|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لطيفة في تفسير : وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ
لطيفة في تفسير "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ" "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ"البقرة:184. هذه الآية نزلت أول ما نزل الصوم، فقد كان الصوم على التخيير: إن شاء الإنسان صام، وإن شاء أطعم، وذلك في وقت حاجة المسلمين إلى الإطعام. ثم جاء الأمر الجاد بالصيام بعد قوله"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" البقرة : 185 . فلم يبق عذر في الصيام، ولم يبق التخيير الذي كان، بل نُسخ التخيير بوجوب الصيام على من شهد الشهر. أي من لم يكن مسافرًا حينه. وقد قال: بعض أهل التفسير إن قوله"وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ" أي على الذين لا يطيقونه، ولا في لسان العرب تأتي زائدة فتذكر ولا يراد بها النفي، وتحذف كذلك ويراد إثباتها، فمن إثباتها في الموضع الذي لا يقصد فيه النفي قول الله تعالى"لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ "القيامة 1.، "لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ" البلد 1 ، ومِن حذفها في الموضع الذي يراد إثباتها فيه قوله"وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ "البقرة:184 .أي على الذين لا يطيقون الصيام :أي: يتكلفون الصيام، ويشق عليهم مشقة لا تحتمل كالكبير والمريض والميئوس من برئه، فدية طعام مسكين عن كل يوم يفطره. تفسير السعدي. ـــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.=هنا=
__________________
|
|
|