العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى اللغة العربية > ملتقى اللغة العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #121  
قديم 06-09-2017, 01:51 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow

اعربْ الجملَ الآتيةَ:
إن إبراهيم كان أمة، كأن القمر مصباح، حسبت المال نافعًا، مازال الكتاب رفيقي .
الجواب
إنَّ إبراهيمَ كانَ أمةً
ـ
إنَّ: حرف توكيد ونصب ينصب الاسم ويرفع الخبر، مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له منَ الإعرابِ.
إبراهيمَ: اسم " إنَّ " منصوبٌ به، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ ،
كان: فعلٌ ماضٍ ناقصٌ، يرفعُ الاسمَ وينصبُ الخبرَ، واسمهُ ضميرٌ مستترٌ فيه جوازًا تقديرُه هو يعودُ على إبراهيمَ، أمةً: خبرُ كان منصوبٌ به، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ، والجملةُ من كان واسمُها وخبرُها في محلِّ رفعٍ خبرُ " إنَّ " .

* كأنَّ القمرَ مصباحٌ
ـ
كأنَّ: حرف تشبيه ونصب، ينصب الاسم ويرفع الخبر،
والقمر: اسم
كأنَّ منصوب به وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،
و
مصباح: خبر
كأنَّ مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
* حسبتُ المالَ نافعًا
ـ
حسب: فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع كراهة توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة، والتاء ضميرُ المتكلمِ فاعلُ حسب، مبني على الضم في محل رفع،
المال: مفعول أول لحسب منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ونافعًا: مفعول ثان لحسب منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

* مازالَ الكتابُ رفيقِي
ـ
ما: حرف نفي مبني على السكون، لا محل له من الإعراب،
زال: فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر، الكتاب: اسم زال مرفوع به، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
رفيق: خبر زال منصوب به، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم، ورفيق مضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل خفض .
رد مع اقتباس
  #122  
قديم 06-09-2017, 01:52 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow

مجلس 72
النعت



قال " بابُ النعتِ " النعتُ: تابعٌ للمنعوتِ في رفعِهِ ونصبِهِ وخفضِهِ، وتعريفِهِ وتنكيرِهِ؛ قامَ زيدٌ العاقلُ، ورأيتُ زيدًا العاقلَ، ومررتُ بزيدٍ العاقلِ.

وأقول: النعتُ في اللغةِ هو الوصفُ، وفي اصطلاحِ النحويينَ هو: التابعُ المشتقُّ أو المؤوَّلُ بالمشتقِ، الموضِّحُ لمتبوعهِ في المعارفِ، المخصِّصصُ له في النكراتِ.
والنعتُ ينقسمُ إلى قسمينِ:
الأولُ:
النعتُ الحقيقيُّ،
والثاني: النعتُ السببيُّ.
أما النعتُ الحقيقيُّ فهو: ما رفعَ ضميرًا مستترًا يعودُ إلى المنعوتِ، نحو " جاءَ محمدٌ العاقلُ " فالعاقلُ: نعتٌ لمحمدٍ، وهو رافعٌ لضميرٍ مستترٍ تقديرُهُ
هو يعودُ إلى محمدٍ.

وأما النعتُ السببيُّ فهو: ما رفعَ اسمًا ظاهرًا متصلاً بضميرٍ يعودُ إلى المنعوتِ نحو " جاءَ محمدٌ الفاضلُ أبوهُ " فالفاضلُ: نعتٌ لمحمدٍ، وأبوه: فاعلٌ للفاضلِ، مرفوعٌ بالواوِ نيابةً عنِ الضمةِ لأنه من الأسماءِ الخمسةِ، وهو مضافٌ إلى الهاءِ التي هي ضميرٌ عائدٌ إلى محمدٍ.
وحكمُ النعتِ أنه يتبعُ منعوتَهُ في إعرابِه، وفي تعريفهِ أو تنكيرِهِ، سواءٌ أكان حقيقيًّا أم سببيًُّا.
ومعنى هذا أنه إن كان المنعوت مرفوعًا كان النعتُ مرفوعًا، نحو: " حضر محمدٌُُ العاقلُ "أو " حضر محمدٌ الفاضلُ أبوه "، وإن كان المنعوتُ منصوبًا كان النعتُ منصوبًا نحو " رأيتُ محمدًا الفاضلَ " أو " رأيت محمدًا الفاضلَ أبوه "، وإن كان المنعوتُ مخفوضًا كان النعتُ مخفوضًا نحو " نظرتُ إلى محمدٍ الفاضلِ " أو " نظرتُ إلى محمدٍ الفاضلِ أبوه "، وإن كان المنعوتُ معرفةً كان النعتُ معرفةً، كما في جميعِ الأمثلةِ السابقةِ، وإن كان المنعوتُ نكرةً كان النعتُ نكرة، " رأيتُ رجلاً عاقلاً " أو " رأيت رجلاً عاقلاً أبوهُ ".
ثم إنْ كانِ النعتُ حقيقيًّا زادَ على ذلك أنَّهُ يتبعُ منعوتَهُ في تذكيرِهِ أو تأنيثِهِ، وفي إفرادِهِ أو تثنيتِهِ أو جمعِهِ.
ومعنى ذلك أنه إنْ كان المنعوتُ مذكرًا كان النعتُ مذكرًا، نحوً: " رأيتُ محمدًا العاقلَ " و إن كانُ المنعوتُ مؤنثًا كان النعتُ مؤنثًا نحوُ " رأيتُ فاطمةَ المهذبةَ "وإن كان المنعوتُ مفردًا كان النعتُ مفردًا كما رأيتَ في هذينِ المثالينِ، وإنْ كانَ المنعوتُ مثنى كانَ النعتُ مثنى، نحو: " رأيتُ المحمدَيْنِ العاقلينِ " وإن كان المنعوتُ جمعًا كان النعتُ جمعًا نحو " رأيتُ الرجالَ العقلاءَ ".
أما النعتُ السببيُّ فإنه يكونُ مفردًا دائمًا ولو كان منعوتُهُ مثنىً أو مجموعًا تقولُ " رأيتُ الوَلدينِ العاقلَ أبوهُمَا " وتقولُ " رأيتُ الأولادَ العاقلَ أبوهُم " ويتبعُ النعتُ السببيُّ ما بعدَهُ في التذكيرِ أو التأنيثِ، تقولُ " رأيتُ البناتِ العاقلَ أبوهُنَّ "، وتقولُ " رأيتُ الأولادَ العاقلةَ أُمُّهُم ".
فتلخصَ من هذا الإيضاحِ أنَّ النعتَ الحقيقيَّ يتبعُ منعوتَهُ في أربعةٍ من عشرةٍ. واحدٌ من الإفرادِ والتثنيةِ والجمعِ، وواحدٌ من الرفعِ والنصبِ والخفضِ، وواحدٌ من التذكيرِ والتأنيثِ، وواحدٌ من التعريفِ والتنكيرِ.

والنعتُ السببيُّ يتبعُ منعوتَهُ في اثنينِ منْ خمسةٍ: واحدٌ من الرفعِ والنصبِ والخفضِ، وواحدٌ من التعريفِ والتنكيرِ، ويتبعُ مرفوعَهُ الذي بعده في واحدٍ من اثنينِ وهما التذكيرُ والتأنيثُ، ولا يتبعُ شيئًا في الإفرادِ والتثنيةِ والجمعِ ، بل يكون مفردًا دائمًا وأبدًا، والله أعلم
رد مع اقتباس
  #123  
قديم 06-09-2017, 01:53 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow

المجلس الثالث والسبعون
التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية
أشكال النعت وحل تدريبات النعت
والمعرفة والنكرة
ينقسم النعت إلى نوعين، نعت حقيقي ونعت سببي.
أولا: النعت الحقيقي:
وهو ما يوضح المنعوت بذكر صفة من صفاته مثل:
جاء الرجلُ الكريمُ.

