العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى البحوث > ملتقى البحوث المترجمة للإنجليزية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #11  
قديم 11-03-2021, 10:04 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow

ثانيا : علامات الساعة الكبرى
تتابع العلامات الكبرى :
* عن أنس بن مالك مرفوعًا به" الآياتُ خَرَزاتٌ مَنظوماتٌ في سلكٍ ، فانقطع السِّلكُ ، فيتبعُ بعضُها بعضًا"أخرجه الحاكم ، وقال صحيح على شرط مسلم . ووافقه الذهبي . وهو كما قالا . السلسلة الصحيحة / ج : 4 / حديث رقم : 1762 / ص : 361 .
فإذا ظهرت أول علامة من علامات الساعة الكبرى ، تتابعت بعدها بقية العلامات
ترتيب ظهور الآيات :
اختلف أهل العلم في ترتيب ظهور العلامات الكبرى ، وهذا الاختلاف ناشئ من اختلاف روايات الأحاديث التي ورد فيها ذكر الأمارات .
وهذا الاختلاف بين الروايات جعل أهل العلم يختلفون في ترتيب ظهور الآيات .
وَكُلٌّ قال بما أداه إليه فهمه للنص .وعلى كل حال ، فإن ظهور ذه الآيات أمرٌ واقع ما له من دافع .

وأما ترتيب ظهورها ، فالله أعلم به ، فليس لدينا نص صريح في ترتيبها .علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 7 .
Second: Great (Major) Signs of the Hour

Great (Major) signs follow:
Anas narrated that the signs are beads strung together in a wire, then the wire is cut off, and some of them follow each other. Al Hakem.
If the first major sign of the Hour appears, then the rest of the signs follow.
The order of the appearance of the signs:
The scholars differed in the order of the appearance of the major signs, and this difference stems from the different narrations of hadiths in which the signs were mentioned.
And each said what his understanding of the text had led him to do. In any case, the appearance of these signs is a reality that should happen.
As for the order of their appearance, Allah knows best. We do not have an explicit text regarding their order.



ظهور المهدي
* من العلماء من جعلوا هذه العلامة التي هي ظهور المهدي من آخر العلامات الصغرى ، ومنهم من جعلوها من أول العلامات الكبرى .
* كثيرٌ من المسلمين اليوم قد انحرفوا عن الصواب في موضوع ظهور المهدي .
ـ فمنهم : من استقر في نفسه أن دولة الإسلام لن تقوم إلا بخروج المهدي ، وليس في شيء من أحاديث المهدي ما يُشعِر بذلك مطلقًا ، بل هي كلها لا تخرج عن أن النبيَّ ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بَشَّرَ المسلمين برجل من أهل بيته ، ووصفه بصفات بارزة أهمُّها أنه يحكم بالإسلام وينشر العدل بين الأنام ، فهو في الحقيقة من المجددين الذين يبعثهم الله على رأس كل مائة سنة كما صح عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
* فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "إنَّ اللَّهَ يبعثُ لِهَذِهِ الأمَّةِ على رأسِ كلِّ مائةِ سنةٍ من يجدِّدُ لَها دينَها"صحيح سنن أبي داود / ج : 3 / كتاب : الملاحم / باب : ما يذكر في قَرْنِ المائة / حديث رقم : 4291 . السلسلة الصحيحة / حديث رقم : 599 .

