العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى اللغات > ملتقى اللغات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-15-2019, 10:54 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,272
Post كيف يتمتع في الجنة من كان في النار ثم خرج منها ؟ How will those who entered Hell then were brought forth from it enjoy Paradise? Comment se réjouirait au paradis un rescapé de l’enfer?

كيف يتمتع في الجنة من كان في النار ثم خرج منها ؟

How will those who entered Hell then were brought forth from it enjoy Paradise?

Comment se réjouirait au paradis un rescapé de l’enfer?


السؤال

كيف يتمتع بالجنة من دخل جهنم وبقي بها لبعض الوقت ثم أُخرج منها وأدخل الجنة ؟ كيف يشعرون بالتمتع فى الوقت الذى يمكن أن يتذكروا فيه ما حدث لهم في جهنم - الضغط النفسي البعدي - ؟ .

نص الجواب




الحمد لله
يعتقد أهل السنَّة والجماعة أن من المسلمين من يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ، ومنهم من يدخل الجنة بعد الحساب ، ومنهم من يدخل الجنة بعد العذاب في النار ، ما شاء الله له أن يعذب ، ثم خروجه منها .
هذا ، وإن خروج هؤلاء من النار ثم دخولهم الجنة لن يجعلهم في شقاء أو بؤس في الجنة ؛ لأن الجنة دار النعيم ، ولهم ما لأهل الجنة مما ذُكر في الكتاب والسنَّة .
ولا يظهر في الأدلة أن هؤلاء سينغص عليهم بعد دخولهم الجنة بسبب ما كانوا فيه من عذاب في النار .
على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعلمنا عن صفات هؤلاء بعد خروجهم من النار ، ومن ذلك :
1. أنهم يُلقون في " نهر الحياة " ويُنبتون من جديد .
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ يَقُولُ اللَّهُ : مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيَخْرُجُونَ ، قَدْ امْتُحِشُوا ، وَعَادُوا حُمَمًا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ" .
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَلَمْ تَرَوْا أَنَّهَا تَنْبُتُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً . "
رواه البخاري : 6192 - ومسلم : 184 .
" امتحشوا " أي : احترقوا ، والمحش : احتراق الجلد ، وظهور العظم .
انظر " النهاية في غريب الحديث " 4 / 302 .
" حِممًا " أي : صاروا سود الأجساد كالحمم ، وهو الفحم .
انظر " النهاية في غريب الحديث " 1 / 444 .
" الحِبة " بكسر الحاء ، وهي بزر البقول والعشب ، تنبت في البراري وجوانب السيول .
" حميل السيل " فبفتح الحاء وكسر الميم , وهو ما جاء به السيل من طين أو غثاء ومعناه : محمول السيل , والمراد التشبيه في سرعة النبات وحسنه وطراوته .
انظر " شرح مسلم " للنووي : 3 / 22 ، 23 .
2. وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن حالهم سيتغير بعد خروجهم من النار .
عَن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ – عن الجهنميين – أنهم " يَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا ، فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ ، فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ الْقَرَاطِيسُ " . رواه مسلم : 191 .
قال النووي – رحمه الله - :
قوله " فيخرجون كأنهم عيدان السماسم " هو بالسينين المهملتين : الأولى مفتوحة , والثانية مكسورة , وهو جمع سمسم , وهو هذا السمسم المعروف الذي يستخرج منه الشيرج , قال الإمام أبو السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم الجزري المعروف بابن الأثير - رحمه الله تعالى - : معناه - والله أعلم - أن السماسم جمع سمسم , وعيدانه تراها إذا قلعت وتركت في الشمس ليؤخذ حبها دقاقا سودا كأنها محترقة , فشبه بها هؤلاء .
قوله " فيخرجون كأنهم القراطيس " القراطيس : جمع قرطاس بكسر القاف وضمها لغتان , وهو : الصحيفة التي يكتب فيها , شبههم بالقراطيس لشدة بياضهم بعد اغتسالهم وزوال ما كان عليهم من السواد .
" شرح مسلم " 3 / 52 .
وفي رواية البخاري : 6190 :
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ بِالشَّفَاعَةِ كَأَنَّهُمْ الثَّعَارِيرُ ، قُلْتُ : مَا الثَّعَارِيرُ ؟ قَالَ : الضَّغَابِيسُ "
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
أما الثعارير فقال ابن الأعرابي : هي قثاء صغار ، وقال أبو عبيدة مثله .
والمقصود : الوصف بالبياض والدقة .
وأما الضغابيس : فقال الأصمعي : شيء ينبت في أصول الثمام يشبه الهليون يسلق ثم يؤكل بالزيت والخل .
وقيل ينبت في أصول الشجر وفي الإذخر يخرج قدر شبر في دقة الأصابع لا ورق له وفيه حموضة .
وفي غريب الحديث للحربي : الضغبوس شجرة على طول الإصبع , وشبه به الرجل الضعيف .
تنبيه :
هذا التشبيه لصفتهم بعد أن ينبتوا , وأما في أول خروجهم من النار فإنهم يكونون كالفحم كما سيأتي في الحديث الذي بعده . " فتح الباري " 11 / 429 .
