10-17-2019, 05:00 AM
|
|
غفر الله لها
|
|
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,264
|
|
حين تذهب إلى الطبيب حاملًا ابنك، أغلى ماعندك؛ وتسلمه إياه ليشق بطنه بيديه، تحت سمعك وبصرك، وبإمضاء يدك، وأنت مُمتن له، لا يأتيك شعور أنه سيفعل ذلك ليهلكه، ولا يأتيك شعور أنك أنت ستهلكه؛ بل تعلم أنك لا تريد إلا مصلحته حتى لو كانت هذه المصلحة تحتاج إلى مشرط، فأين أنت من هذه المشاعر في معاملة الله الذي أعلمك بنفسه أنه أرحم الراحمين بك، وأعلمك رسوله أنه أرحم بك من أمك التي جاوَرْتَ قلبَها قبل أن تراك عيونُها، وأعلمَكَ أنه أعلم بخيرك وأقدر على إيصاله إليك من نفسك؟!
مقتبس من درس اسم الله الوكيل
"وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"البقرة: 216.
|