#28
|
||||
|
||||
![]() المفعول معه
أَوَلاً :تَقْرِيبُ مَفْهُومِهِ : قَدْ يُصَادِفُكَ شَخْصٌ وَأَنْتَ سَائِرٌ في الطَّرِيقِ أمَامَ الجَامِعِ الحُسَينيّ وَيَسْتَوْقِفُكَ لِيَسْأَلَكَ عَنْ مَكَانٍ مُعَيَّنٍ ، مِنْ مِثْلِ : مَوْقِفِ سَيَّاراتِ جَبَلِ عَمَّان ، فَتَقُولُ لَهُ : تَسِيرُ مَعَ الشَّارِعِ هذا ، ثمَّ تَنْعَطِفُ إِلى اليَسَارِ وَتَسِيرُ مَعَ المَحَلاَتِ التجارِيَّةِ الخَمْسَةِ الأُولى ، حَيثُ تَجِدُ بَعْدَهَا مَوقِفَ تِلكَ السَّياراتِ. وعِنْدَ تَحْقِيقِ الإِجَابَةِ ، تَجِدُ أَنَّ السَّائِلَ لِنْ يَسِيرُ والشَّارِعُ يَسِيرُ مَعَهُ ، ولا أَنَّهُ سَيَسِيرُ وَالمَحَلاَتُ التِّجارِيَّةُ تَسِيرُ مَعَهُ، وَلَكِنَّ المَقْصُودَ أنْ يُلاَزِمَ السَّائِلُ السَّيْرَ في هَذا الشَّارِعِ أَوْلاَ ثُمَّ يُلازِمُ وَيُواصِلُ السَّيْرَ مَعَ المَحَلاَتِ التِّجَارِيَّة المُشَارُ إِلَيْهَا ، كَيْ يَصِلَ إِلى ما يُرِيدُ ، وكأَنَّ المَعْنَى في جُمْلَةِ : تَسِيرُ مَعَ هذا الشَّارِعِ ، تَسِيرُ والشَّارعِ هذا وكذلك جُمْلَةُ تَسِيرُ مَعَ المَحَلاَتِ التِّجاريَّةِ ، يُؤدى بالجُملَةِ : تَسِيرُ وَالمَحَلاَتِ التِّجَارِيَّة. وأَمَّا قَولًنَا : تَبَادَلَ الأَبُ الحَدِيثَ مَعَ أَبْنَائِهِ . فَالجُمْلَةُ تَدُلُّ على اشتراكِ الأَبْنَاءِ وَالأَبِ في الحَدِيثِ ، وَلَوْ قُلْنا تَبَادَلَ الأَبُ الحَدِيثُ وَأَبْنَاءهُ ، لَكَانَ المَعْنَى المَفْهُومُ في الجُمْلَتِين واحدًا. وَعِنْدَ إِعَادَتِنا الجُمَلَ : تَسِيرُ والشَّارِعِ هَذا. تَسِيرُ والمَحَلاتِ التِّجارِيَّة. تَبَادَلَ الأَبُ الحَدِيثَ وَأَبْنَاءَهُ. نُلاَحِظُ أَنَّ الكَلِمَةَ التي وَقَعَتْ بَعْدَ الوَاوِ مُباشَرَةً في الجُمَلِ ، هِيَ اسمٌ مَنْصُوبُ ، مَسْبُوقٌ ( بِوَاوٍ ) تَعْنِي ( مَع ) وَهَذِهِ ( الوَاوُ ) تَدُلُّ عل أَنَّ مَا بَعْدَهَا قَدْ لاَزَمَ ما قَبْلَهَا وَصَاحَبَهُ زَمَنَ وُقُوعِ الحَدَثِ ( الفِعْلِ ) وَقَدْ يُشَارِكُهُ في الحَدَثِ ، مِثْلَ المِثَالِ الثَّالِثِ. أو لاَ يُشَارِكُهُ ، كَمَا فِي الجُمْلَتَيْنِ الأَوَليين. - هنا - تَعْرِيفُ المَفْعُولُ لأجْلِهِ : اسمٌ فضلة ، لاَ يَقَعُ مُبْتَدَأً وَلاَ خَبَرَاً – أَوْ مَا هُوُ في حُكمهِما ، وَيَجِيءُ بَعْدَ ( واو )بِمَعْنَى ( مَع ) مَسْبُوقَةٍ بِجُمْلَةٍ فِيها فِعْلٌ ، أَوْ ما يُشْبِهُ الفِعْلَ ، وَتَدُلُّ ( الواو ) على اقْتِرَانِ الاسْمِ الذي بَعْدَهَا باسْمٍ آخَرَ قَبْلَهَا في زَمَنِ حُصولِ الفِعْلِ – الحَدَثِ – مَعَ مُشَارَكَةِ الثَّانِي لِلأَوْلِ في الحَدَثِ ، أَو عَدَمِ مُشَارَكَتِهِ . ثانيًا : شروط نصب المفعول معه : يُشْتَرَطُ في نَصْبِ ما بعدِ الواوِ على أنهُ مفعولٌ مَعَهُ ، ثلاثةُ شروطٍ : 1- أن يكونَ فَضْلَةً – ليسً رُكنًا أساسيًا في الكلامِ ، مثلِ المبتدأِ والخبرِ ،والفاعلِ والمفعولِ به ، بل يجوزُ أن تتكون الجملة وتُفْهَمُ دونَ ذِكْرِهِ – أما عندما يكونُ الاسمُ الواقعُ بعد الواوِ ، ركنًا أساسيًا من الجملةِ ، مثل : اشتركَ ابراهيمُ وماجدٌ ، فلا يجوز نَصْبُهُ على المعيّةِ ، بل يكونُ معطوفًا على ما قَبْلَهُ ، فتكونُ الواوُ حرفَ عطفٍ . وذلك لأنّ إبراهيمَ ، فاعل وهو رُكْنٌ أساسيٌّ في الكلامِ ، لا تَصِحُّ الجملةُ بغيرِهِ . وما عُطِفَ عليه – ماجد – يُعامَلُ مُعامَلَتَهُ ، لذا أفادت الواو معنى العطفِ،ولم تُفِدْ معنى المعيةِ . 2- أن يكونَ ما بعد الواوِ جُمْلَةً ، وليسَ مفردًا – غيرَ جملةٍ – فإن كانَ ما بعدها غيرُ جملةٍ ، مثل : كلُّ جنديٍّ وسلاحُهُ . يكونُ معطوفاً على ما قَبْلَهُ كل : وهي مبتدأ ويكونُ الخبرُ محذوفًا وجوبًا بعد الواو التي تعني العطفَ والاقترانَ ، كما هو واردٌ في بابِ المبتدأِ والخبرِ . حيثُ التقديرُ كلُّ جنديٍّ وسلاحُهُ مُقْتَرِنان . 3- أن تكونَ الواوُ التي تَسْبِقُ المفعولَ مَعَهُ ، تعني (مع) . فإن كانت الواوُ دالةً على العطفِ ، لعدمِ صِحّةِ المعيةِ ، في مثل قولنا : جاءَ عمادٌ وسليمٌ قبلَه أو بَعْدَهُ ، لم يكن ما بعدها مفعولاً معَهُ ، لأنَّ الواوَ في الجملةِ لا تعني (مع) . والدليلُ على ذلك أننا لو قلنا : جاءَ عمادٌ مع سليمٍ قَبْلَهُ أو بعدَهُ ، لكان المعنى فاسدًا . وكذلك الأمرُ ، إن كانت الواو دالةً على الحالِ ، فلا يجوزُ أن يكونَ ما بعدها مفعولاً مَعَهُ . مثل قوله تعالى "أو كالذي مَرّ على قريةٍ وهي خاويةٌ على عروشِهَا" ومثل قولِنا : نَزَلَ الشّتاءُ والشّمْسُ طَالِعَةٌ . ثالثًا : أَحْكَامه : 1- النَّصْبُ ، وَنَاصِبُه إما أن يَكون الفِعْلُ كما في الأمْثَلِةِ السَّابِقَةِ ومِثْل : سارَ الرَّجُلُ وَالنَّهْرَ. وَأَمَا ما يُشْبِهُ الفِعْلَ كاسمِ الفاعلَِ ... مِثْل: الظِلُّ مائلٌ والشَجَرَ . وكاسمِ المَفْعُولِ ، مِثْلَ : الحَدِيقَةُ مَخْدومةٌ وشَجَرهَا . وكالمصدر ، مثل : يَسُرني حُضُورُكَ والأُسرَةَ. وكاسم الفعل ، مثل : رُوَيْدَكَ وَالسَّائِلَ = أَمْهِلْ نَفْسَكَ مَعَ السَّائِل. وقد وَرَدَت ترَاكيب مسموعَةٌ من العَرَبِ ، وَرَدَ فيها المَفْعَولُ لأجْلِهِ غَيْرَ مُسْبُوقٍ بِفِعْلٍ أو بِشِبْهِ فِعْلٍ ، بَعْدَ ( ما ) و (كيف) الاستفهاميتين . مثل : ما أَنتَ والبَحْرَ ؟ و كَيْفَ أَنْتَ والبَرْدَ ؟ 2- لا يجوزُ أن يتقدمَ المفعولُ مَعَهُ على عامِلِهِ – الفعلِ وما يُشْبِهُهُ ، ولا على مُصَاحِبِهِ – فلا يُقَالُ : والنَّهْرَ سَارَ الرَّجُلُ ، كما لا يُقالُ : سارَ النَّهرُ والرَّجُلُ. 3- لايجوزُ أن يُفْصَلَ بينهُ وبين ( الواو ) التي تعني ( مع ) أيُّ فاصِلٍ. 4-إذا جاءَ بَعْدَهُ تابِعٌ ، أو ضَمِيرٌ أو ما يحتاجُ إلى المطابقةِ ، وجَبَ أن يُراعَى عِنْدَ المطابَقَةِ الاسمُ قَبْلَ الواوِ وَحْدَهُ . مثل : كُنتُ أَنَا وَشَرِيكي كالأَخِ ، ولا يَصِحُّ أن يُقالَ : كالأخوين. رابعًا : حالاتُ الاسم الواقعِ بعد الواو . للاسمِ الواقعِ بعد الواوِ أربعُ حالاتٍ : 1- جوازُ عَطْفِهِ على الاسمِ السابقِ ، أو نَصْبِهِ على أنهُ مفعولٌ معه . والعطفُ أفضلُ . مثل : ساهَمَ الوالدُ والابنُ في العملِ التطوعيِّ . حيثُ يجوزُ في كلمةِ الابنِ الرفعُ بالعطفِ على الفاعلِ ، أو النصبُ على أنها مفعولٌ معه ، والعطفُ أحسنُ لأنّهُ أقوى في الدلالةِ على المشاركةِ . 2- جواز النَّصْبِ على المعيةِ، مع جوازِ العَطْفِ على ضَعْفٍ ، وذلك في حالتين : الأولى : إذا تَرَتّبَ على العطفِ ضعفٌ في التركيب . كأن يُعطَفُ على الضميرِ المتصلِ المرفوعِ الظاهرِ أو المستَتِرِ ، من غَيرِ فصل بَيْنَهُ وبينَ الواوِ بالضميرِ المنفصلِ ، أو أيِّ فاصلٍ آخَرَ . مثل : جِئْتُ وخالدٌ ، واذهبْ وسليمٌ . فالعطفُ في هاتين الجملتين ضعيفٌ ، لأنّ العطفَ فيهما ، يقتضي أولاً : توكيدَ الضميرِ المتصلِ فيهما بضميرِ رَفعْ مُنْفَصِلٍ قَبْلَ العطفِ . مثل : جِئْتُ أنا وخالدٌ ، واذهب أنت وسليمٌ . لذا جازَ العطفُ فيهما ، ولو على ضَعْفٍ . وجازَ اعتبارُ الاسمين الواقعين بعد الواو فيهما مفعولاً معهما . جئتُ وخالدًا ، واذهبْ وسليمًا . الثانية : أن تكونَ المعيَّةُ هي المقصودةَ في الجملةِ الواردةِ فيها الواو ، فتضيعُ عندما تُعْتَبَرُ هذه الواوُ عاطفةً ، في مثلِ قولِنا : لا تَرْضَ بالسلامةِ والذُّلَ ، إذ المقصودُ في الجملةِ ليس النهيَّ عن الأمرين : السلامةِ والذُّلِ كلٍ على انفرادٍ ، بل التركيزُ مُنْصبٌ على النهيِّ عن اجتماعِهِما معًا – المعية – لذا كان اعتبارُ ما بعد الواو في الجملةِ مفعولًا مَعَهُ ، ومع ذلك فالعطفُ مقبولٌ على ضعفٍ شديدٍ في الجملةِ . 3- وجوبُ العطفِ ، وامتناعُ المعِيَّةِ : وهذا الأمرُ يُقرِّرهُ أمران الأول : المعنى المستفادُ من الفعلِ الوارد في الجملةِ ، فإنْ كانَ هذا الفِعْلُ يستلزمُ تَعَدُّدَ الأشخاصِ التي تشتركُ في معناه كانت الواو الواردة في الجملة دالة على العطف ، ففي قولنا : تشاركَ التاجرُ والصانعُ ، وتعاونَ البائعُ والشاري ، فالفعلان "تشاركَ وتَعاونَ" يقتضيان اشتراكَ أكثرَ من اثنين في معنى كلٍ منهما، وهذا يتحققُ بالعطفِ لا بالمعية . والأمْر الثاني الذي يُقرِّرُ أنّ الواوَ للعطفِ أو للمعيةِ ، هو استقامةُ وصِحةُ المعنى الوارد فيالجملةِ ، ففي مثل قولِنا: أَشْرَقَ القمرُ وسُهيلٌ – اسم نجم– قبلَهُ ، لا يَصِحُّ أنْ تكونَ الواو في الجملةِ بمعنى (مع) . حيث لا يُفهمُ كيفَ يُشرقُ القمرُ مَعَ سُهيلٍ قَبْلَهُ ! لذا تعيّنَ أن تكونَ الواو للعطفِ ، لا للمعيةِ . 4- امتناعُ العطفِ ووجوبُ النّصْبِ : بمعنى أنه لا يجوزُ العطفُ ، إذا تَرَتَّبَ على العطفِ فسادٌ في المعنى ، مثل : سافَرَ الرجلُ والليلُ . ومثل مشى المسافرُ والصحراءُ . حيثُ يكون ما بعد الواو مفعولاً معه ، ولا يجوز أن يكونَ معطوفًا على ما قَبْلَهُ لِعَدَمِ استقامةِ المعنى ، وكونِهِ أمرًا معقولًا . لذا نقول سافر الرجلُ والليلَ ، ومشى المسافرُ والصحراءَ . تَسِيْرُ وَالشَّارِع هَذا. تَسِيْرُ : فِعل مُضارِع مَرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه. و : حرف مبني على الفتح. الشَّارِعُ : مفعول معه منصوب ، علامته الفتحة. هذا : اسم إشارة ، مبني في محل نصب بدل من منصوب. تَسِيرُ وَالمَحَلاتِ التِّجَارِيَّة. تسيرُ : فعل وفاعل. و : حرف مبني على الفتح. المحلات : مفعول معه منصوب وعلامته الكسرة ، جمع مؤنث سالم. التجاريةَ : نعت منصوب علامته الفتحة. يَتَبَادَلُ الأَبُ الحديثَ وأبناءَهِ. يتبادلُ : فعل مضارع مرفوع. الأَبُ : فاعل مرفوع ، وعلامته الضمة. الحديثَ : مفعول به منصوب. و : حرف مبني على الفتح. أبناء : مفعول معه منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف. ه : في محل جر بالإضافة. رُوَيْدَكَ وَالسَّائِلَ. رُوَيْدَ : اسم فعل أمر مبني على الفتح. كَ : ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. و : حرف مبني على الفتح. السَّائِلَ : مفعول معه منصوب علامته الفتحة. الحديقةُ مخدومةٌ وشجَرُهَا. الحديقةُ : مبتدأ مرفوع ، علامته الضمة. مخدومةٌ : خبر مرفوع. و : حرف مبني على الفتح. شجرَ : مفعول معه منصوب علامته الفتحة وهو مضاف. ها : في محل جر بالإضافة. يسرُنِّي حضورُكَ والأُسْرَةَ. يسرُ : فعل مضارع مرفوع. ي : في محل نصب مفعول به. حضورُ : فاعل مرفوع وهو مضاف. كَ : في محل جر بالإضافة. الأسرةَ : مفعول معه منصوب علامته الفتحة. ما أَنتَ والبَحْر ؟ ما : اسم استفهام ، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أنتَ : ضَمير مبني على الفتح ، في محل رفع خبر. و : حرف بمعنى ( مع ) مبني على الفتح. البحرَ : مفعول معه منصوب علامته الفتحة. كَيْفَ أَنْتَ والبَرْدَ ؟ كيفَ : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم. أنتَ : ضمير مبني في محل رفع مبتدا. و : حرف مبني على الفتح. البردَ : مفعول معه منصوب ، علامته الفتحة. كُنتُ أَنَا وَشَرِيكي كالأَخِ كنْ : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم ، التي هي في محل رفع اسم كان. أنا : ضمير مبني على السكون في محل رفع توكيد للضمير ( تُ ). و : حرف مبني على الفتح. شريك : مفعول معه ، أو اسم معطوف على ( أنا ). كالأخ : جار ومجرور متعلقان – ( كنت ). عادَ المُسافرُ واليلَ. عادَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح. المسافرُ : فاعل مرفوع. و : حرف عطف مبني على الفتح. الليلَ : مفعول معه منصوب. بالغَ الرَّجُلُ وابنَهُ. بالغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح. الرَّجلُ : فاعل مرفوع. و : حرف عطف مبني على الفتح. ابنُ : اسم معطوف على مرفوع – وهو مضاف. ابنُ : مفعول معهٌ منصوب علامته الفتحة. حضرْتُ والصَّدِيقَ. حضَرْتُ : فعل وفاعل. و : حرف عطف مبني على الفتح. الصديقَ : مفعول معه منصوب. جاءَ ماجِدٌ وحسامٌ قَبْلَهُ أو بَعْدَهُ . جاءَ : فعل ماض مبني على الفتح. ماجدُ : فاعل مرفوع. و : حرف عطف مبني على الفتح. حسامٌ : اسم معطوف على مرفوع . أو فاعل مرفوع لفعل محذوف تقديره جاء. قبلَ : ظرف زمان منصوب ، وهو مضاف. ه : في محل جر بالإضافة. والجملة جاء حسام معطوفة على جملة جاء ماجد الابتدائية. نَزَلَ الشِّتَاءُ والشَّمْسُ طالِعَةٌ . نزلَ : فعل ماض مبني على الفتح. الشتاءُ : فاعل مرفوع. و : حرف مبني على الفتح دال على الحال. الشمسُ : مبتدأ مرفوع. طالعةٌ : خبر مرفوع. والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال. - هنا -
__________________
|
|
|