عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-30-2021, 02:59 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,225
root

مفاهيــــم خاطئــــة
*ولنحذر " المفاهيم الخاطئة" التي قد تقدح في الإيمان فمنها
1 ـ اعتقاد واغترار البعض بأن الأمر بما وقر في قلبه ، ولا يهتم بالظاهر:
والصواب: أن هناك علاقة بين الظاهروالباطن .

قال الشيخ الألباني رحمه الله : لقد روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال " كنا إذا سافرنا مع النبي صلى الله عليه و سلم فنزلنا منزلا تفرقنا في الوديان و الشعاب فسافرنا مرة مع النبي صلى الله عليه و سلم و نزلنا منزلا و تفرقنا فيه كما كنا نتفرق دائما " فقال لهم عليه الصلاة والسلام " إنما تفرقكم هذا في الوديان والشعاب من عمل الشيطان " قال أبو ثعلبة " فكنا بعد ذلك إذا سافرنا مع النبي صلى الله عليه و سلم سفرا اجتمعنا و انضم بعضنا إلى بعض حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا " ففي هذا الحديث اهتمام النبي صلى الله عليه و سلم بتجميع المسلمين بأبدانهم وأشخاصهم و تحذيره إياهم من أن يتفرقوا في ذلك حتى في السفر في الوديان و الشعاب و استجاب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم لتوجيهه هذا فكانوا بعد ذلك لا يتفرقون تفرقهم السابق و كانوا يتضامون بعضهم إلى بعض حتى أنهم مع كثرتهم لو جلسوا على بساط واحد لوسعهم فهذا التفرق الذي لم يكن إلا في السفر لم يرتضه الرسول صلى الله عليه و سلم و إنما نهاهم عنه فماذا يكون الشأن فيما إذا تفرق أهل العلم و طلاب العلم في مجالسهم العلمية لا شك أن هذا التفرق يكون من عمل الشيطان من باب أولى و لذلك فنحن نذكركم على اعتبار أن قسما طيبا منكم يرجى أن يكونوا من المسؤولين في توجيه الأمة و تعليمهم الكتاب و السنة فهذا من السنة التي ينبغي أن يبدؤوا بتذكير الناس بها ألا و هي تجميعهم في المجلس الواحد و أن لا يظلوا هكذا متفرقين بعضهم عن بعض .
* كانَ النَّاسُ إذا نزلوا منزلًا تفرَّقوا في الشِّعابِ والأوديةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ "إنَّ تفرُّقَكم في هذِهِ الشِّعابِ والأوديةِ إنَّما ذلِكم منَ الشَّيطان" فلم ينزل بعدَ ذلِكَ منزلًا إلَّا انضمَّ بعضُهم إلى بعضٍ حتَّى يقالَ لو بُسِطَ عليْهم ثوبٌ لعمَّهم"الراوي : أبو ثعلبة الخشني - المحدث : الألباني -المصدر : صحيح أبي داود-الصفحة أو الرقم: 2628 -خلاصة حكم المحدث : صحيح
الدرر السنية .موقع الشيخ الألبان
جمع غفير ويمشون في الصحراء فإذا نزلوا منزلا حضهم الرسول عليه الصلاة والسلام على أن لا يتفرقوا فيه وعلى أن يجتمعوا وأن يتضاموا لأن الاجتماع بالأبدان والأجساد له تأثير في تجميع القلوب وفي إصلاحها وذلك مما جاء التصريح به عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -" إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمهن كثيرًا من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ألا وإن لكل ملك حمى ... يوشك أن يقع فيه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "، والشاهد من هذا الحديث إنما هو الفقرة الأخيرة منه ألا وهو قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "؛ ففي هذا الحديث تصريح بأن الظاهر مربوط بالباطن صلاحًا وطلاحًا، إذا صلح القلب صلح الجسد وإذا فسد القلب فسد الجسد ومن هنا نأخذ مبدأ هاما جداً يغفل أو يتغافل عنه كثير من المسلمين المعاصرين اليوم الذين لم يتلقوا شيئا من العلم الشرعي وإنما شرعهم عقولهم وأهواؤهم فإذا ما قلت لأحدهم لماذا لا تصلي مثلا يقول العبرة ليست بالصلاة وإنما العبرة بصلاح الباطن ويتجاهل هذه الحقيقة أنه لو كان باطنه أي قلبه صالحا لنضح صالحا والعكس بالعكس. ولذلك فينبغي على كل مسلم أن يهتم بإصلاح ظاهره وأن لا يغتر في أن الأمر بما وقر في قلبه لأن الظاهر عنوان الباطن هذا ليس كلام علماء وفقهاء فقط بل ذلك ما يدل هذا الحديث الصحيح الذي أنا في صدد التعليق عليه أولاً ثم الحديث الأول حديث أبي ثعلبه الخشني لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قد أمرهم بأن يجتمعوا وأن لا يتفرقوا في المنزل ولو في الصحراء الواسعة الأطراف، أمرهم أن يجتمعوا لأن هذا الاجتماع بالأجساد يقرب القلوب بعضها إلى بعض. ولعلكم ما نسيتم ما ذكرتكم به أثناء الاصطفاف لصلاة الظهر في هذا اليوم مما ذكرته ساعتئذ من قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -" لتسون الصفوف أو ليخالفن الله بين الوجوه"؛ فتسوية الصفوف أمر ظاهر ربط به عليه السلام فيما إذا أخل به القائمون في الصف أن يضرب الله قلوب بعضهم ببعض. فإذن لا يجوز للمسلم أن يستهين بإصلاح ظاهره بدعوى أن باطنه صالح لأنه يكون أولاً يكذب على نفسه فضلاً على أنه يكذب على غيره. لهذا فليس من الأدب في الإسلام في شيء إذا ما اجتمع طلاب العلم أن يجلسوا هكذا كما يشاءون متفرقين بعضهم عن بعض؛ بل عليهم أن ينضموا وأخيراً جاء في صحيح مسلم أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم " دخل ذات يوما المسجد فوجد الناس متفرقين فيه فقال لهم" مالي أراكم عزين، مالي أراكم عزين "؛ أي: متفرقين. فإذًا علينا أن نتذكر هذا الأدب في تلقي العلم سواء كان التلقي بطريق جرى عليه العلماء اليوم وهو تلقي الأسئلة والإجابة عليها، أو بالطريقة القديمة التي كانت ولا تزال طريقة مطروقة لتعليم الناس ألا وهو أن يجلس الشيخ مع طلابه ويقرأ عليهم من الكتاب سواء كان من التفسير أو من الحديث أو الفقه المستقى من الكتاب والسنة، أو يقرأ عليه أحدهم ثم هو يعلق على ما قرأ ويشرح لهم ما قد يكون غامضا عليهم. على هذا أردت التذكير بهذا الأدب لنتوجه أخيراً إلى الاستماع إلى ما قد تجمع من بعض الأسئلة لننظر فيها ونجيب عليها بقدر ما يوفقنا الله تبارك وتعالى، وييسر لنا من العلم فيها.موقع الشيخ الألباني.
Wrong Concepts..
Let's beware of wrong concepts which may harm Faith like:
1- Some people believe that the matter is in their hearts, and they do not care about the obvious.
The right thing is that there is a connection between what is obvious and what is hidden.
Sheikh Al Albani said that Abu Tha'laba said :
"If we were to travel with the Prophet, peace be upon him, we were divided in valleys and reefs, then once we traveled with the Prophet and we were separated, as we always did, but the prophet told us that our separation was the work of Satan." Abu Tha'labah said, "After that when we traveled, we were gathered that if we sat on a rug, it fit us".
In this Hadith, the prophet cared to gather his companions, and warned them from separation even in their traveling in valleys and reefs, and his companions responded to his instructions, and they were not separated from one another, and they joined one another that if they sat on a carpet it fit them although they are many.
In traveling the prophet refused their separation, what about the separation among scholars in their scientific meetings, sure it is the work of Satan. We remind you, as you are responsible of teaching the Ummah the Quraan and Sunnah, to gather people in the same meeting and make them unseparated.
Gathering bodies has the effect of bringing hearts together and reforming them, as in the prophet's Hadith:
" الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمهن كثيرًا من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ألا وإن لكل ملك حمى ... يوشك أن يقع فيه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"
I heard the prophet say: "What is lawful is clear and what is unlawful is clear, but between them are certain doubtful things. I give you an example for this. Allah has a preserve, and Allah's preserve is the things He has declared unlawful. He who pastures (his animals) round the preserve will soon fall into it. He who falls into doubtful things will soon be courageous"..Beware! There is a piece of flesh in the body if it becomes good (reformed) the whole body becomes good but if it gets spoilt the whole body gets spoilt and that is the heart."
This Hadith proves that there is a connection between what is obvious (the outside) and what is hidden (the inside), if the heart is good, then the whole body is good and if it is spoilt, then the whole body is spoilt..
We take on a very important principle that is overlooked by many modern Muslims today, who have received nothing from the legitimate science, but are legitimized by their minds and passions.
If we tell them, "Why you don't pray," for example, he says, "It is not prayer, but goodness of the inside, and he ignores the fact, that if his own heart is good, then his deeds will be good also and vice versa.
Every Muslim, therefore, should be concerned with the reform of his appearance and should not be fooled by the fact that it is a matter of what is in his heart, for this is not only what is said by scholars and jurists, but that is what this Hadith shows, and Abu Tha'labah's Hadith, in which the prophet ordered them to gather even if they were in a vast desert, because gathering of bodies gathers also hearts..
Remember what I told you, while standing in rows for Al Zuhr prayer, I told you what the prophet said:
"لتسون الصفوف أو ليخالفن الله بين الوجوه".
"Straighten your rows or Allah will alter your faces."
Straightening rows is an obvious thing, which if was not made, Allah will alter the hearts.
A Muslim person should not underestimate the importance of repairing his appearance on the grounds that his inner self is good, since he is first lying to himself as well as to others.
It is therefore not polite in Islam for students of science to sit as they wish apart from each other. They need to join..Once the prophet entered the Masjid and found people separated from each other he told them:
"مالي أراكم عزين، مالي أراكم عزين "؛ أي: متفرقين.
"How is it that I see you in separate groups?"
So we have to remember this moral in learning, whether the learning is received in a way that scientists have done today, which is to receive and answer questions, or in an ancient way that was, and still is, a way of teaching people; in which the Sheikh sits with his students and read for them books of Tafsir, Hadith, Fikh from Quraan and Sunnah. Or it could be also that someone reads and the Sheikh makes comments and explains difficult things.
I wanted to remind you of this so that we could answer the gathered questions as Allah facilitates to us …
Sheikh Al Albani.


رد مع اقتباس