|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما المقصود بـ ( قهر الرجال ) الوارد في الحديث ؟ What is meant by “being overcome by men” that is mentioned in the hadith? Que faut il entendre par la domination des hommes citée dans un hadith
ما المقصود بـ " قهر الرجال " الوارد في الحديث ؟
What is meant by “being overcome by men” that is mentioned in the hadith? Que faut il entendre par la domination des hommes citée dans un hadith السؤال ما معنى قهر الرجال في الدعاء " اللهم إني أعوذ بك من الهم ، والحزن ، والعجز ، والكسل والجبن ، والبخل ، وغلبة الدين ، وقهر الرجال " ؟ نص الجواب الحمد لله وردت لفظة " قهر الرجال " في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد ، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة ، فقال " يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ " ، قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال " أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا ، إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ : أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ ؟ ، قال قلت : بلى يا رسول الله ، قال " قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ " ، قال ففعلت ذلك ، فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني " . رواه أبو داود :1555، وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح وضعيف سنن أبي داود". وقد فُسِّر لفظ القهر الوارد في هذا الحديث ، بما ثبت في صحيح البخاري :6369: من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال . فالقهر سببه الغلبة ، فالرجل إذا شعر بغلبة الرجال له ، وتسلطهم عليه ، بحق ، أو بغير حق : تسبب ذلك في حصول الكمد والقهر في نفسه . قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله " من غلبة الدين " أي كثرته وثقله ، "وقهر الرجال " أي غلبتهم ... " انتهىمن " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (4/289) . وقال رحمه الله – أيضًا " وغلبة الرجال " أي : قهرهم وشدة تسلطهم عليه ، والمراد بالرجال الظَّلَمة ، أو الدائنون ، واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال ؛ لما في ذلك من الوهن في النفس " انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " 4/281 . والله أعلم . المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب |
|
|