النعتَ الحقيقيَّ يتبعُ منعوتَهُ في أربعةٍ من عشرةٍ. واحدٌ من الإفرادِ والتثنيةِ والجمعِ، وواحدٌ من الرفعِ والنصبِ والخفضِ، وواحدٌ من التذكيرِ والتأنيثِ، وواحدٌ من التعريفِ والتنكيرِ.
ثانيا: النعتُ السببيُّ:
وهو ما يوضحُ المنعوتَ بذكرِ صفةٍ فيما يتعلقُ بهِ:
مثل :جاء الرجلُ الكريمُ أبوه.
فالكريم ليست صفةً مباشرةً للرجلِ نفسِه، بل صفةٌ لأبيهِ ومن ثمَّ فهي صفةٌ غيرُ مباشرةٍ توضحُهُ بوصفِ ما يتعلقُ به وهو هنا أبوه.
والنعتُ السببيُّ يتبعُ منعوتَهُ في اثنينِ منْ خمسةٍ:واحدٌ من الرفعِ والنصبِ والخفضِ، وواحدٌ من التعريفِ والتنكيرِ، ويتبعُ مرفوعَهُ الذي بعده في واحدٍ من اثنينِ وهما التذكيرُ والتأنيثُ، ولا يتبعُ شيئًا في الإفرادِ والتثنيةِ والجمعِ ، بل يكون مفردًا دائمًا وأبدًا.



أشكال النعت
يأتي النعتُ:
-
مفردًا "كلمة واحدة" وهو الأكثر مثل:
إِنَّهُ
لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ.
-
شبه جملة "ظرفًا أو جارًا ومجرورًا" مثل: هناك حارسٌ أمامَ البابِ، لديّ كتابٌ في النحوِ.
-
جملة "اسمية أوفعلية" مثل:
"فِي
جَنَّةٍ عَالِيَةٍ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ". "وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ".
ولا تُعربُ الجملةُ نعتًا إلا إذا كانَ
المنعوتُ نكرةً،
أما إذا جاءتْ بعدَ معرفةٍ فإنها تُعْرَبُ حالًا.

هنا.
" المعرفة وأقسامها "
قال: والمعرفةُ خمسةُ أشياءَ: الاسمُ المضمرُ نحوُ: أنا وأنت، والاسمُ العلمُ نحوُ: زيدٌ ومكةُ، والاسم المبهمُ نحو: هذا وهذه وهؤلاء ، والاسمُ الذي فيه الألف واللام نحو:الرجلُ والغلامُ، وما أضيف إلى واحدٍ من هذه الأربعة.
وأقولُ: اعلم أن الاسم ينقسم إلى قسمين
الأول: النكرة. ستأتي.
والثاني: المعرفة وهي: اللفظ الذي يدل على معَيَّنٍ، وأقسامها خمسة:
القسم الأول: المضمر أو الضمير، وهو ما دلَّ على مُتَكَلِّمٍ، نحو: أنا، أو مخاطب نحو: أنتِ، أو غائب نحو: هو، ومن هنا تعلم أن الضمير ثلاثة أنواع.
النوع الأول: ما وضع للدلالة على المتكلم وهو كلمتان، وهما: "
أنا " للمتكلم وحده، و " نحن " للمتكلم المعظِّم نَفسَهُ أو معه غيره.
والنوع الثاني: ما وضع للدلالة على المخاطب وهو خمسة ألفاظ، وهي: "
أنتَ " بفتح التاء للمخاطب المذكر المفرد، و" أنتِ " بكسر التاء للمخاطبة المؤنثة المفردة و " أنتما " للمخاطب المثنى مذكرًا كان أو مؤنثًا و " أنتُم " لجمع الذكور المخاطبين، و " أنتُنَّ " لجمع الإناث المخاطبات.
والنوع الثالث: ما وضع للدلالة على الغائب، وهو خمسة ألفاظ أيضاً، وهي: "
هو " للغائب المذكر المفرد. و" هِيَ " للغائبة المؤنثة المفردة، و " هُمَا " للمثنى الغائبُ مطلقًا، مذكرًا كان أو مؤنثًا، و" هُم " لجمعِ الذكورِ الغائبينَ، و" هُنَّ " لجمع الإناث الغائبات.
وتقدم هذا في بحث الفاعل وفي بحث المبتدأ والخبر.

القسم الثاني من المعرفة: العلمُ، وهو ما يدل على معين بدون احتياج إلى قرينة تَكَلم أو خطاب أو غيرهما، وهو نوعان: مذكر نحو " محمد " و " إبراهيم " و " جبل " ومؤنث نحو " فاطمة " و " زينب " و " مكة " .
القسم الثالث: الاسم المبهم، وهو نوعان: اسمُ الإشارة، والاسمُ الموصول.
أما اسم الإشارة: فهو: ما وضع ليدل على معين بواسطة إشارة حسية أو معنوية وله ألفاظ معينة، وهي "
هذا " للمذكر المفرد، و"هذه " للمفردة المؤنثة ، و "هذانِ" أو "هذينِ" للمثنى المذكر " وهاتَانِ " أو " هاتينِ " للمثنى المؤنث، و " هؤلاء " للجمع مطلقًا.
وأما الاسم الموصول فهو: ما يدل على معين بواسطة جملة أو شبهها. تذكر بعده ألبته وتسمى صِلة، وتكون مشتملة على ضمير يطابق الموصول ويسمى عائدًا، وله ألفاظ معينة أيضًا، وهي: " الذي " للمفرد المذكر، " التي " للمفردة المؤنثة، و " اللذانِ " أو " اللذَينِ " للمثنى المذكر، و " اللتانِ " أو " اللتَينِ " للمثنى المؤنث، " والَّذين " لجمع الذكور، و " اللَّائي " لجمع الإناث.
القسم الرابع: المحلى بالألف واللام، وهو: كل اسم اقترنت به " أل " فأفادته التعريف ؛ نحو : الرَّجُل ، والكتاب ، والغلام ، والجارية .
القسم الخامس :الاسم الذي أُضيفَ إلى واحدٍ منَ الأربعةِ المتقدمةِ ، فاكتسب التعريفَ من المضاف إليه، نحو " غُلامُكَ " و " غلامُ محمدٍ " و " غلامُ هذا الرجُلِ " و " غلامُ الذي زارنا أمسِ " و " غُلامُ الأستاذِ "
وأعرف هذه المعارف بعد لفظ الجلالة: الضميرُ، ثم العَلَمُ، ثم اسم الإشارة، ثم الاسمُ الموصول، ثم المحلى بأل، ثم المضاف إليها.
والمضاف في رتبة المضاف إليه، إلا المضاف إلى الضمير فإنه في رتبة العلم، والله أعلم.
" النكرةُ "
قال: والنكرةُ: كلُ اسم شائعٍ في جنسهِ لا يختصُّ به واحدٌ دون آخر، وتقريبُهُ: كل ما صَلَحَ دخولُ الألِفِ واللامِ عليه، نحو الرجُلِ والفَرَسِ.
وأقول: النكرة هي كل اسم وضع لا ليَخُصَّ واحدًا بعينه من بين أفراد جنسه، بل ليصلح إطلاقُهُ على كل واحدٍ على سبيل البدل، نحو " رجل " و " امرأة "؛ فإنَّ الأول يصح إطلاقه على ذَكَرٍ بالغٍ من بني آدم، والثاني يصحُّ إطلاقُهُ على كلِّ أنثى بالغةٍ من بني آدم.

وعلامةُ النكرةِ أن تصلحَ لأن تدخُلَ عليها " أل " وتؤثر فيها التعريف نحو " رجل " فإنه يصحُّ دخولُ " أل " عليه، وتؤثر فيه التعريف؛ فتقول " الرجل " وكذلك " غلام، جارية، وصبي، ومُعَلِّم " فإنك تقول: " الغلام، والجارية، والصبي، والفتاة، والمعلم "


************
رد مع اقتباس
  #124  
قديم 06-09-2017, 01:54 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow

تدريبات الكتاب وحلها
1 ـ ضع كلَّ اسمٍ من الأسماءِ الآتيةِ في ثلاثِ جملٍ مفيدةٍ، بحيث يكون مرفوعًا في واحدةٍ، ومنصوبًا في الثانيةِ، ومخفوضًا في الثالثةِ، وانعت ذلك الاسمَ في كلِّ جملةٍ نعتًا حقيقيًّا مناسبًا:
الرجلان .. محمد .. العصفور .. الأستاذ .. فتاة .. زهرة .. المسلمة .. أبوك.
الإجابة
* جاءَ الرجلانِ الجَلْدانِ . نعت لفاعل وكلاهما مرفوع بالألف لأنه مثنى .
إنَّ الرجلينِ المؤمنينِ صادقانِ .
الرجلينِ : اسم إنَّ منصوبٌ وعلامة نصبه الياء نيابة عن افتحة لأنه مثنى.
المؤمنَينِ : نعتٌ حقيقيٌّ لـ "الرجلين" منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الياءُ نيابةً عنِ افتحةِ لأنه مثنى.
صادقانِ: خبرُ إنّ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الألفُ نيابةً عنِ الضمةِ لأنه مثنى .
مررتُ
بالرجلينِ المؤمنَينِ .

*حفظَ محمدٌ المُجِدُّ القرآنَ .
إنَّ
محمدًا المُجِدَّ متفوقٌ .
مررتُ
بمحمدٍ المخلِصِ .

*العصفورُ الصغيرُ يغرِّدُ .
ليتَ
العصفورَ الصغيرَ يغرِّدُ
مررتُ
بعصفورٍ صَغِيرٍ .

*الأستاذُ المخلِصُ ذهبَ إلى المسجدِ
إنَّ
الأُستاذَ المخلصَ حضرَ مبكرًا .
درستُ معَ
الأُستاذِ المخلصِ .

*جاءتْ فتاةٌ مُتَجَلْبِبَةٌ .
صادقتُ فتاةً خَيِّرَةً
مررتُ على
فتاةٍ مؤدبةٍ .

* تَرَعْرَعَتْ زهرةٌ فواحةٌ .
سَقَيتُ زهرةً فواحةً .
حصلتُ على زهرةٍ
فواحةٍ.

*المسلمةُ العفيفةُ حيِّيَةٌ .
إنَّ المسلمةَ العفيفةَ حيِّيَةٌ
سَلَّمْتُ على
المسلمةِ العفيفةِ.

*أبوكَ الكريمُ تصدقَ على جارهِ.
إنَّ
أباك الكريمَ وصَلَنَا.
جاء أبي مع
أبيكَ الكريمِ .
************
2 ـ ضع نعتًا مناسبًا في كلِّ مكانٍ منَ الأمْكِنَةِ الخاليةِ في الأمثلةِ الآتيةِ، واضبطْهُ بالشكلِ:
أ ) الطالب ... يُحِبُّهُ أُستاذه. ح) لقيت رجلاً ... فتصدقت عليه
ب) الفتاة ... تُرضي والديها ط) سكنت في بيت ... .
ج) النيل ... يخصب الأرض ي) ما أحسَنَ الغَرَف ... .
د ) أنا أحب الكتب ... . ك) عند أخي عصًا ... .
هـ ) وطني مصرُ ... . ل ) أهديتُ إلى أخي كتابًا ... .
و ) الطلاب ... يخدمون بلادهم
م ) الثيابَ ... لَبُوس الصيف
ز ) الحدائق ... للتنزه
الإجابة

أ ) الطالبُ المُجِدُّ يُحِبُّهُ أُستاذُه .
ب) الفتاةُ البارَّةُ تُرضي والدَيْها.
ج)النيلُ العذبُ يُخَصِّبُ الأرضَ .
د ) أنا أحبُّ الكُتبَ المفيدةَ .
ح) لقِيتُ رجلاً عاجزًا فتصدقتُ عليهِ.
ط) سَكَنْتُ في بيتٍ واسعٍ .
ي) ما أحسَنَ الغرَفَ الواسعةَ .
ما اسمٌ مبنيٌّ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ
أحسنَ : فعلٌ ماضٍ فعلُ التعجبِ مبنيٌّ على الفتحِ
الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو
الغرف مفعول به - مُتَعجب منه - منصوب
والجملة الفعلية "
أحسَنَ الغرَفَ " في محل رفع خبر المبتدأ "ما" التَّعَجُّبية
الواسعةَ نعتٌ منصوبٌ
ك) عند أخي عصًا طويلةٌ .
"عندَ أخي" : خبرٌ مقدمٌ شبه جملةٍ .عندَ : ظرفُ مكانٍ مبنيٌّ على الفتحِ ؛ ومضافٌ.
أخي : مضافٌ إليهِ مجرورٌ وعلامُ جرِّهِ الكسرةُ المقدرةُ على ما قبل الياءِ منع من ظهورها اشتغال المحلِّ بحركةِ المناسبةِ .وهو مضافٌ. "الياء" ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ.
عصًا : مبتدأٌ مؤخرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ المقدَرَةُ على آخرةِ للتعذرِ لأنهُ اسمٌ مقصورٌ .
طويلةٌ : نعت لـ " عصًا" مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخِرِهِ .
هـ ) وطني
مصرُ الحبيبةُ .
و ) الطلابُ المخلصونَ يخدمونَ بلادَهُمْ .
ز ) الحدائقُ الغَنَّاءُ للتنزِّهِ .
م ) الثيابُ القطنيةُ لَبُوسُ الصيفِ .
رد مع اقتباس
  #125  
قديم 06-09-2017, 01:55 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow

المجلس الرابع والسبعون
التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية
تابع وحل تدريبات النعت
والمعرفة والنكرة

3 ـ ضع منعوتًا مناسبًا في كلِّ مكانٍ من الأماكنِ الآتيةِ، واضبطْهُ بالشكلِ:
أ ... المجتهد يحبه أستاذه. ح رأيت ... بائسة فتصدقت عليها
ب... العالمون يخدمون أمتهم. ط ... القارس لا يحتمله الجسم
ج أنا أحب ... النافعة . ي ... المجتهدون يخدمون الشريعة الإسلامية
د ... الأمين ينجح نجاحًا باهرًا. ك أفدت من آثار... المتقدمين
هـ ... الشديدة تقتلع الأشجار. ل ... العزيزة وطني.
و قطفت ... ناضرة.
الإجابة
أ الطالبُ المجتهدُ يحبُّهُ أستاذُهُ.
ب
العاملونَ العالمونَ يخدمونَ أمتَهُم.

ح رأيتُ امرأةً بائسةً فتصدقْتُ عليها.
د
الصادقُ الأمينُ ينجحُ نجاحًا باهرًا.
هـ الرياحُ الشديدةُ تقتلعُ الأشجارَ.
و قَطَفْتُ زهرةً ناضرةً. أو : قُطِفَتْ زهرةٌ ناضرةٌ.
ط البردُ القارسُ لا يحتملُهُ الجسمُ .
ي العلماءُ الربانيونَ المجتهدونَ يخدمون الشريعةَ الإسلاميةَ.
ك أفدتُ منْ آثارِ
العلماءِ المتقدمينَ .
ل المدينةُ العزيزةُ وطني. أو : مكةُ العزيزةُ وطني .
*****************

