العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى الفقه > ملتقى الفقه > ملتقى المواسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-24-2020, 12:55 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,264
root هنيئًا لمن أدرك العشر من ذي الحجة

هنيئًا لمن أدرك العشر من ذي الحجة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيد ولدِ آدم.من فضل الله ونعمه علينا أن شرع لنا مواسمَ تضاعف فيها الأجور والحسنات جبرًا لضعفِنا وتقصيرِنا وقِصَرِ أعمارِنا وأوقاتِنا .ومنها العشر الأُول من شهرِ ذي الحجةِ ،فهنيئًا لمن أدرك هذه العَشْرَ المباركات ، فهذه أيام تضاعف فيها الأجور والحسنات ،فالعمل فيها أفضل وأزكى وأحب إلى الله وأعظم أجرًا عند الله من غيرها من الأيام .
فالصلاة في العشر أفضل وأزكى وأحب إلى الله وأعظم أجرًا من الصلاة في غيرها من الأيام.الصدقة / النفقة على الأهل سواء واجبة أو مستحبة / صلة الأرحام/ تسبيحك تهليلك وكل ذكر لله / تلاوتك لكلام الله / طلبك للعلم / وكذلك سائر أنواع العبادات في العشر أفضل وأزكى وأحب إلى الله وأعظم أجرًا من الصلاة في غيرها من الأيام.
*فالصلاة في العشر أفضل وأزكى وأحب إلى الله وأعظم أجرًا من الصلاة في غيرها من الأيام. فنحرص على أداء الفروض بحقها من خشوع وحسن أداء، والإكثار من النوافل الراتبة وغير الراتبة الواردة في السنة الصحيحة .

*الصيام في العشر أفضل وأزكى وأحب إلى الله وأعظم أجرًا من الصيام في غيرها من الأيام، وينضم لهذا فضيلة الصيام ومنزلته عند الله ، فهو لا عِدْلَ ، ولا مِثْلَ له ، والله يعطي عليه الأجر الجزيل..
عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِئَة ضِعْفٍ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به" صحيح مسلم .

الصِّيامُ مِن أَحَبِّ العباداتِ إلى اللهِ، وأَجَلِّ القُرُباتِ الَّتي يتقرَّبُ بها العبدُ لِرَبِّهِ عزَّ وجلَّ؛ ولذلك فإنَّ أجرَهُ كبيرٌ، وفَضلَهُ عظيمٌ.
أي: إنَّ الصَّومَ مُستثنًى مِن هذه الأعمالِ الَّتي تتضاعَفُ فيها الحَسَناتُ، بل ثوابُ الصَّومِ لا يَقْدِرُ قَدْرَهُ إلَّا اللهُ تعالى؛ ذلك لِأَنَّ الصَّومَ سِرٌّ بَيْنَ العبدِ ورَبِّهِ، "وأنا أَجزي بهأي: إنَّ ثوابَه لا يَعلمُه العبدُ؛ فاللهُ هو الَّذي يَتولَّى ذلك الأجرَ والثَّوابَ، وهذا يدُلُّ على عِظَمِ هذا الثَّوابِ وذلك الأجرِ .الدرر السنية.
وهُوَ سبحانه أكرَمُ الأكرمين وأجوَدُ الأجودين ، والعطيَّةُ بقدر مُعْطيها . فيكُونُ أجرُ الصائمِ عظيماً كثيراً بِلَا حساب . والصيامُ صبْرٌعلى طاعةِ الله ، وصبرٌ عن مَحارِم الله ، وصَبْرٌ على أقْدَارِ الله المؤلمة مِنَ الجُوعِ والعَطَشِ وضعفِ البَدَنِ والنَّفْسِ ، فَقَدِ اجْتمعتْ فيه أنْواعُ الصبر الثلاثةُ ، وَتحقَّقَ أن يكون الصائمُ من الصابِرِين . وقَدْ قَالَ الله تَعالى " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ "الزمر/10.
اللهم ارزقنا من فضلك العظيم.
*الصدقة:
"كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِه حتى يُقْضَى بين الناسِ . قال يزيد . فكَانَ أبُو مرثدٍ لا يُخْطِئُهُ يَوْمٌ إلَّا تَصَدَّقَ فيهِ بِشيءٍ ، و لَوْ كَعْكَةً أوْ بَصَلَةً"الراوي : عقبة بن عامر -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح الترغيب .
الصَّدَقةُ مِن أفضَلِ الطَّاعاتِ الَّتي يَتقرَّبُ بها العبدُ إلى ربِّهِ، وقد حَثَّ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّكافُلِ بيْنَ المُسلِمينَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "كُلُّ امْرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ" يَومَ القِيامةِ حِينَ تَدْنو الشَّمْسُ مِنَ الرُّؤوسِ، "حتى يُقْضى بيْنَ النَّاسِ" بأنْ تُجسَّدَ الصَّدَقةُ مِظلَّةً عَظيمةً لِصاحِبِها، فيَقِفَ فِي ظِلِّها مُدَّةَ الحِسابِ، فالمُتَصَدِّقُ يُكْفَى المَخاوِفَ، وَيصيرُ في كَنَفِ اللهِ وسِتْرِهِ يَومَ القيامةِ.
والصَّدَقةُ المَقْصودةُ هي الصَّدَقةُ الخالِصةُ لِوَجهِ اللهِ، مِن رجُلٍ تَصدَّقَ بصَدَقةٍ فأخْفاها حتَّى لا تَعلَمَ شِمالُهُ ما تُنفِقُ يَمينُهُ، فبالَغَ في إخْفاءِ صَدَقتِهِ على النَّاسِ، وسَتَرَها عن كُلِّ شَيءٍ.
الدرر.

تبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ ،وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهيُكَ عنِ المنْكرِ صدقةٌ ،وإرشادُكَ الرَّجلَ في أرضِ الضَّلالِ لَكَ صدقةٌ ، وبصرُكَ للرَّجلِ الرَّديءِ البصرِ لَكَ صدقةٌ ،وإماطتُكَ الحجرَ والشَّوْكَ والعظمَ عنِ الطَّريقِ لَكَ صدقةٌ ، وإفراغُكَ من دلوِكَ في دلوِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ " الراوي : أبو ذر الغفاري -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح الترمذي .

"من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل اللهُ له طريقًا إلى الجنةِ ، و إنَّ الملائكةَ لَتضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ ، و إنَّ العالمَ لَيستغفرُ له مَن في السماواتِ و من في الأرضِ ، حتى الحيتانُ في الماءِ ، و فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ ، و إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ ، إنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا و لا درهمًا ، إنما ورَّثوا العلمَ ، فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ"الراوي : أبو الدرداء - المحدث : الألباني -المصدر : صحيح الترغيب .


_
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:24 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر