#1
|
||||
|
||||
04-شرح الآجرومية علامات الاسم
04-شرح الآجرومية علامات الاسم
علامات الاسم شرح: *الْخَفْض : الكوفيون يقولون "الخفض" .البصريون يقولونَ "الجر" . *الكتاب ذكر أربع علامات للاسم فقط وهي أكثر من ذلك . العلامات الأخرى للاسمية : *قبول النداء : يا محمد . النداء وهو : وهو الدعاء بـ " يا " أو إحدى أخواتها مثل :يا محمد أتقن عملك . ويا سعاد أكرمي أهلك ــ فكون الكلمة منادى ، دليل على اسميتها ، لأن الأسماء ، هي التي تختص بالنداء ، دون الأفعال والحروف *جواز الإخبار عنه – أي **التركيب الإسنادي أي الإسناد إليه . الإسناد في النحو العربي هو ضم تركيب لغوي إلى آخر على وجه الإفادة التامة، بحيث يكتمل معنى الجملة، ويمكن الاكتفاء بالتركيبين ليصح الحديث. والإسناد نوعان، النوع الأول هو الإسناد الأصلي كإسناد الفعل إلى الفاعل، والنوع الآخر هو الإسناد التبعي ويكون ذلك بالتبعية في الإبدال والعطف بالحروف. والإسناد يتكون من ركنين رئيسين: المُسنَد وهو الحكم المراد إسناده إلى المحكوم عليه، وهو في الجملة الفعليةمُمَثل في الفعل وفي الجملة الاسمية مُمَثل في الخبر. والركن الآخر هو المُسند إليه وهو الجزء المحكوم عليه وهو في الجملة الفعلية الفاعل أو نائب الفاعل وفي الجملة الاسمية المبتدأ. . هنا .* مثل : علي سافر ، محمد لم يسافر ، حضرت اليوم ، فقد أسند السفر إلى علي وأسند عدم السفر إلى محمد ، وأسند الحضور إلى الضمير المتكلم ، ولا يكون المسند إليه إلا اسمًا. الإسناد:- وهو ضم كلمة إلى أخرى على وجه يفيد معنىً تامًّا- ويُعد الإسناد من أقوى علامات الاسم لأن الاسم هو الوحيد الذي يسند ويسند إليه فتقول (زيد أخوك) فزيد مسند إليه والأخ مسند- أمّا الفعل فإنّه يسند فقط ولا يسند إليه فتقول (قام زيد) قام مسند وزيد مسند إليه. وأمّا الحرف فلا يسند ولا يسند إليه. ،كالتاء في قمتُ . فالتاء مسند إليه ، والفعل قام مسند ، ونحو: أنا مؤمن . فالضميرأنا مسند إليه ،ومؤمن مسند. فإسناد القيام إلى التاء دليل على اسميةالتاء ،وإسناد الإيمان إلى الضمير أنا دليل على اسمية الضمير . قبول الإضافةِ* : بابُ الفصلِ .أي يقبل أن يكون مضافًا إليه *المضاف والمضاف إليه : هي علاقة بين كلمتين يُعَبرُ عنها بحرف :في أو لـ ، أو مِن. نحو: مكرُ الليلِ /يُعبَّرُ عنها بـ: مكرٌ في الليلِ. كتابُ محمدٍ /يُعبَّرُ عنها بـ: كتابٌ لمحمدٍ . خاتمُ ذهبٍ /يُعبَّرُ عنها بـ: خاتمٌ مِنْ ذهبٍ. أنواع التركيب: تركيب مزجي نحو : بورسعيد ،شطرين مزجو في بعض . تركيب إضافي نحو: كتابُ محمدٍ. ** التركيب الإسنادي:الاسم يقبل الإسناد أي يقبل أن يكون أحد ركني الجملة ،أو جواز الإخبار عنها.مبتدأ استند عليه خبر، فعل استند عليه فاعل. أي يقبل أن يكونَ فاعلًا أو خبرًا ،أو مبتدأ. نحو : محمدٌ قائمٌ.أنا مسلمةٌ.جاء محمدٌ.فتكون علامة اسمية قائم،مسلمة، محمد: الإسناد. أسبابُ الخفضِ ثلاثة: الإضافة- دخول حرف جر على الاسم – التبعية " أي يكون الاسمُ تابع لمجرور " نعت،بدل،عطف، توكيد "حال جرهم . .ا.هـ. . وأقول: للاسم علامات يتميَّز عن أخَوَيْه الفِعْلِ والْحَرْفِ بوجود واحدةٍ منها أو قَبُولِها ، وقد ذكر المؤلف ـ رحمه الله ! ـ من هذه العلامات أرْبَعَ علاماتٍ ، وهي الْخَفْضُ ، والتَّنْوِينُ ودخولُ الأَّلف والَّلام ، ودُخول حرفٍ من حروف الخفض. أما الخفض فهو في اللغة : ضد الارتفاع ، وفي اصطلاح النحاة عبارة عن الكسرة التي يُحْدِثُهَا الْعامل أوْ ما ناب عنها ، وذلك مثل كسرة الراءِ من " بكرٍ " و "عمرٍو " في نحو قولك " مَرَرْتُ بِبَكْرٍ " وقولك " هذا كِتابُ عَمْرِو " فبكْر وعمرو: اسمان لوجود الكسرة في أواخر كل واحِدٍ منهما . وأما التنوين ، فهو في اللغة التَّصْويت ، تقول " نَوَّنَ الطَّائِرُ " أي : صَوَّتَ ، وفي اصطلاح النُّحَاةِ هو : نُونٌ ساكنةٌ تّتْبَعُ آخِرَ الاسم لفظًا وتفارقهُ خَطًا للاستغناءِ عنها بتكرارِ الشَّكلة عند الضبْطِ بالقلم ، نحو : محمدٍ ، وكتابٍ ، وإيهٍ ، وصَهٍ ، ومُسْلِمَاتٍ ، وفَاطِمَاتٍ ،و حِينَئِذٍ ،وَ سَاعَتَئِذٍ ، فهذه الكلمات كلُّها أسماء ٌ، بدليل وجود التنوين في آخرِ كلِّ كلمة منها. الشرح *إِيهٍ ، وصَهٍ : تسمى في النحو اسم فعل .اسم لأنها منونة الآخر . وفعل: لأن معناها معنى الفعل. معنى إيهِ بغير تنوين: اسم فعل أمر معناه :زدني من الحديث المعروف بيننا، وبالتنوين إيهٍ : اسم فعل أمر معناه :زدني من أي حديث. معنى صهْ بغير تنوين: اسكت عن الكلام المعروف بيننا، وبالتنوين صَهٍ: اسكت عن أي كلام. فمتى ما رأيت التنوين داخلا على كلمة مبنية فاعلم أنه للتنكير. *حِينَئِذٍ ،وَ سَاعَتَئِذٍ : أولًا التنوين أقسام: القسم الأول: تنوين التمكين :وهو أعظم أنواع التنوين دلالةً على اسمية الكلمة- أي يدل على أن الكلمةَ مُتَمَكِّنَةٌ من بابِ الاسميةِ دونَ أي شك-، وهو الداخل على الأسماء المعربة المنصرفة، نوحٌ؛ هودٌ؛ لوطٌ؛ "بابٌ" "دارٌ"،رجلٌ . وهكذا. القسم الثاني :تنوين التنكير مثل ما فات علينا : إِيهٍ ، وصَهٍ. تنوين التنكير يلحق بعض الأسماء المبنية عند إرادةِ تنكيرها نحو " جاءني سيبويهٍ " ولا يُعْلَم من هذا سِيبَوِيه ؟ ولو قلت " جاءني سِيبَوِيهِ " لَعُلِمَ أنَّهُ العالمُ المعروفُ . سيبويهِ اسم مبني على الكسرِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. إذا قلنا : رأيتُ سيبويهِ , فالكلمة هنا مُعَرَّفة . وإذا أردت تنكيرها أُنونها , فأقول : رأيتُ سيبويهٍ . القسم الثالث: تنوين المقابلة :وهو التنوين اللاحق بجمع المؤنث السالم في مقابلةِ النون في الجمع المذكر السالم ؛مسلمون ، تقول "مسلماتٌ"تنوين مسلمات يقابل نون مسلمون. القسمُ الرابع : تنوين العِوَض :وله ثلاث صور *إما تنوين عوض عن جملة، وهو الذي يلحق (إذ) عوضًا عن جملة تكون بعدها؛ كقوله تعالى: " وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ " أي: حين إذ بلغتِ الروح الحلقوم، فحذفت جملة" بلغت الروح الحلقوم"، وأُتيَ بالتنوينِ عوضًا عنها. *عوض عن اسم: وهو اللاحق لـ(كل) عوضًا عما تضاف إليه؛ نحو كلٌّ قائمٌ؛ أي كلُّ إنسانٍ قائمٌ فَحُذِفَ إنسانٌ، وأُتيَ بالتنوينِ عوضًا عنه.وكلٌ يموت ، التنوين عوض عن كلمة مخلوق "كلُّ مخلوقٍ يموتُ" *عوض عن حرف: وهو اللاحق لجوارٍ وغواشٍ ،- التنوين عوض عن الياء: جواري،غواشي - ونحوهما رفعًا وجرًّا؛ نحو: هؤلاءِ جوارٍ، ومررت بجوارٍ، فحُذِفتِ الياءُ وأُتِيَ بالتنوينِ عِوَضًا عنها.ا.هـالعلامة الثالثة من علامات الاسم : دخول " أَلْ " في أول الكلمة، نحو " الرجل ، والغلام ، والفرس ،و الكتاب ، والبيت ، والمدرسة " فهذه الكلمات ، كلها أسماء لدخول الألف واللام في أوَّلها . الشرح :مع ملاحظة أن هناك كلمات تبدأ بـ"أل" لكنها ليست علامة على اسميتها لأنها من أصل الكلمة مثل : ألْسِنَة ، اِلْتِمَاس .ا.هـ .العلامة الرابعة : دخول حرفٍ من حروف الخفض ، نحو " ذهبتُ من البيتِ إلى المدرسَةِ " فكل من " البيت " و " المدرسة " اسم ، لدخول حرف الخفض عليهما ، ولوجود " أَلْ " في أَوَّلِهما . وحروف الخفض هي "من" ولها معانٍ : منها الابتداءُ ، نحو" سَافْرتُ مِنَ الْقَاهِرَةِ " و "إلى" من معانيها الانتهاء ، نحو " سَافَرْتُ إلى الإسْكَنْدَرِيَّةِ " و " عَنْ" ومن معانيها المجاوزةُ ، نحو " رَمَيْتُ السَّهْمَ عَنِ الْقَوْسِ" و" على"و من معانيها الاستعلاءُ ، نحو " صَعِدْتُ عَلَى الْجَبَلِ " و "فِي" ومن معانيها الظرفية نحو " الْمَاءُ في الْكُوز " و " رُب َّ" ومن معانيها التقليل، ونحْو " رُبَّ رَجُلٍ كرِيمٍ قَابَلَنِي " و الْبَاءُومن معانيها التعدية ، ونحو " مَرَرْتُ بـالْوَادِي " و " الكافُ" و من معانيها التشبيه ، نحو " لَيْلى كالْبَدْرِ" و " اللام" ومن معانيها الْمِلْكِ نحْو" المالُ لمحمد " ، والاختصاصُ ، نحو " البابُ للدَّار ، والْحَصيرُ لِلْمَسْجِدِ " والاستحقاقُ نحو " الْحَمْدُ لله " ومن حروف الخفض: حُرُوف الْقَسَمِ ، وهي ثلاثة أحرف . الأول: الواو ، وهي لا تَدْخُلُ إلا عَلَى الاسم الظاهِرِ ، نحو " والله " ونحو " وَالْطُّورِ وَكتابٍ مَسْطُور" ونحو " وَالتِّينِ وَالزيْتُونِ وَطُورِ سِينين " والثاني: الباءُ، ولا تختص بلفظ دون لفظ ، بل تدخل على الاسم الظاهر ، نحو " بالله لأَجْتَهِدَنَّ " وعلى الضمير ، نحو " بكَ لأضْرِبَنَّ الكَسُولَ" والثالث: التاء ُ، ولا تدخل إلا على لفظ الجلالة نحو "و تـالله لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ " أسئلة ما علامات الاسم ؟ ما معنى الخفض لغة واصطلاحًا ؟ التنوين لغةً واصطلاحًا ؟ على أي شيءٍ تدلُّ الحروف الآتية : من ، اللام ، الكاف ، ربَّ ، عن ، فِي ؟ ما الذي تختص واو القسم بالدخول عليه من أنواع الأسماء ؟ ما الذي تختصُّ تاءُ القسم بالدخول عليه ؟ مَثِّل لباءِ القسم بمثالين مختلفين . تمارين ميِّز الأسماءَ التي في الجمل الآتية مع ذكر العلامة التي عرفتَ به اسميتها : بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين ... إن الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء ِوالْمُنْكَر... وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرْ... وَإلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ ... الرَّحْمنُ فَاسْألْ بِهِ خَبِيرًا...قل إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ العالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمرتُ ، وَأَنَا أَوَّلُ المسْلِمينَ.
__________________
|
|
|