرقم: 1172 -خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر -
فإذا دخل المسجد قدّم رِجلَه اليُمنى،وقال دعاء دخول ما ورد في الدخول لسائر المساجد :
* إذا دخلَ أحدُكُمُ المسجِدَ، فليُسلِّم علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وليقُلْ: اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ، وإذا خرجَ، فليُسلِّم علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وليقُلْ: اللَّهمَّ اعصِمني مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ"الراوي : أبو هريرة-المحدث : الألباني -المصدر : صحيح ابن ماجه -الصفحة أو الرقم: 634- خلاصة حكم المحدث : صحيح . الدرر *
* "كان إذا دخل المسجدَ قال أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ قال أقطُّ ؟ قلتُ: نعم. قال فإذا قال ذلك قال الشيطانُ: حُفِظَ مني سائرَ اليومِ."الراوي : عبدالله بن عمرو-المحدث : الألباني-المصدر :صحيح أبي داود -الصفحة أو الرقم: 466- خلاصة حكم المحدث : صحيح - الدرر
ثم يُصَلي ركعتين تحية المسجد ، أو صلاة الفريضة إن كانت قد أقيمت.
*أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال "إذا دخَل أحدُكمُ المسجدَ فليركَعْ ركعتَينِ قبلَ أن يجلِسَ".الراوي : أبو قتادة الأنصاري - المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 444 -خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر
وينبغي أن يتحرى الصلاة في الروضة إن تيسر له من أجل فضيلتها، وإن لم يتيسر له صلى في أي جهةٍ من المسجد تتيسر له، وهذا في غير صلاةِ الجماعة، أما في صلاة الجماعة فليُحافظ على الصف الأول الذي يلي الإمام لأنه أفضل.
*"ما بين بيتي ومِنبري روضةٌ من رياضِ الجنةِ ، ومِنبري على حوضِي"الراوي : أبو هريرة -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 6588-خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر.
"لو يعلمُ الناسُ ما في النداءِ والصفِّ الأولِ ، ثم لم يجدُوا إلا أن يستهِموا عليه لاسْتهَموا عليه ، ولو يعلمون ما في التهْجيرِ لاسْتبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العَتَمَةِ والصبحِ لأتوْهما ولو حبْوًا."الراوي : أبو هريرة -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 615- خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر -
بعد أن يُصلي في المسجد النبوي أول قدومه ما شاء الله أن يُصلي، يذهبُ للسلام على النبي صلى الله عليه وسلّم وصاحبيه أبي بكر وعُمر رضي الله عنهما.
والاقتصار على السلام هو المأثور عن الصحابة - رضي الله عنهم، وهو الذي يقول به الأئمة، وكان ابن عمر إذا سلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه لايزيد غالبًا على قوله:السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتِ. ثم ينصرف.
وقال مالك في المبسوط: لا أرى أن يقف عند قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو؛ ولكن يسلِّم ويمضي، وكان الصحابة لا يكثرون المجيء إلى القبر للسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -؛لعلمهم بنهيه - صلى الله عليه وسلم - عن اتخاذ قبره عيدًا- ولعلمهم أن ما شُرع من الصلاة والسلام عليه في الصلاة وعند دخول المسجد والخروج منه وفي كل وقت وسؤال الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود له بعد الأذان تحصل به الفضيلة، ولعلمهم أن الصلاة والسلام عليه يَصِلان إليه من البعيد كما يصلان من القريب؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه أبو داود «لا تجعلوا بيوتَكُم قبورًا، ولا تجعلوا قَبري عيدًا، وصلُّوا عليَّ فإنَّ صلاتَكُم تبلغُني حَيثُ كنتُمْ» .الراوي : أبو هريرة -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح أبي داود-الصفحة أو الرقم: 2042 -خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر*.
«إنَّ للهِ ملائكةَ سيَّاحِينَ ، يُبْلِغُوني عن أُمِّتِي السَّلامَ».الراوي : عبدالله بن مسعود -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح الترغيب-الصفحة أو الرقم: 1664 -خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر-
الكتاب: الإرشاد إلى توحيد رب العبادجمع وتأليف: عبد الرحمن بن حماد آل عمر
وإذا أراد الدعاء فليتوجه للقبلة لا إلى القبر النبويوالمقصود من زيارة القبور العظة والعبرة والدعاء لأصحاب القبور، وليس المراد بذلك التبرك بتربهم أو دعائهم أواعتقاد أن الدعاء عندهم أقرب إلى الإجابة أو ما أشبه ذلك ممايظنه كثير من الجهال، وإذا كان الإنسان لا يعرف الدعاء المأثور عند زيارة القبور فإنه يمكنه أن يدعو بما شاء، لأن من المقصود بالزيارة الدعاء لأهل القبور. والله أعلم.وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
-ولا توجد أي مَزَارَات في المدينة كَسُنَّة ، غير مسجد قُباء ، فكان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتكلف الذهاب إليه والصلاة فيه، فيمكنك الذهاب إليه والصلاة فيه كسنة
«كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يأتي مسجدَ قباءٍ كلَّ سبتٍ، ماشيًا وراكبًا». وكان عبدُ اللهِ رضيَ الله عنه يفعلُه. الراوي : عبدالله بن عمر -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 1193 -خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر .
"صلاةٌ في مسجدِ قباءٍ كعمرةٍ"الراوي : أسيد بن ظهير - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح ابن ماجه-الصفحة أو الرقم: 1167 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر-
أما زيارة أي أماكن أخرى بالمدينة مثل البقيع ـ وأُحد ... فتكون على أنها سياحة وتعرّف على الأماكن وليست سُنّة ، وإذا كانت قبور مثل البقيع وأُحد فتقال أدعية زيارة القبور والسلام عليهم .مثل"السلامُ عليكُمْ دارَ قومٍ مُؤمنينَ . وإنا، إنْ شاء اللهُ، بكمْ لاحقونَ"الدرر- صحيح مسلم.
"كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كلَّما كانت ليلتُها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يَخرُجُ في آخرِ اللَّيلِ إلى البقيعِ فيقولُ السَّلامُ عليْكم دارَ قومٍ مؤمِنينَ وإنَّا وَإيَّاكم متواعِدونَ غدًا أو مواكِلونَ وإنَّا إن شاءَ اللَّهُ بِكم لاحقونَ اللَّهمَّ اغفِر لأَهلِ بقيعِ الغرقَدِ"الراوي : عائشة أم المؤمنين -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح النسائي-الصفحة أو الرقم: 2038 -خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر-
*حكم القبة الخضراء على قبر النبي صلى الله عليه وسلم
أما ما يتعلق بالقبة الخضراء التي على قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فهذا شيء أحدثه بعض الأمراء في المدينة المنورة، في القرون المتأخرة في القرن التاسع وما حوله. ولا شك أنه غلط منه، وجهل منه، ولم يكن هذا في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا في عهد أصحابه ولا في عهد القرون المفضلة، وإنما حدث في القرون المتأخرة التي كثر فيها الجهل، وقل فيها العلم وكثرت فيها البدع، فلا ينبغي أن يغترَّ بذلك، ولا أن يقتدى بذلك، ولعل من تولى المدينة من الملوك والأمراء، والمسلمين تركوا ذلك خشية الفتنة من بعض العامة، فتركوا ذلك وأعرضوا عن ذلك، حسمًا لمادة الفتن؛ لأن بعض الناس ليس عنده بصيرة، فقد يقول: غيروا وفعلوا بقبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا كذا، وهذا كذا، فيثير إلى فتن لا حاجة.
فتاوى نور على الدرب *
هل النبي صلى الله عليه وسلم دُفِنَ في مسجده؟
سماحة الشيخ محمد بن صالح بنعثيمين
السؤال:
كيف نجيب عُبَّاد القبور الذين يحتجون بدفن النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي ؟
الجواب:
الجواب عن ذلك من وجوه:
الوجه الأول: أن المسجد لم يبن على القبر؛ بل بني في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
الوجه الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد حتى يقال: إن هذا من دفن الصالحين في المسجد؛ بل دفن صلى الله عليه وسلم في بيته .
الوجه الثالث: أن إدخال بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم - ومنها بيت عائشة رضي الله عنها مع المسجد - ليس باتفاق الصحابة؛ بل بعد أن انقرض أكثرهم، وذلك في عام أربعة وتسعين هجرية تقريبًا، فليس مما أجازه الصحابة؛ بل إن بعضهم خالف في ذلك، وممن خالف أيضًا: سعيد بن المسيب، من التابعين
الوجه الرابع: أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله؛ لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنيًا عليه، ولهذا جعل هذا المكان محفوظًا ومحوطًا بثلاثة جدران، وجعل الجدار في زاوية منحرفة عن القبلة أي أنه مثلث، والركن في الزاوية الشمالية حيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى؛ لأنه منحرف، وبهذا يبطل احتجاج أهل القبور بهذه الشبهة ا.هـ
|