#5
|
||||
|
||||
ما ورد في ليلةالنصف من شعبان ـ عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ *.*.*.*.*.*.*.* صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ ، أو مُشاحِن"رواه الطبراني ، وابن حبان . وقال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـفي صحيح الترغيب والترهيب / ج : 1 / 9 ـ كتاب : الصوم / 8 ـ باب ـ : الترغيب في صوم شعبان / حديث رقم: 1026 / ص : 597 ، حسن صحيح . وليس معنى هذا أن نخص هذه الليلة بعبادة معينة - صيام ، قيام ، ..... - ولكن نفعل كما فعل رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ،وهو صيام أغلب شهر شعبان بما فيه هذه الليلة دون تخصيص . *تحذير من البدع التي اعتادها بعض الناس في هذه الليلة : مجلة التوحيد / شعبان : 1413 : ـ الاجتماع لها والاحتفال بها إحياءً لذكرى تحويل القبلة . وسيأتي إن شاء الله تفصيل ذلك والرد عليه . وليس لذلك أصل في الشرع ، ويكفي في ذلك قوله تعالى "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ." . سورة المائدة / آية : 3 . ولو كان يُشْرَع الاحتفال بها لأرشد إليه النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، أو فعله بنفسه ، ولو وقع شيء منه لنقله الصحابة ولم يكتموه . ـ تخصيصها بالصلاة ، وقد قال الحافظ العراقي : " حديث صلاة النصف من شعبان ، موضوع على رسول الله ، وكذب عليه " . ا . هـ . ـ وقال النووي في كتاب المجموع : " الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب وهي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة من رجب ، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة ، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان ، فلا يُغْتَرُّ بذكرهما في كتاب " قوت القلوب " ، و " إحياء علوم الدين " ،ولا بالحديث المذكور فيهما ، فإن كل ذلك باطل ". ا . هـ ـ وكذا نَبَّه على ضعف هذه الأحاديث " ابن الجوزي "و " القرطبي " و " ابن القيم "و "الفيروز أبادي " . ـ تخصيص يومها بالصيام ، وليلتها بالقيام وليس على ذلك دليل يجوز الاحتجاج به .ويجب التنبيه على ضعف الحديث الوارد في ذلك وهو : عن علي ..... :إذا كانت ليلة النصف من شعبان ، فقوموا ليلها وصوموا نهارها " .حديث ضعيف / رواه ابن ماجه . سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخالألباني / 5 ـ كتاب : إقامة الصلاة والسنة فيها /( 191 ) ـ باب : ما جاء في ليلة النصف من شعبان / حديث رقم : 1388 / ص : 247 / ضعيف جدًا أو موضوع. وقال محشيه : وفي الزوائد إسناده ضعيف ، لضعفابن أبي بسرة ، وقال فيه أحمد وابن معين :"يضع الحديث" . ا . هـ .السنن والمبتدعات للشقيري / ص : 128 . ـالوَقِيد وإيقاد النار ليلة النصف من شعبان: لم يصح فيه شيء عن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلي آله وسلم ـ . ـ ما اعتاده الناس من قراءة دعاء مخصوص بعد الغروب ويوزعون في ذلك كُتيبًا ، وكذا قراءة سورة " يس "ولا يثبت في ذلك شيء عن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ . |
|
|