4 ـ أوجِدْ منعوتًا مناسبًا لكلٍّ منَ النعوتِ الآتيةِ، ثم استعملِ النعتَ والمنعوتَ جميعًا في جملةٍ مفيدةٍ، واضبطْ آخِرَهُمَا بالشكلِ:
الضخم، المؤدبات
، الشاهقة، العذبة، الناضرة، العقلاء، البعيدة، الكريم، الأمين، العاقلات ، المهذبين، شاسع، واسعة.
الإجابة
* الفيلُ الضخمُ في الغابةِ .
* إنَّ الفتياتِ المؤدباتِ مطيعاتٌ .
* صعدتُّ الجبالَ الشاهقةَ .
* ارتويتُ منَ المياهِ العذبةِ .
* جلستُ بالحدائقِ الناضرةِ .
* الآباءُ العقلاءُ يدعونَ لأبنائهم .
* المناطقُ البعيدةُ نائيةٌ .
*رأيتُ أباكَ الكريمَ في المسجدِ .أو:كُلِّمَ أبوكَ الكريمُ .
* إنَّ التاجرَالصادقَ الأمينَ محبوبٌ .
* قابلتُ الفتياتِ العاقلاتِ .
* إنَّ الأبناءَ المهذبينَ مطيعونَ .
* فرقٌ شاسعٌ بينَ المطيعِ والعاصي .
* نظرتُ إلى حقولٍ واسعةٍ .
رد مع اقتباس
  #126  
قديم 06-09-2017, 01:56 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow

بابُ العطفِ
قال" باب العطفوحروفُ العطفِ عشرةٌ، وهي: الواو، والفاء، وثمَّ، وأو، وأم، وإمَّا، وبل، ولا، ولكن، وحتى في بعض المواضع.

وأقول: للعطفِ معنيانِ: أحدُهما لغويٌّ والآخرُ اصطلاحيٌّ.
أما معناه لغةً فهو: الميلُ، تقول: عطفَ فلانٌ على فلانٍ يعطفُ عطفًا، تريدُ أنه مالَ إليه وأشفقَ عليه.
وأما العطفُ في الاصطلاحِ فهو قسمانِ: الأول: عطفُ البيانِ، والثاني: عطفُ النَّسَقِ.
فأما عطفُ البيانِ فهوَ " التابعُ الجامدُ الموضَّحُ لمتبوعهِ في المعارفِ؛ المخَصِّصُ له في النَّكِراتِ ".
فمثال عطفِ البيانِ في المعارفِ .. " جاءني محمدٌ أبوك " فأبوك: عطفُ بيانٍ على محمدٍ، وكلاهما معرفة، والثاني في المثال موضِّح للأول.
ومثاله
في النكراتِ قوله تعالى: " مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ " ابراهيم:16. فصديدُ عطفُ بيانٍ على الماءِ، وكلاهما نكرة، والثاني في المثالِ مخصِّصٌ للأولِ.

وأما عطفُ النَّسَقِ فهو " التابعُ الذي يُتَوَسطُ بينه وبين متبوعهِ أحدُ الحروفِ العشرةِ " .. وهذه الحروف هي:
1 ـ الواو، وهي لمطلق الجمع؛ فيُعطف بها المتقارنان، نحو:« جاء محمدٌ وعليٌ » إذا كان مجيؤهما معًا، ويُعطَفُ بها المتأخرُ على السابقِ، نحو: « جاء عليٌ ومحمود » إذا كان مجيءُ محمودٍ سابقًا على مجيءِ عليٍّ، ويُعطف بها المتأخرُ على السابقِ، نحو" جاء عليٌ ومحمد " إذا كان مجيءُ محمد متأخرًا عن مجيءِ عليِّ.
2 ـ الفاءُ، وهي للترتيب والتعقيب، ومعنى الترتيب: أن الثاني بعد الأول، ومعنى التعقيب: أنه عقيبُهُ بلا مُهلة، نحو: « قدِمَ الفرسانُ فالمشاةُ » إذا كان مجيء الفرسان ولم يكن بين قدوم الفريقين مهلة.
3 ـ
ثمَّ، وهي للترتيب مع التراخي، ومعنى الترتيب قد سبق، ومعنى التراخي: أن بين الأول والثاني مُهلة، نحو: « أرسل الله موسى ثمَّ عيسى ثمَّ محمدًا عليهم الصلاة والسلام ».
4 ـ
أوْ، وهو للتخييرِ أو الإباحةِ، والفرق بينهما أن التخييرَ لا يجوزُ معه الجمعُ.
والإباحةُ يجوز معها الجمعُ؛ فمثالُ التخييرِ « تزوَّجْ هندًا أو أختَها »، ومثالُ الإباحةِ « ادرسْ الفقهَ أوِ النحوَ » فإن لديك من الشرع دليلاً على أنه لا يجوز الجمع بين هند وأختها بالزواج، ولا تشكُّ في أنه يجوز الجمع بين الفقه والنحو بالدراسة.
5 ـ
أمْ، وهي لطلبِ التعيينِ بعد همزةِ الاستفهام نحوُ
« أدرستَ الفقهَ أمِ النحوَ؟ ».

6 ـ
إمَّا، بشرطِ أن تسبقَ بمثلها، وهيْ مثل « أو » في المعنيين، نحو قوله تعالى" فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً "محمد:4، ونحو:« تزوج إمَّا هندًا وإمَّا أُختها ».
7 ـ
بل، وهي للإضراب، ومعناهُ جعلُ ما قبلَها في حكم المسكوتِ عنه، نحوُ « ما جاء محمدٌ بل بَكرٌ » ويشترط للعطف بها شرطان؛ الأول: أن يكون المعطوف بها مفردًا لا جملةً، والثاني: ألا يسبِقَها استفهامٌ.
8 ـ
لا، وهي تنفي عما بعدَها نفسَ الحكمِ الذي ثبت لما قبلَها نحوُ « جاء بكرٌ لا خالدٌ ».
9 ـ
لكنْ، وهي تدلُ على تقرير حكم ما قبلها وإثبات ضدَّهُ لما بعدَها، نحو « لا أحبُّ الكَسالى لكنِ المجتهدينَ » ويُشترط أن يسبقَها نفيٌ أو نهيٌ، وأن يكونَ المعطوفُ بها مفردًا، وألا تسبقَها الواوُ.
10 ـ
حتَّى، وهي للتدريج والغاية، والتدريجُ: هو الدّلالةُ على انقضاءِ الحكمِ شيئًا فشيئًا، نحو " يَموتُ الناسُ حتَّى الأنبياءُ ".
وتأتي " حتَّى " ابتدائيةٌ غيرُ عاطفةٍ، إذا كان ما بعدها جملةً، نحوُ " جاء أصحابُنا حتى خالدٌ حاضرٌ" وتأتي جارة نحو قوله تعالى:" حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ " ولهذا قال المؤلف:" وحتَّى في بعض المواضع".
رد مع اقتباس
  #127  
قديم 06-09-2017, 01:57 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow

المجلس الخامس والسبعون
التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية
تابع العطف وحل تدريبات العطف

« حكم حروف العطف »

قال: فإن عُطِفَتْ على مرفوعٍ رُفِعَتْ، أو على منصوبٍ نُصبتْ، أو على مخفوضٍ خُفِضَتْ، أو على مجزٍوم جُزِمَتْ، تقُولُ: « قام زيدٌ وعَمْرٌو، ورأيتُ زيدًا وعَمْرًا، ومررتُ بزيدٍ وعَمْرٍو، وزيدٌ لم يقُم ولم يقعُدْ ».

وأقول: هذه الأحرفُ العشرةُ تجعلُ ما بعدها تابعًا لما قبلها في حكمِهِ الإعرابيِّ، فإن كان المتبوعُ مرفوعًا كان التابع مرفوعًا، نحو: « قابلني محمدٌ وخالدٌ » فخالد: معطوف على محمد، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وإن كان المتبوع منصوبًا كان التابعُ منصوبًا، نحو: « قابلت محمدًا وخالدًا » فخالدًا معطوف على محمد، والمعطوفُ على المنصوبِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ، وإن كان المتبوعُ مخفوضًا كان التابعُ مخفوضًا مثله، نحو: « مررت بمحمدٍ وخالدٍ » فخالد معطوف على محمد، والمعطوفُ على المخفوضِ مخفوضٌ، وعلامةُ خفضهِ الكسرةُ الظاهرةُ، وإن كان المتبوعُ مجزومًا كان التابع مجزومًا أيضًا، نحو: « لمْ يَحْضُرْ خالد أو يُرسِلْ رسُولاً » فيرسل: معطوف على يحضر، والمعطوفُ على المجزومِ مجزومٌ، وعلامةُ جزمهِ السكونُ.
ومن هذه الأمثلة تعرف أن الاسمَ يُعطفُ على الاسمِ، وأن الفعلَ يُعْطفُ على الفعلِ.
رد مع اقتباس
  #128  
قديم 06-09-2017, 02:00 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow


تدريبات الكتاب
ضع معطوفًا مناسبًا بعد حروف العطف المذكورة في الأمثلة الآتية:
أ ) ما اشتريت كتابًا بل .... هـ) سافرت يوم الخميس و ....
ب) ما أكلت تفاحًا لكن .... و ) خرج من بالمعهد حتى ....
ج) بنى أخي بيتًا و .... ز) صاحِبِ الأخيار لا ....
د ) حضر الطلاب فـ .... ح ) ما زرت أخي لكن ....
الإجابة
أ ) ما اشتريت كتابًا بل كراسةً
ب) ما أكلتُ تفاحًا لكن برتقالًا
ج) بنى أخي بيتًا و مسجدًا .
د ) حضر الطلابُ فـ المدرسونَ
هـ) سافرتُ يومَ الخميسِ و يومَ الجمعةِ
و ) خرج من بالمعهد حتى الحارسُ .

ز) صاحِبِ الأخيارَ لا الفجارَ.

ح ) ما زرت أخي لكن أختي .
************
2 - ضع معطوفًا عليه مناسبًا في الأماكنِ الخاليةِ من الأمثلةِ الآتية:

أ ) كل من الفاكهة .... لا الفجَّ هـ) نظم .... وأدواتِك

ب) بقي عندك أبوك .... أو بعض يوم. و ) رحلتُ إلى .... فالاسكندرية.

ج) ما قرأت الكتاب .... بل بعضه ز ) يعجبني .... لا قولُهُ

د ) ما رأيت .... بل وكيله ح ) أيهما تفضل .... أم الشتاء.

الإجابة
أ ) كُلْ منَ الفاكهةِ الطازَجَةَ لا الفجَّ.
ب) بقي عندكَ أبوكَ
يومًا أو بعضَ يومٍ.
ج) ما قرأتُ الكتابَ كلَّهُ بل بعضَهُ .
د ) ما رأيتُ المديرَ بل وكيلَهُ.
هـ) نظمْ
غرفتَكَ وأدواتِك .

و ) رحلتُ إلى القاهرةِ فالإسكندريةِ.
ز ) يعجبني فعلُ الرجلِ لا قولُهُ .
ح ) أيهما تفضلُ الصيفَ أمِ الشتاءَ.

***************
3 ـ اجعل كل كلمة من الكلمات الآتية في جملتين، بحيث تكون في إحداهما معطوفًا وفي الثانية معطوفًا عليه:

العلماءُ، العِنبُ، القَصر، القاهرةُ، يسافر، يأكل، المجتهدون، الأتقياء، أحمد، عمر، أبو بكر، اقرأ، كتَبَ.
الإجابة
*العلماءُ:
مثالُ كونِها
معطوفًا عليها: جاءَ العلماءُ ثم الطلابُ .

مثالُ كونِها معطوفًا :مررت بالطلاب والعلماءِ
*العِنبُ
ما أكلتُ
العنبَ بلِ التمرَ.

اشتريتُ البرتقالَ ثم العنبَ .
*القَصر
استحسنتُ
القصرَوالحديقةَ .

دخلتُ الحديقةَ لا القصرَ.

*القاهرةُ
القاهرةُ والأسكندريةُ مزدحمتانِ .

ازدحمت الجيزةُ لا القاهرةُ.

*يسافر:
يسافرُ أبي إلى مكة ثم يعتمرُ
يخرجُ أخي و يتأخرُ
*يأكل:
يأكلُ الصغيرُ ويلعبُ
يلعبُ الطفلُ
و
يأكلُ.
*المجتهدون:
نجح
المجتهدونَ لا المهملونَ.
رسبَ الكَسالى
لا
المجتهدونَ .

*الأتقياء :
يفلحُ
الأتقياءُ لا الفجارُ.
ما أفلحَ الفجارُ
بلِ
الاتقياءُ .
*أحمد :
ما جاء
أحمدُ بلْ زيدٌ .
رأيتُ خالدًا
لا
أحمدَ .

*عمر :
أتقنَ
عمرُ حفظَ كتابِ اللهِ حتى أخوه .
ما جاءَ محمدٌ
بل
عُمَرُ.
*أبو بكر:
جاءَ
أبو بكرٍ والعباسُ .
قدْ أفلح عليٌّ
و
أبو بكرٍ.
*اقرأ:
اقرأْ الدرسَ واكتبْهُ .
احفظْ كتابَ اللهِ
و
اقرأْهُ.
*كتَبَ:
كتَبَ يونسُ الحديثَ وحفظَهُ .
حققَ أيوبُ الحديثَ
ثم
كتبَهُ.
رد مع اقتباس
  #129  
قديم 06-09-2017, 02:01 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow

تدريب على الإعراب
أعرب الجمل الآتية:
ما رأيتُ محمدًا لكن وكيلَهُ، زارنا أخوك وصديقُهُ، أخي يأكلُ ويشربُ كثيرًا.
الجواب
ما: حرف نفي، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
رأى من رأيت: فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون. والتاءُ ضمير المتكلم فاعل، مبني على الضم في محل رفع.
محمداً: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لكن: حرف عطف.
وكيل: معطوف على محمد، والمعطوف على المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ووكيل مضاف والهاء ضمير الغائب مضاف إليه، مبني على الضم في محل جر.
2 ـ زار: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ونا: مفعول به مبني على السكون في محل نصب.
أخو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواونيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة، وأخو مضاف والكاف ضمير المخاطب مضاف إليه مبني على الفتح في محل خفض، والواو حرف عطف، وصديق معطوف على أخو، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وصديق: مضاف والهاءُ ضميرالغائب مضاف إليه، مبني على الضم في محل خفض.
3 ـ أخ من أخي: مبتدأ مرفوع بالابتداءوعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وأخ مضاف وياءُ المتكلم مضاف إليه، مبني على السكون في محل خفض.
يأكل: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على أخي، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ، والرابط بين جملة الخبر والمبتدأ هو الضمير المستتر في « يأكل » والواو حرف عطف.
يشرب: فعل مضارع معطوف على يأكل، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كثيراً: مفعول به ليأكل، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أسئلة
ما هو العطف؟ إلى كم قسم ينقسم العطف؟ ما هو عطف البيان؟ مثِّل لعطف البيان بمثالين. ما هو عطف النسق؟ ما معنى « الواو »؟ ما معنى « أم »؟ ما معنى « إمَّا »؟ ما الذي يشترط للعطف « ببل »؟ ما الذي يشترط للعطف « بلكن »؟ فيم يشترك المعطوف والمعطوف عليه؟
ـ اعرب الأمثلة الآتية، وبَيِّن المعطوف والمعطوف عليه، وأداة العطف " وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ " يونس:90 ، " فَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ" الروم:38 ]،" سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ " الحاقة:1.
" وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ". " وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"." أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى*وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى" الضحى:5ـ8،"ثُمَّ الجَحِيمَ صَلُّوهُ *ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ ".
الإجابة

" وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ " يونس:90
جَاوَزْنَا : جاوز معطوف عليه ، فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المقدرِ - أو مبنيٌّ على السكونِ - لاتصالِهِ بضميرِ رفعٍ .
فَأَتْبَعَهُمْ : الفاء حرف عطف
أَتْبَعَهُمْ : معطوفٌ

« التوكيد »
قال: « باب التوكيد » التوكيد: « تابعٌ للمُؤِكدِّ في رفعه ونصبِهِ وخفضِهِ وتعريفِهِ ».

