العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى البحوث > ملتقى البحوث المترجمة للإنجليزية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 08-13-2021, 02:45 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,267
Post شرح اسم الله العليم Explanation of the name of God, the All-Knowing

شرح اسم الله العليم

Explanation of the name of God, the All-Knowing



العليم : اسم من أسماء الله الحسنى .

المعنى اللغوي :

العلم : نقيض الجهل .

وعَلِمتُ الشيء : عرفته وخبرته ، وعَلِمَ بالشيء : شعر به . والعليم على وزن فعيل من أبنية المبالغة .النهج الأسمى / ج : 213 .

المعنى في حق الله :

قال ابن منظور " فهو الله العالم بما كان وما يكون قبل كونه ، ..... لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، أحاط علمه بجميع الأشياء باطنها وظاهرها ، دقيقها وجليلها ..... " . ا.هـ.

فإحاطة علمه إحاطة كاملة تامة فلا يخلو عن علمه مكان ولا زمان، يعلم ما في السماء والأرض، الجلي والخفي، والغيب والشهادة، والظاهر والباطن.

وقال الشيخ السعدي " وهو الذي أحاطَ علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان ، وبالواجبات والمستحيلات والممكنات وبالعالم العلوي والسفلي ، وبالماضي والحاضر والمستقبل ، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء . تيسير الكريم : 5 / 299 .

النهج الأسمى / ج : 1 / ص : 215 .

ومن شرح النونية خليل هراس / ص : 73 : هذا تفسير لاسمه " العليم " بأحسن وجه فقد ذكر إحاطة علمه تعالى بجميع المعلومات من الواجبات والممتنعات والممكنات ، أما الواجبات فإنه سبحانه يعلم ذاته الكريمة ونعوته المقدسة التي لا يجوز في العقل انتفاؤها بل يجب عنده ثبوتها ووجودها . وأما الممتنعات فإنه يعلمها حال امتناعها ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت ، كقوله تعالى " لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا ." الأنبياء : 22. فهذا فساد لم يقع لأنه مترتب على ممتنع وهو وجود إله مع الله ، فلو وقع هذا الممتنع لوقع هذا الفساد . وأما الممكنات وهي التي يجوز في العقل وجودها وعدمها "المخلوقات بذواتها وأوصافها وأفعالها ..." . ا . هـ .
The Explanation of Allah's Name "The Omniscient"
The Omniscient is one of Allah's Most Beautiful.



Linguistic Meaning

Knowledge versus Ignorance.

Knowing anything means I know it, I feel it.



This meaning in relation to Allah..

Ibn Manzour said..

Allah knows what happened and knows everything before it exists, he knows everything hidden on earth or in heaven.

His knowledge engulfed all things inward and outward, accurate and dignified, no matter place or time.. He knows everything in heaven and earth, everything visible or invisible, inward and outward.



Sheikh Al Sa'di said that Allah's knowledge surrounded what is outside and what is inside, what is secret and what is public, duties, possibilities, in the upper or lower world, in past, present and future, there is nothing hidden from Allah.



Khalil Haras, in the explanation of the "nonia", said that all information that is known to Allah is from duties, abstains and possibilities.



As for duties, Allah knows his

generous soul, his sacred qualities which could never be denied, they ought to be confirmed.



As for abstains, Allah knows everything that is abstained, and if they exist Allah knows what follows their existence.

لَوغ، كَانَ فِيهِمَاظ“ ءَالِهَةٌ إِلَّا ظ±للَّهُ لَفَسَدَتَاغڑ"



" Had there been therein (in the heavens and the earth) âlihah (gods) besides Allâh, then verily both would have been ruined."



This corruption didn't exist because it depends on what wouldn't happen, (what is abstained), which is the existence of other Gods..If there are other Gods, this corruption would exist.



As for possibilities, they may or may not exist, "creatures by themselves, their descriptions, their actions".


الأشياء في حكم العقل ثلاثة : واجب وممكن وممتنع. فالواجب ما لا يقبل الحدوث ولا العدم ، والممكن : ما يقبل الوجود والعدم ، والممتنع : ما لا يقبل الوجود" انتهى من "شرح الرسالة التدمرية" للشيخ عبد الرحمن البراك ، ص 96 .

و "واجب الوجود" هو الشيء الذي يكون موجودًا بذاته، ولا يفتقر في وجوده إلي غيره، ولا يتوقّف وجوده علي وجود موجود آخر.وهذا لا يكون إلا في حق الله عز وجل.

ممكن الوجود" هو الشيء الذي تكون نسبة كلّ من "الوجود" و "العدم" إليه متساوية، فهو قد يكون "موجودًا" وقد يكون "معدومًا". وهذا في المخلوقات بذواتها وأوصافها وأفعالها ..

و"ممتنع الوجود" هو الذي يستدعي من صميم ذاته عدم وجوده، فلا يحتاج إلي علّة في اتّصافه بالعدم.

كقوله تعالى " لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا ." الأنبياء : 22. فهذا فساد لم يقع لأنه مترتب على ممتنع وهو وجود إله مع الله ، فلو وقع هذا الممتنع لوقع هذا الفساد .


For the mind things are: duty, possible, and abstained.



Duty doesn't accept the occurrence or the non-existence.



Possible accepts occurrence and existence.



Abstained doesn't accept occurrence.



"Necessary existence", the thing that exists by itself, doesn't need another to exist, and doesn't depend on another and this can never be to anyone but Allah.



"Possible existence", the thing which could or couldn't exist..As Creatures by themselves, their descriptions, their actions.



"Abstained existence", the thing which doesn't exist,

It needs nothing to do with nothingness.



قال تعالى " لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا" الانبياء ظ¢ظ¢.

" Had there been therein (in the heavens and the earth) âlihah (gods) besides Allâh, then verily both would have been ruined."



This corruption didn't exist because it depends on what wouldn't happen, what is abstained, which is the existence of other Gods..If there are other Gods, this corruption would exist
ورَدَ اسمُهُ تعالى " العليم " في مائة وسبع وخمسين موضعًا من كتاب الله ، منها "قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ " .سورة البقرة / آية : 32 .

" وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " .سورة آل عمران / آية : 154 .

النهج الأسمى / ج : 1 / ص : 215 .

دليل اسمه " العليم " من السنة :

عن أَبَان بن عثمان قال : سمعت عثمانَ بن عفانَ ـ رضي الله عنه ـ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم"ما من عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ إلا لم يضرَّهُ شيءٌ" . صحيح سنن ابن ماجه.

وكان أَبَان قد أصابه طَرَفُ فالج ، فجعل الرجلُ ينظر إليه ، فقال أبانُ : ما تنظر ؟ أمَّا إنَّ الحديث كما حدثتكَ ، ولكني لم أَقُلْهُ يومئذ ليمضيَ اللهُ قدَرَهُ ..

رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترغيب والترهيب / ص : 341 / حديث رقم : 649 .

* ولنعلم أن كل علم فمرجعه إلى الله العليم الحكيم ، كما قالت الملائكة "..قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ " سورة البقرة / آية : 32 .

". وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ."سورة البقرة / آية : 255 .

وعلم الله تام كامل ، فلله من صفة العلم تمامها وكمالها قال تعالى " وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ " . سورة يس / آية : 79 .

فهو سبحانه " العليم " الذي لا تخفى عليه خافية ، ولا يعزب عن علمه شيء جل أو صغر ، وعنده علم الغيب وعلم الساعة ، ويعلم ما في الأرحام . فسبحانه يعلم ما في صحاري الأرض من رمال ، وعدد ما في بحار الدنيا من قطرات ، وعدد ما في الأشجار من ورقات وعدد ما في الأغصان من ثمار ، وما في السنابل من حبوب وما في رؤوس البشر وجلودهم من شعر ،وخفايا الضمائر والنفوس."وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ " ق: 16.أي ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تحدِّث به نفسه، فلا يخفى علينا سرائره وضمائر قلبه.تفسير الطبري.

"وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ"البقرة: 235.

"يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ"غافر:19.

يخبر تعالى عن علمه التام المحيط بجميع الأشياء ، جليلها وحقيرها ، صغيرها وكبيرها ، دقيقها ولطيفها ، ليحذر الناس علمه فيهم ، فيستحيوا من الله حق الحياء ، ويتقوه حق تقواه ، ويراقبوه مراقبة من يعلم أنه يراه ، فإنه تعالى يعلم العين الخائنة وإن أبدت أمانة ، ويعلم ما تنطوي عليه خبايا الصدور من الضمائر والسرائر .تفسير ابن كثير.

أين المفر؟ أعوذ بالله من شرور أنفسنا.

وعلمه سبحانه محيط بالأمس واليوم والغد ، بالظاهر والباطن ، بالدنيا والآخرة .

سبحانه يحصي أعمالنا " ... أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ ... "سورة المجادلة / آية : 6 . الماضية ساعة ساعة ، وأحوال العالم الغابر دولة دولة ، وحادثة حادثة .

قال تعالى"قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى* الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى" . سورة طه / آية : 51 ، 52

فالمشهود والغيب لديه سواء ، والقريب والبعيد ،والقاصي والداني .

سبحانك ربي ما أعظم شأنك !

تُرى كم عدد حيوانات البحر الأحمر أو الأبيض أو هما معا ؟ ! ترى كم حبات الرمل في البر والبحر!.؟

تُرى كم هو عدد حيوانات بحار الدنيا ومحيطاتها وأنهارها وبحيراتها .

تُرى كم كلمة خرجت من فمك منذ ولادتك إلى هذه اللحظة وإلى أن تموت ؟ ! وكم عدد الكلمات التي خرجت من أهل الأرض والسماء إِنْهَا وجِنّهَا وملائكتها .

فلنتأمل علم الله " العليم " من حديث الخضر مع موسى عليهما السلام " ...فَلَمَّا رَكِبَا في السَّفِينَةِ جَاءَ عُصْفُورٌ، فَوَقَعَ علَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ في البَحْرِ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ، قالَ له الخَضِرُ يا مُوسَى ما نَقَصَ عِلْمِي وعِلْمُكَ مِن عِلْمِ اللَّهِ إلَّا مِثْلَ ما نَقَصَ هذا العُصْفُورُ بمِنْقَارِهِ مِنَ البَحْرِ،... " .رواه البخاري :3401 . فعلم الله لا يعتريه نقص أبدًا .

قال الشيخ العثيمين في ـ رسالته ـ القواعد المثلى / ص : 9 :

" العليم " اسم من أسماء الله متضمن للعلم الكامل الذي لم يُسبق بجهل ولا يلحقه نسيان .

العلم الواسع المحيط بكل شيء جملة وتفصيلًا ، سواء ما يتعلق بأفعاله أو أفعال خلقه ... " .



The name "The Omniscient" occured 157 times in the Holy Quraan.

قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ " .سورة البقرة / آية : 32 .
They said, "Exalted are You; we have no knowledge except what You have taught us. Indeed, it is You who is the Knowing, the Wise."

=======================

وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " .سورة آل عمران / آية : 154.
"And Allah is Knowing of that within the breasts."




The proof of The Omniscient in sunnah..

عن أَبَان بن عثمان قال : سمعت عثمانَ بن عفانَ ـ رضي الله عنه ـ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم"ما من عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ إلا لم يضرَّهُ شيءٌ" . صحيح سنن ابن ماجه.
Iban Ibn Othman narrated that Othman Ibn Affan, may Allah be pleased with him, said that the prophet, peace be upon him, said:
"He who recites three times every morning and evening: (In the Name of Allah with Whose Name there is protection against every kind of harm in the earth or in the heaven, and He is the All-Hearing and All- Knowing),' nothing will harm him." Sahih Sunnan Ibn Majah.

=========

And let us know that every science belongs to Allah, the wise and knowledgeable.

قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ " .سورة البقرة / آية : 32 .
They said, "Exalted are You; we have no knowledge except what You have taught us. Indeed, it is You who is the Knowing, the Wise."

"وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ." سورة البقرة / آية : 255
"and they encompass not a thing of His knowledge except for what He wills."


Allah's knowledge is perfect and complete. He has the attribute of perfection, of knowledge.

قال تعالى " وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ " . سورة يس / آية : 79.
"And he is, of all creation knowing".


Allah the Almighty is the Omniscient that nothing is hidden from him no matter big or small, he knows the unseen, he has the knowledge of the Hour, he knows what are in the wombs. Allah knows the sand in the deserts of the Earth, the number of drops in the seas. Allah knows the leaves in the trees, the number of fruits in the branches, the grain in the spears, the hair in the heads and skin of humans, the mysteries of conscience and souls…

"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ " ق
"And We have already created man and know what his soul whispers to him, and We are closer to him than [his] jugular vein"...

So Allah knows all man's secrets, and knows what in his conscience.


"وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" البقرة: 235
"Allah knows what is within yourselves, so beware of Him. And know that Allah is Forgiving and Forbearing"


"يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ" غافر:19

"Allâh knows the fraud of the eyes, and all that the breasts conceal."




Allah tells us that his knowledge encompasses everything, great and low, big and small, minute and gentle, so that people may be warned of him, so that they may be ashamed of him, and fear his righteousness. People should know that Allah is watching them, and that he knows the fraud of the eyes even they seem to be honest, Allah also knows what breasts conceal..

Tafseer Ibn Katheer.



Where's the getaway? I seek the refuge of Allah from the evil of ourselves. Allah knows the past, the present and the future, Allah knows the outside and the subside in this World and the Hereafter.



Allah counts our deeds an hour by one, he knows the past world's conditions of each country, and knows all the events.

"أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ ... "سورة المجادلة / آية : 6
"Allؤپh had enumerated it, while they forgot it."



قال تعالى"قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى* الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى" . سورة طه / آية : 51 ، 52
"Then what is the case of the former generations?".

"It is He who has made for you the earth as a bed [spread out] and inserted therein for you roadways and sent down from the sky, rain and produced thereby categories of various plants".


The witnessed and the unseen are the same to Allah, also are the near and the far.

Almighty God, how great you are!!!!.

How many animals are there in the Red Sea, the White Sea, or both! How many grains of sand are on land and sea.??

You can see how many animals the worlds seas have, their oceans, rivers, and lakes?

How many words have come out of your mouth from birth to this moment until you die? Hey! And how many words uttered whether by people, angels or jinn?

Let us contemplate Allah's name "The Omniscient" in this story between Moses and Al-khadir.
"فلما رَكِبَا في السَّفِينَةِ جَاءَ عُصْفُورٌ، فَوَقَعَ علَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ في البَحْرِ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ، قالَ له الخَضِرُ يا مُوسَى ما نَقَصَ عِلْمِي وعِلْمُكَ مِن عِلْمِ اللَّهِ إلَّا مِثْلَ ما نَقَصَ هذا العُصْفُورُ بمِنْقَارِهِ مِنَ البَحْرِ،... " .
Al Bukhari narrated, that when Moses and Al-khadir got on a boat a sparrow came and stood on the edge of the boat and dipped its beak once or twice in the sea. Al-Khadir said: "O Moses! My knowledge and your knowledge have not decreased Allah's knowledge except as much as this sparrow has decreased the water of the sea with its beak."

So Allah 's knowledge can never be deficient

Sheikh Ibn Othaimeen said in his message "القواعد المثلى"
the "Omniscient" is the name of Allah that includes complete knowledge that is neither preceded by ignorance nor followed by forgetfulness.

Allah's knowledge surrounding everything with its details whether his actions or his creation's actions.

أركان الإيمان باسمه " العليم"

اسم الله العليم تشتق منه صفة متعدية للخلق ،لذا فأركان الإيمان به ثلاثة:

1 ـ الإيمان بأن " العليم " اسم من أسماء الله الحسنى .

2 ـ الإيمان بالصفة المشتقة من هذا العلم " ذو علم " . فنثبت لله صفة العلم حقيقة ، ونفوض الكيف .

3 ـ الإيمان بمقتضى وآثار هذا الاسم على الخلق : منها قوله تعالى"وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا" . سورة البقرة 31.

فعليك أن تؤمن بأنه عليم، وذو علم عظيم، ومحيط بكل شيء علمًا ويُعَلِّم عبادَهُ.

* دعاء العبادة باسمه " العليم "

المقصود بدعاء العبادة هو أثر أسماء الله - عز وجل - على اعتقاد العبد وأقواله وأفعاله بحيث يراعي في سلوكه توحيد العبودية لله في كل اسم أو وصف لله ، فهو دعاء بلسان الحال بحيث تنطق أفعاله أنه لا معبود بحق سواه وأنه بفعله هذا يشهد ألا إله إلا الله، وهكذا يراعي كل اسم من أسماء الله في سلوكه دعاء وتعظيما وخشية وإجلالا .

إذا علم المخلوق أنه سبحانه يعلم السر وأخفى ، ويعلم ما تخفي الصدور فإنه في ذلك تنبيه للعاقل وتذكير ، كي يعبد الله ويدعوه دعاء عبادة بمقتضى اسمه العليم فيراقب نفسه وما يصدر عنها من أقوال وأفعال ، لأن خالقه لا يخفى عليه شيء منها ، وأنه سبحانه عليم بها محصيها عليه ثم يجازى بها في الآخرة ، إن خيرًا فخير ، وإن شرًا فشر .

ومتى آمن الناس بذلك وتذكروه ، فإن أحوالهم تتغير من القبيح إلى الحَسَن ، ومن الشر إلى الخير .

وإذا نسوا ذلك وتناسوه وغفلوا عنه ، ففي ذلك ما يكفي لفساد الدنيا وخرابها ، والناظر في أحوال الناس يرى ذلك واضحًا جليًّا .النهج الأسمى / ج : 1 / ص : 232 .بتصرف.

o فائدة :

الفرق بين " العلم " و " المعرفة " :

أولًا: التعريف:

المعرفة : إدراك الشيء بتفكر وتدبر لأثره،وهو أخص من العلم.

أما العلم:فهو إدراك الشيء مجملًا ،وهو أعم من المعرفة،وضده الجهل.

ثانيًا: المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصل إليه بتفكر وتدبر لآثاره.

أما العلم: فيستعمل في مطلق إدراك الشيء.

ويترتب على هذا: لا يجوز أن يقال الله يعرف كذا ،لأن المعرفة علم قاصر يتوصل إليه بإعمال الفكر.

وقد اختار الله سبحانه وتعالى لنفسه اسم " العليم " ، ووصف نفسه بما تصرف منه ، مثل : عالم "عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ"الرعد:9 ، عَلاَّم "قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ"سبأ:48 ، عليم "إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " الملك:13 ، عَلِمَ " عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ" المزمل:20، يعلم "يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى "طه:7 .

وأخبر تعالى أن له " علمًا " دون لفظ " المعرفة " ، في القرآن .

ومعلوم أن الاسم الذي اختاره اللهُ لنفسه ، أكمل من نوعه المشارك له في معناه .

القول الأسنى : مجدي منصور الشورى / ص : 200 .

o فائـــدة :

عَلَّمْتَ كلبك فهو يترك شهوته في تناول ما صاده ، احترامًا لنعمتك ، وخوفًا من سطوتك .

وكم علمك مُعَلِّمٌ الشرعَ ، وأنت لا تقبل .




The pillars of faith in his name "The Omniscient."



There is a quality derived from this name and it is transitive to people.



So, there are three elements (pillars) of faith in this name..



â—ڈ 1- Believing that "The Omniscient" is one of Allah's Most Beautiful Names.

â—ڈ 2- Believing in the adjective derived from this name, we believe in the real adjective (quality) of Allah's knowing, and we leave (ignore) the "how".

â—ڈ 3- Believing in the implications of this name on the creatures, like:

" وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا"

" And He taught Adam all
the names" .

Then you have to believe that Allah is Omniscient, Allah has knowledge, his knowledge surrounds everything and he teaches his worshippers.

The meaning of the worship supplication…

It is the influence of the names of Allah, the Almighty, on the belief, words and deeds of a worshipper, so that his conduct takes into account the unifying of slavery to Allah in every name or description of Allah; so his deeds say that there is no God but Allah, and by doing this he testifies that there is God but Allah.. Thus, he takes account of every name of Allah in his conduct; supplicates, honors, glorifies, and fears.

If the creature knows that Allah knows the secret and knows what is concealed, then it is a warning to the wise and a reminder for him to worship Allah and supplicates him according to his name "The Omniscient", so that he may observe himself, his words and deeds, as the Allah, the creator knows everything, counts the deeds and repays for them in the hereafter, if the deeds are good, then he will be repaid good and if they are bad he will be repaid bad.

When people believe in this and remind it, then their conditions are turned from bad and ugly to good.. It is obvious and clear that if they forget it, this will enough to corrupt and ruin the world.

A Benefit.
The difference between Omniscience and knowledge..

First..

Definition..

Knowledge: is perceiving something and thinking about its effects and this more than omniscience.



Second..

Omniscience: is the perception of the whole, it is more general than knowledge, and it is against ignorance.



Knowledge is used in minor science which was reached by thinking and perceiving its effects.



Omniscience is used in ultimate perceiving something.



So we shouldn't say that Allah knows this, because knowledge is the knowledge of a minor, obtained through the operation of thought.





Allah has chosen for himself the name "The Omniscient".


عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ" الرعد.




"He is the Knower of the unseen and the witnessed, the Grand, the Exalted."



=======================


"قل إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" سبأ:48




"Say, "Indeed, my Lord projects the truth, Knower of the unseen."

"إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " الملك:13

"Indeed, He is Knowing of that within the breasts."


"عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ" المزمل:20.
"He has known that you [Muslims] will not be able to do it, and has turned to you in forgiveness."




"يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى "طه:7 .


"He knows the secret and what is [even] more hidden".





Allah, the Almighty, said in the Holy Quraan, that he has Omniscience rather than knowledge.



The name that Allah has chosen for himself is more complete than the name which is shared with others.

القول الأسنى : مجدي منصور الشورى .
Benefit…

You have taught your dog that he gives up his desire to eat what he hunted, out of respect for your grace, and for fear of your tyranny. How much a teacher of Sharia taught you, and you do not accept.
مدونة منبر الدعوة
رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر