#11
|
||||
|
||||
آداب القيام
* - عن عبدِ اللَّهِ بنِ عبَّاسٍ : أنَّهُ باتَ عندَ ميمونةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وَهيَ خالتُه قالَ فاضطجعتُ في عَرْضِ الوِسَادةِ واضطجعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأهلُه في طولِها فنامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى الله عليهِ وسلم حتَّى إذا انتصفَ اللَّيلُ أو قبلَه بقليلٍ أو بعدَه بقليلٍ استيقظَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ "فجلسَ يمسحُ النَّومَ عن وجهِه بيدِه ثمَّ قرأ العشرَ الآياتِ الخواتمِ من سورةِ آلِ عمرانَ ثمَّ قامَ إلى شَنٍّ معلَّقةٍ فتَوضَّأ منها فأحسنَ وُضُوءَه ثمَّ قامَ يصلِّي"الراوي : عبدالله بن عباس -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح -أبي داود الصفحة أو الرقم: 1367خلاصة - حكم المحدث : صحيح. * عن حذيفة ـ رضي الله عنه "كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا قامَ مِنَ اللَّيلِ ، يَشوصُ فاهُ بالسِّواكِ"الراوي : حذيفة بن اليمان- المحدث : الألباني- المصدر : صحيح النسائي -الصفحة أو الرقم: 1621 - خلاصة حكم المحدث : صحيح. " إِنَّ العبدَ إذا تَسَوَّكَ ثُمَّ قامَ يصلِّي ، قامَ المَلَكُ خلفَهُ ، فيستمعَ لقراءَتِه ، فَيَدْنُو مِنْهُ أوْ كَلِمَةً نَحْوَها حتى يَضَعَ فَاهُ على فيهِ ، فما يخرجُ من فيهِ شيءٌ مِنَ القرآنِ إلَّا صارَ في جَوْفِ المَلَكِ ، فَطَهِّرُوا أَفْوَاهَكُمْ لِلْقُرْآنِ"الراوي : علي بن أبي طالب- المحدث : الألباني- المصدر : صحيح الترغيب -الصفحة أو الرقم: 215 - خلاصة حكم المحدث : حسن. أجر من نوى قيام الليل وغلبته عينه حتى أصبح : * عن أبي الدرداء يبلغ به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مَن أتى فراشَه وَهوَ ينوي أن يقومَ يصلِّي منَ اللَّيلِ ، فغلَبتهُ عيناهُ حتَّى أصبحَ كُتِبَ لَه ما نَوى وَكانَ نومُهُ صدقةً عليهِ من ربِّهِ ، عزَّ وجلَّ " . سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / 20 ـ كتاب : الليل وتطوع النهار / 63 ـ باب : من أتى فراشه / حديث رقم : 1787 / ص : 290 / صحيح . عدم المشقة فى القيام والمواظبة عليه : * فعن عائشة ـ رضي الله عنها قالت"دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَعِندِي امْرَأَةٌ، فَقالَ: مَن هذِه؟ فَقُلتُ:امْرَأَةٌ لاتَنَامُ تُصَلِّي، قالَ: علَيْكُم مِنَ العَمَلِ ما تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لا يَمَلُّ اللَّهُ حتَّى تَمَلُّوا، وَكانَ أَحَبَّ الدِّينِ إلَيْهِ ما دَاوَمَ عليه صَاحِبُهُ." . صحيح مسلم / 6 ـ كتاب : صلاة المسافرين وقصرها / 31ـ باب : أمر من نعس في صلاته ، أو استعجم عليه ..... / حديث رقم : 221 ـ 785 / ص : 188 . وفي رواية عنها : أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُئل : أيُّ العملِ أحبُّ إلى الله ؟ قال " أدومُه وإنْ قَلَّ " صحيح مسلم / 6ـ كتاب : صلاة المسافرين وقصرها / 30 ـ باب : فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره / حديث رقم : 216 ـ 782 / ص : 188 . دِيمَة : أي : دائمًا . قال أهلُ اللغةِ : الديمة مطر يدوم أيامًا ، ثم أطلقت على كل شيء يستمر .الموسوعة الفقهية الميسرة / ج : 2 / ص : 143 . * ..... قال : حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال :قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ" يا عَبْدَ اللَّهِ، لا تَكُنْ مِثْلَ فُلَانٍ كانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ." صحيح البخاري / 19 ـ كتاب : التهجد / 19 ـ باب : ما يكره من ترك قيام الليل ..... / حديث رقم : 1152 / ص : 133 .* قال ابن حبان تعليقًا على الحديث : فيه جواز ذكر الشخص بما فيه من عيب إذا قصد بذلك التحذير من صنيعه ، وفيه استحباب الدوام على ما اعتاده المرء من الخير من غير تفريط . ويستنبط منه كراهة قطع العبادة وإن لم تكن واجبة . فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 3 / 19ـ كتاب : التهجد / 19ـ باب :ما يكره من ترك قيام الليل ..... / شرح حديث رقم : 1152 / ص : 46 . فضل من تعار من الليل فصلى: التعار : اليقظة مع الصوت . فَقالَ: ويحتمل أن تكون " الفاء " تفسيرية لما صوت به المستيقظ ، لأنه قد يصوت بغير ذكر ، فخص الفضل المذكور بمن صوت بما ذكر من ذكرالله تعالى ، وهذا السر فـي اختيار لفظ " تعار " دون استيقظ أو انتبه ، وإنما يتفق ذلك لمن تعود الذكر واستأنف به فغلب عليه حتى صار حديث نفسه في نومه ويقظته ، فأكرم من اتصف بذلك بإجابة دعوته وقبول صلاته . الفتح / ج : 3 / ص : 49 . إذا اجتهد لأحد في الدعاء قال : قال الإمامُ عبد بن حُميد ـ رحمه الله ـ في " المنتخب " جزء : 3 / ص : 170 :حدثنا مسلم بن إبراهيم قال : حدثنا حماد بن سلمة ،عن ثابت ،عن أنس قال : كان النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا اجتهد لأحدٍ في الدعاءِ قال "جعلَ اللهُ عليكُم صلاةَ قَومٍ أبرارٍ ، يقومونَ اللَّيلَ ويصومونَ النَّهارَ ، لَيسوا بأثَمَةٍ ولا فُجَّارٍ" .قال الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين / ج : 2 / ص : 172 / كتاب الصلاة ـ باب فضل قيام الليل ، هذا حديث صحيح. الوصاة بإيقاظ الأهل لقيام الليل : الخزائن : قيل : عبَّرَعنِ الرحمةِ بالخزائن كقوله تعالى " أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ "ص:9.وعن العذاب بالفتن لأنها أسبابه . وقيل : قال الداودي : الثاني ـ أي الفتن ـ هو الأول ـ أي الخزائن ـ ، والشيء قد يعطف على نفسه تأكيدًا ، لأن ما يفتح من الخزائن يكون سببًا للفتنة ، وكأنه فهم أن المراد بالخزائن خزائن فارس والروم وغيرها مما فتح على الصحابة ، لكن المغايرة بين الخزائن والفتن أوضح لأنهما غير متلازمين ، وكم من نائل من تلك الخزائن سالم من الفتن . الفتح ـ كتاب العلم ـ ج : 1 / ص : 254 / باب : العلم والعظة بالليل . صَوَاحِبَ الحُجُرَاتِ -: الحجرات هي منازل أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ، وإنما خصهن بالإيقاظ لأنهن الحاضرات حينئذ ، أو من باب " ابدأ بنفسك ثم بمن تعول " . الفتح ـ كتاب : العلم ـ ج : 1 / ص : 254 . رُبَّ كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ في الآخِرَةِ: اختلف في المراد بقوله " كاسية عارية " على أوجه : أحدها : كاسية في الدنيا بالثياب لوجود الغنى ، عارية في الآخرة من الثواب لعدم العمل في الدنيا . ثانيها: كاسية بالثياب لكنها شفافة لا تسترعورتها فتعاقب في الآخرة بالعري جزاء على ذلك . ثالثها : كاسية من نعم الله عارية من الشكر الذى تظهر ثمرته في الآخرة بالثواب . رابعها : كاسية جسدها لكنها تشد خمارها من ورائها فيبدوا صدرها فتصيرعارية فتعاقب في الآخرة . خامسها : كاسية من خلعة التزوج بالرجل الصالح ، عارية في الآخرة من العمل فلا ينفعها صلاح زوجها كما قال تعالى "فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ" . المؤمنون :101. ذكر هذا الأخير الطيبي ورجحه لمناسبة المقام . واللفظة وإن وردت في أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكن العبرة بعموم اللفظ . فتح البارى / ج : 13 ـ كتاب : الفتن / باب : لا يأتى زمان إلا الذي بعده شر منه / ص : 26 . |
|
|