أقول: التأكيد ـ ويقال التوكيد ـ معناه في اللغة: التقوية، تقول: « أكَّدتُ الشيء » وتقول:
« وكَّدتُهُ » أيضًا: إذا قويتُه.
وهو في اصطلاح النحويين نوعان، الأول: التوكيد اللفظي، والثاني: التوكيد المعنوي.
أما التوكيد اللفظي: فيكون بتكرير اللفظ وإعادته بعينه أو بمرادفِهِ، سواءًا كان اسمًا نحو: « جاءَ محمدٌ محمدٌ » أم كان فعلاً نحو « جاءَ جاءَ محمدٌ » أم كان حرفًا نحو « نَعَمْ َنعَمْ جاءَ محمدٌ » ونحو: « جاءَ حضرَ أبو بكرٍ » و « نَعْمْ جَيْرَ جاءَ محمدٌ ».
وأما التوكيد المعنوي فهو: « التابع الذي يرفع احتمال السهو أو التوسع في المتبوع »، وتوضيح هذا أنك لو قلتَ: « جاءَ الأميرُ » احتمل أنك سهوت أو توسعت في الكلام، وأن غرضك مَجِيءُ رسولِ الأمير، فإذا قلتَ: « جاءَ الأميرُ نفسُهُ » أو قلتَ: جاءَ الأميرُ عينُهُ » ارتفع الاحتمالُ وتقرر عند السامع أنك لم تُرِد إلا مجيءَ الأمير نفسه.
وحكمُ هذا التابع أنه يوافق متبوعه في إعرابه، على معنى أنه إن كان المتبوع مرفوعًا كان التابع مرفوعًا أيضًا، نحو: « حضر خالٌد نفسُهُ » وإن كان المتبوع منصوبًا كان التابع منصوبًا مثله، نحو: « حفظتَ القرآنَ كُلَّهُ » وإن كان المتبوع مخفوضًا كان التابع مخفوضًا كذلك، نحو: « تدبرتُ في الكتاب كُلِّه » ويتبعه أيضًا في تعريفه، كما ترى في الأمثلة كلها.

« ألفاظ التوكيد المعنوي »
قال: ويكون بألفاظ معلومة، وهي: النفسُ، والعين، وكلُّ، وأجمعُ، وتوابعُ أجمعُ، وهي: أكتعُ، وأبتعُ، وأبصعُ، تقولُ: « قام زيدٌ نفسهُ، ورأيتٌ القومَ كُلَّهم، ومررت بالقوم أجمعينَ ».

وأقول: للتوكيد المعنوي ألفاظ معينة عَرَفها النُحاةُ من تتبُّع كلام العرب ومن هذه الألفاظ: النفسُ والعينُ، ويجب أن يضاف كل واحدٍ من هذينِ إلى ضميرٍ عائدٍ على المؤَكَدِ ـ بفتح الكاف ـ فإن كان المؤكد مفردًا كان الضمير مفردًا، ولفظ التوكيد مفردًا أيضًا، تقول: « جاء عليٌ نفسُهُ »، « حضر بكرٌ عينُهُ »، وإن كان المؤكد جمعًا كان الضمير هو الجمع ولفظُ التوكيد مجموعًا أيضًا، تقول: « جاء الرجالُ أنفُسُهُم »، « وحضر الكتَّابُ أعينهم »، وإن كان المؤكد مثنى؛ فالأفصح أن يكون الضمير مثنى، ولفظ التوكيد مجموعًا، تقول: حضر الرجلان أنفُسُهما » و « جاء الكاتبان أعينهما ».
ومن ألفاظ التوكيد: « كلُّ »، ومثلُهُ « جميعٌ » ويشترط فيهما إضافة كل منهما إلى ضمير مطابق للمؤكد، نحو: « جاء الجيشُ كلهُ » و « حضر الرجالُ جميعُهُم ».
ومن الألفاظ « أجمعُ » ولا يؤكد بهذا اللفظ غالبًا إلا بعد لفظ « كلٍّ » ومن الغالب قوله تعالى:" فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ " ومن غير الغالب قول الراجز: « إذا ظَلِلْتُ الدَّهرَ أبكي أجمعَا » وربما احتيج إلى زيادة التقوية، فجيء بعد « أجمع بألفاظ أخرى، وهي: « أكتَعُ » و « أبتعُ » و « أبصعُ » وهذه الألفاظ لا يؤكَّدُ بها استقلالاً، نحو: « جاء القومُ أجمعون، أكتعون، أبتغون، أبصعون » والله أعلم.

تدريب على الإعراب
أعرب الجمل الآتية:
« قرأت الكتاب كلَّهُ »، « زارنا الوزيرُ نفسُهُ »، « سلمت على أخيك عينه »، « جاء رجال الجيش أجمعون».
1ـ قرأ: فعل ماض، مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع كراهة توال أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة، والتاء ضمير المتكلم فاعل، مبني على الضم في محل رفع، والكتاب مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وكل: توكيد للكتاب، وتوكيد المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وكل مضاف والهاء ضمير الغائب مضاف إليه، مبني على الضم في محل خفض.
2 ـ زار: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ونا مفعول به مبني على السكون في محل نصب، والوزير: فاعل زار مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، ونفس: توكيد للوزير، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ونفس مضاف والهاء ضمير الغائب مضاف إليه، مبني على الضم في محل خفض.
3ـ سلمت: فعل وفاعل، على: حرف خفض مبني على السكون لا محل له من الإعراب، أخي: مخفوض بعلى، وعلامة خفضه الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة، وأخي مضاف والكاف ضمير المخاطب مضاف إليه، مبني على الفتح في محل خفض، عين: توكيد لأخي، وتوكيد المخفوض مخفوض، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة، وعين مضاف والهاء ضمير الغائب مضاف إليه، مبني على الكسر في محل خفض.
4ـ جاء: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، رجال: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، ورجال مضاف، والجيش: مضاف إليه مخفوض، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة، وكل: توكيد لرجال، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وكل مضاف، وهم: ضمير جماعة الغائبين مضاف إليه، مبني على السكون في محل خفض، أجمعون: توكيد ثان مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم.
أسئلة
ما هو التوكيد؟ إلى كم قسم ينقسم التوكيد؟ مثل بثلاثة أمثلة مختلفة للتوكيد اللفظي، ما هي الألفاظ التي تستعمل في التوكيد المعنوي؟ ما الذي يشترط للتوكيد بالنفس والعين؟ ما الذي يشترط للتوكيد بكل، وجميع؟ هل يستعمل « أجمعون » في التوكيد غير مسبوق بكل؟
أعرب الأمثلة الآتية:
أيُّ إنسانٍ تُرضى سجاياهُ كُلّها؟ الطلاب جميعُهم فائزون، رأيتُ عليًّا نفسه، زرت الشيخين أنفُسَهُما.
رد مع اقتباس
  #130  
قديم 06-09-2017, 02:04 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,270
Arrow

المجلس السادس والسبعون

التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية

حل تدريبات العطف والتوكيد
ثم درس البدل
ـ اعرب الأمثلةَ الآتيةَ، وبَيِّنالمعطوف والمعطوف عليه، وأداة العطف " وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ " يونس:90 ، "فَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ" الروم:38 ،" سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ " الحاقة:1.
"
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ". " وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"." أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى*وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى" الضحى:5ـ8،"ثُمَّ الجَحِيمَ صَلُّوهُ *ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ ".

الإجابة
" وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَفَأَتْبَعَهُمْفِرْعَوْنُوَجُنُودُهُ" يونس:90
جَاوَزْنَا :جاوز معطوف عليه ، فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المقدَّرِ - أو مبنيٌّ على السكونِ - لاتصالِهِ بضميرِ رفعٍ متحركٍ"نا الفاعلين"،
ونا ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ، في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
بِبَنِي:الباءُ: حرفُ جرٍّ، مبنيٌّ على الكسرِ، لا محلَّ له منَ الإعرابِ.
بني: اسمٌ مجرورٌ بالباءِ، وعلامةُ جرِّهِ الياءُ نيابة عنِ الكسرةِ؛ لأنَّه ملحَقٌ بِجمعِ المذكرِ السالمِ، وبني مضاف.
إسرائيلَ: مضافٌ إليه، مَجرور، وعلامةُ جرِّهِ الفتحةُ الظاهرةُ نيابةً عنِ الكسرةِ؛ لأنَّه اسمٌ ممنوعٌ من الصَّرفِ، والمانعُ له منَ الصرفِ العلَمِيَّةُ والعُجمةُ.
الْبَحْرَ :مفعولٌ به منصوبٌ بـ"جاوز"، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخِرِهِ.
فَأَتْبَعَهُمْ : الفاء حرفُ عطفٍ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
أَتْبَعَهُمْ : أَتْبَعَ : فعلٌ ماضٍ، معطوف على "جاوزنا"، مبنيٌّ على الفتحِ.
والهاءُ ضميرٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ نصبٍ، مفعولٌ بهِ، والميمُ حرفٌ دالٌّ على الجمعِ، أوهُمْ : ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ، مفعولٌ بهِ.فِرْعَوْنُ:فاعلٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضمَّةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.وَجُنُودُهُ : الواوحرفُ عطفٍ، وجُنُودُ: معطوفٌ على "فِرْعَوْنُ" والمعطوفُ على المرفوعِ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضمَّةُ الظاهرةُ على آخره، وجنود مضافٌ،
والهاء في "جنودُه" ضميرٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ جرٍّ، مضافٌ إليهِ.والمعطوف في هذه الآية هو أتبعهم، والمعطوف عليه هو "جاوزنا" وأداة العطف الفاء.

قال تعالى" فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ"الروم: 38.
آت: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على حذفِ حرفِ العلةِ - الياء-؛ لأنَّه معتلُّ الآخر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره أنتَ.
ذا: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الألف؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، وذا مضاف.
القربى: مضافٌ إليه، مَجرور، وعلامة جرِّه الكسرة المقدَّرة، منع من ظهورها التعذُّر.
حقه:حقَّ: مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وحق مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل جر، مضاف إليه.

و: حرف عطف مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
المسكين: معطوف على "ذا"، والمعطوف على المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
و: حرف عطف مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
ابن: معطوف على "ذا"، والمعطوف على المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وابن مضاف.
السبيل: مضافٌ إليه مجرور، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة.
المعطوف في هذه الآية هو المسكين وابن السبيل، والمعطوف عليه ذا، وأداة العطف الواو.

قال الله تعالى:" سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"الحديد: 1.
سَبَّحَ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.لفظ الجلالة :لله:اللاَّم حرف جرٍّ، مبنيٌّ على الكسر، لا محلَّ له من الإعراب، ولفظ الجلالة اسم مجرور باللام، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة.
ما: اسم موصول بِمعنى "الذي" مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
في: حرف جر مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
السَّمواتِ: اسم مجرور بـ"في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والأرضِ: الواو حرفُ عطفٍ، الأرضِ معطوف على السَّموات، والمعطوف على المجرور مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وهو: الواو استئنافيَّة أي ابتدائية لا علاقة لها بما قبلها ، لا محل لها من الإعراب، وهو ضمير مبنيٌّ على الفتح في محل رفع مبتدأ.
العزيزُ: خبر أوَّل للمبتدأ "هو"، مرفوعٌ به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الحكيمُ: خبر ثانٍ للمبتدأ "هو"، مرفوع به، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.والمعطوف في هذه الآية الأرض، والمعطوف عليه السموات، وأداة العطف الواو.

قال تعالى" وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْهِمْ"آل عمران: 199].

وَ: حسب ما قبلها .فقد تكون عاطفة وقد تكون للحال أو استئنافية ابتدائية.
إنَّ: حرف توكيدٍ ونصب، ينصب المبتدأَ، ويرفع الخبَر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
مِن: حرف جرٍّ، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
أهلِ: اسم مجرور بـ"مِن" وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وأهل مضاف.

مِنْ أَهْلِ: شبه جملة خبر إن مقدم
الكتابِ: مضافٌ إليه، مَجرور، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة.
لَمَن: اللام لام التَّوكيد وتسمى لام الابتدئية ، وهي حرف مبنيٌّ على الفتحِ، لا محلَّ له من الإعراب،
ومَن: اسم موصولٌ، بِمعنى الذي، في محلِّ نصبٍ، اسم "إنَّ" مؤخر.يؤمن: فعل مضارع مرفوع؛ لتجرُّده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة،
والفاعل ضمير مستترٌ جوازًا، تقديره: هو،

بالله: الباء حرف جر مبنيٌّ على الكسر، لا محلَّ له من الإعراب، و"الله" لفظ الجلالة، اسم مجرورٌ بالباء، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة على آخرهِ،
و: الواو حرف عطف، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.ما: اسمٌ موصول بمعنى الذي، معطوفٌ على لفظ الجلالة "الله"، والمعطوف على المجرور مجرور.مبنية على السكونِ في محل جر .
أُنـزل: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، وهو مبنيٌّ للمجهول، ونائب الفاعل ضميرٌ مستتر جوازًا، تقديره: هو.
إليكم: إلى: حرف جرٍّ مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، والكاف ضميرٌ مبنيٌّ على الضَّم، في محلِّ جر، اسمٌ مجرور، والميم حرف دالٌّ على الجمع.أوكم ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ في محل جر .
وما أنزل إليهم: تُعرَب كقوله سبحانه:" وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ"آل عمران: 199].

المعطوف قوله: "ما"، والمعطوف عليه: لفظ الجلالة"الله"، وأداة العطف:الواو.

قال الله تعالى"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى *أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى *وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى *وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى"الضحى: 5 - 8].
لَسَوْفَ اللاَّم لام الابتداء، وسوف: حرف تنفيس، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
يُعْطِيكَ: يعطي: فعل مضارعٌ مرفوع؛ لتجرُّده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره ، منع من ظهورها الثِّقَل، وكاف المخاطب ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل نصب مفعول به.
رَبُّكَ: ربُّ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرهِ، ورب مضاف، وكاف المخاطب ضمير مبنيٌّ على الفتح في محلِّ جر، مضاف إليه.
فَتَرْضَى: الفاء حرف عطف مبنيٌّ على الفتح لا محلَّ له من الإعراب ،
وتَرضى: فعل مضارع، معطوف على "يعطيك"، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمَّة المقدَّرة على آخره، منع من ظهورها التعذُّر.
والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنتَ.
ألَم: الهمزة حرف استفهام، ولم: حرف نفْيٍ وجزم وقلب.
يَجِدْك: يجدْ: فعل مضارع، مجزوم بـ"لم" وعلامة جزمه السُّكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل نصب، مفعول به أول.
يتيمًا: مفعول به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فَآوَى: الفاء حرفُ استئنافٍ، مبنيٌّ على الفتحِ، لا محلَّ له من الإعراب، وآوى: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح المقدر، منع من ظهوره التعذر.
وَوَجَدَكَ:الواو حرف عطف، وجد: فعل ماضٍ من أخوات "ظن" ينصب مفعولين، الأول مبتدأ، والثاني خبر، وهو معطوف على "يجد"،
والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو، والضمير "الكاف" مبنيٌّ على الفتح، في محل نصب مفعول به أول.

ضَالًّا: مفعول به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرهِ.
فَهَدَى: الفاء حرف استئناف، وهدى: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح المقدر، منع من ظهوره التعذر.
ووجدك عائلاً فأغنى: كسابقتها.
المعطوف: ترضى، ووجدك، والمعطوف عليه: يعطيك، ويجدك، وأداة العطف: الفاء، والواو.

قال الله تعالى" خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ *ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ"الحاقة: 30 - 32.
خُذُوهُ: فعل أمر مبنيٌّ على حذف النون؛ لاتِّصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير مبنيٌّ على السُّكون، في محل رفع فاعل، وهاء الغائب ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل نصب، مفعول به.
فغُلُّوه: الفاء حرف عطف، وغلُّوه معطوف على خذوه، فعل أمر مبنيٌّ على حذف النون؛ لاتِّصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل رفع، فاعل، وهاء الغائب ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل نصب، مفعولٌ به.
ثم: حرف عطف.
الْجَحِيمَ: مفعول به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
صلُّوه: معطوف على "خذوه"، وإعرابه مثل إعراب "خذوه، وغلوه".
ثُمَّ: حرف عطف.
في: حرف جر.
سلسلةٍ: اسم مجرور بـ"في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة،
ذرعُها: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وذرع مضاف، وها ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل جر مضاف إليه.
سبعون: خبر المبتدأ مرفوع به، وعلامة رفعه الواو؛ لأنَّه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
ذراعًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فاسلكوه: الفاء حرف عطف، واسلكوه معطوف على خذوه، وإعرابها نفس إعرابها.
اسلك فعل أمر
المعطوف: غلوه، وصلوه، واسلكوه، والمعطوف عليه: خذوه، وأداة العطف: الواو، والفاء.

أعرب الأمثلة الآتية:أيُّ إنسانٍ تُرضى سجاياهُ كُلّها؟ الطلاب جميعُهم فائزون، رأيتُ عليًّا نفسه، زرت الشيخين أنفُسَهُما.
الإجابة
*أيُّ إنسانٍ تُرضى سجاياهُ كُلُّها؟
أيُّ:اسم استفهام مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمةُ الظاهرة على آخره، وهو مضافٌ.
إنسانٍ:مضافٌ إليه مجرورٌ بالإضافةِ، وعلامةُ جَرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
تُرضَى:فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورِها التعذر.
سجاياهُ:سجايا: نائبُ الفاعلِ مرفوعٌ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
كُلُّها:كُلّ: توكيد معنوي لـ " سجايا "، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، .أو : ها: ضميرٌ مبنيٌّ على السكون
والجملة الفعلية "تُرضى سجاياهُ" في محل رفع خبر.

*الطلابُ جميعُهم فائزونَ
الطلاب: مبتدأ مرفوع - جمع تكسيرٍ -، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.جميعُهم:جميعُ:توكيد معنوي لـ "الطلاب" وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف،
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، والميم: للدلالة على الجمع.
أو هم: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على السكونِ في محل جر مضاف إليه.فائزونَ: خبر مرفوع بالمبتدأ، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

*
رأيتُ عليًّا نفسَهُ.رأيتُ:رأى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، لا محل له من الإعراب،والتاء ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.عليًّا:مفعولٌ به منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.نفسَهُ:نفسَ: توكيدٌ معنويٌّ لـ " عليًّا"، وتوكيدُ المنصوبِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ، وهو مضافٌ.
والهاء: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ.

*
زرتُ الشيخين أنفُسَهُما.زرتُ:زار: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السكونِ - أو على الفتحِ المقدَّرِ - لاتصالِهِ بضميرِ رفعٍ متحركٍ ، لا محلَّ لهُ منَ الإعراب،
والتاء ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.الشيخينِ:مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الياءُ المفتوحُ ما قبلَهَا، المكسورُ ما بعدَهَا، نيابةً عنِ الفتحةِ لأنَّهُ مثنى. أنفُسَهُما:أنفُسَ: توكيدٌ معنويٌّ لـ " الشيخينِ "، وتوكيدُ المنصوبِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ، وهو مضافٌ.
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. والميم والألف: للدلالة على المثنى.
أو هُما ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ.

*****************

« البدل وحكمه »
قال: إذا أُبدِلَ اسمٌ من اسمٍ أو فعلٌ من فعلٍ تَبِعه في جميعِ إعرابِهِ.
وأقول: البدل معناه في اللغة: العِوَضُ، تقول: استبدلتُ كذا بكذا، وأبدلتُ كذا من كذا؛ تريد أنك استعضتَهُ منه.
وهو في اصطلاح النحويين «التابعُ المقصودُ بالحكمِ بلا واسطةٍ».
وحكمُهُ أنه يتبعُ المبدلَ منه في إعرابِه، على معنى أنه إن كان المُبْدَلُ منه مرفوعًا كان البدلُ مرفوعًا، نحو « حضر إبراهيمُ أبوكَ » وإن كان المبدلُ منه منصوبًا كان البدل منصوبًا، نحو: « قابلتُ إبراهيمَ أخاك» وإن كان المبدلُ منه مخفوضًا كان البدلُ مخفوضًا، نحو: « أعجبتني أخلاقُ محمدٍ خالِكَ» وإن كان المبدل منه مجزومًا كان البدل مجزومًا، نحو: « من يشكرْ ربَّهُ يسجدْ له يَفُزْ»

« أنواع البدل »
قال: وهو على أربعةِ أقسام: بدلُ الشيِء من الشيءِ، وبدلُ البعضِ من الكل، وبدل الاشتمالِ، وبدل الغلطِ، نحو قولك: « قام زيدٌ أخوكَ»، « أكلتُ الرغيفَ ثُلُثَه »، « نفعني زيدٌ علمُهُ »، « ورأيتُ زيدًا الفرسَ»، أردت أن تقول الفرَسَ فَغَلِطت فأبدلت زيدًا منه.

وأقول: البدلُ على أربعةِ أنواعٍ:
النوع الأول: بدلُ الكل من الكل، ويسمى البدلَ المطابقَ، وضابطه: أن يكونَ البدلُ عينَ المبدلِ منه، نحو:

" زارني محمدٌ عمُكَ ".
النوع الثاني:بدل البعض من الكل، وضابطه: أن يكون البدل جزءً من المُبْدَلِ منه، سواءٌ أكان أقلَّ من الباقي أم مساويًا له أم أكثرَ منه، نحو: « حفظتُ القرآنَ ثُلُثَه» أو « نصفَهُ» أو « ثلثَيْهِ» ويجب في هذا النوع أن يضاف إلى ضميرٍ عائدٍ إلى المبدلِ منه، كما رأيتَ.
النوع الثالث: بدلُ الاشتمال، وضابطه: أن يكون بين البَدل والمبدل منه ارتباطٌ بغير الكلية والجزئية، ويجب فيه إضافة البدل إلى ضمير عائد إلى المبدل منه أيضًا، نحو: « أعجبتي الجاريةُ حديثُهَا» و « نَفَعني الأستاذُ حُسْنُ أخلاقِهِلا يصلح فصله-
النوع الرابع: بدل الغلطِ، وهذا النوع على ثلاثة أضرب:
1 ـ بدل البَداءِ، وضابطه: أن تقصد شيئًا فتقوله، ثم يظهر لك أن غيرَه أفضلُ منه فتعدلَ إليه، وذلك كما لو قلتَ: « هذه الجاريةُ بدرٌ» ثم قلت بعد ذلك: « شمسٌ ».
2 ـ بدل النسيان، وضابطه: أن تبني كلامَك في الأول على ظنٍّ، ثم تعلم خطأهُ فتعدل عنه، كما لو رأيت شبحًا من بعيد فظننتَهُ إنسانًا فقلت: « رأيتُ إنسانًا» ثم قرب منك فوجَدْتَه « فرسًا» فقلت: " فرسًا "
3 ـ بدل الغلط، وضابطه: أن تريد كلامًا فيسبق لسانُك إلى غيره وبعد النطق تعدل إلى ما أردتَ أوَّلاً، نحو: « رأيت محمدًا الفرسَ»
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:32 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر