العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى اللغات > ملتقى اللغات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2018, 12:10 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
Post فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم The virtue of sending a great deal of blessings upon the Prophet -La vertu de la multiplication des prières pour le Prophète

فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

The virtue of sending a great deal of blessings upon the Prophet

La vertu de la multiplication des prières pour le Prophète


السؤال

منذ ما يقرب من عام وأنا أدعو الله عز وجل بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقط ، أي جعلت دعائي كله صلاة وسلاما على رسول الله صلى الله عليه وسلم باستثناء الأذكار والأدعية الموظفة كالتي في أذكار الصباح والمساء وقنوت الوتر وغيرها فأذكر فيها ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعد سماعي لشرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء ربع الليل قام فقال : أيها الناس اذكروا الله ، أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه . فقال أبي بن كعب : فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فما أجعل لك من صلاتي ؟ قال : ما شئت قلت : الربع ؟ قال : ما شئت وإن زدت فهو خير . قلت : النصف ؟ قال : ما شئت وإن زدت فهو خير لك . قلت : الثلثين ؟ قال : ما شئت وإن زدت فهو خير . قلت : أجعل لك صلاتي كلها قال : إذا يكفي همك ويغفر ذنبك الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 2/340 وحديث 71475 - أن رجلا قال يا رسول الله أجعل ثلث صلاتي عليك قال نعم إن شئت . قال : الثلثين ؟ قال : نعم . قال : فصلاتي كلها ؟ قال رسول الله : إذا يكفيك الله ما همك من أمر دنياك وآخرتك . الراوي: حبان بن منقذ بن عمرو الأنصاري - خلاصة الدرجة: حسن لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1671 .وكان من الشرح ومعنى أجعل لك صلاتي كلها أي لا تدعو لنفسك بشيء أبدًا ولكن جعلت دعاءك كله صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأي فضيلتكم وجزاكم الله عنا خيرا؟

نص الجواب




الحمد لله
هذا الحديث رواه الترمذي :2457- وأحمد :20736- وابن أبي شيبة في "المصنف" 8706- وعبد بن حميد في "المسند" 170- والبيهقي في "الشعب" 1579-
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ .
قال الترمذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وحسنه المنذري في الترغيب والترهيب ، وكذا حسنه الحافظ في "الفتح" 11/168 ، وأشار البيهقي في "الشعب" 2/215- إلى تقويته ، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" 1670- وغيره .
قال الملا علي القاري :
" أجعل لك صلاتي كلها " أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي . " تُكْفَى همك " قال الأبهري : أي إذا صرفت جميع زمان دعائك في الصلاة عليّ كفيت ما يهمك .
وقال التوربشتي : معنى الحديث كم أجعل لك من دعائي الذي أدعو به لنفسي .
فقال " إذن تُكْفَى همك " أي ما أهمك من أمر دينك ودنياك ؛ وذلك لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله وتعظيم الرسول ، والاشتغال بأداء حقه عن أداء مقاصد نفسه "
انتهى باختصار .
"مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" 4/16- 17-
وقال ابن علان البكري رحمه الله :
" ووجه كفاية المهمات بصرف ذلك الزمن إلى الصلاة عليه : أنها مشتملة على امتثال أمر اللّه تعالى ، وعلى ذكره وتعظيمه ، وتعظيم رسوله ، ففي الحقيقة لم يفت بذلك الصرف شيء على المصلي ، بل حصل له بتعرضه بذلك الثناء الأعظم أفضل مما كان يدعو به لنفسه ، وحصل له مع ذلك صلاة اللّه وملائكته عليه عشرًا ، مع ما انضم لذلك من الثواب الذي لا يوازيه ثواب ، فأيّ فوائد أعظم من هذه الفوائد ؟ ومتى يظفر المتعبد بمثلها ، فضلا عن أنفَسَ منها ؟ وأنى يوازي دعاؤه لنفسه واحدة من تلك الفضائل التي ليس لها مماثل ؟ "
انتهى بتصرف .
"دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين" 5/6-7-
وقال الشوكاني رحمه الله :
" قوله " إذن تُكْفَىهمك ويغفر ذنبك " في هاتين الخصلتين جماع خير الدنيا والآخرة ؛ فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها ؛ لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة . ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخرة ؛ لأنه لا يوبق العبد فيها إلا ذنوبه " انتهى .
"تحفة الذاكرين" ص 45.
وسئل علماء اللجنة :
قول الصحابي للرسول صلى الله عليه وسلم : أفأجعل لك صلاتي كلها ؟
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا تُكْفَى همك ... " إلى آخر الحديث . ما معنى : أفأجعل صلاتي لك كلها ؟
فأجابوا : " المراد بالصلاة هنا : الدعاء ، ومعنى الحديث : الحث على الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من الأجر العظيم " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" 24/156 - 157.
وينبغي أن تعلم أن الحديث لا يعني منع الإنسان من الدعاء لنفسه مطلقا ، والاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا مخالف لهديه العملي ، وإرشاده إلى الأدعية المتنوعة ، في الأحوال المختلفة ، كأدعية الصلاة ، والصباح والمساء ، والاستخارة ، ونحو ذلك .
قال علماء اللجنة الدائمة :
" هذا الحديث لا ينافي أن يدعو الإنسان ربه ويسأله أموره كلها بالأدعية المشروعة ، وأن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيجمع بين الأمرين " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" 24/159 .
ولعل المراد بالحديث : أن كان لأبي بن كعب دعاء معين ، يدعو به ، فسأل عن استبداله بالصلاة ، وإلى ذلك يشير قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" هذا كان له دعاء يدعو به ، فإذا جعل مكان دعائه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه وآخرته ؛ فإنه كلما صلى عليه مرة صلى الله عليه عشرا ، وهو لو دعا لآحاد المؤمنين لقالت الملائكة : آمين ولك بمثله . فدعاؤه للنبي صلى الله عليه وسلم أولى بذلك " انتهى .
"مجموع الفتاوى" 1/193.
وقال شيخ الإسلام أيضًا :
" مقصود السائل : يا رسول الله إن لي دعاء أدعو به ، وأستجلب به الخير ، وأستدفع به الشر فكم أجعل لك من الدعاء ؟ قال : ما شئت . فلما انتهى إلى قوله " أجعل لك صلاتي كلها " قال : إذا تُكْفَى همك ويغفر ذنبك .
وفي الرواية الأخرى : إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك .
وهذا غاية ما يدعو به الإنسان لنفسه من جلب الخيرات ودفع المضرات " انتهى .
"مجموع الفتاوى" 1/349-350 .
وهذا كله بتقدير صحة الحديث ، وقد أشرنا إلى من صححه من أهل العلم ؛ وإلا فإن راوي الحديث عبد الله بن محمد بن عقيل : أكثر كلام أئمة الحديث على تضعيفه ، وعدم الاحتجاج بحديثه ، حتى قال عنه الإمام أحمد ـ في رواية حنبل ـ : " منكر الحديث " ، وقال يعقوب الجوزجاني : " عامة ما يرويه غريب " .
ينطر : "تهذيب الكمال" 16/80- وما بعدها .
وإذا قدر أن حديثه في مرتبة الحسن ، كما ذهب إليه بعض أهل العلم ، فلا يظهر أن حاله يحتمل التفرد بمثل هذا المتن ؛ مع ما فيه من قوله : " أجعل لك صلاتي كلها" ؛ فهو بظاهره مخالف لما رغبت فيه الشريعة ، في عامة مواردها ، من الإكثار من الدعاء ، بشتى أنواعه ، في الصلاة وخارجها ، مطلقا كان هذا الدعاء ، أو مقيدا بوقت أو حال . ثم هو ـ بهذا الظاهر أيضا ـ مخالف للهدي العملي للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه ، ومن بعدهم من السلف ؛ فلا يعلم أن أحدًا ترك الدعاء ، في الصلاة أو خارج ، بما يحتاجه من خير الدنيا والآخرة ، اكتفاء بالإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .


المصدر: الإسلام سؤال وجواب*
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-23-2018, 12:15 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
Post

The virtue of sending a great deal of blessings upon the Prophet
Question

For nearly one year, I have been offering du‘aa’ (supplication) to Allah, may He be glorified and exalted, by sending blessings upon the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) only. In other words, I made all my du‘aa’s sending blessings and peace upon the Messenger of Allah (blessings and peace of Allah be upon him), apart from the regular dhikrs and du‘aa’s such as the adkhaar of the morning and afternoon, qunoot al-witr and others, in which I recite what was narrated from the Messenger of Allah (blessings and peace of Allah be upon him.
I started to do this after I heard a commentary on a hadith which says that when one quarter of the night had passed, the Messenger of Allah (blessings and peace of Allah be upon him) stood up and said: “O people, remember Allah, O people, remember Allah, for the first Trumpet blast at which the earth will tremble has come, and it will be followed by the second Trumpet blast; the first Trumpet blast at which the earth will tremble has come, and it will be followed by the second Trumpet blast. Death has come, with all that it entails.” Ubayy ibn Ka‘b said: I said: O Messenger of Allah, I send a great deal of blessings upon you; how much of my du‘aa’ should be sending blessings upon you? He said: “Whatever you wish.” I said: One quarter? He said: “Whatever you wish, and if you do more, that will be better.” I said: One half? He said: “Whatever you wish and if you do more, that will be better.” I said: Two thirds? He said: “Whatever you wish and if you do more, that will be better.” I said: I will make all of my du‘aa’ for you. He said: “Then your concerns will be taken care of and your sins will be forgiven.”
Narrator: Ubayy ibn Ka‘b; Status of the hadith: hasan; Muhaddith: Ibn Hajar al-‘Asqallaani; Source: Muwaafaqat al-Khabr al-Khabr, p. 340/2, hadith no. 71475
A man said: O Messenger of Allah, should I make one third of my du‘aa’ sending blessings upon you? He said: “Yes, if you wish.” He said: Two thirds? He said: “Yes.” He said: All of my du‘aa’? The Messenger of Allah said: “Then Allah will take care of all that concerns you of the affairs of this world and the hereafter.” Narrator: Hibbaan ibn Munqidh ibn ‘Amr al-Ansaari; Status of the hadith: Hasan because of corroborating evidence; Muhaddith: al-Albaani; Source: Saheeh at-Targheeb, 1671.
From the commentary we see that what is meant is: I will offer all my du‘aa’ for you, i.e., I will not pray for anything for myself; rather I will make all my du‘aa’ and prayer sending blessings upon the Messenger of Allah (blessings and peace of Allah be upon him).
What is your opinion? May Allah reward you with good
.



Answer




Praise be to Allah
This hadith was narrated by at-Tirmidhi (2457), Ahmad (20736), Ibn Abi Shaybah in al-Musannaf (8706), ‘Abd ibn Humayd in al-Musnad (170) and al-Bayhaqi in ash-Shu‘ab (1579):
It was narrated that Ubayy ibn Ka‘b (may Allah be pleased with him) said:
I said: O Messenger of Allah, I send a great deal of blessings upon you; how much of my du‘aa’ should be sending blessings upon you? He said: “Whatever you wish.” I said: One quarter? He said: “Whatever you wish, and if you do more, that will be better for you.” I said: One half? He said: “Whatever you wish and if you do more, that will be better for you.” I said: Two thirds? He said: “Whatever you wish and if you do more, that will be better for you.” I said: I will make all of my du‘aa’ for you. He said: “Then your concerns will be taken care of and your sins will be forgiven.”
At-Tirmidhi said: A saheeh hasan hadith. It was classed as hasan by al-Mundhiri in at-Targheeb wa’t-Tarheeb, and by al-Haafiz in al-Fath (11/168). In ash-Shu‘ab (2/215), al-Bayhaqi indicated that it is qawiy. It was classed as saheeh by al-Albaani in Saheeh at-Targheeb (1670) and elsewhere.
Mulla ‘Ali al-Qaari said:
“I will make all of my du‘aa’ for you” i.e., I will spend the time I used to spend offering du‘aa’ for myself in sending blessings upon you.
“Then your concerns will be taken care of” al-Abhari said: i.e., if you spend all the time in which you offer du‘aa’ sending blessings upon me, whatever concerns you have will be taken care of.
At-Toorbashti said: What this hadith means is: how much should I allocate to you of the time I spend in du‘aa’ for myself?
“Then your concerns will be taken care of” i.e., whatever concerns you have in your religious or worldly affairs. That is because sending blessings upon him involves mentioning Allah and venerating His Messenger, and being preoccupied with fulfilling his rights, thus being distracted from one’s own aims and goals.
End quote.
Mirqaat al-Mafaateeh Sharh Mishkaat al-Masaabeeh (4/16-17)
Ibn ‘Allaan al-Bakri (may Allah have mercy on him) said:
The reason why one’s concerns will be taken care of if he spends that time sending blessings on the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) is that it involves complying with the command of Allah, may He be exalted, and remembering and venerating Him, and venerating His Messenger. So in fact the worshipper does not miss out on anything by diverting his time to sending blessings upon the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him). Rather, by engaging in this great praise of the Prophet he will attain something better than what he had been asking for himself, and in addition to that he will attain the tenfold blessing of Allah and the prayer His angels, in addition to what may be added to that of great reward that cannot be matched by any other. What benefits could be greater than these? How could a worshipper attain anything like it, let alone anything more precious than it? How could his du‘aa’ for himself equal any of these unmatchable virtues?
End quote.
Daleel al-Faaliheen li Turuq Riyaadh as-Saaliheen (5/6-7)
Ash-Shawkaani (may Allah have mercy on him) said:
The words “Then your concerns will be taken care of and ypur sins will be forgiven” in these two virtues is best that one could hope to attain in theis world and the hereafter, because if Allah takes care of a person’s concerns, he will be free from trials and troubles in this world, because every trial inevitably causes some concern, even if it is little. And if Allah forgives a person’s sins, he will be safe from the trials of the hereafter, because nothing dooms a person to suffering in the hereafter except his sins.
End quote.
Tuhfat adh-Dhaakireen (p. 45)
The scholars of the Standing Committee were asked:
The Sahaabi said to the Messenger (blessings and peace of Allah be upon him): Should I make all my du‘aa’ for you?
The Messenger (blessings and peace of Allah be upon him) said to him: “Then your concerns will be taken care of”… What is meant by “Should I make all my du‘aa’ for you?”?
They replied:
What this hadith means is to encourage people to send a great deal of blessings and peace upon the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) because of what there is in that of great reward.
End quote.
Fataawa al-Lajnah ad-Daa’imah (24/156-157)
You should understand that the hadith does not mean that a person should not offer du‘aa’ for himself at all, and only send blessings upon the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him). This is contrary to his own practice and his teaching of various du‘aa’s in various situations, such as the du‘aa’s during the prayer, those that are recited morning and afternoon, istikhaarah, and so on.
The scholars of the Standing Committee said:
This hadith does not mean that a person cannot call upon his Lord and ask Him concerning all his affairs by offering du‘aa’s as prescribed in Islam, and at the same time send a great deal of blessings upon the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him). In fact he should combine both.
End quote.
Fataawa al-Lajnah ad-Daa’imah (24/159)
Perhaps what is meant by the hadith is that Ubayy ibn Ka‘b had a specific du‘aa’ that he used to recite, and he asked about replacing it with sending blessings upon the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him). This is suggested by the words of Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah (may Allah have mercy on him) who said:
He had a du‘aa’ that he used to say, and if he replaced his du‘aa’ with sending blessings upon the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him), Allah would take care of all his concerns in this world and the hereafter. So every time he sends blessings upon him once, Allah sends blessings upon him tenfold, and if he prays for an ordinary believer, the angels say: Ameen, and may you have the like thereof. So his du‘aa’ for the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) is even more deserving of reward. End quote.
Majmoo‘ al-Fataawa (1/193)
Shaykh al-Islam also said:
What the questioner meant is: O Messenger of Allah, I have a du‘aa’ that I used to say, to attain good thereby and ward off evil. How much of this du‘aa’ should be devoted to you only? He said: “Whatever you wish.” And when he came to say: Should I make all my du‘aa’ for you? He said: “Then your concerns will be taken care of and your sins will be forgiven.”
According to the other report: “Then Allah will take care of your concerns in this world and the hereafter.”
This is the utmost that a person may ask for for himself: to attain what is good and ward off what is harmful.
End quote
Majmoo‘ al-Fataawa (1/349-350)
All of this is based on the assumption that the hadith is saheeh, and we indicated that it was classed as saheeh by some of the scholars. However the narrator of the hadith, ‘Abdullah ibn Muhammad ibn ‘Aqeel, was classed as da‘eef by most of the leading hadith scholars, who said that his hadith cannot be taken as evidence. Imam Ahmad even said concerning him, according to the report of Hanbal: His hadith is munkar (odd). Ya ‘qoob al-Jawzjaani said: Most of what he narrates is ghareeb (strange).
See: Tahdheeb al-Kamaal (16/80ff)
If we assume that his hadith is hasan, as is the view of some of the scholars, it does not seem that we should accept his hadith when he is the only one who narrated this text. Moreover, it says in it, ‘Should I make all my du‘aa’ for you?’, which appears to be contrary to what is taught by Islam in most of its texts and reports, which is that one should offer a lot of du‘aa’ of all kinds, in prayer and otherwise, whether that du‘aa’ is not connected to any time or situation, or is connected to a time or situation. Furthermore, this also appears to be contrary to the actual practice of the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) and his companions, and those who came after them of the salaf. It is not known that any of them abandoned offering du‘aa’, in prayer or otherwise, asking for what he needed of good in this world and the hereafter, and was content only to send a great deal of blessings upon the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him).
And Allah knows best.


Islam Q&A*
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-23-2018, 12:18 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
root

La vertu de la multiplication des prières pour le Prophète


question

Depuis un an, j'invoque Allah le Puissant et Majestueux en priant pour le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui). En d'autres termes, mon invocation consiste entièrement à prier et à saluer le Messager d'Allah. En outre, il m'arrive exceptionnellement d'ajouter les dhikr et invocations à dire matin et soir et l'invocation à réciter pendant la prière de clôture et d'autres. J'emploie les formules reçues du Messager d'Allah (Bénédiction et salut soient sur lui). J'agis ainsi depuis que j'ai entendu le commentaire du hadith selon lequel, à l'entrée du dernier quart de la nuit, il (le Prophète) se mettait debout et disait:
-Ô gens, souvenez-vous d'Allah! Souvenez-vous d'Allah Le jour où (la terre) tremblera au premier son du clairon immédiatement suivi du deuxième, jour où la mort frappera de plein fouet.
-Ô Messager d'Allah, je prie très souvent pour toi. Quelle est la part que je devrais te réserver dans mes prières? Dit Oubey ibn Kaab.
-Fais comme tu veux.
-Le quart?
-Fais comme tu veux. Si tu augmentais, ce serait mieux pour toi.
-La moitié?
- Fais comme tu veux. Si tu augmentais, ce serait mieux pour toi.
-Les deux tiers?
- Fais comme tu veux. Si tu augmentais, ce serait mieux.
-Je te dédie toutes mes prières.
-Cela te débarrasserait de tes soucis et entraîne la rémission de tes péchés.
Le rapporteur: Oubey ibn Kaab.
Le degré d'authenticité du hadith: bon.
Le Traditionniste compilateur du hadith: Ibn Hadjar al-Asqalani.
La source: mouwafaqatoul-khabar al-khabar p. ou n°. 2/340.
Selon le hadith n° 71475, un homme dit:
-Ô Messager d'Allah, je te réserve le tiers de mes prières.
-Oui, si tu veux.
-Les deux tiers?
-Oui.
-Mieux, toutes mes prières.
-Allah te protègerait alors de toute source de troubles dans ta vie d'ici-bas et dans celle de l'au-delà.
Le rapporteur : Hibban ibn Mounqidh ibn Amer al-Ansaari.
Le degré d'authenticité: bon parce que corroboré Le traditionniste compilateur: al-Albani.
La source: Sahih at-targhib, p. ou n° 1671.
Commentaire: 'je te dédie entièrement mes prières' signifie qu'on ne prie pas pour soi-même mais, en lieu et place, on consacre toutes ses prières au Messager d'Allah (Bénédiction et salut soient sur lui).
Qu'en pense votre éminence? puisse Allah vous récompenser par le bien en notre nom


Louanges à Allah
Ce hadith est rapporté par at-Tirmidhi (2457) , par Ahmad (20736), par Ibn Abi Chaybah dans al-Mousannaf (8706) , par Abd ibn Houmayd dans al-Mousnad (170) et par al-Bayhaqui dans ach-chi'b (1579) d'après Oubey ibn Kaab en ces termes:
-Ô Messager d'Allah, je prietrès souvent pour toi. Quelle est la part que je devrais te réserver dans mes prières?
-Fais comme tu veux.
-Le quart?
-Fais comme tu veux. Si tu augmentais, ce serait mieux pour toi.
-La moitié?
- Fais comme tu veux. Si tu augmentais, ce serait mieux pour toi.
-Les deux tiers?
- Fais comme tu veux. Si tu augmentais, ce serait mieux.
-Je te dédie toutes mes prières.
-Cela te débarrasserait de tes soucis et entraîne la rémission de tes péchés.
At-Tirmidhi l'a qualifié de: hadith bon et authentique Al-Moundhiri l'a jugé bon dans at-Targhiib wa at-Tarhiib. Al-Hafedz l'a également déclaré bon dans al-Fateh (11/168). Dans ach-chiib (2/215) al-Bayhaqui a souligné que le hadith a été corroboré (par d'autres versions). Al-Albanil'a jugé authentique dans Sahih at-Targhib (1670) et ailleurs.
Moulla Ali al-Qari dit: Je te dédie toutes mes prières. signifie : je passe tout mon temps, y compris la partie que je me réservais, à prier pour toi.
Cela te débarrasserait de tes soucis. Autrement dit, si tu passes tout ton tempsque tu devrais consacrer à l'invocation à prier pour moi, tu sera débarrassé de tous souci.
Selon at-Tourichi, le sens du hadith est : quelle est la part que je dois t'affecter des prières que je fais pour moi-même?
Tu serais alors débarrassé de tes soucis. signifie tout ce qui te trouble parmi les choses d'ici-bas et celles de l'au-delà. C'est parce que la prière englobe le dhikr et la glorification du Messager et le fait de donner la priorité à la restitution des droits des autres par rapport à la réalisation de ses objectifs personnels.» Extrait résumé de Mirqaat al-mafaatiih charhmichkaat al-massaabiih (4/16-17).
Ibn Ilaan al-Bakri (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) dit: «La justification de la vertu de dissiper les soucis conférée au fait de consacrer tant de temps à la prière (pour le Prophète) repose sur son contenu qui consiste à se conformer à l'ordre d'Allah Très-haut, à Le remémorer, à Le vénérer et à glorifier Son Messager. En vérité, agir de la sorte ne fait perdre rien à l'auteur de la prière. Bien au contraire, cette réorientation des prières donne à son auteur un mérite plus important , donc meilleur que ce qu'il obtiendrait s'il ne priait que pour sa personne.
Il bénéficie, de surcroit, de la bénédiction d'Allah et des prières multipliées par dix des anges, le tout enrichi grâce à une rétribution inégalable. Quels avantages pourraient-ils être plus importants que ceux-là? Le fidèle qui adopte une telle pratique pourrait-il en trouver une autre meilleure? Comment les prières qu'il ferait pour sa personne pourraient-elles égaler l'une de ces vertus inégalables?» Extrait remanié de dalil al-Falihine li toutourouqi Riyad as-Salihine (5/6-7).
Ach-Chawkaani (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) écrit: Cela te débarrasserait alors de tes soucis et entraînerait la rémission de tes péchés. Ces deux acquis englobent les biens d'ici-bas et ceux de l'au-delà. En effet, celui qu'Allah protège contre les soucis, échappera aux épreuves de la vie d'ici-bas et de ses accidents. Toute épreuve provoque des soucis, fussent-ils minimes car elle ne découle que de ses péchés.» Extrait de Touhfatou adh-Dhaakiriin,p. 45.
Les ulémas de la Commission ont été interrogés sur les propos du compagnon adressés au Messager (Bénédiction et salut soient sur lui):Puissé-je te dédier toutes mes prières?
Voici leur réponse: Par prière, on entend ici l'invocation. Le hadith prône la multiplication des prières dédiées au Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) en raison de l'immense récompense que cela génère. Extrait des fatwas de la Commission Permanente (24/156-157).
Il convient de savoir que ce hadith n'interdit à personne de prier pour soi-même pour se contenter de le fairepour le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) car ce serait contraire à son enseignement pratique, notamment au sujet de la diversification des invocations suivant la variation des conditions. C'est ainsi qu'il y a des invocations à dire suite aux prières du matin et du soir et après la prière de consultance, etc.
Les ulémas de la Commission ont dit: Ce hadith n'empêche à personne de s'adresser à son Maître et de Le solliciter à propos de toutes ses affaires grâce à l'emploi de formules d'invocation légales tout en tenant à multiplier les prières faites pour le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) Aussi, réunit -on les deux choses. Extrait des fatwas de la Commission Permanente (24/159).
Peut-être le hadith révèle-t-il qu'Oubey ibn Kaab possédait une invocation spéciale qu'il employait avant de demander qu'on la lui replaçât par la prière (pour le Prophète). C'està cela que Cheikh al-islam fait allusion quand il dit: C'était une invocation qu'il utilisait. Y substituer la prière pour le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) lui valait sa protection par Allah contre les troubles d'ici-bas et ceux de l'au-delà. En effet, chaque fois qu'on prie une fois pour le Prophète, Allah nous bénit dix fois. Si on priait pour un individu croyant, les anges diraient amen. Le fait pour le fidèle de prier pour le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) est bien plus important. Extrait de Madjmou al- fatawa (1/193).
Cheikh al-Islam poursuit:«L'auteur de la question entendait dire: ô messager d'Allah, j'ai une invocation que j'emploie pour me procurer du bien et me protéger contre le mal...Quelle est la part que je devrais consacrer de mes invocations?-Ce que tu veux. Dit-il. Quand il en est arrivé à dire: Je dédie toutes mes prières. Il lui rétorque: Tu serais alors débarrassé de tes soucis et péchés.
Une autre version dit: Allah te débarrasserait de tes soucis d'ici-bas et de ceux de l'au-delà. Voilà le maximum qu'on puisse demander pour soi afin de se procurer des biens et dese protéger contre les préjudices.» Extrait de madjmou al-fatawa (1/349-350).
Tout ce qui vient d'être dit suppose l'authenticité du hadith. Nous avons déjà fait allusion à ceux parmi les ulémas qui l'ont jugé authentique. Pourtant Abdoullah ibn Muhammad ibn Aquil, le rapporteur du hadith, fut fréquemment jugé faible et ses hadiths déclarés irrecevables par les traditionnistes. L'imam Ahmad ibn Hanbal alla même jusqu'à dire que ses hadiths étaient à rejeter. Pour Yaqoub al-Diozdiani, il ne racontait que des traditions étranges.» Voir Tahdhib al-Kamal (16/80) et suivants.
A supposer que ces hadiths méritassent la mention bon, comme le soutenaient certains ulémas, son texte, pris isolément, ne résiste pas. A cela s'ajoute que l'expression: Je te dédie toutes mes prières contredit apparemment les exhortations générales de la charia allant dans le sens du fréquent recours à l'invocation sous toutes ses formes, dans la prière comme en dehors d'elle,formulée d'une manière absolue ou limitée à un temps ou à une circonstances.
Il demeure vrai que dans sonapparence, le hadith est contraire à l'enseignement pratique du Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui), de ses compagnons et des ancêtres pieux venus après eux. L'on n'a pas appris que l'un (d'entre eux)eût abandonné l'invocation, faite dans la prière ou en dehors d'elle afin d'obtenir ce qu'on veut en fait des biens d'ici-bas et ceux de l'au-delà, pour se contenter de prier pour le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui).
Allah le sait mieux.

Source: Islam Q&A*


.
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر