|
#1
|
||||
|
||||
جزمُ المضارعُ في جوابِ الطّلبِ 1- الأمرَ: يدلُّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ، مثالٌ: ( وقالَ ربُّكُم ادعُوني أستجبْ لكُم)، أستجبْ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه السّكونُ الظّاهرةُ على آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديره أنا. 2- المضارعَ المقترنَ بلامِ الأمرِ، مثالٌ: لتفعلْ خيرًا تنلْ جزاءَه، تنلْ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه السّكونُ الظّاهرةُ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُه أنت. 3- النّهيَ: هو طلبُ الكفِّ عن الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ، مثالٌ: لا تؤذِ أحدًا تحظَ براحةِ الضّمير، تحظَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُه أنت. =هنا=
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
°جزْم المضارع في جواب الطلب بفعل الأمر والقائمِ مقامَه° هل يجزم اسم فعل الأمر المضارع في جواب الطلب؟ كمثال نأخذ كلمة (هيَّا) وهي اسم فعل أمر بمعنى أقبل، أي أنها تدل على طلب، ما هو الوجه الصحيح لضبط الفعل بعدها في الجمل الآتية: “هيا بنا (نجتهدْ- نجتهدُ) في دراستنا” “هيا إلى معركة السلام (نقيمُها- نقِمها) على أسس قوية” الفتوى (1128): وعليكم السلام ورحمة الله، مما يجزم الفعل المضارع في جواب الطلب أن يكون جوابًا لفعلِ أمرٍ صريحٍ أو ما قام مقامه ودل على الأمر. ومثال الجزم بالأمر الصريح قوله تعالى "وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا"، وأما الجزم بما يدل على الأمر فنحو اسم فعل الأمر، فيقال: صَهْ أُكلِّمْكَ، ورويدَ أُحْسِنْ إليك، ومَنَاعِ زيدًا من الشرِّ تُؤْجَرْ عليه. وكذا لفظ الخبر الدال على الأمر نحو: حَسْبُكَ يَنَمِ الناسُ؛ أي اكتفِ ينمِ الناسُ. وكذا التحذيرُ والإغراءُ؛ لأنه دال على الطلب، نحو: إياكَ وزيدًا تسلمْ منه، وأخاكَ أخاكَ تقوَ به، ويدخل فيه المصدر القائم مقام فعل الأمر في نحو: ضَرْبًا عَمْرًا يَتأدَّبْ. والله الموفق. اللجنة المعنية بالفتوى: المجيب:
د. أحمد البحبح أستاذ النحو والصرف المساعد بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة عدن راجعه: أ.د. محروس بُريّك أستاذ النحو والصرف والعروض المشارك بكليتي دار العلوم جامعة القاهرة، والآداب جامعة قطر رئيس اللجنة: أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي (رئيس المجمع) =هنا= |
|
|