فكما أن ذلك لا يستلزم تَرْكَ السعي وراء طلب العلم والعمل به لتجديد الدين ، فكذلك خروج المهدي لا يستلزم التواكل عليه وترك الاستعداد والعمل لإقامة حكم الله في الأرض ؛ بل العكس هو الصواب ، فإن " المهدي " لن يكون أعظـم سعيًا من نبينا محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ الذي ظل ثلاثة وعشرين عامًا وهو يعمل لتوطيد دعائم الإسلام ، وإقامة دولته ، فماذا عسى أن يفعـل " المهدي " لو خرج اليوم فوجد المسلمين شِيَعًا وأحزابًا ، وعلماءهم ـ إلا القليل منهم ـ اتخذهم الناس رؤوسًا ! !لما استطاع أن يقيم دولة الإسلام إلا إلى زمن مديد الله أعلم به .
فالشرع والعقل معًا يقتضيان أن يقوم بهذا الواجب المخلصون من المسلمين حتى إذا خرج " المهدي " لم يكنْ بحاجة إلا أن يقودَهم إلى النصر ، وإن لم يخرج فقد قاموا هم بواجبهم والله سبحانه يقول " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ." سورة التوبة / آية : 105 .
ـ ومنهم : من رأى أن عقيدة " المهدي " قد استُغِلّتْ عبر التاريخ الإسلامي استغلالاً سيئًا ، فادعاها كثير من المغرِضين . فرأوا أن قطع دابر هذه الفتن ، إنما يكون بإنكار هذه العقيدة الصحيحة . وما مثل هؤلاء إلا كمثل من ينكر عقيدة نزول " عيسى " ـ عليه السلام ـ في آخر الزمان التي تواتر ذكرها في الأحاديث الصحيحة ، لأن بعض الدجاجلة ادَّعاها . نُظُم الفرائد / ج : 2 / ص : 526 / بتصرف يسير .
* ومن شرح رسالة الفتن والملاحم : شريط رقم : 15 .

The Appearance of The Mahdi..
Some the scholars made the appearance of the Mahdi, one of the last of the minor signs, and some of them made it one of the first of the major signs..
Many Muslims today have deviated from the truth regarding the appearance of the Mahdi.
Some of them are: those who have settled in themselves that the state of Islam will not be established without the emergence of the Mahdi, and none of the hadiths of the Mahdi pointed at that, rather they all do not depart from the fact that the Prophet, peace be upon him, gave good tidings to the Muslims of a man from his family, He described him with outstanding qualities, the most important of which is that he rules by Islam and spreads justice among the people. In fact, he is one of the reformers whom Allah sends at the head of every hundred years, as it is authentically reported from him.
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "إنَّ اللَّهَ يبعثُ لِهَذِهِ الأمَّةِ على رأسِ كلِّ مائةِ سنةٍ من يجدِّدُ لَها دينَها"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"Allah sends to this nation at the head of every hundred years someone to renew its religion." Sahih Sunnan Abi Dawood.
Just as that does not necessitate abandoning the pursuit of knowledge and working with it in order to renew the religion, so the emergence of the Mahdi does not necessitate reliance on him and abandoning preparation and work to establish the rule of Allah on earth; On the contrary, it is true.
The “Mahdi” will not be a greater endeavor than our Prophet Muhammad, peace be upon him, who has been for twenty-three years and has been working to consolidate the pillars of Islam and establish its state. So what might the Mahdi do if he goes out today and finds the Muslims with sects and parties, and their scholars, except for a few of them,
the people made them heads! He would not have been able to establish the state of Islam until a long time, only Allah knows it.
Shariaa and wisdom together require that the sincere Muslims perform this duty, so that when the “Mahdi” emerges, he only needs to lead them to victory, and if he does not come out, they themselves have fulfilled their duty.
Allah said:
" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ." سورة التوبة / آية : 115 .
"And Allâh will never lead a people astray after He has guided them until He makes clear to them as to what they should avoid. Verily, Allâh is the All-Knower of everything".
Among them are those who saw that the doctrine of the “Mahdi” had been badly exploited throughout Islamic history, so many of detractors claimed it.
They saw that cutting off this turmoil is only by denying this correct belief.
Such people are only like those who deny the belief that Eissa - peace be upon him - descended at the end of time, which is mentioned frequently in the authentic hadiths, because some charlatans claimed it.


* ومن شرح رسالة الفتن والملاحم : شريط رقم : 15 .
... ونبدأ في الكلام عن علامة تعتبر عند " بعض " أهل العلم من أشراط الساعة الكبرى ، ولعلها من أوائلها ، ألا وهي ظهور رجل صالح من هذه الأمة يُمَكِّنه الله من حكمها ويُوَلَّى على المسلمين ويملأ الأرض قِسطًا وعَدْلًا بعد أن كانت مُلِئت ظُلمًا وجَوْرًا ، وهو الذي يُعرف " بالمهدي " .
انقسم الناس تجاه أخبار المهدي إلى ثلاثة فرق :
ـ الفرقة الأولى قالت : هذه خرافة ، لا يوجد شيء يقال له " المهدي "
ـ الفرقة الثانية تحت المنحنى المقابل : فقبلوا هذه الأخبار كلَّها أو جلها ، لعل بعضهم قَبِل ما صح منها وما لم يصح ، ولكنهم بالغوا وغالَوْا في الأمر ، فصار كثير منهم يتواكل عن العمل لله انتظارًا لخروج المهدي ، لينقذهم ويخلصهم من الفتن ومن الشرور والآثام التي تحيط بهم ، ويخلصهم من الظلم .
فتعلقت نفوسهم بفكرة ظهور المهدي لدرجة أنهم تواكلوا عن العمل ، وبعضهم بدأ يرى هذا في منامه ، ولما كثرت مناماته بدأ يحاول رؤيته في اليقظة .
ومن هنا بدأت تظهر تلك الفرق بين حين وآخر ، ويقولون " المهدي " ظهر .
ـ والفرقة الثالثة : وهم أهل السنة والجماعة ، وهم العدلْ والوسطُ في هذه المسألة . فهم أقوام لا يعيشون في الأوهام ، ولا ينكرون ما ثبت وصح عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذه المسألة .
وهم أقوام لا يتواكلون ، ولا يتركون الدعوة إلى الله انتظارًا لخروج المهدي . فلا أحد يدري متى يخرج " المهدي " . ا . هـ .
* فما هي الأخبار الواردة في هذا الباب ؟
قال صاحب عون المعبود ـ رحمه الله ـ 11 / 361 :
واعلم أن المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار ، أنه لابد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين ويظهر العدل ويتبعه المسلمون ، ويستولى على الممالك الإسلامية ويسمى " بالمهدي " ويكون خروج الدجال وما بعده من أشراط الساعة الثابتة في الصحيح على أثـره .
وأن عيسى ـ عليه السلام ـ ينزل من بعده فيقتل الدجال أو ينزل معه فيساعده على قتله ويأتم بالمهدي في صلاته . ا . هـ .

الأخبار الصحيحة الواردة في " المهدي " ، منها ما هو في صحيح مسلم ولكن دون تسميته
" بالمهدي " .
ومنها ما هو في كتب السنة الأخرى وفيها النص على أنه " المهدي " .
ومن هذه الأحاديث ما يلي :
* عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : عَبَثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في مَنَامِهِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، صَنَعْتَ شيئًا في مَنَامِكَ لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُهُ، فَقالَ: العَجَبُ إنَّ نَاسًا مِن أُمَّتي يَؤُمُّونَ بالبَيْتِ برَجُلٍ مِن قُرَيْشٍ، قدْ لَجَأَ بالبَيْتِ، حتَّى إذَا كَانُوا بالبَيْدَاءِ خُسِفَ بهِمْ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ الطَّرِيقَ قدْ يَجْمَعُ النَّاسَ، قالَ: نَعَمْ، فِيهِمُ المُسْتَبْصِرُ وَالْمَجْبُورُ وَابنُ السَّبِيلِ، يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا، وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى، يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ علَى نِيَّاتِهِمْ."صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 2 / حديث رقم : 2884 / ص :10 . رواه البخاري / كتاب : الفتن . صحيح الجامع ... / حديث رقم : 4123 .
ورد في شرح صحيح مسلم لهذا الحديث :
عبث : اضطراب بجسمه . وقيل : حرك أطرافه ، كمن يأخذ شيئًا أو يدفعه .
يؤمون : يقصدون .
البيداء : كل أرض ملساء لا شيء بها . وفي رواية " بيداء المدينة " .
وبيداء المدينة : الشرف الذي قدام ذي الحليفة أي إلى جهة مكة .
المستبصر : هو المستبين لذلك القاصد له عمدًا .
المجبور : هو المكره . يقال أجبرته فهو مجبر . ويقال أيضًا : جبرته فهو مجبور .
وجاء هذا الحديث على هذه اللغة - الأخيرة أي : مجبور - .
ابن السبيل : المراد به سالك الطريق معهم ، وليس منهم .
أي : الـذي وجـد عرضـًا فـي هـذا الوقـت بهـذا الطريـق .
( 7 ) يهلكون مهلكًا واحدًا : أي يقع الهلاك في الدنيا على جميعهم .
( 8 ) ويصدرون مصادر شتى : أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم فيجازون بحسبها .
* من فقـه الحديث :
التباعد عن أهل الظلم ، والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين ، لئلا يناله ما يعاقبون به . وفيه أن من كَثَّرَ سواد قوم ، جرى عليه حكمهم في ظاهر عقوبات الدنيا . ا . هـ .

* ومـن الشـريط رقـم 15 / 10 :
هذا الحديث ليس فيه نص على أن هذا الرجل الذي يلجأ إلى الكعبة هو " المهدي " ولكن وردت أخبار أخرى بذلك .والحديث يدلُّنَا على أنه سيكون في آخر الزمان رجل من هذه الأمة من قريش ، يتعوذ ببيت الله الحرام ، ويلجأ إليه هو ومن معه ، ويبايَعَ إمامًا للمسلمين ، وأن أُناسًا من الأمة الإسلامية هم الذين يوجهون جيشًا كبيرًا لإخراج هذا الرجل من الكعبة ، وأن هذا الجيش إذا قارب المدينة المنورة ـ فالمدينة المنورة في الجهة الشمالية من مكة بينها وبين مكة حوالي خمسمائة كيلومتر تقريبًا ، فهذا الجيش واضح من الحديث أنه يأتي من جهة الشمال ويتوجه إلى مكة ـ .عندما يصل إلى هذه المنطقة التي تبعد عن مكة حوالي خمسمائة كيلومتر يخسف الله سبحانه بهذا الجيش . ا . هـ .
* عن عبد الله بن صفوانَ عن أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " سَيَعُوذُ بهذا البَيْتِ، يَعْنِي الكَعْبَةَ، قَوْمٌ ليسَتْ لهمْ مَنَعَةٌ، ولا عَدَدٌ ولا عُدَّةٌ، يُبْعَثُ إليهِم جَيْشٌ، حتَّى إذا كانُوا ببَيْداءَ مِنَ الأرْضِ خُسِفَ بهِمْ."صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 2 / حديث رقم : 2883 / ص : 9 .
ليسَتْ لهمْ مَنَعَةٌ: أي ليس لهم من يحميهم .
ولا عُدَّةٌ: أي ليس معهم سلاح .
ببَيْداءَ: البيداء كل أرض ملساء لا شيء بها . وفي رواية بيداء المدينة .
وبيداء المدينة : الشرف الذي قدام ذي الحليفة أي إلى جهة مكة .

* عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " يَخْرُجُ فِي آخِرِ أُمَّتِي الْمَهْدِيُّ يَسْقِيهِ اللَّهُ الْغَيْثَ ، وَتُخْرِجُ الْأَرْضُ نَبَاتَهَا، وَيُعْطِي الْمَالَ صِحَاحًا ، وَتَكْثُرُ الْمَاشِيَةُ وَتَعْظُمُ الْأُمَّةُ ، يَعِيشُ سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا - يَعْنِي حِجَجًا ".صححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في "الصحيحة" 711 .أخرجه الحاكم في المستدرك . كتاب : الملاحم والفتن .وقال الشيخ الألباني : هذا سند صحيح رجاله ثقات . السلسلة الصحيحة / المجلد الثاني / حديث رقم : 711 / ص : 328 .
يَسْقِيهِ اللَّهُ الْغَيْثَ: أي : ينزل الله المطر الكثير في عهده .

* عن أم سلمة قالت : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ استيقظ من منامه وهو يسترجعُ ، قالت : فقلتُ : يا رسول الله ما شأنك ؟
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " طائفةٌ مِنْ أمَّتِي يُخْسَفُ بهم ، يَبْعَثُونَ إلى رجلٍ ، فيأتي مَكةَ ، فيمنعُهم اللهُ تعالى ، و يَخْسِفُ بِهِمْ ، مصرَعُهمْ واحِدٌ . ومصادِرُهم شتَّى ، إِنَّ منهم مَنْ يكرَهُ فيجيءُ مُكْرَهًالراوي : أم سلمة أم المؤمنين - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع -الصفحة أو الرقم- 3906 خلاصة حكم المحدث : صحيح

* عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ أنه قال " لو لم يبقَ منَ الدُّنيا إلَّا يومٌ لطوَّلَ اللَّهُ ذلِكَ اليومَ حتَّى يَبعثَ فيهِ رجلًا منِّي - أو من أَهْلِ بيتي - يواطئُ اسمُهُ اسمي ، واسمُ أبيهِ اسمُ أبي يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا ، كما ملئت ظُلمًا وجَورًا "أخرجه الترمذي . وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير ... / الهجائي / ج : 2 / تحت رقم : 5304 / ص : 938 .

* عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ قالت : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقول" المهديُّ من عِتْرتي من ولدِ فاطمةَ" أخرجه أبو داود . صححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع ... / الهجائي / ج : 2 / تحت رقم : 6734 / ص : 1140 .
من عِتْرتي: قال الخطابي : العترة ولد الرجل لصلبه .
وقد يكون العترة أيضًا الأقرباء وبنو العمومة .
وقال في النهاية : عترة الرجل : أخص أقاربه .
وعترة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بنو عبد المطلب ، وقيل قريش .
والمشهور المعروف : أنهم الذين حُرِّمَتْ عليهم الزكاة .
* عن عليّ ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " المهدي منا أهل البيتِ يُصْلِحُهُ اللهُ في ليلةٍ " . أخرجه الإمام أحمد في المسند . وابن ماجه في السنن . وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع .../ الهجائي / ج : 2 / تحت رقم : 6735 / ص : 1140 .
يُصْلِحُهُ اللهُ : قال الشيخ الألباني : أي يصلحه الله لقيادة الأمة في ليلة .
* عن أبي سعيدٍ الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " المَهْديُّ منِّي، أجلى الجبهةِ، أقنى الأنفِ، يملأُ الأرضَ قسطًا وعدلًا، كما مُلِئت جَورًا وظلمًا، يملِكُ سبعَ سنينَ"رواه أبو داود . حسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع ... / الهجائي / ج : 2 / تحت رقم : 6736 / ص : 1140 .
مِنِّي : أي من نسلي ومن ذريتي .
أجلى الجبهة : انحسار مقدم الرأس من الشعر ، أو نصف الرأس أو هو دون الصلع . فمعنى أجلى الجبهة : منحسر الشعر من مُقَدّمِ رأسه أو واسع الجبهة .
أقنى الأنفِ: قال في : النهاية " القنا " في الأنف : طوله ودقة أرنبته مع حدب في
وسطه . يقال رجل أقنى ، وامرأة قنواء .ا . هـ .

We begin to talk about a sign that is considered by some of the people of knowledge as one of the major signs of the Hour, and perhaps one of the first, which is the appearance of a righteous man from this nation whom Allah will enable him to rule over the Muslims and fill the earth with equity and justice after it was filled with injustice and oppression. He is "Al Mahdi".
Regarding the news of the Mahdi, the people were divided into three groups:
The first group said: This is a myth. There is no such thing as “the Mahdi.”
The second group is under the opposite curve: so they accepted all or most of these news, perhaps some of them accepted what was true of it and what was not, but they exaggerated in the matter, so many of them became dependent in working for Allah, waiting for the emergence of the Mahdi, to save them from the trials, evils, injustice and sins that surround them.
Their souls became attached to the idea of ​​the appearance of the Mahdi to the extent that they stopped working, and some of them began to see this in their dreams, and when their sleep increased, they began to try to see it in their wakefulness.
Hence, these differences began to appear from time to time, and they say “the Mahdi” has appeared.
The third group: They are Ahl Alus-Sunnah wal-Jama’ah, and they are fair and moderate in this matter. They are people who do not live in illusions, and they do not deny what has been proven and authenticated by the prophet, peace be upon him, on this issue.
They are people who do not stop working, and do not abandon the call to Allah, waiting for the emergence of the Mahdi. No one knows when the Mahdi will emerge
What is the news contained in this section?
The owner of ‘Awn al-Ma’bood – may God have mercy on him – said:
It is well known among all the people of Islam in all ages that at the end of time a man from the household of the Prophet must appear, he who will support the religion and show justice and the Muslims will follow him.
He takes over the Islamic kingdoms and is called “the Mahdi.” The emergence of the Antichrist and what follows him are among the signs of the Hour that are proven in the Sahih. And that Eissa, peace be upon him, descends after him and kills the Antichrist or descends with him, so he helps him to kill him (Antichrist), and follows the Mahdi in his prayers.
The authentic reports contained in “Al-Mahdi,” including what is in Sahih Muslim, but without naming him "Al Mahdi".
Among them is what is in the other books of the Sunnah, in which there is the text that he is the "Mahdi".
ومن هذه الأحاديث ما يلي :

* عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت :

عَبَثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في مَنَامِهِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، صَنَعْتَ شيئًا في مَنَامِكَ لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُهُ، فَقالَ: العَجَبُ إنَّ نَاسًا مِن أُمَّتي يَؤُمُّونَ بالبَيْتِ برَجُلٍ مِن قُرَيْشٍ، قدْ لَجَأَ بالبَيْتِ، حتَّى إذَا كَانُوا بالبَيْدَاءِ خُسِفَ بهِمْ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ الطَّرِيقَ قدْ يَجْمَعُ النَّاسَ، قالَ: نَعَمْ، فِيهِمُ المُسْتَبْصِرُ وَالْمَجْبُورُ وَابنُ السَّبِيلِ، يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا، وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى، يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ علَى نِيَّاتِهِمْ.
A'isha narrated that she asked the prophet:
"Allah's Messenger, you have done something in the state of your sleep which you never did before, Thereupon he said: Strange it is that some people of my Ummah would attack the House (Ka'ba) (for killing) a person who would belong to the tribe of the Quraish and he would try to seek protection in the House. And when they would reach the plain ground they would be sunk. We said: Allah's Messenger, all sorts of people throng the path. Thereupon he said: Yes, there would be amongst them people who would come with definite designs and those who would come under duress and there would be travellers also, but they would all be destroyed through one (stroke) of destruction. though they would be raised in different states (on the Day of Resurrection). Allah would, however, raise them according to their intention."
From the jurisprudence of hadith:
Keeping away from the unjust people, and warning against sitting with them and sitting with prostitutes and similar to those who are false, lest he be punished. And it is in it that whoever multiplies the crowd of people, their judgment is applied to him.
There is no text in this hadith that this man who takes refuge in the Kaaba is “the Mahdi,” but there are other reports of that.
The hadith indicates that at the end of time there will be a man from this nation from Quraysh, who will seek refuge in the Sacred House of Allah, and he and those with him will resort to it, and pledge allegiance to the Imam of the Muslims, and that people from the Islamic nation are the ones who direct a large army to expel this man from the Kaaba.
And that if this army approaches Madina, then Madina is on the northern side of Mecca, about five hundred kilometers between it and Mecca.
This army is clear from the hadith that it comes from the north and heads towards Mecca. When it reaches this area, which is about five hundred kilometers from Mecca, Allah Almighty will eclipse this army.
عن عبد الله بن صفوانَ عن أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " سَيَعُوذُ بهذا البَيْتِ، يَعْنِي الكَعْبَةَ، قَوْمٌ ليسَتْ لهمْ مَنَعَةٌ، ولا عَدَدٌ ولا عُدَّةٌ، يُبْعَثُ إليهِم جَيْشٌ، حتَّى إذا كانُوا ببَيْداءَ مِنَ الأرْضِ خُسِفَ بهِمْ."
Abdullah Ibn Safwan narrated that the Mother of the Faithful said that the prophet said:
"They would soon seek protection in this House, Ka'ba (the defenceless), people who would have nothing to protect themselves in the shape of weapons or the strength of the people. An army would be sent to fight (and kill) them and when they would enter a plain ground the army would be sunk in it. "
Sahih Moslem.
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم" يَخْرُجُ فِي آخِرِ أُمَّتِي الْمَهْدِيُّ يَسْقِيهِ اللَّهُ الْغَيْثَ ، وَتُخْرِجُ الْأَرْضُ نَبَاتَهَا، وَيُعْطِي الْمَالَ صِحَاحًا ، وَتَكْثُرُ الْمَاشِيَةُ وَتَعْظُمُ الْأُمَّةُ ، يَعِيشُ سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا - يَعْنِي حِجَجًا ".
Abu Sa'id Al-Khudri, may Allah be pleased with him, who said: The Prophet, peace be upon him, said
" Al Mahdi will Come out in my nation at the end of the world, rain will be too much, and the earth brings forth its vegetation
and he is given lots of money, there will be lots of cattle and the nation will be great, he will live for seven-eight - means years". Corrected by Al Hakem.
عن أم سلمة قالت : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ استيقظ من منامه وهو يسترجعُ ، قالت : فقلتُ : يا رسول الله ما شأنك ؟
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " طائفةٌ مِنْ أمَّتِي يُخْسَفُ بهم ، يَبْعَثُونَ إلى رجلٍ ، فيأتي مَكةَ ، فيمنعُهم اللهُ تعالى ، و يَخْسِفُ بِهِمْ ، مصرَعُهمْ واحِدٌ . ومصادِرُهم شتَّى ، إِنَّ منهم مَنْ يكرَهُ فيجيءُ مُكْرَهًا
Um Salama narrated that the prophet woke up from his sleep while he was saying, We belong to Allah and to Him we shall return. She said: I said: O Messenger of God, what is your business? He said:
A group of my ummah will be eclipsed, they will send to a man, and he will come to Mecca, and Allah Almighty will forbid them, and they will be eclipsed. Their sources are various, hate to come and come under compulsion."
عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ أنه قال " لو لم يبقَ منَ الدُّنيا إلَّا يومٌ لطوَّلَ اللَّهُ ذلِكَ اليومَ حتَّى يَبعثَ فيهِ رجلًا منِّي - أو من أَهْلِ بيتي - يواطئُ اسمُهُ اسمي ، واسمُ أبيهِ اسمُ أبي يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا ، كما ملئت ظُلمًا وجَورًا
Ibn Mas’ud narrated that the prophet said:
"If there was only a day left in the world, Allah would prolong that day until He would send a man from me - or from my family - whose name is like mine, and his father's name is the name of my father, who will fill the earth with equity, justice and injustice, just as it was filled with unjust". Atermizi.
عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ قالت : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقول" المهديُّ من عِتْرتي من ولدِ فاطمةَ"
Um Salama narrated that the prophet said: "Al Mahdi is from my family, of the descendants of Fatimah.
عن عليّ ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " المهدي منا أهل البيتِ يُصْلِحُهُ اللهُ في ليلةٍ "
Ali narrated that the prophet said: "Al Mahdi is from our household, Allah reforms him in a night." Ibn Majah in sunnan.
عن أبي سعيدٍ الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " المَهْديُّ منِّي، أجلى الجبهةِ، أقنى الأنفِ، يملأُ الأرضَ قسطًا وعدلًا، كما مُلِئت جَورًا وظلمًا، يملِكُ سبعَ سنينَ
Abi Sa'id Al Khodary narrated that the prophet said:
"The Mahdi will be of my stock, and will have a broad forehead a prominent nose. He will fill the earth will equity and justice as it was filled with oppression and tyranny, and he will rule for seven years." Sunnan Abi Dawood.
He has defined hair from his head or wide front.

استفاضة المال في زمن المهدي وكثرة البركة :
* عن جابر وأبي سعيد ـ رضي الله عنهما ـ قالا : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ المالَ ولا يَعُدُّهُ."صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 18 / حديث رقم : 2914 / ص : 54 .

* عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " يَكونُ في أمَّتي المَهْديُّ إن قَصَّرَ فسبعٌ وإلَّا فتِسعٌ فتنعَمُ فيهِ أمَّتي نِعمةً لم ينعَموا مثلَها قطُّ تُؤتَى أُكُلَها ولا تَدَّخرُ منهم شيئًا والمالُ يومئذٍ كُدوسٌ فيقومُ الرَّجلُ فيقولُ يا مَهْديُّ أعطِني فيقولُ خُذْ".حديث حسن .صحيح سنن ابن ماجه / كتاب : الفتن / باب 34 : خروج المهدي / حديث رقم : 3299 / ص : 389 .
ائتمام عيسى ـ عليه السلام ـ بالمهدي :
* عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ، قالَ: فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولُ أمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَنا، فيَقولُ: لا، إنَّ بَعْضَكُمْ علَى بَعْضٍ أُمَراءُ تَكْرِمَةَ اللهِ هذِه الأُمَّةَ."صحيح مسلم / ج : 2 / كتاب : الإيمان / باب : 71 / حديث رقم : 156 / ص : 254 .
* عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ، قالَ: فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولُ أمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَنا، فيَقولُ: لا، إنَّ بَعْضَكُمْ علَى بَعْضٍ أُمَراءُ تَكْرِمَةَ اللهِ هذِه الأُمَّةَ." صحيح مسلم. .
" مِنَّا الذي يُصلِّي عِيسَى بنُ مرْيَمَ خلْفَهُ" عزاه السيوطي.صحيح الجامع للألباني.
* قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في سلسلة الأحاديث الصحيحة / ج : 5 / ص : 372 :
ـ وفي الباب أحاديث أخرى فيها التصريح بأن الإمام الذي يصلي خلفه عيسى ـ عليه السلام ـ إنما هو " المهدي " ، تراها في " العرف الوردي " للسيوطي : ص : 81 ، 83 ، 84 .
ـ وختم السيوطي ذلك بما نقله عن أبي الحسن السحري :
" قد تواترت الأخبار ، واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى الله عليه ولم بمجيء المهدي ، وأنه من أهل بيته ،وأنه يخرج مع عيسى عليه السلام ، فيساعده على قتل الدجال ، وأنه يؤم هذه الأمة ، وعيسى يصلي خلفه ... " . ا . هـ .نظم الفرائد / ج : 2 / ص : 527
* مما سبق يتبين وجوب الإيمان بخروج المهدي .
فقد تواترت الأحاديث والآثار عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه تواترًا معنويًا في أخبار المهدي ، فوجب الإيمان بها ، ووجب الإيمان بخروجه كما أخبر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . رحلة في رحاب اليوم الآخر / ص : 21 .



The abundance of money in the time of the Mahdi and the abundance of blessings..
عن جابر وأبي سعيد ـ رضي الله عنهما ـ قالا : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ" يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ المالَ ولا يَعُدُّهُ
Jabir and Abi Sa'id narrated that the prophet said "
"there would be a caliph in the last (period) of my Ummah who would freely give handfuls of wealth to the people without counting it." Sahih Moslem.
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " يَكونُ في أمَّتي المَهْديُّ إن قَصَّرَ فسبعٌ وإلَّا فتِسعٌ فتنعَمُ فيهِ أمَّتي نِعمةً لم ينعَموا مثلَها قطُّ تُؤتَى أُكُلَها ولا تَدَّخرُ منهم شيئًا والمالُ يومئذٍ كُدوسٌ فيقومُ الرَّجلُ فيقولُ يا مَهْديُّ أعطِني فيقولُ خُذْ
Abi Sa'id Al Khodary narrated that the prophet said :
"In my nation, the Mahdi comes, if he stays short, he will stay seven years; otherwise, he will stay nine years, and my nation will enjoy in it a blessing they have never enjoyed, and money on that day will be a lot, that the man says to Al Mahdi: “give me, Al Mahdi will say take”. Sahih Sunnan Ibn Majah.

عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ، قالَ: فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولُ أمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَنا، فيَقولُ: لا، إنَّ بَعْضَكُمْ علَى بَعْضٍ أُمَراءُ تَكْرِمَةَ اللهِ هذِه الأُمَّةَ"
Jabir Ibn Abdullah said that he heard the prophet saying:
" A section of my people will not cease fighting for the Truth and will prevail till the Day of Resurrection. He said: Eissa son of Mary would then descend and their (Muslims') commander would invite him to come and lead them in prayer, but he would say: No, some amongst you are commanders over some (amongst you). This is the honour from Allah for this Ummah". Sahih Moslem.
Among us is the one behind whom Eissa, son of Maryam, prays. As-sayoty.
In the chapter there are other hadiths in which it is clear that the Imam behind whom Eissa, peace be upon him, prays is “the Mahdi.”
As-sayoty ended with the following:
The news has become frequent, and its narrations are extensive on the authority of the Prophet, may Allah bless him and grant him peace, and why the Mahdi is coming, and that he is from his family, and that he will go out with Eissa, peace be upon him, and help him to kill the Antichrist, and that he leads this nation, and Eissa prays behind him.
From the foregoing it becomes clear that there is an obligation to believe in the emergence of the Mahdi.
The hadiths and traditions on the authority of the Messenger of Allah, peace be upon him, and his companions multiplied in morals regarding the news of the Mahdi, so it was necessary to believe in it, and it was necessary to believe in his emergence as the prophet told.

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:26 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر