الموضوع: كتاب الطهارة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-01-2017, 10:53 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,225
Arrow

تدريبات
س ما معنى الطهارة إصطلاحًا ؟

س يُرفعُ الحدثُ بـ ...... ؟مع التفصيل.

س ما الصواب وما الخطأ في الصور الآتية مع التفصيل:
*رجلٌ توضأ ثم خرجَ منه ريحٌ وقطرةُ بولٍ ؛ فذهب وأعاد الوُضوءَ ثمَّ صلى.
*رجلٌ توضأَ ثمَّ خرجَ منهُ ريحٌ ؛فذهب وغسلَ فرجَهُ ثمَّ توضأَ وصلى.
*رجلٌ خرجَ ليصلي في المسجدِ ؛ فمرَّ على ماءٍ بالطريقِ وخاضَ فيه بقدميهِ ؛ فلما وصلَ المسجدَ خلعَ نعليهِ وأعاد الوُضوءَ .
* رجلانِ خرجَا للصلاةِ ولم يجدا ماءً للوُضوءِ ؛ وكانت هناك أمطارٌ ؛أحدهما تيممَ بالصعيدِ ؛ والآخرُ توضأَ من ماءِ المطرِ.
ومرَّ ثالثٌ وأخذَ الثلوجَ النازلة مع المطر وتوضأ بها
ومر رابعٌ فوقف تحت شجرةٍ وتوضأَ من ماء المطر فقال له رجلٌ لعلَّ الماءَ وهو نازلٌ على الشجر صادفَ نجاسةً فلا يجوز لك الوُضوءَ حتى تتيقن من طهارتها .


إجابة التدريبات
س ما معنى الطهارة إصطلاحًا ؟
ج معنى الطهارة اصطلاحًا ارتفاع الحدث وزوال النجس.


س يُرفعُ الحدثُ بـ ...... ؟
ج يُرفعُ الحدثُ بالوُضوءِ إذا كان حدثًا أصغرًا . و بالغسلِ والوُضوءِ إذا كان حدثًا أكبرًا


س ما الصواب وما الخطأ في الصور الآتية مع التفصيل:
*رجلٌ توضأَ ثم خرجَ منه ريحٌ وقطرةُ بولٍ ؛ فذهب وأعاد الوُضوءَ ثمَّ صلى.
ج لاتصح صلاتُهُ لأنه لم يُزِلِ النجسَ المتمثل في قطرةِ البولِ .

*رجلٌ توضأَ ثمَّ خرجَ منهُ ريحٌ ؛فذهب وغسلَ فرجَهُ ثمَّ توضأَ وصلى.
ج لا يلزمه غسلَ الفرجِ طالما لم يخرج مع الريحِ نجاسةٌ، ويلزمه رفع الحدثِ الأصغرِ فقط بالضُوءِ.
أما لو خرجَ مع الريحِ نجاسةٌ ففعلهُ صحيحٌ وهو إزالة النجسِ أولًا بغسل الفرجِ ؛ ثم رفع الحدثِ الأصغرِ بالوُضوءِ.

*رجلٌ خرجَ ليصلي في المسجدِ ؛ فمرَّ على ماءٍ بالطريقِ وخاضَ فيه بقدميهِ ؛ فلما وصلَ المسجدَ خلعَ نعليهِ وأعاد الوُضوءَ .
ج ليس عليه إعادة للوضوء لأن الأصل في المياه الطهارة إلا إذا وجد قرينة بيِّنَة على نجاسة هذا الماء ، كخروج الماء من مجاري الصرف الصحي فيكون الأصل فيها النجاسة.
* رجلانِ خرجَا للصلاةِ ولم يجدا ماءً للوُضوءِ ؛ وكانت هناك أمطارٌ ؛أحدهما تيممَ بالصعيدِ ؛ والآخرُ توضأَ من ماءِ المطرِ.
ومرَّ ثالثٌ وأخذَ الثلوجَ النازلة مع المطر وتوضأ بها
ومر رابعٌ فوقف تحت شجرةٍ وتوضأَ من ماء المطر فقال له رجلٌ لعلَّ الماءَ وهو نازلٌ على الشجر صادفَ نجاسةً فلا يجوز لك الوُضوءَ حتى تتيقن من طهارتها .

ج أحدهما تيممَ بالصعيدِ: فعلُهُ ليس صحيحًا لأنه لم يُعْدَمِ الماء فماء المطرِ طاهرٌ مطهِّرٌ .
ج والآخرُ توضأَ من ماءِ المطرِ : هذا فعلهُ صحيحٌ فماء المطر طاهرٌ مطهِّرٌ .
ج ومرَّ ثالثٌ وأخذَ الثلوجَ... : هذا فعلهُ صحيحٌ فالثلج طاهرٌ مطهِّرٌ .

جوقف تحت شجرةٍ وتوضأَ من ماء المطر : هذا فعلهُ صحيحٌ وليس عليه التحري لأن الأصل في المياه الطهارة .
وكل هذه الأحكام للحديث :
" ....اللهمَّ ! اغسِلْني من خطايايَ بالثَّلجِ والماءِ والبَرَدِ"
الراوي : أبو هريرة-المحدث : مسلم-المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 598 -خلاصة حكم المحدث : صحيح.

رد مع اقتباس