|
#1
|
||||
|
||||
أصحاب الكتب الستة The authors of the Six Books
أصحاب الكتب الستة The authors of the Six Books السؤال من هم أصحاب الكتب الستة وهل يوجد في كتبهم أحاديث ضعيفة ؟. نص الجواب الحمد لله أصحاب الكتب الستة هم : - الإمام البخاري - الإمام مسلم- الإمام أبو داود- الإمام الترمذي – الإمام النسائي – الإمام ابن ماجه وإليك تعريفًا موجزا بكل واحد منهم : أولًا : الإمام البخاري وهو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَردِزبَة الجعفي البخاري ، كان جده المغيرة مولى لليمان الجعفي والي بخارى ، فانتسب إليه بعد إسلامه . ولد ببخارى سنة 194 هـ ونشأ يتيما و أخذ يحفظ الحديث وهو دون العاشرة ولما شب قام برحلة فقصد مكة وأدى فريضة الحج وبقي في مكة زمنا يتلقى العلم على أئمة الفقه والأصول والحديث, ومن ثَم بدأ يرحل ويتنقل من صقع إسلامي إلى آخر على مدى ست عشرة سنة كاملة , طاف فيها بكثير من حواضر العلم يجمع فيها أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى جمع ما يزيد على 600.000 حديث ورجع إلى ألف محدث وناقشهم فيها وكانوا ممن عُرفوا بالصدق والتقوى وصحة العقيدة , ومن هذه الجملة الكبيرة من الأحاديث انتقى كتابه الصحيح متبعا في بحثه عن صحتها أدق الأساليب العلمية , في البحث والتنقيب وتمييز الصحيح من السقيم ، وانتقاء الرواة حتى أودع كتابه أصح الصحيح ، ولم يستوعب كل الصحيح . واسماه : الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه . وأراد أمير بخارى أن يأتي البخاري إلى بيته ليعلّم أولاده ويُسمعهم الحديث , فامتنع البخاري وأرسل إليه : " في بيته يؤتى العلم" أي أن العلم يؤتى ولا يأتي ومن أراد العلماء فليذهب إليهم في المسجد والبيوت ، فحقد عليه وأمر بإخراجه من بخارى , فنزح إلى قرية (خرتنك) القريبة من (سمرقند) وفيها له أقارب , فأقام فيها إلى أن مات سنة 256 هـ عن 62 عاما. رحمه الله رحمة واسعة . ثانيًا : الإمام مسلم: وهو مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري أبو الحسين. أحد الأئمة من حفاظ الحديث, ومن أعلام المحدثين , ولد بنيسابور يوم وفاة الإمام الشافعي سنة 204هـ , وطلب العلم في نيسابور ولما شب رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز, وسمع من شيوخ كثيرين, وروى عنه كثيرون من رجال الحديث. أشهر كتبه: صحيحه المعروف بصحيح مسلم, وهو أحد الكتب الستة المعتمدة في الحديث استغرق في تأليفه ما يقرب من خمس عشرة سنة, وصحيحه يلي صحيح البخاري في المكانة وقوة الأحاديث .وقد شرح صحيحه كثير من العلماء. ومن كتبه كتاب الطبقات وكتاب الجامع وكتاب الأسماء, وغيره من مطبوع ومخطوط. توفي في مدينة نصر آباد , قرب نيسابور سنة 261 هـ عن 57 عاما. رحمه الله رحمة واسعة . ثالثًا : الإمام أبو داود وهو سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني, نسبة إلى سجستان . أبو داود. إمام أهل الحديث في عصره. صاحب كتاب السنن في الحديث, وهو أحد الكتب الستة المعتمدة.ولد سنة : 202 . ورحل إلى بغداد وتفقه بالإمام أحمد بن حنبل ولازمه وكان يشبهه, ورحل إلى الحجاز والعراق وخراسان والشام ومصر والثغور, وروى عنه النسائي والترمذي وغيرهما. كان في الدرجة العليا من النسك والصلاح . جمع في كتابه السنن ما يقرب من : 5300 حديث . وقد طلب منه الأمير أبو أحمد طلحة - الموفق العباسي- أن يلبي له ثلاث خلال : أولها أن ينتقل إلى البصرة فيتخذها وطنًا له لترحل إليه طلبة العلم فتعمر البلد به . وثانيها أن يروي لأولاده السنن , وثالثها أن يفرد لأولاده مجلسًا خاصًّا , فإن أولاد الخلفاء لا يجلسون مع العامة. فقال له داود : أما الأولى فنعم والثانية فنعم وأما الثالثة فلا سبيل إليها , لأن الناس في العلم سواء , فكان أولاد الموفق العباسي يحضرون ويجلسون وبينهم وبين العامة ستر. استقر بالبصرة وبها توفي سنة 275 هـ عن 73 سنة . رحمه الله رحمة واسعة . رابعًا : الإمام الترمذي: وهو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي . أبو عيسى. من أهل :ترمذ، إحدى بلاد ما وراء النهر وإليها نسبته. أحد أئمة الحديث والحفاظ. ولد سنة : 209 - وتتلمذ على البخاري وشاركه في بعض شيوخه. قام في طلب الأحاديث برحلة إلى خراسان والعراق والحجاز. اشتهر بالحفظ والأمانة والعلم. من شيوخه أحمد ابن حنبل وأبو داود السجستاني . صنف "الجامع" المعدود من كتب الحديث الستة المعتمدة, جمع فيه فنونا من علل الحديث التي تفيد الفقيه , فإنه يذكر الحديث وغالبه في أحكام الفقه , فيذكر أسانيده ويعدد الصحابة الذين رووه ويُصَحِّحُ ما صَح عنده ويُضَعف ما ضُعف , ويبين من أخذ بالحديث من الفقهاء ومن لم يأخذ, فجامعه أجمع السنن وأنفعها للمحدث والفقيه. من تصانيفه أيضًا كتاب الشمائل النبوية , والعلل في الحديث. عاش شطرا من حياته الأخيرة ضريرًا بعد أن طاف في البلاد يجمع الروايات الصحيحة من أهل التثبت. توفي سنة:279 هـ عن 70 عامًا. رحمه الله رحمة واسعة . خامسًا : الإمام النسائي وهو أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي. أبو عبد الرحمن. أصله من مدينة "نسا" بخراسان وإليها نسبته, وينسب إليها :نسوي و نسائي . ولد سنة 215 هـ وكان أحد أعلام الدين ،وأركان الحديث إمام أهل عصره ومقدمهم وعمدتهم . وجرحه وتعديله معتبر عند العلماء . قال الحاكم : سمعت أبا الحسن الدارقطني غير مرة يقول : أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بعلم الحديث ، وبجرح الرواة وتعديلهم في زمانه . وكان في غاية الورع والتقى ، وكان يواظب على أفضل الصيام - صيام داود - فكان يصوم يومًا ويفطر يومًا . سكن بمصر وانتشرت بها تصانيفه ، وأخذ عنه الناس ثم انتقل إلى دمشق وتوفي يوم الاثنين الثالث عشر من شهر صفر سنة : 303 هـ عن 85 سنة . رحمه الله رحمة واسعة . سادسًا : الإمام ابن ماجه: وهو محمد بن يزيد الربعي القزويني. أبو عبد الله. كان أبوه يزيد يعرف بـ ماجه فعرف بابن ماجه . و"الربعي" نسبة لربيعة التي ينتسب إليها بالولاء، الحافظ المشهور مصنِّف كتاب السنن في الحديث ولد في "قزوين" وإليها نسبته . ولد سنة : 209 ، وارتحل إلى العراق والبصرة والكوفة وبغداد ومكة والشام ومصر والري لكتابة الحديث . صنف في رحلته ثلاثة كتب: كتاب في التفسير, وكتاب في التاريخ وفيه دَوَّن أخبار الرجال الذين دونوا السنة من عصر الصحابة إلى عصره وكتاب السنن. توفي ابن ماجه في يوم الاثنين الثاني والعشرين من رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين ،عن 64 عامًا . رحمه الله رحمة واسعة . حُكم الأحاديث التي في هذه الكتب : أما صحيحا البخاري ومسلم: فقد تلقت الأمة ما جاء فيهما من الأحاديث بالقبول ، وأجمعوا على صحة كل ما فيهما إلا ألفاظًا يسيرة جدا أخرجها البخاري ومسلم ليبينوا عِلَّتها إما تصريحًا أو تلميحًا كما نبه على ذلك العلماء المحققون الدارسون لهذين الكتابين ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله . وأما سائر كتب السنن: فإنها لا تخلو من وجود أحاديث ضعيفة في ثناياها ،بعضها نبه عليها صاحب الكتاب ، وبعضها بيّنها غيره من العلماء ، ولم يحرصوا رحمهم الله على بيان جميع الضعيف لأنهم أوردوا الأحاديث بالأسانيد ، فيسهل معرفة الصحيح من الضعيف على أهل العلم بمراجعة رجال السند ومعرفة حالهم من الثقة والضعف . ومن العلماء المشهورين في هذا الشأن أحمد والدارقطني ويحيى بن معين وابن حجر والذهبي والواقي والسخاوي ومن المعاصرين الألباني وأحمد شاكر وغيرهم رحمة الله على الجميع ، والله تعالى أعلم . المصدر: الشيخ محمد صالح المنجد- |
#2
|
||||
|
||||
The authors of the Six Books
Question Who are the authors of the Six Books, and are there any da’eef (weak) ahaadeeth in their books? Answer Praise be to Allaah. The authors of the Six Books are: 1-Imam al-Bukhaari 2-Imam Muslim 3-Imam Abu Dawood 4-Imam al-Tirmidhi 5-Imam al-Nasaa’i 6-Imaam Ibn Maajah There follow brief details about each of them. 1 – Imam al-Bukhaari His full name was Abu ‘Abd-Allaah Muhammad ibn Ismaa’eel ibn Ibraaheem ibn al-Mugheerah ibn Bardizbah al-Ja’fi al-Bukhaari. His grandfather al-Mugheerah was a freed slave of al-Yamaan al-Ja’fi, the governor of Bukhaarah, so he took his name after he became Muslim. Imam al-Bukhaari was born in Bukhaara in 194 AH. He grew up an orphan and started to memorize ahaadeeth before he was ten years old. When he was a young man he set out to travel to Makkah and perform the obligation of Hajj. He stayed in Makkah for a while, studying under the imams of fiqh, usool and hadeeth. Then he began to travel around, going from one Islamic region to another, for sixteen years in all. He visited many centers of knowledge where he collected ahaadeeth of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) until he had compiled more than 600,000 ahaadeeth. He referred to one thousand scholars of hadeeth and discussed these reports with them. These scholars were people who were known for their sincerity, piety and sound belief. From this huge number of ahaadeeth he compiled his book al-Saheeh, following the most precise scientific guidelines in his research as to their authenticity and in distinguishing the saheeh (sound) from the weak, and in finding out about the narrators, until he recorded in his book the most sound of the sound, although it does not contain all the saheeh ahaadeeth. The book’s full title is al-Jaami’ al-Saheeh al-Musnad min Hadeeth Rasool-Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) wa Sunanihi wa Ayaamihi. The governor of Bukhaara wanted al-Bukhaari to come to his house to teach his children and read ahaadeeth to them. But al-Bukhaari refused and wrote to him: “Knowledge is to be sought in its own house,” meaning that knowledge is to be sought not summoned. Whoever wanted to learn from the scholars should go to them in the mosque or in their houses. So the governor bore a grudge against him and ordered that he be expelled from Bukhaara. So he went to the village of Khartank which is near Samarqand, where he had relatives, and he settled there until he died in 256 AH at the age of 62. May Allaah have mercy upon him. 2 – Imam Muslim His full name was Muslim ibn al-Hajjaaj ibn Muslim al-Qushayri al-Nisapoori Abu’l-Husayn. He is one of the leading scholars of hadeeth and one of the most knowledgeable. He was born in Nisapoor on the day that Imam al-Shaafa’i died in 204 AH. He studied in Nisapoor, and when he grew up he traveled to Iraq and the Hijaaz to learn hadeeth. He heard ahaadeeth from many shaykhs, and many scholars of hadeeth narrated from him. The most famous of his books is his Saheeh which is known as Saheeh Muslim. This is one of the six reliable books of hadeeth. He spent nearly fifteen years compiling this book, which is second only to Saheeh al-Bukhaari in status and in the strength of its ahaadeeth. Many scholars have written commentaries on his Saheeh. His books also include Kitaab al-Tabaqaat, Kitaab al-Jaami’ and Kitaab al-Asma’, and others which exist in printed and manuscript form. He died in the city of Nasarabad, near Nisapoor, in 261 AH, at the age of 57. May Allaah have mercy on him. 3 – Imam Abu Dawood His full name was Sulaymaan ibn al-Ash’ath ibn Shaddaad ibn ‘Amr ibn Ishaaq ibn Basheer al-Azdi al-Sajistani, from Sajistan. Abu Dawood was the leading hadeeth scholar of his age. He is the author of al-Sunan, which is one of the six reliable books of hadeeth. He was born in 202 AH. He traveled to Baghdad where he met Imam Ahmad ibn Hanbal and stayed with him; he also looked like him. He also traveled to the Hijaz, Iraq, Khurasaan, Syria, Egypt and the borders of the Islamic world. Al-Nasaa’i, al-Tirmidhi and others narrated hadeeth from him. He attained the highest degree of piety and righteousness. His book al-Sunan includes more than 5300 ahaadeeth. The caliph Abu Ahmad Talhah (al-Muwaffaq al-‘Abbaasi) asked three things of him: the first was that he should move to Basrah and settle there, so that seekers of knowledge could come to him, thus bringing more people to settle there. The second was that he should teach al-Sunan to his children. The third was that he should give exclusive classes to his children, for the children of the caliph should not sit with the common people. Abu Dawood said to him: As for the first, yes; as for the second, yes; as for the third, no way, because all people are equal when it comes to knowledge. So the sons of al-Muwaffaq al-‘Abbaasi used to attend his lessons, and they would sit with a screen between them and the people. He remained in Basrah until he died in 275 AH. May Allaah have mercy on him. 4 – Imam al-Tirmidhi His full name was Muhammad ibn ‘Eesa ibn Soorah ibn Moosa ibn al-Dahhaak al-Salami al-Tirmidhi, Abu Eesa. He came from Tirmidh, once of the cities of Transoxiana, after which he was named. He was one of the leading scholars of hadeeth and memorization of hadeeth. He was born in 209 AH and studied under al-Bukhaari; they had some of the same teachers. He began to seek ahaadeeth by travelling to Khurasaan, Iraq and the Hijaz. He became famous for his memorization of hadeeth, trustworthiness and knowledge. His shaykhs included Ahmad ibn Hanbal and Abu Dawood al-Sajistani. He compiled al-Jaami’ which is counted as one of the six reliable books of hadeeth. In this book he examined the ahaadeeth in detail, which is of benefit to students of fiqh, because he mentions the ahaadeeth and most of his ahaadeeth deal with rulings of fiqh. He mentions the isnaads and lists the Sahaabah who narrated the hadeeth, so what he believes is saheeh he says is saheeh, and what he believes is da’eef he says is da’eef. He explains who among the fuqaha’ accepted the hadeeth and who did not. His Jaami’ is the most comprehensive of the books of al-Sunan, and is the most useful to the muhaddith (hadeeth scholar) and faqeeh. His other works include Kitaab al-Shamaa’il al-Nabawiyyah and al-‘Ilal fi’l-Hadeeth. He was blind for the latter part of his life, after he had travelled around and compiled saheeh reports from prominent and well-versed scholars. He died in 279 AH at the age of 70. May Allaah have mercy on him. 5 – Imam al-Nasaa’i His full name was Ahmad ibn Shu’ayb ibn ‘Ali ibn Sinaan ibn Bahr ibn Dinar al-Nasaa’i, Abu ‘Abd al-Rahmaan. He came from the city of Nasa in Khurasaan, after which he was named (Nasawi or Nasaa’i). He was born in 215 AH, and he was one of the leading scholars and muhaddiths of his time. His comments on al-jarh wa’l-ta’deel (the study of the soundness or otherwise of narrators of hadeeth) are highly esteemed by the scholars. Al-Haakim said: I heard Abu’l-Hasan al-Daaraqutni say more than once, “Abu ‘Abd al-Rahmaan is the foremost among all scholars of hadeeth, and he is the best evaluator of narrators of his time.” He was extremely pious and righteous, and he used to regularly observe the best kind of fasting (the fasting of Dawood), he used to fast on alternate days. He lived in Egypt, where his books became famous and people learned from him. Then he moved to Damascus, where he died on Monday 13 Safar 300 AH, at the age of 85. May Allaah have mercy on him. 6 – Imam Ibn Maajah His full name was Muhammad ibn Yazeed al-Rab’i al-Qazwayni, Abu ‘Abd-Allaah. His father Yazeed was known as Maajah, so he was known as Ibn Maajah. The name al-Rab’i refers to Rabee’ah, after whom he was named because his father was a freed slave of Rabee’ah . He was a famous hafiz and the author of the book of hadeeth called al-Sunan. He was born in Qazwayn, after which he was named, in 209 AH. He travelled to Iraq, Basrah, Kufa, Baghdad, Makkah, Syria, Egypt and al-Rai to write down hadeeth. He wrote three books during his travels: a book on Tafseer; a book on history, in which he compiled the reports of men who had written down reports of the Sunnah from the time of the Sahaabah until his own time; and his book al-Sunan. Ibn Maajah died on Monday 22 Ramadaan 273 AH, at the age of 64. May Allaah have mercy on him. Ruling on the ahaadeeth in these books: With regard to Saheeh al-Bukhaari and Saheeh Muslim, the ummah accepts the ahaadeeth that are contained in these books, and they are agreed that everything in them is saheeh apart from a very few phrases which al-Bukhaari and Muslim narrated in order to explain why they are not sound, either explicitly or implicitly, as the scholars who wrote commentaries on these two books, such as Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah (may Allaah have mercy on him), have explained. With regard to the other books of Sunan, they are not free of some da’eef (weak) ahaadeeth here and there. Some of them are noted as such by the authors themselves, and others have been pointed out by other scholars. They did not point out all the weak ahaadeeth, because they narrated the ahaadeeth with their isnaads, so it is easy for the scholars to tell the saheeh ahaadeeth from the da’eef by checking the chain of narrators and knowing who is reliable and who is weak. Among the famous scholars in this field were Ahmad, al-Daraqutni, Yahya ibn Ma’een, Ibn Hajar, al-Dhahabi, al-Waaqi and al-Sakhaawi. Among the contemporary scholars in this field are al-Albaani, Ahmad Shaakir and others. May Allaah have mercy on them all. And Allaah knows best. Source: Sheikh Muhammed Salih Al-Munajjid
__________________
|
|
|