عرض مشاركة واحدة
  #130  
قديم 06-09-2017, 02:04 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,233
Arrow

المجلس السادس والسبعون

التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية

حل تدريبات العطف والتوكيد
ثم درس البدل
ـ اعرب الأمثلةَ الآتيةَ، وبَيِّنالمعطوف والمعطوف عليه، وأداة العطف " وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ " يونس:90 ، "فَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ" الروم:38 ،" سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ " الحاقة:1.
"
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ". " وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"." أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى*وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى" الضحى:5ـ8،"ثُمَّ الجَحِيمَ صَلُّوهُ *ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ ".

الإجابة
" وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَفَأَتْبَعَهُمْفِرْعَوْنُوَجُنُودُهُ" يونس:90
جَاوَزْنَا :جاوز معطوف عليه ، فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المقدَّرِ - أو مبنيٌّ على السكونِ - لاتصالِهِ بضميرِ رفعٍ متحركٍ"نا الفاعلين"،
ونا ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ، في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
بِبَنِي:الباءُ: حرفُ جرٍّ، مبنيٌّ على الكسرِ، لا محلَّ له منَ الإعرابِ.
بني: اسمٌ مجرورٌ بالباءِ، وعلامةُ جرِّهِ الياءُ نيابة عنِ الكسرةِ؛ لأنَّه ملحَقٌ بِجمعِ المذكرِ السالمِ، وبني مضاف.
إسرائيلَ: مضافٌ إليه، مَجرور، وعلامةُ جرِّهِ الفتحةُ الظاهرةُ نيابةً عنِ الكسرةِ؛ لأنَّه اسمٌ ممنوعٌ من الصَّرفِ، والمانعُ له منَ الصرفِ العلَمِيَّةُ والعُجمةُ.
الْبَحْرَ :مفعولٌ به منصوبٌ بـ"جاوز"، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخِرِهِ.
فَأَتْبَعَهُمْ : الفاء حرفُ عطفٍ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
أَتْبَعَهُمْ : أَتْبَعَ : فعلٌ ماضٍ، معطوف على "جاوزنا"، مبنيٌّ على الفتحِ.
والهاءُ ضميرٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ نصبٍ، مفعولٌ بهِ، والميمُ حرفٌ دالٌّ على الجمعِ، أوهُمْ : ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ، مفعولٌ بهِ.فِرْعَوْنُ:فاعلٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضمَّةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.وَجُنُودُهُ : الواوحرفُ عطفٍ، وجُنُودُ: معطوفٌ على "فِرْعَوْنُ" والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضمَّةُ الظاهرةُ على آخره، وجنود مضافٌ،
والهاء في "جنودُه" ضميرٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ جرٍّ، مضافٌ إليهِ.والمعطوف في هذه الآية هو أتبعهم، والمعطوف عليه هو "جاوزنا" وأداة العطف الفاء.

قال تعالى" فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ"الروم: 38.
آت: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على حذفِ حرفِ العلةِ - الياء-؛ لأنَّه معتلُّ الآخر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره أنتَ.
ذا: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الألف؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، وذا مضاف.
القربى: مضافٌ إليه، مَجرور، وعلامة جرِّه الكسرة المقدَّرة، منع من ظهورها التعذُّر.
حقه:حقَّ: مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وحق مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل جر، مضاف إليه.

و: حرف عطف مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
المسكين: معطوف على "ذا"، والمعطوف على المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
و: حرف عطف مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
ابن: معطوف على "ذا"، والمعطوف على المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وابن مضاف.
السبيل: مضافٌ إليه مجرور، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة.
المعطوف في هذه الآية هو المسكين وابن السبيل، والمعطوف عليه ذا، وأداة العطف الواو.

قال الله تعالى:" سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"الحديد: 1.
سَبَّحَ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.لفظ الجلالة :لله:اللاَّم حرف جرٍّ، مبنيٌّ على الكسر، لا محلَّ له من الإعراب، ولفظ الجلالة اسم مجرور باللام، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة.
ما: اسم موصول بِمعنى "الذي" مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
في: حرف جر مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
السَّمواتِ: اسم مجرور بـ"في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والأرضِ: الواو حرفُ عطفٍ، الأرضِ معطوف على السَّموات، والمعطوف على المجرور مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وهو: الواو استئنافيَّة أي ابتدائية لا علاقة لها بما قبلها ، لا محل لها من الإعراب، وهو ضمير مبنيٌّ على الفتح في محل رفع مبتدأ.
العزيزُ: خبر أوَّل للمبتدأ "هو"، مرفوعٌ به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الحكيمُ: خبر ثانٍ للمبتدأ "هو"، مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.والمعطوف في هذه الآية الأرض، والمعطوف عليه السموات، وأداة العطف الواو.

قال تعالى" وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْهِمْ"آل عمران: 199].

وَ: حسب ما قبلها .فقد تكون عاطفة وقد تكون للحال أو استئنافية ابتدائية.
إنَّ: حرف توكيدٍ ونصب، ينصب المبتدأَ، ويرفع الخبَر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
مِن: حرف جرٍّ، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
أهلِ: اسم مجرور بـ"مِن" وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وأهل مضاف.

مِنْ أَهْلِ: شبه جملة خبر إن مقدم
الكتابِ: مضافٌ إليه، مَجرور، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة.
لَمَن: اللام لام التَّوكيد وتسمى لام الابتدئية ، وهي حرف مبنيٌّ على الفتحِ، لا محلَّ له من الإعراب،
ومَن: اسم موصولٌ، بِمعنى الذي، في محلِّ نصبٍ، اسم "إنَّ" مؤخر.يؤمن: فعل مضارع مرفوع؛ لتجرُّده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة،
والفاعل ضمير مستترٌ جوازًا، تقديره: هو،

بالله: الباء حرف جر مبنيٌّ على الكسر، لا محلَّ له من الإعراب، و"الله" لفظ الجلالة، اسم مجرورٌ بالباء، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة على آخرهِ،
و: الواو حرف عطف، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.ما: اسمٌ موصول بمعنى الذي، معطوفٌ على لفظ الجلالة "الله"، والمعطوف على المجرور مجرور.مبنية على السكونِ في محل جر .
أُنـزل: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، وهو مبنيٌّ للمجهول، ونائب الفاعل ضميرٌ مستتر جوازًا، تقديره: هو.
إليكم: إلى: حرف جرٍّ مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، والكاف ضميرٌ مبنيٌّ على الضَّم، في محلِّ جر، اسمٌ مجرور، والميم حرف دالٌّ على الجمع.أوكم ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ في محل جر .
وما أنزل إليهم: تُعرَب كقوله سبحانه:" وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ"آل عمران: 199].

المعطوف قوله: "ما"، والمعطوف عليه: لفظ الجلالة"الله"، وأداة العطف:الواو.

قال الله تعالى"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى *أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى *وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى *وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى"الضحى: 5 - 8].
لَسَوْفَ اللاَّم لام الابتداء، وسوف: حرف تنفيس، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
يُعْطِيكَ: يعطي: فعل مضارعٌ مرفوع؛ لتجرُّده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره ، منع من ظهورها الثِّقَل، وكاف المخاطب ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل نصب مفعول به.
رَبُّكَ: ربُّ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرهِ، ورب مضاف، وكاف المخاطب ضمير مبنيٌّ على الفتح في محلِّ جر، مضاف إليه.
فَتَرْضَى: الفاء حرف عطف مبنيٌّ على الفتح لا محلَّ له من الإعراب ،
وتَرضى: فعل مضارع، معطوف على "يعطيك"، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمَّة المقدَّرة على آخره، منع من ظهورها التعذُّر.
والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنتَ.
ألَم: الهمزة حرف استفهام، ولم: حرف نفْيٍ وجزم وقلب.
يَجِدْك: يجدْ: فعل مضارع، مجزوم بـ"لم" وعلامة جزمه السُّكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل نصب، مفعول به أول.
يتيمًا: مفعول به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فَآوَى: الفاء حرفُ استئنافٍ، مبنيٌّ على الفتحِ، لا محلَّ له من الإعراب، وآوى: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح المقدر، منع من ظهوره التعذر.
وَوَجَدَكَ:الواو حرف عطف، وجد: فعل ماضٍ من أخوات "ظن" ينصب مفعولين، الأول مبتدأ، والثاني خبر، وهو معطوف على "يجد"،
والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو، والضمير "الكاف" مبنيٌّ على الفتح، في محل نصب مفعول به أول.

ضَالًّا: مفعول به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرهِ.
فَهَدَى: الفاء حرف استئناف، وهدى: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح المقدر، منع من ظهوره التعذر.
ووجدك عائلاً فأغنى: كسابقتها.
المعطوف: ترضى، ووجدك، والمعطوف عليه: يعطيك، ويجدك، وأداة العطف: الفاء، والواو.

قال الله تعالى" خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ *ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ"الحاقة: 30 - 32.
خُذُوهُ: فعل أمر مبنيٌّ على حذف النون؛ لاتِّصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير مبنيٌّ على السُّكون، في محل رفع فاعل، وهاء الغائب ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل نصب، مفعول به.
فغُلُّوه: الفاء حرف عطف، وغلُّوه معطوف على خذوه، فعل أمر مبنيٌّ على حذف النون؛ لاتِّصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل رفع، فاعل، وهاء الغائب ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل نصب، مفعولٌ به.
ثم: حرف عطف.
الْجَحِيمَ: مفعول به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
صلُّوه: معطوف على "خذوه"، وإعرابه مثل إعراب "خذوه، وغلوه".
ثُمَّ: حرف عطف.
في: حرف جر.
سلسلةٍ: اسم مجرور بـ"في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة،
ذرعُها: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وذرع مضاف، وها ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل جر مضاف إليه.
سبعون: خبر المبتدأ مرفوع به، وعلامة رفعه الواو؛ لأنَّه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
ذراعًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فاسلكوه: الفاء حرف عطف، واسلكوه معطوف على خذوه، وإعرابها نفس إعرابها.
اسلك فعل أمر
المعطوف: غلوه، وصلوه، واسلكوه، والمعطوف عليه: خذوه، وأداة العطف: الواو، والفاء.

أعرب الأمثلة الآتية:أيُّ إنسانٍ تُرضى سجاياهُ كُلّها؟ الطلاب جميعُهم فائزون، رأيتُ عليًّا نفسه، زرت الشيخين أنفُسَهُما.
الإجابة
*أيُّ إنسانٍ تُرضى سجاياهُ كُلُّها؟
أيُّ:اسم استفهام مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمةُ الظاهرة على آخره، وهو مضافٌ.
إنسانٍ:مضافٌ إليه مجرورٌ بالإضافةِ، وعلامةُ جَرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
تُرضَى:فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورِها التعذر.
سجاياهُ:سجايا: نائبُ الفاعلِ مرفوعٌ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
كُلُّها:كُلّ: توكيد معنوي لـ " سجايا "، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، .أو : ها: ضميرٌ مبنيٌّ على السكون
والجملة الفعلية "تُرضى سجاياهُ" في محل رفع خبر.

*الطلابُ جميعُهم فائزونَ
الطلاب: مبتدأ مرفوع - جمع تكسيرٍ -، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.جميعُهم:جميعُ:توكيد معنوي لـ "الطلاب" وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف،
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، والميم: للدلالة على الجمع.
أو هم: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على السكونِ في محل جر مضاف إليه.فائزونَ: خبر مرفوع بالمبتدأ، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

*
رأيتُ عليًّا نفسَهُ.رأيتُ:رأى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، لا محل له من الإعراب،والتاء ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.عليًّا:مفعولٌ به منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.نفسَهُ:نفسَ: توكيدٌ معنويٌّ لـ " عليًّا"، وتوكيدُ المنصوبِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ، وهو مضافٌ.
والهاء: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ.

*
زرتُ الشيخين أنفُسَهُما.زرتُ:زار: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السكونِ - أو على الفتحِ المقدَّرِ - لاتصالِهِ بضميرِ رفعٍ متحركٍ ، لا محلَّ لهُ منَ الإعراب،
والتاء ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.الشيخينِ:مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الياءُ المفتوحُ ما قبلَهَا، المكسورُ ما بعدَهَا، نيابةً عنِ الفتحةِ لأنَّهُ مثنى. أنفُسَهُما:أنفُسَ: توكيدٌ معنويٌّ لـ " الشيخينِ "، وتوكيدُ المنصوبِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ، وهو مضافٌ.
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. والميم والألف: للدلالة على المثنى.
أو هُما ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ.

*****************

« البدل وحكمه »
قال: إذا أُبدِلَ اسمٌ من اسمٍ أو فعلٌ من فعلٍ تَبِعه في جميعِ إعرابِهِ.
وأقول: البدل معناه في اللغة: العِوَضُ، تقول: استبدلتُ كذا بكذا، وأبدلتُ كذا من كذا؛ تريد أنك استعضتَهُ منه.
وهو في اصطلاح النحويين «التابعُ المقصودُ بالحكمِ بلا واسطةٍ».
وحكمُهُ أنه يتبعُ المبدلَ منه في إعرابِه، على معنى أنه إن كان المُبْدَلُ منه مرفوعًا كان البدلُ مرفوعًا، نحو « حضر إبراهيمُ أبوكَ » وإن كان المبدلُ منه منصوبًا كان البدل منصوبًا، نحو: « قابلتُ إبراهيمَ أخاك» وإن كان المبدلُ منه مخفوضًا كان البدلُ مخفوضًا، نحو: « أعجبتني أخلاقُ محمدٍ خالِكَ» وإن كان المبدل منه مجزومًا كان البدل مجزومًا، نحو: « من يشكرْ ربَّهُ يسجدْ له يَفُزْ»

« أنواع البدل »
قال: وهو على أربعةِ أقسام: بدلُ الشيِء من الشيءِ، وبدلُ البعضِ من الكل، وبدل الاشتمالِ، وبدل الغلطِ، نحو قولك: « قام زيدٌ أخوكَ»، « أكلتُ الرغيفَ ثُلُثَه »، « نفعني زيدٌ علمُهُ »، « ورأيتُ زيدًا الفرسَ»، أردت أن تقول الفرَسَ فَغَلِطت فأبدلت زيدًا منه.

وأقول: البدلُ على أربعةِ أنواعٍ:
النوع الأول: بدلُ الكل من الكل، ويسمى البدلَ المطابقَ، وضابطه: أن يكونَ البدلُ عينَ المبدلِ منه، نحو:

" زارني محمدٌ عمُكَ ".
النوع الثاني:بدل البعض من الكل، وضابطه: أن يكون البدل جزءً من المُبْدَلِ منه، سواءٌ أكان أقلَّ من الباقي أم مساويًا له أم أكثرَ منه، نحو: « حفظتُ القرآنَ ثُلُثَه» أو « نصفَهُ» أو « ثلثَيْهِ» ويجب في هذا النوع أن يضاف إلى ضميرٍ عائدٍ إلى المبدلِ منه، كما رأيتَ.
النوع الثالث: بدلُ الاشتمال، وضابطه: أن يكون بين البَدل والمبدل منه ارتباطٌ بغير الكلية والجزئية، ويجب فيه إضافة البدل إلى ضمير عائد إلى المبدل منه أيضًا، نحو: « أعجبتي الجاريةُ حديثُهَا» و « نَفَعني الأستاذُ حُسْنُ أخلاقِهِلا يصلح فصله-
النوع الرابع: بدل الغلطِ، وهذا النوع على ثلاثة أضرب:
1 ـ بدل البَداءِ، وضابطه: أن تقصد شيئًا فتقوله، ثم يظهر لك أن غيرَه أفضلُ منه فتعدلَ إليه، وذلك كما لو قلتَ: « هذه الجاريةُ بدرٌ» ثم قلت بعد ذلك: « شمسٌ ».
2 ـ بدل النسيان، وضابطه: أن تبني كلامَك في الأول على ظنٍّ، ثم تعلم خطأهُ فتعدل عنه، كما لو رأيت شبحًا من بعيد فظننتَهُ إنسانًا فقلت: « رأيتُ إنسانًا» ثم قرب منك فوجَدْتَه « فرسًا» فقلت: " فرسًا "
3 ـ بدل الغلط، وضابطه: أن تريد كلامًا فيسبق لسانُك إلى غيره وبعد النطق تعدل إلى ما أردتَ أوَّلاً، نحو: « رأيت محمدًا الفرسَ»
رد مع اقتباس