#1
|
||||
|
||||
قتل الحيوانات الهَرِمَةْ والمريضة
قتل الحيوانات الهَرِمَةْ والمريضة السؤال هل يجوز القتل الرحيم للحيوانات إن كانت عجوزة أو مريضة ؟. نص الجواب: سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين هذا السؤال فقال : الحيوان إذا مرِضَ فإنْ كان مما لا يُؤكَل لحْمُه ولا يُرْجَى شِفَاؤُه فلا حرج عليك في أن تقتله ، لأن في إبقائِه إلزاماً لك في أمر يكون فيه ضياع مالك ، لأنه لا بد أن تنفق عليه ، وهذا الإنفاق يكون فيه إضاعة للمال ، وإبْقَاؤه إلى أن يَمُوتَ بدون أن تُطْعِمَهُ أو تَسْقِيَه محرّمٌ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "دَخَلَتِ امرأةٌ النارَ في هِرَّةٍ حَبَسَتْها ، فلا هي أَطْعَمَتْها ، ولا هي تَرَكَتْها تأكلُ من خَشَاشِ الأرضِ"الراوي : عبدالله بن عمر - المحدث : الألباني - المصدر : غاية المرام- الصفحة أو الرقم: 477 - خلاصة حكم المحدث : صحيح. أما إن كان الحيوان مما يُؤْكل ، وبلغت الحال به إلى حد لا يُمْكن الانتفاع به ولا إعطاؤُه لمن ينتفع به فإن حكمه حكم الحيوان مُحرّمُ الأكْلِ ، أيْ أنه يجوز له أن يتلفه ، سواء بذبحه أو قتله بالرصاص ، وافعل ما يكون أريح له لقوله صلى الله عليه وسلم "إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ."الراوي : شداد بن أوس - صحيح مسلم. المصدر: الشيخ محمد بن صالح العثيمين في فتاوى منار الإسلام 3/750.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
السؤال:
تسأل إحدى الأخوات المسلمات التي تقيم في لندن عن إمكانية قتل هرة لها حيث نصحها الدكتور بذلك لأن الهرة مصابة بأمراض صعبة وهي تتألم ولا يوجد لها علاج وهي بدورها رفضت وقالت للدكتور بأن الدين الإسلامي يحرم قتل الحيوانات؟.أرجو إفادتنا حول هذا الأمر وجزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف العلماء في جواز قتل الحيوان غير المأكول لإراحته من ألم المرض والوجع، إذا لم يُرج أن يأخذه أحد، فمنع من ذلك الحنابلة، وأجازه المالكية. قال الدردير في شرحه على مختصر خليل: كذ كاة ما لا يؤكل، كحمار أو بغل إن أيس منه فيجوز تذكيته، بل يندب لإراحته. وقال الدسوقي في حاشيته 2/108: أي أيس في الانتفاع به حقيقة لمرض أو عمى، أو حكمًا بأن كان في مغارة من الأرض لا علف فيها ولا يُرجى أخذ أحد له. والذي نراه هو أن لكم الأخذ بهذا القول، فما دمتم قد يئستم من علاجها، أو كان علاجها مكلفًا جدًا فلا مانع من قتلها. والله أعلم.إسلام ويب.
__________________
|
|
|