3. أنهم يصير الواحد منهم مثل اللؤلؤة ، ويحل الله عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدًا .
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال ". فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : شَفَعَتْ الْمَلَائِكَةُ ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنْ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قَدْ عَادُوا حُمَمًا ، فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهَرٍ فِي أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ " نَهَرُ الْحَيَاةِ " فَيَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ... قَالَ : فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رِقَابِهِمْ الْخَوَاتِمُ ، يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمْ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ ، ثُمَّ يَقُولُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَمَا رَأَيْتُمُوهُ فَهُوَ لَكُمْ ، فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ الْعَالَمِينَ ، فَيَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ هَذَا ، فَيَقُولُونَ : يَا رَبَّنَا أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا ، فَيَقُولُ : رِضَايَ فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا "
رواه البخاري : 7002 - ومسلم : 183 – واللفظ له - .
وهو حديث عظيم يبين فيه النبي صلى الله عليه وسلم عظيم حال الخارجين من النار ، في كراماتٍ يهبها لهم ربهم تعالى فضلاً منه وكرمًا ، ومنها :
أ. الإلقاء في نهر الحياة ، والإنبات من جديد .
ب. يخرجون من النهر كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم .
ج. يعطيهم كل ما يجدونه مما يرونه في الجنة .
د. يظنون ، من تنعمهم وبلوغهم الغاية من السرور والحبور ، أن الله تعالى أكرمهم بما لم يكرم به غيرهم .
هـ. يحل عليهم رضوانه ، فلا يسخط عليهم أبداً .
ويؤكد كرامة الله تعالى لمن دخل الجنة من هؤلاء :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسْعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا وَآخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا ، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ كَبْوًا فَيَقُولُ اللَّهُ : اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى ، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلْأَى ، فَيَقُولُ : اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى ، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلْأَى ، فَيَقُولُ : اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ ، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا - أَوْ : إِنَّ لَكَ مِثْلَ عَشَرَةِ أَمْثَالِ الدُّنْيَا - فَيَقُولُ : تَسْخَرُ مِنِّي - أَوْ : تَضْحَكُ مِنِّي - وَأَنْتَ الْمَلِكُ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، وَكَانَ يَقُولُ : ذَاكَ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً " .
رواه البخاري : 6202 . ومسلم: 186 .
4. أنه يُطلق عليهم اسم " الجهنميين " و " عتقاء الجبار " ، ثم يُرفع عنهم هذا الاسم .
والجهنميون : جمع جهنمي ، نسبة إلى جهنم ، والمراد : أنَّ الله أعتقهم من جهنم .
عنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ" يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ النَّارِ بَعْدَ مَا مَسَّهُمْ مِنْهَا سَفْعٌ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَهَنَّمِيِّينَ " .
رواه البخاري : 6191 .
وعند أحمد :12060 .من حديث أَنَسٍ ـ أيضًا ـ "... فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ : هَؤُلَاءِ الْجَهَنَّمِيُّونَ !! فَيَقُولُ الْجَبَّارُ : بَلْ هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الْجَبَّارِ عَزَّ وَجَلَّ ".
صححه ابن مندة في " الإيمان " ( 2 / 847 ) ، وابن خزيمة : 2 / 710 ، والألباني في " حكم تارك الصلاة " ص 33 .
وعند ابن حبان من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه " ... فيسمون في الجنة " الجهنميين " من أجل سواد في وجوههم ، فيقولون : ربنا أذهب عنا هذا الاسم ، قال : فيأمرهم فيغتسلون في نهر في الجنة فيذهب ذلك منهم " .
رواه ابن حبان : 16 / 457 . وصححه ، وصححه شعيب الأرناؤوط .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن غمسة واحدة في الجنة تُنسي المسلم كل بؤس عاشه في الدنيا ، فكيف بمن تكون الجنة مستقره وداره ؟! ولا يبعد أن يشمل هذا البؤس الذي عاناه المسلم عندما كان في النار .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ" .رواه مسلم : 2807 .

ومما يدل على أن الغمس في نعيم الجنة ، يذهب كل بؤس سبقه ، حتى بؤس العذاب في النار، إضافة إلى ما ذكرناه من تغير هيئاتهم وأحوالهم بعد الإلقاء في نهر الحياة ، ما رواه مسلم (2836) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَنْعَمُ لَا يَبْأَسُ لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ " .
وهذا النعيم المؤكد بنفي البؤس عمن يدخل الجنة ، عام في كل من يدخلها ، سواء دخل النار قبلها ، أو لم يدخل .
قال القاضي : " معناه أن الجنة دار الثبات والقرار ، وأن التغير لا يتطرق إليها ؛ فلا يشوب نعيمها بؤس ، ولا يعتريه فساد ولا تغيير .. " نقله في تحفة الأحوذي 7/194 .

ولأجل ذلك كله ، حكى الله تعالى عن حال أهل الجنة إذا دخلوها " وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ"فاطر:34-35 .
قال الشيخ السعدي رحمه الله : "
أي: الدار التي تدوم فيها الإقامة، والدار التي يرغب في المقام فيها، لكثرة خيراتها، وتوالي مسراتها، وزوال كدوراتها .
وذلك الإحلال مِنْ فَضْلِهِ علينا وكرمه، لا بأعمالنا، فلولا فضله، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
"لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ" أي: لا تعب في الأبدان ولا في القلب والقوى ، ولا في كثرة التمتع ، وهذا يدل على أن اللّه تعالى يجعل أبدانهم في نشأة كاملة ، ويهيئ لهم من أسباب الراحة على الدوام، ما يكونون بهذه الصفة، بحيث لا يمسهم نصب ولا لغوب، ولا هم ولا حزن. "
تفسير السعدي :689 .
والله أعلم



المصدر: الإسلام سؤال وجواب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-15-2019, 10:57 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,272
Arrow


How will those who entered Hell then were brought forth from it enjoy Paradise?

Question

The people who enter Jahanam and stay there for some time and then are removed and entered in Jannah. How will they enjoy Jannah being that they may remember their experience in Jahanaam (Post Traumatic Stress).

Answer




Praise be to Allaah. Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah believe that some of the Muslims will enter Paradise without being brought to account or being punished, and some of them will enter Paradise after being brought to account, and some will enter Paradise after being punished in Hell as Allaah wills, then He will bring them forth from it.
The fact that these people are brought forth from Hell then admitted to Paradise will not cause them any sorrow or distress in Paradise, because Paradise is the abode of delight, and they will have whatever the other people of Paradise will have, as mentioned in the Qur’aan and Sunnah.
There is nothing in the evidence to suggest that these people will feel any kind of regret after entering Paradise due to the punishment that they experienced in Hell.
But the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) has told us about how these people will be after they are brought forth from Hell. That includes the following:
1 – They will be thrown into the River of Life, and will grow anew.
It was narrated from Abu Sa’eed al-Khudri (may Allaah be pleased with him) that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “When the people of Paradise enter Paradise and the people of Hell enter Hell, Allaah will say: ‘Whoever had a mustard-seed’s weight of faith in his heart, bring him out.’ So they will bring him out, and they will come out like burned skeletons, and they will turn into charcoal. They will be thrown into the River of Life, then they will grow like seeds growing in the silt left by a flood.”
The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Do you not see how they emerge yellow and curved?”
Narrated by al-Bukhaari (6192) and Muslim (184).
2 – The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) stated that they will change after they are brought forth from the Fire.
It was narrated from Jaabir (may Allaah be pleased with him) that the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) said of the Jahannamiyyoon (those who had been in Hell) that they “would be brought forth from the Fire after having been in it. They will come out as if they are branches of sesame. Then they will go into one of the rivers of Paradise, where they will wash themselves, then they will emerge like sheets of paper.”
Narrated by Muslim (191).
Al-Nawawi (may Allaah have mercy on him) said: The word sesame refers to the well-known sesame from which sesame oil is extracted. Imam Abu’l-Sa’aadaat al-Mubaarak ibn Muhammad ibn ‘Abd al-Kareem al-Jazari, who is known as Ibn al-Atheer (may Allaah have mercy on him), said: What it means – and Allaah knows best – is that if the branches of sesame are gathered and left in the sun so that their seeds may be collected, they turn thin and black as if they have been burned, so these people are likened to them.
“then they will emerge like sheets of paper” They are likened to sheets of paper because they will be so white after they wash themselves and all the blackness that was on them is removed.
Sharh Muslim (3/52).
According to a report narrated by al-Bukhaari (6190):
It was narrated from Jaabir (may Allaah be pleased with him) that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “They will emerge from the Fire through intercession as if they are small cucumbers.”
Al-Haafiz Ibn Hajar (may Allaah have mercy on him) said:
With regard to small cucumbers … What is meant is something that is white and small.
Note:
This likeness refers to how they will be after they grow. But when they first emerge from Hell they will be like charcoal as we shall see in the hadeeth below.
Fath al-Baari (11/429).
3 – They will become like pearls, and Allaah will bestow His good pleasure upon them, and He will never be angry with them.
It was narrated from Abu Sa’eed al-Khudri that the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Allaah will say: ‘The angels have interceded, the Prophets have interceded and there is no one left but the Most Merciful of those who show mercy.’ Then He will take a handful from Hell, and will bring out people who never did any good and who will have turned into charcoal. He will throw them into a river on the outskirts of Paradise that is called the River of Life, and they will emerge like seeds in the silt carried by a flood. … They will emerge like pearls with jewels around their necks, and the people of Paradise will recognize them. These are the ones ransomed by Allaah, whom Allaah admitted to Paradise with no good deed that they did or sent on ahead. Then He will say: ‘Enter Paradise, and whatever you see is yours.’ They will say: ‘Our Lord, You have given us what You have never given to anyone else in creation.’ He will say: ‘You will have something better than that with Me.’ They will say, ‘O Lord, what could be better than this?’ He will say, ‘My good pleasure, for I will never be angry with you again.’”
Narrated by al-Bukhaari (7002) and Muslim (183).
This is an important hadeeth in which the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) points out the great status of those who are brought forth from Hell, and the honours that their Lord will bestow upon them by His grace and bounty, which include:
(a)Being thrown in the River of Life, and growing anew.
(b)Emerging from the river like pearls with jewels around their necks
(c)Being given everything that they see in Paradise.
(d)Their thinking, because of the blessings and the ultimate joy they experience, that Allaah has honoured them with something that He has not bestowed upon anyone else.
(e)He will bestow His pleasure upon them and never be angry with them again.
The honour that Allaah will bestow upon these people who enter Paradise is confirmed in the following hadeeth:
It was narrated from ‘Abd-Allaah ibn Mas’ood that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “I know the last of the people of Hell to be brought forth, and the last of the people of Paradise to enter therein. It will be a man who will emerge crawling from Hell, and Allaah, may He be blessed and exalted, will say to him: ‘Go and enter Paradise.’ He will come to it and it will appear to him to be full. He will go back and say, ‘O Lord, I found it full.’ Allaah, may He be blessed and exalted, will say to him: ‘Go and enter Paradise.’ He will go to it and it will appear to him to be full. He will go back and say, ‘O Lord, I found it full.’ Allaah, may He be blessed and exalted, will say to him: ‘Go and enter Paradise, and you will have the equivalent of the whole world and ten times as much.’ He will say, ‘Are You mocking me – or laughing at me – when You are the Sovereign?’” He said: And I saw the Messenger of Allaah (S) smile so broadly that his molars appeared. And he said: “That will be the lowest of the people of Paradise in status.”
Narrated by al-Bukhaari (6202) and Muslim (186).
4 – They will be known as al-Jahannamiyyoon (the hellish ones) or “ ‘utaqa’ al-Jabbaar” (those ransomed by the Compeller, i.e., Allaah), then this name will be lifted from them.
The name al-Jahannamiyyoon is the plural of jahannami, i.e., hellish (of or pertaining to Hell), What is meant is that Allaah has ransomed them from Hell.
It was narrated from Anas ibn Maalik that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Some people will be brought forth from the Fire after its flames touch them (and change their colour), then they will be admitted to Paradise, and the people of Paradise will call them al-Jahannamiyyoon.”
Narrated by al-Bukhaari (6191).
Ahmad (12060) narrated from Anas: “… they will enter Paradise and the people of Paradise will say: These are al-Jahannamiyyoon.” But al-Jabbaar (the Compeller – Allaah) will say: ‘No, rather they are the ones ransomed by al-Jabbaar, may He be glorified and exalted.’”
Classed as saheeh by Ibn Mandah in al-Eemaan (2/847); Ibn Khuzaymah (2/710) and al-Albaani in Hukm Taarik al-Salaah (p. 33).
Ibn Hibbaan narrated from Abu Sa’eed al-Khudri: “… In Paradise they will be called al-Jahannamiyyoon, because of the blackness on their faces, and they will say: ‘Our Lord, take this name away from us.’ So He will command them to wash themselves in a river in Paradise and will take that away from them.”
Narrated and classed as saheeh by Ibn Hibbaan (16/457). It was also classed as saheeh by Shu’ayb al-Arna’oot.
The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) has told us that one dip in Paradise will cause the Muslim to forget all hardship that he faced in this world, so how about if Paradise is to be his eternal abode? It is not farfetched to assume that this also includes the hardship that the Muslim faced when he was in Hell.
It was narrated that Anas ibn Maalik said: The Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “The most affluent of the people in this world, of those who will go to Hell, will be brought on the Day of Resurrection and dipped once in the Fire. Then it will be said: O son of Adam, did you ever see anything good? Did you ever have any pleasure? He will say: No, by Allaah, O Lord. Then the most destitute of the people in this world, of those who will enter Paradise, will be brought and dipped once in Paradise, and it will be said to him: O son of Adam, did you ever see anything bad? Did you ever experience any hardship? He will say: No, by Allaah, O Lord. I never saw anything bad and I never experienced any hardship.”
Narrated by Muslim (2807)
Another indication that one dip in the bliss of Paradise will take away all hardship that came before it, even the hardship of being punished in Hell, in addition to what we have mentioned of their forms being changed after they are thrown into the River of Life, is the report narrated by Muslim (2836) from Abu Hurayrah (may Allaah be pleased with him) from the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) who said: “Whoever enters Paradise will enjoy bliss and will not be miserable, his clothes will not wear out and his youth will not fade.”
This blessing confirms that misery will be erased for the one who enters Paradise, and it is general in meaning and includes everyone who enters it, whether they entered Hell beforehand or not.
Al-Qaadi said: What this means is that Paradise is the abode of stability and blessing which will not change or be disturbed by any hardship or corruption. Quoted in Tuhfat al-Ahwadhi (7/194).
For all of these reasons, Allaah tells us about the condition of the people of Paradise when they enter it:
“And they will say: ‘All the praises and thanks be to Allaah Who has removed from us (all) grief. Verily, our Lord is indeed Oft‑Forgiving, Most Ready to appreciate (good deeds and to recompense).
35. Who, out of His Grace, has lodged us in a home that will last forever, where toil will touch us not nor weariness will touch us’”
[Faatir 35:34-35]
Shaykh al-Sa’di (may Allaah have mercy on him) said: i.e., the home of eternal abode, the home where one will want to stay forever, because of the many good things therein, and because of the ongoing delight and because there is nothing to disturb this pleasure.
That is “out of His Grace” towards us and His Bounty, not because of our deeds. Were it not for His Grace, we would not have reached the point we have reached.
“where toil will touch us not nor weariness will touch us” i.e., there will be no tiredness in body, heart or strength, or because of an abundance of pleasures. This indicates that Allaah will make their bodies physically perfect and will create all means of making their abode there one of continuous delight and pleasure, so that they will not be touched by toil or weariness, or by worry or sorrow.
Tafseer al-Sa’di (689).
And Allaah knows best.


Source: Islam Q&A



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-15-2019, 10:59 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,272
Arrow




Comment se réjouirait au paradis un rescapé de l’enfer?

question

Comment pourrait se réjouir au paradis quelqu’un qui, auparavant, a séjourné en enfer ? Comment se réjouirait il malgré la persistance du souvenir de ce qui s’était passé en enfer?


texte de la réponse




Louanges à Allah
Les membres de la communauté des Sunnites stricts croient qu’il y a des musulmans qui entreront au paradis sans avoir subi ni examen de compte ni châtiment et qu’il y a d’autres qui y entreront après avoir subi un examen de compte et qu’il y a enfin un troisième groupe qui n’y entrera qu’après avoir été châtiés en enfer et qu’après un séjour qui durera selon la volonté d’Allah ce groupe sortira de l’enfer. L’installation de ceux-ci au paradis ne sera accompagné d’aucun malheur, le paradis étant un lieu de délices et ses occupants devant tous partager les mêmes (faveurs) mentionnés dans le livre et la Sunna.
Aucun argument ne permet de croire que le séjour paradisiaque des rescapés sera perturbé par le souvenir de leur passage en enfer. En outre, le Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) nous a renseigné sur l’état de ces rescapés de l’enfer. Voici ce qu’il nous a dit :
1/ Les rescapés seront plongés dans la rivière de la vie après quoi ils régénéreront. A ce propos, Abou Said al-Khoudri (P.A.a) rapporte que le Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) a dit : « Quand les occupants du paradis et ceux de l’enfer auront été installés à leurs places respectives, Allah fera cette proclamation : Sauvez quiconque possède, fût ce le poids d’un grain de moutarde, en matière de foi Il soutirons alors après avoir été dépecés et brûlés. Et on les jettera dans la rivière de la vie et ils régénéreront tel une graine semée dans le lit d’un torrent. Et le Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) d’ajouter : ne voyez vous pas que la graine pousse jaune et courbeé ? (rapportée par al-Boukhari, 6192 et par Mouslim, 184).
Le terme imtahashou signifie brûlure qui laisse apparaître les os. Voir an-Nihaye fii gharib al- hadith, 4/302. le terme himam signifie carbonisé. Voir la même source, 1/444.
Le terme hibba désigne la semence des herbes et des végétations sauvages qui bordent les lits des torrents.
L’expression hamil as-saye désigne la boue et les débris emportés par les torrents. Il s’agit d’établir une comparaison concernant la rapidité, la beauté et la fraîcheur (qui caractérisent le développement de la végétation sauvage).
Voir Sharh Mouslim sur an-Nawawi, 3/22-28.
2/ Le Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) a expliqué encore que leur état connaîtra une mutation après leur sortie de l’enfer.
A ce propos, Djabir ibn Abd Allah rapporte que le Messager d’Allah a dit à propos des pensionnaires de la Géhenne : Ils en sortiront tels des tiges de sésame et seront jetés dans les rivières du paradis pour qu’ils se baignent de manière à sortir aussi propres que des feuilles blanches (rapporté par Mouslim, 191).
An-Nawawi (Puisse Allah lui accorder sa miséricorde) dit à propos de l’expression ils en sortiront tels des tiges de sésame: Le terme simsim désigne le sésame qui est bien connu.. L’imam Abou Saadat al-Moubarak ibn Abdoul Karim al-Djagri connu sous le nom d’Ibn al-Athir (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) a dit que quand les tiges du sésame sont arrachés et séchés au soleil pour les séparer des graines on les voit se noircir comme s’ils étaient brûlés. C’est pourquoi on leur compare les rescapés de l’enfer.
L’expression de manière à sortir aussi propres que des feuilles blanches.. le terme qirtas signifie feuille blanche utilisée pour écrire. On compare ainsi les rescapés sortis de leur bain et débarrassés de toute tâche noire à des feuilles blanches » (Charh Mouslim, 3/52). Dans la version d’al-Boukhari (6190) Djabir (P.A.a) rapporte que le Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) a dit : L’intercession permettra à des gens de sortir de l’enfer comme des tha’garir
- Que signifie tha’garir ?
- dhaghabis :
Al-Hafiz ibn Hadjar (Puisse lui accorder sa miséricorde) dit : « salon Ibn al Arabi thaa’bir désigne un petit concombre Abou Ya'ala abonde dans le même sens. Il s’agit d’indiquer la blancheur et la minceur (des corps des intéressés)
Quant au vocable dhagbir, Al-Asm’ai dit qu’il désigne un petit concombre que l’on mange après l’avoir trempé dans de l’huile et du vin. On dit qu’il pousse au pied des arbres et dans le voisinage de l’herbe dit Idekhar et a une taille égale à la longueur d’un empan avec des branches minces et sans feuilles et possède un goût aigre.
Dans son lexique du hadith, al-Harbi dit : Adh-dhaghbous est un arbuste de la longueur d’un doigt et auquel on compare l’homme débile.
Note : cette comparaison porte sur leur état après leur régénération. Quant à leur état à leur sortie de l’enfer, ils sont comme du charbon, comme on le voit dans le hadith suivant. Voir Fateh al-Bari, 11/429.
3/ Ils deviennent comme une perle et Allah les comble de Sa grâce et ne sera plus jamais mécontent d’eux. D’après Abou Said al-Khoudri le Messager d’Allah (bénédiction et salut soient sur lui) dit : « Allah Puissant et Majestueux dira : les anges ont intercédé, les Prophètes ont intercédé et les croyants ont intercédé. Et il ne reste que le plus clément des cléments. Puis Il puisera une poignée des occupants de l’enfer et en fera sortir des gens qui n’avaient rien fait de bon et qui étaient carbonisés, et les jettera dans une rivière du paradis appelé rivière de la vie et ils en sortiront tels une graine emportée par un torrent. Ils seront, dit, il, comme une pierre précieuse munis de colliers au tour du cou et reconnaissables par les occupants du paradis : voilà les affranchis d’Allah admis au paradis sans avoir rien fait de bon. Puis il leur dira : entrez au paradis et tout ce que vous y verrez vous appartient. Et ils diront : Notre Maître ! Vous nous avez donnez ce que vous n’avez donné à personne d’autre. Et il leur dira : il vous reste chez moi quelque chose de meilleure. Et ils diront : Qu’est ce qui peut être meilleur que ceci ? Et il dira : mon agrément après lequel je ne serai jamais insatisfait de vous (rapporté par al-Boukhari, 7002 et par Mouslim, 183).
Voilà un important hadith dans lequel le Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) explique l’état des rescapés de l’enfer qui seront honorés par la grâce de leur Maître Très Haut comme suit :
a) on les jettera dans la rivière de la vie et les régénérera
b) ils sortiront de la rivière comme une pierre précieuse munis de colliers.
c) Il leur donnera tout ce qu’ils verront au paradis
d) Ils croiront, comblés comme ils le seront de bienfaits, qu’Allah les aura honorés comme Il ne l’avait jamais fait pour d’autres
e) Il leur accordera son agrément et ne sera jamais insatisfait d’eux.
L’honneur qu’Allah Très Haut réservera à ces admis au paradis s’atteste dans ce hadith rapporté par Abd Allah ibn Massoud (P.A.a) selon lequel le Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) a dit : « Je connais le dernier rescapé de l’enfer et le dernier à être admis au paradis : un homme sortira de l’enfer en trébuchant et Allah lui dira : va entrer au paradis. Quand il y arrivera, il l’imaginera plein et retournera sur ses pas et dira : Maître ! Je l’ai trouvé plain ! Il lui dira : va entrer au paradis, tu y aura la vie sur terre et dix fois autant ou dix fois l’équivalent de la vie sur terre . Et il dira : Tu me tourne en dérision? ou Tu te moques de moi? Toi qui est pourtant le Roi ? J’ai vu (dit Ibn Massoud) le Messager d’Allah (bénédiction et salut soient sur lui) rire au point de laisser apparaître ses incisives et il disait : celui-là occupera la position inférieure au paradis (rapporté par al-Boukhari, 6202 et par Mouslim, 186).
4/ On les appellera les géhéniens ou affranchis de l’enfer » avant de supprimer cette appellation. géhénniens implique un rapport avec la Géhenne. Il s’agit par là d’indiquer qu’Allah les en a libéré. D’après Anas ibn Malick, le Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) a dit : « Après y avoir été brûlés des gens sortiront de l’enfer et entreront au paradis et les autres occupants de celui-ci leur donnera l’appellation de géhénniens (rapporté par al-Boukhari, 6191)
Ahmad a rapporté à partir d’un hadith d’Anas : « ils entreront au paradis et les occupants de celui-ci diront : voilà les géhenniens et l’Omnipotent dira : Ce sont plutôt les affranchis de l’Omnipotent, le Puissant, le Majestueux (déclaré authentique par Ibn Mandah dans al-Iman, 2/847 et par Ibn Khouzayma 2/710 et par al-Albani dans Houkmou tariki as salati, p. 33).
Ibn Hibban a cité un hadith rapporté par Abou Said al-Khoudri (P.A.a) en ces termes : « On leur donnera au paradis l’appellation de géhenniens à cause de la noirceur de leur visage. Et ils diront : Maître, débarrasse nous de ce nom . Et il leur donnera l’ordre de se laver dans une rivière, ce qui les purifiera » (rapporté par Ibn Hibban, 16/457 et déclaré authentique par lui et par Chouayb al-Arnaout.
Le prophète (bénédiction et salut soient sur lui) nous a informé qu’un séjour d’un seul instant au paradis fait oublier au musulman tout malheur subi sur terre. Que dire alors (des effets) d’un séjour éternel au paradis ? Il n’est pas exclu que l’effet du séjour au paradis fasse oublier aussi la souffrance subie par le musulman qui aurait transité en enfer.
D’après Anas ibn Malick, le Messager d’Allah (bénédiction et salut soient sur lui) a dit : « Quelqu'un qui aura joui de la meilleure vie ici bas sera amené au jour de la Résurrection et plongé une seule fois en enfer. Puis on lui dira : Ô fils d’Adam, avais-tu jamais eu un bien ? T’en avais jamais jouir ? Et il dira : Non, Ô Maître, Allah . Et on fera venir quelqu'un qui aura subi le plus grand malheur sur terre et le plongera une seule fois dans le paradis et lui dira : « Ô fils d’Adam, as-tu jamais connu un meilleur ? Et il dira : Non, Ô Maître Allah. Je n’ai jamais connu de malheur et n’ai jamais vu une difficulté (rapporté par Mouslim, 2907).
Le fait que l’expérience des délices du paradis efface les traces de tout malheur précédent, y compris celui du châtiment en enfer, et le fait que cette expérience sera survie de ce que nous avons mentionné à propos de leur métamorphose à la suite de leur bain paradisiaque, s’attestent dans ce hadith cité par Mouslim (2836) qui le rapporte d’Abou Hourayra (P.A.a) selon lequel le Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) a dit : « Celui qui entrera au paradis y connaîtra une jouissance sans désespoir : ses vêtements ne seront jamais usés et sa jeunesse perdurera. Cette jouissance accentuée grâce à l’absence totale de malheur réservée à celui qui entrera au paradis sera éprouvée par tous ceux qui entreront au paradis. Peu importe qu’ils aient au paravant transité en enfer ou pas.
Al-Qadi dit : Cela signifie que le paradis est une demeure de tranquillité et de quiétude que rien n’altérera. Cette jouissance ne sera pas entachée par un malheur ni perturbée par un changement Extrait de touhfat al-Ahwadhi, 7/194.
C’est pourquoi Allah Très Haut a rapporté qu’une fois installés au paradis, les gens diront : Et ils diront: "Louange à Allah qui a écarté de nous l'affliction. Notre Seigneur est certes Pardonneur et Reconnaissant. C'est Lui qui nous a installés, par Sa grâce, dans la Demeure de la stabilité, où nulle fatigue, nulle lassitude ne nous touchent". (Coran, 35 : 34-35) Cheikh as-Saadi (Puisse Allah lui accorder sa miséricorde) a dit : il s'agit de la demeure où l’on séjournera éternellement et où l’on désire un tel séjour à cause de l’abondance des biens distribués perpétuellement et sans perturbation.
L’installation des gens dans cette demeure résulte de Sa grâce et de l’honneur dont ils (nous) comblera et non de nos propres œuvres. Sans cette grâce nous n’aurions jamais obtenu ce que nous avons obtenu » nulle fatigue, nulle lassitude signifie ni fatigue physique ni fatigue psychologique ou morale ni perturbation de l’intensité des réjouissances. Ceci prouve qu’Allah Très Haut rendra leurs corps parfaits et les dotera des moyens d’un repos éternels marqué par l’absence de toute fatigue ou tristesse ou chagrin ». Voir le Tafsir de Saadi, 689.
Allah le sait mieux.


Source: Islam Q&A



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 11:30 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر