العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى الأسرة والبراعم > ملتقى الأسرة والبراعم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 09-20-2018, 05:25 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
Post تصرخ ابني يدخن

تصرخ ابني يدخن
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيد ولد آدم.
مما عمت به البلوى أفة شرب الشباب الدخان ، ونسأل الله السلامة الآفة الأشد أن بعضهم يعتقد حِل هذا ، وأن ثورة والديه عليه لتدخينه هذا تشدد منهما.
بداية : نتلطف ونعامل المبتلى هذا بحكمة، لأن من الآباء من يثورون ويطردون الابن من البيت من أجل هذا، وقد يؤدي به ذلك لآفات أشد .
ثم نبين الحكم الشرعي ، ثم نحببه في مجاهدة نفسه ، وبداية المجاهدة عدم التدخين في البيت ولا أمام أهله.
*الحكم الشرعي لشرب الدخان:

=التدخين فهو محرم مطلقًا ويجب عليه تركه في جميع الأوقات لما فيه من المضار الكثيرة في الدين والبدن والمال .
من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز= هنا =

السؤال: ما حكم الشرع في نظركم في الدخان هل هو حرام أم مكروه ?
الإجابة: لم يبق مجال للشك الآن في تحريم الدخان لأنه ظهرت أضراره وشخص الأطباء أضراره الكثيرة وخطره العظيم وصاروا يحذرون منه ، ففيه إجماع من الأطباء في العالم على أن التدخين مضر ، وما كان مضرا فهو حرام ، لقوله صلى الله عليه وسلم:"" لا ضرر ولا ضرار " والدخان خبيث ، خبيث في رائحته وخبيث في طعمه وخبيث في أثره ، وما كان خبيثًا فهو حرام ، لقوله تعالى في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم "
وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ " الأعراف 157.
فكل ما كان خبيثًا فهو محرم والدخان هو أشد الخبائث . والدخان أيضًا لا فائدة فيه في وجه من الوجوه والله تعالى حرم الشيء إذا كان ضرره أكثر من نفعه فكيف إذا كان ضرره خالصًا ليس له منفعة لوجه من الوجوه ، فإن تحريمه أشد ، والدخان ضرر محض ليس فيه أي فائدة ، فإذا كان كذلك فلا شك في تحريمه ولا شك في المنع منه ، لأن ديننا دين الرحمة ودين الحكمة فلا يحل شيئًا إلا وفيه مصلحة ظاهرة أو مصلحته أرجح مما فيه من المضرة ولا يحرم شيئًا إلا ما كان ضرره خالصًا أو ضرره راجحًا ، والدخان ضرره خالص . فهو أشد تحريمًا من غيره.
الشيخ صالخ الفوزان بن فوزان - هنا -

=فالتدخين ليس فيه أي نفع للإنسان، وضرره كبير جدًا، فهو سبب رئيس لسرطان الرئة ولغيره من السرطانات، وسبب رئيس لتسوس الأسنان، وهو كريه الرائحة، وفيه النيكوتين المضر جدًا بمن لا يستعمله!! فضرره يتعدى صاحبه ويصل إلى غيره، وكذلك فيه أضرار أخرى كبيرة جدًا منها ضعف الأداء في القراءة لأن حبال الصوت تتأثر به فتحصل لدى الإنسان بحَّة فيصعب عليه قراءة القرآن بأدائه على الوجه الصحيح، وكذلك صاحبه في كثير من الأحيان ملازم للرائحة الكريهة، وهذا يقتضى منه أن لا يزور المسجد وهذا حجبٌ عن الله سبحانه وتعالى فالإنسان الذي لا يزور المسجد محجوب، والإنسان الذي يزوره بالرائحة الكريهة أيضًا قد فعل ما لا يحل له، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أَكلَ من هذِه الشَّجرةِ فلا يقربنَّ مسجدَنا . ولا يؤذيَنَّا بريحِ الثُّومِ"
الراوي : أنس بن مالك - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم-
الصفحة أو الرقم: 562 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر-

"، فالرائحة الكريهة لا يمكن أن يدخلها الإنسان في المسجد كذلك، فإن من آثار استعمال الدخان أنه أيضًا عادة سيئة تستشري، فالإنسان الذي يستعمله سيتعود أولاده على استعماله فيكون بذلك أستاذًا يُعلِّم الخبائث علم أولاده الخبائث كما قال غيلان: ألفى أباه بذاك الكسب يكتسب فلذلك علينا أن نبتعد عن الدخان مطلقًا استعمالًا وشراء وتوريدًا وغير ذلك، فلا نفع فيه. وما يتوهمه بعض الناس أن فيه تنبيهًا، هذا التنبيه ضرر وليس نفعًا، لأنه يقتضي سيولة في الدم ويقتضي كذلك مخالطة النيكوتين بالدم فهذا ضرر متمحض، وليس نفعًا كذلك ما يتوهمه بعض الناس إذا كان لا يستعمله أنه يروج به بضاعته فيبيع الدخان من أجل أن يأتيه الزبائن ليشتروا مواد أخرى هذا النفع أيضًا غير صحيح، فهذا ليس هو النفع، فالنفع المقصود به في استعماله لا في مجرد الجلب به، فالمخدرات أروج منه، والخمور أروج منه، ولا يبيحها ذلك فلهذا لا بد من الانتباه لمثل هذا النوع والحذر منه غاية الحذر.
وهنا أذكر بقضية تعين الناس على ترك الدخان: فالعلامة المختار ولد بون رحمة الله عليه كان من الذين يستعملون الدخان في فترة من حياته، والعلامة سيد عبد الله ولد الحاج إبراهيم هو من تلامذته، وسيد عبد الله يرى هذا الرأي الذي ذكرناه وسقنا عليه الأدلة وهو حرمة شرب الدخان واستعماله، وقد قال فيه سيد عبد الله رحمه الله: صلاتنا به وليس يشهد *** مستعمل الشم وطاب تفسد وقال ابنه محمد محمود: عند أبي لا شك ذو كفران *** وجامع الدخان والقرآن فجاء المختار ولد بون إلى سيد عبد الله بـ: "تقانت" يومًا من الأيام، فأراد أن يغير هذه العادة لدى شيخه وهي عادة شرب الدخان فلم يكن ليناقشه بالمباشرة لما فيه من الأدب والحياء من شيخه، فلما أراد المختار السفر وجَّه معه سيد عبد الله طالبًا من طلابه النبهاء الأدباء، فقال: اذهب مع الشيخ، فإذا نزل تحت شجرة للمقيل فاسأله أسئلة علمية رتَّبها له، وكان في آخرها هذا السؤال، وهو: هذا الدخان في أي الكفتين هو يوم القيامة؟ هل هو في كفة الحسنات أو في كفة السيئات؟ فجاء الطالب فسأل الشيخ عن هذه الأسئلة التي رتَّب له سيد عبد الله، والمختار يحب الاشتغال بالعلم، فأفاض فيها بالشرح حتى وصل إلى هذا السؤال وهو الأخير: هذا الدخان في أي الكفتين هو يوم القيامة؟ انتفض المختار ولد بون انتفاضًا شديدًا، وقال: ليس السؤال لك، بل هو لسيد عبد الله، وأبلغه أنه في كفة السيئات، وأنا تارك له وأتوب إلى الله منه، ورمى كل ما كان معه من عدته، حتى إن المختار رحمه الله يقول في وسيلة السعادة في ذكره للباطل، قال: "ومنه الاشتغال بالدخان" أي من الباطل الاشتغال بالدخان فذكر أنه لا يجلب نفعًا ولا يرفع ضررًا. الشيخ الددو- هنا =

=وسُئِلَ الشيخ محمد ناضر الدين الألباني عن حكم شرب الدخان:
السائل : ... أنا سمعت أن ناس حرموه وناس حللوه وناس كرهوه لكن الأدلة ما أعرف ؟
الشيخ :يقول الرسول عليه السلام"لا ضرر ولا ضرار"، عارف شو المعنى حتى إذا كنت عارف نمشي إلى غيره ... إذا ما كنت عارف أشرح لك .
السائل :اشرح لي .
الشيخ"لا ضرر ولا ضرار"، معناه لا يجوز للمسلم أن يضر نفسه، ولا يجوز للمسلم أن يضر غيره، لا ضرر بنفسه ولا ضرار بغيره، الآن شو اعتقادك أنت في الدخان حسب ما علمت يضر بشاربه ولا لا يضر؟
السائل :يضر .
الشيخ :إذًا صح إنه يقولوا ما يجوز أنك تشرب دخان لأنه مضر، والرسول يقول"لا ضرر"، هذا الدليل، أنت في الشطر الثاني من الحديث " لا ضِرار"،
"، ليش ما سألتك عن الشطر الأول من الحديث، أنت تعرف أن شارب الخمر يضر نفسه أجبت وقلت نعم الآن ... فيه هناك استيعاب لجواب السؤال الآتي تعرف أنت اللّي يشرب الدخان ... .
السائل : ... .
الشيخ :إذًا هو جَمَعَ شِقَّي الحديث في البخاري، يضر نفسه ويضر غيرَهُ، إذًا شو بدك دليل أقوى من هيك، فيه أدلة ثانية لكن هذا الدليل منصب على الدخان صبًا "لا ضرر ولا ضرار"، يضرك هذا الشيء ويضر غيره وما يجوز أن تضر نفسك فضلاً عن أن تضر غيرك
.هنا =


السؤال
هل الدخان محرم وما الدليل من الكتاب والسنة؟
الجواب
لا شك في تحريم الدخان، وهو حرام لأسباب كثيرة: أولاً: أن المدخن يضر بنفسه، وهذا الضرر في النفس له صورتان: ضرر في بدنه، وضرر في ماله، ثم الضرر الذي في بدنه يتعدى إلى غيره؛ فيصير التحريم يعلو ويتضاعف.
والمعصية إما أن يأتي بها العاصي سرًا، وإما أن يأتي بها جهراً أمام الناس، فإذا أتى بها سراً فهو عاصٍ لله مرة، وإذا أتى بها جهراً فهو عاصٍ لله مرتين، والسبب في ذلك أن عدوى معصيته تنتقل إلى غيره فيتضرر الغير بمعصيته في نفسه.
ثانياً: كذلك الدخان الذي يشربه الإنسان لا يكتفي بأنه يضر نفسه وماله بل يتعدى في ضرره إلى غيره، وهذا الذي يسمى في لغة العرب: الإضرار ما يتعلق بنفسه الضرر وما يتعلق بغيره الإضرار، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام" لا ضرر ولا ضرار " فلا يجوز للمسلم أن يضر بنفسه فضلاً عن أن يضر بغيره.
فشارب الدخان جمع الخبيثتين: خبيثة الإضرار بنفسه على التفصيل السابق مادياً وبدنياً، وخبيثة الإضرار بالغير، لا أعني هنا بالإضرار بالغير كالذي يعلن شرب الدخان أمام الناس، هذا واضح، لكنه بهذا الدخان الذي يبثه في الجو الصافي النقي يضر الآخرين، ومعلوم الآن من الأخبار والمجلات الطبية، أن سبب إضرار الدخان في بدن متعاطيه إنما يعود إلى المادة الكمينة فيه وهي التي يسمونها بالنيكوتين، يقولون: هذا الدخان الذي ينفثه شارب الدخان وفيه مادة النيكوتين، فهؤلاء الأبرياء الذين طهرهم الله من شرب الدخان، مكرهون من هذا الشارب أن يشموا وأن يبلعوا رغم أنوفهم شيئاً من مادة النيكوتين هذه.
إذًا: هو جمع المصيبتين في الحديث: الضرر بنفسه والإضرار بغيره، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم من رأفته ورحمته بأمته أنه جاءهم بكل شيء، وحذرهم من كل شر، حتى وصل به الأمر إلى أن ينهى المسلم أن يتعاطى الطعام الحلال الذي فيه رائحة كريهة، إذا ما كان من الواجب عليه أن يحضر مجلسًا فيشم الجالسون منه تلك الرائحة الكريهة، فنهاه عن هذا الطعام الحلال؛ لكي لا يؤذي غيره برائحة الطعام الحلال، وقد عرفتم أن الطعام هو الثوم والبصل، فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح " من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم "، إذًا كأن الرسول عليه السلام يقول: أيها المسلم المصلي! لا تأكلن طعامًا فيه ثوم أو بصل وتحضر المسجد، كل الطعام الذي فيه الثوم والبصل قبل أن تحضر المسجد؛ أما إذا أكلت هذا الطعام قبيل حضورك المسجد فنحن في غنى عن حضورك المسجد، مع أن حضور المسجد فرض عليه كالصلاة نفسها، ولم يقتصر عليه الصلاة والسلام على هذا التوجيه" من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا " بل طبق ذلك عملياً، حيث دخل ذات يوم المسجد النبوي فشم من أحدهم رائحة الثوم فأمر بإخراجه من المسجد، وإلى أين؟ إلى البقيع -إلى المقابر- لأنه يشير بهذا التنفيذ العملي، أن المسلم الذي يحضر مساجد المسلمين وهو يحمل في فمه رائحة كريهة يؤذي المصلين، هذا لا يليق بأن يعيش مع المصلين، بل ولا مع الأحياء الذين خارج المسجد، بل عليه أن يعيش مع الأموات في المقابر.
تُرى لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عصرنا هذا، ودخل المسجد، وشم رائحة الدخان من إنسان يصلي بجانبه أو من خلفه، كان سيخرجه إلى المريخ وليس إلى المقابر، لماذا؟ لأنه يضر المسلمين، لكن الطعام ماذا فيه؟ فيه منفعة، الأطباء اليوم يذكرون منافع البصل والثوم أشياء عجيبة غريبة جدًا، وعلى العكس من ذلك؛ فهم يذكرون الآن من أضرار الدخان المرض الخبيث السرطان.
فإذا كانت رائحة الطعام النافع بسبب رائحة كريهة في المسجد أخرجه إلى البقيع ، فإذا شم رائحة شارب الدخان الذي يضر نفسه ويضر زوجه وأولاده، ومن عجبه أن ترى بعض الآباء يدمنون شرب الدخان، فإذا رأى ابنه يشرب الدخان ينهره، حُق له أن ينهره وما حق له أن ينهره، لماذا؟ لأنه هو قدوة سيئة له.
"
يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ " الفتح:11- لماذا هو لا ينتهي؟ لأنه نشأ على هذا الداء الوبيل.
ولذلك فلا شك ولا ريب شرعاً بأن الدخان حرام، ربما يكون تحريمه من حيث آثاره السيئة أشد من الخمر التي جاء تحريمها بنص القرآن الكريم، والمحرمات في الشرع ليس من الضروري أن تكون كلها بنصوص يشترك في فهمها كل مسلم، الآن لو ضربنا مثلاً هذه المخدرات التي انتشرت في بلاد الكفر والضلال، كـ أوروبا و أمريكا إلخ، وهم يجهزون جيوشاً من أنواع مختلفة لمقاومة انتشار هذا الفساد، ولا يكادون يقضون عليه، لا يوجد عندنا نص في القرآن يتحدث عن الحشيش المخدر، لكن هل هو حلال أم حرام؟ حرام من حيث" لا ضرر ولا ضرار "
إذًا أخذت الجواب إن شاء الله= المكتبة الشاملة
دروس للشيخ محمد ناصر الدين الألباني= هنا =

السؤال: ما حكم شرب الشيشة؟ وهل حكمها حكم الدخان؟ وهل تعتبر الشيشة والدخان من المخدرات المحرمة؟




الجواب: شرب الشيشة والدخان بأنواعه من جملة المحرمات؛ لما فيهما من الأضرار الكثيرة، وقد أوضح الأطباء العارفون بذلك كثرة أضرارهما، وقد حرم الله على المسلمين أن يستعملوا ما يضرهم.
فالواجب على كل من يتعاطهما تركهما والحذر منهما؛ لقول الله تعالى في سورة :المائدة، يخاطب نبيه
صلى الله عليه وسلم"يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ" "المائدة:4، وقوله سبحانه في سورة الأعراف في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم" وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ" الآية :الأعراف:157.
وجميع أنواع التدخين والشيشة من جملة الخبائث الضارة بالإنسان، فتكون جميع أنواعهما محرمة بنص هاتين الآيتين وما جاء في معناهما.
ونسأل الله أن يهدي المسلمين لما فيه صلاحهم ونجاتهم، وأن يعيذهم مما يضرهم في الدنيا والآخرة؛ إنه خير مسئول[1].

نشر في كتاب :فتاوى إسلامية، من جمع/ محمد المسند، ج3، ص: 443. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/52.هنا=
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تدخين الشيشة بجميع أنواعها حرام شرعا، لأنها مضرة وناقلة للأمراض، وأثبت الطب ذلك مرارًا وتكرارًا.
وأضاف عثمان في إجابته على سؤال سيدة قالت إن زوجها "يتناول شيشة تفاح ونعناع" فهل هذا حرام أم لا؟، أن تدخين شيشة "الفواكه" حرام شرعا، لأنها عبارة عن تبغ مخلوط ببعض الفواكه، ومن ثم فهي تدخل في حكم الشيشة بشكل عام.
وأشار أمين الفتوى إلى أن خلط التبغ برائحة النعناع أو التفاح لا يجعله حلالا، فمن الممكن لأي شخص أن يضع بعض الليمون على الخمر، إلا أنه في النهاية لا يزال خمرا.

شرب دخان الشيشة حرام, وكذلك شرب الدخان عموما لما فيه من الإضرار بالنفس والمال والخبث والإضرار بالآخرين, فقد ثبت مما لا يدع مجالا للشك أنه يسبب الأمراض القاتلة, ومن استعمله يعتبر ظالما لنفسه ولمن حوله ومتسببا في قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, والله تعالى يقول" وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا" النساء : 29-30 - وعلى ذلك فاستعماله كبيرة من كبائر الذنوب يجب على صاحبها الإقلاع عنها والمبادرة بالتوبة منها= هنا=





رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 11:33 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر