عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-27-2018, 01:26 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,224
Post

كثرة القتل
* حدثنا أبو اليمان أخبرَنا شعيب عن الزهري قال أخبرني حميدُ بن عبدِ الرحمن أنَّ أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " " يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويُلقى الشُّحُّ ، ويكثرُ الهَرْجُ " .
قالوا : وما الهَرْجُ ؟
قال صلى الله عليه وسلم" القتلُ ، القتلُ " . رواه البخاري . ومسلم : 157 . وأبو داود .
فتح الباري / ج : 10 / كتاب : الأدب / باب : 39 / حديث رقم : 6037 / ص : 471 .
الشُّحُّ : وهو أخص من البخل ، فإنه بخل مع حرص .الفتح / ج : 10 / ص : 471 .



* وورد في حاشية الصحيح المسـند مـن أحاديـث الفتن والملاحم وأشراط الساعة ص : 426 :
" هذه الرواية صريحة في تفسير الْهَرْج هنا بأنه القتل ، وقد ورد ذلك في عدد من الروايات المرفوعة إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " .
* وفي اللسان : وأصل الْهَرْج الكثرة في المشي والاتساع ، وأورد له هناك جملة معاني منها القتل ، ومنها شدة القتل وكثرته ، ومنها الاختلاط ، ومنها الفتنة في آخر الزمان ومنها كثرة الجماع والنكاح ومنه حديث أبي الدرداء : يتهارجون تهارج البهائم أي يتسافدون ، ومنها كثرة الكذب وكثرة النوم . ا . هـ .
* حدثنا مُسَدَّدُ حدثنا عُبَيْدُ الله بنُ موسى عن الأعمشِ عن شقيق قال " كنتُ مع عبدِ الله وأبي موسى فقالا : قال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ بين يديِ الساعةِ لأيَّامًا ينـزِلُ فيها الجهلُ ، ويُرفعُ فيها العلم ، ويكثرُ فيها الهَرْجُ . والهَرْجُ القَتْلُ " رواه البخاري . مسلم : 2672 . ابن ماجه . الترمذي فتح الباري / ج : 13 / كتاب : الفتن / ( 5 ) ـ باب : ظهور الفتن / حديث رقم : 7062 / ص : 16 .
قال أبو موسى : والهرْجُ القتل بلسان الحبشة .الفتح / ج : 10 / جزء من حديث رقم : 7066 / ص : 16 .
* عن أبي موسى . حدثنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إن بين يَدَي الساعةِ لَهَرْجًا " .قال ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ما الهَرْجُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم " القتلُ " .
فقال بعض المسلمين : يا رسول الله ! إنا نقتل الآن في العام الواحد ، من المشركين كذا وكذا . فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " ليس بقتلِ المشركين . ولكن يقتُلُ بعضُكُمْ بعضًا ، حتى يقتُلَ الرجلُ جارَهُ وابن عمهِ وذا قرابتِهِ " .
فقال بعضُ القومِ : يا رسول الله ! ومعنا عقولُنا ، ذلك اليوم ؟ .
فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " لا . تُنْزَعُ ( 1 ) عقولُ أكثرِ ذلك الزمانِ . ويَخْلُفُ له هباءٌ ( 2 ) من الناسِ لا عقولَ لهم" .صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / ( 10 ) ـ باب : التثبت في الفتن / حديث رقم : 3198 / ص : 355 .
( 1 ) تنزع عقول أكثر ذلك الزمان : لشدة الحرص ـ على الدُّنيا ـ ، والجهل .
( 2 )..... هباءٌ..... : الهباءٌ الذرات التي تظهر في الكوة (1) بشعاع الشمس .
والمراد : الحثالة من الناس .حاشية صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / ص : 355 .
( 1 )الكُوَّةُ : الخرق في الجدار يَدْخُل منه الهواء أو الضوء . المعجم الوجيز / ص : 546 .

* عن أبي ذرٍّ ؛ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " كيف أنْتَ ، يا أبا ذرٍّ ! ومَوْتًا يصيب الناسَ حتى يُقَّوَّم البيتُ بالوصيف " يعني القبر .
قلتُ : ما خار الله لي ورسوله " أو قال : الله ورسوله أعلم " .
قال صلى الله عليه وسلم " تصبَّر " .
قال صلى الله عليه وسلم " كيف أنتَ ، وجُوعًا يصيبُ الناسَ حتى تأتِيَ مسجِدَكَ فلا تستطيع أن ترجِعَ إلى فِراشِكَ . ولا تستطيع أن تقومَ من فِراشِكَ إلى مسجِدَكَ ؟ " .
قال : قلتُ : الله ورسوله أعلم " أو ما خار الله لي ورسوله " .
قال صلى الله عليه وسلم " عليك بالعِفَّةِ " .
ثم قال " كيف أنت وقتلًا يصيبُ الناسَ حتى تُغْرَقَ حجارةُ الزيتِ بالدَّمِ ؟ " .
قلت : ما خار الله لي ورسوله .
قال صلى الله عليه وسلم" الْحَقْ بمن أنت منه " .
قال ، قلت : يا رسول الله ! أفلا آخذ بسيفي فأضربَ به مَنْ فعل ذلك ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم " شارَكتَ القومَ إذًا . ولكِنِ ادْخُلْ بيتَكَ " .
قلت : يا رسـول الله ! فإن دُخِلَ بيتي ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم " إن خَشِيتَ أن يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ ، فَأَلْقِ طرَفَ رِدَائِكَ على وجهِكَ فيبوء بإثمِهِ وإثمِكَ ، فيكونَ منْ أصحابِ النارِ " .صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / باب : 10 / حديث رقم : 3197 / ص : 355 .الإرواء / حديث رقم : 2451 .

* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم" والذي نَفْسِي بيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ لا يَدْرِي القاتِلُ في أيِّ شيءٍ قَتَلَ، ولا يَدْرِي المَقْتُولُ علَى أيِّ شيءٍ قُتِلَ." رواه مسلم : 2908 . الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 428 .



* عن معقل بن يسار ؛ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" العبادَةُ في الهَرْجِ ، كهجرةٍ إليَّ " . صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / باب : 14 / حديث رقم : 3220 / ص : 362 .

===============

الحث على المبادرة بالأعمال الصالحة قبل نزول الفتن
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال :
" بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا."رواه مسلم / حديث رقم : 118 .الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة " العدوي " / ص : 423

* قال النووي: "معنى الحديث الحث على المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل تعذرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة، المتراكمة كتراكم ظلام الليل المظلم لا المقمر، ووصف صلى الله عليه وسلم نوعًا من شدائد تلك الفتن، وهو أن يمسي مؤمنًا ثم يصبح كافرًا أو عكسه، وهذا لعظم الفتن، ينقلب الإنسان في اليوم الواحد هذا الانقلاب". حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 424 .

* عن حارثة بن وهب قال : سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقول"تَصَدَّقُوا فَسَيَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بصَدَقَتِهِ، فلا يَجِدُ مَن يَقْبَلُها .".فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 13 / كتاب : الفتن / باب : 25 / حديث رقم : 7120 / ص : 88 .


* أورد الحافظ في الفتح :
احتمالات للزمان الذي يقع فيه هذا ، فقال رحمه الله :
إن ذلك يقع في الزمان الذي يستغنى الناس فيه عن المال :
ـ إما لاشتغال كل منهم بنفسه عند طروق الفتنة ، فلا يلوي على الأهل فضـلًا عن المال ، وذلك في زمن الدجال .
ـ وإما بحصول الأمن المفرط والعدل البالغ بحيث يستغنى كل أحدٍ بما عنده عما في يد غيره ، وذلك في زمن المهدي وعيسى بن مريم .
ـ وإما عند خروج النار التي تسوقهم إلى المحشر فيعـز حينئذ الظهر ، وتباع الحديقة بالبعير الواحد ، ولا يلتفت أحدٌ حينئذ إلى ما يثقله من المال ، بل يقصد نجاة نفسه ومن يقدر عليه من ولده وأهله ، وهذا أظهر الاحتمالات ، وهو مناسب لصنيع البخاري ، والعلم عند الله. حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 424 .

* وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح : ج : 13 / ص : 89 .
يحتمل أن يكون ذلك وقع كما ذُكِر في خلافة عمر بن عبد العزيز .ا . هـ .

===========

زخرفة المساجد والتباهي بها واتخاذها طرقًا
* عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " إذا زَخْرَفْتُم مَساجِدَكُم ، و حَلَّيْتُم مَصاحِفَكُم ، فالدَّمارُ علَيكُمْ"رواه الحاكم . وحسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع الصغير ... / الهجائي / ج : 1 / حديث رقم : 585 / ص : 162 .


* عـن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "لاتَقومُ السَّاعةُحتَّى يَتباهى النَّاسُ في المساجِدِ"رواه الإمام أحمد . وصححه الشيخ مصطفى العدوي في كتابه : الصحيح المسندمن أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 418 .

* عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم"مِنَ اقترابِ الساعةِ أنْ يُرَى الهلالُ قَبَلًا فيُقالُ : لِلَيْلَتَيْنِ وأنْ تُتَّخَذَ المساجدُ طرُقًا وأنْ يَظهَرَ موتُ الفَجأةِ"رواه الطبراني في الأوسط ..صحيح الجامع الصغير ..... / الهجائي / ج : 2 / حديث رقم : 5899 / ص : 1026 .

"مِنَ اقترابِ الساعةِ أنْ يُرَى الهلالُ قَبَلًا: بفتح القاف والباء : أي يُرَى ساعة ما يطلع لعظمه ووضوحه من غير أن يتطلب .
فيُقالُ : لِلَيْلَتَيْنِ: أي يقال هو ابن ليلتين .
وأنْ تُتَّخَذَ المساجدُ طرُقًا: أي للمارة ، يدخل الرجل من باب ويخرج من باب فلا يصلي
فيه تحية ولا يعتكف فيه لحظة .
وأنْ يَظهَرَ موتُ الفَجأةِ: أي فيسقط الإنسان ميتًا وهو قائم يكلم صاحبه أو يتعاطى
مصالحه .

============

إصابة الأمة بداء الأمم

* عن أبي هريـرة ـ رضي الله عنه ـ قـال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقـول " سيصيبُ أمتي داءُ الأممِ " . فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! وما داءُ الأممِ ؟ .
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " الأشَرُ (1) ، والبطَرُ (2) ، والتكاثُر ، والتناجُشُ (3) في الدنيا ، والتباغُضُ والتحاسُدُ ؛ حتى يكون البغْيُ (4) " .أخرجه الحاكم والطبراني . وصححه الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / ج : 2 / حديث رقم : 680 / ص : 290 .
( 1 ) الأشَرُ : بطر واستكبر .
( 2 ) البطر : الاستخفاف بالنعم .
( 3 ) التناجش : هو الزيادة في ثمن السلعة لا بقصد الشراء وإنما لإغراء غيره بالشراء .
( 4 ) البغي : هـو التعدي . حاشية الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 82 .

ظهور السِّمَن
*قال البخاري في صحيحه: حدثنا آدم،قال: حدثنا شُعبَة،قال: حدثنا أبو جمْرةَ قال سمعتُ زَهْدم بنَ مُضرِّبٍ قال : سمِعْتُ عِمْرانَ بنَ حُصينٍ ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم- خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - قالَ عِمْرَانُ: لا أَدْرِي أَذَكَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ بَعْدُ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً - قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَخُونُونَ وَلَايُؤْتَمَنُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَنْذِرُونَ وَلَا يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ." فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 5 / كتاب : الشهادات / ( 9 ) ـ باب : لا يشهدُ على شهادةِ جور إذا أُشْهِد / حديث رقم : 2651 / ص : 306 .

وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ: أي يحبون التوسع في المآكل والمشارب وهي أسباب السِّمَن .
قال ابن التين : المراد ذم محبته وتعاطيه لا من تخلق بذلك . الفتح / ج : 5 / ص : 308 .
قالوا: والمذموم منه من يستكسبه، وأما من هو فيه خلقة فلا يدخل في هذا، والمتكسب له هو المتوسع في المأكول والمشروب، زائدا على المعتاد.
* عن عِمْران بن حُصَين قال : سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقول" خيرُ النَّاسِ قَرني ، ثمَّ الَّذينَ يلونَهُم ، ثمَّ الَّذينَ يَلونَهُم ثمَّ يأتي من بعدِهِم قَومٌ يتسمَّنونَ ويُحبُّونَ السِّمنَ يُعطونَ الشَّهادةَ قبلَ أن يَسأَلوها"صحيح سنن الترمذي / ج : 2 / كتاب : الفتن / ( 39 ) ـ باب : ماجاء القرن الثالث / حديث رقم : 1809 – 2334 / ص : 2

يتسمَّنونَ ويُحبُّونَ السِّمنَ: وهو ظاهر في تعاطي السِّمَن على حقيقته .
فهو أولى ما حمل عليه خبر الباب ، وإنما كان مذمومًا لأن السمين غالبًا بليد الفهم ثقيل عن العبادة كما هو مشهور. الفتح / ج : 5 / ص : 308 .

==============

كثرة الكذابين والدجالين
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال لا تَقُومُ السَّاعَةُحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ "فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 6 / كتاب : المناقب / حديث رقم : 3609 / ص : 712 .مسلم / حديث رقم : 157 .


قال صاحب الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة : ص : 86 / الحاشية .
يُبْعَثَ : أي يظهر .
قال صاحب الفتح :
وقد ظهر مصداق ذلك في آخر زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج مسيلمة باليمامة, والأسود العنسي باليمن, وطليحة بن خويلد في خلافة أبي بكر الصديق, وسجاحة التميمية،وقتل الأسود قبل أن يموت النبي عليه الصلاة والسلام, وقتل مسيلمة في عهد أبي بكر الصديق, وتاب طليحة ومات على الإسلام على الصحيح في خلافة عمر, ونقلَ أن سَجَاح أيضًا ثابت .فتح الباري / ج : 6 / كتاب : المناقب / ص : 714 .
* عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعتُ النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقـول "- إنَّ بين يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابينَ ، مِنْهُمْ صاحِبُ اليَمامَةِ ، ومِنْهُمْ صاحِبُ صَنْعَاءَ العَنْسِيُّ ، ومِنْهُمْ صاحِبُ حِمْيَرَ ، ومِنْهُمُ الدَّجَّالُ ، وهوَ أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً ".رواه ابن حبان . وصححه الشيخ مصطفى العدوي في رسالة الأشراط الصغرى للساعة / ص : 46 .
وقال الشيخ في الحاشية : أما الدجال فخروجه من الأشراط الكبرى للساعة .وإنما أوردنا الحديث لما به من أشراط صغرى .
رد مع اقتباس