العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى الفقه > ملتقى الفقه > ملتقى المواسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-29-2020, 09:19 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,265
Arrow إن قبلها الله

إن قبلها الله

عن صفوان بن عمرو السَّكْسَكي قال «رأيت عبد الله بن بُسْر المازني وخالد بن مَعدان وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن جُبير بن نُفير وعبد الرحمن بن عائذ وغيرهم، من الأشياخ يقول بعضهم لبعض في العيد: تقبَّل الله منا ومنكم». تاريخ ابن عساكر :24/ 154.
قال الإمام ابن بطة العكبري رحمه الله «أما ترون رحمكم الله إلى الرجل من المسلمين قد صلى الصلاة فأتمها وأكملها وربما كانت في جماعة وفي وقتها وعلى تمام طهارتها ، فيقال له : صليت ؟ فيقول : قد صليت إن قبلها الله ، وكذلك القوم يصومون شهر رمضان ، فيقولون في آخره : صمنا إن كان الله قد تقبله منا . وكذلك يقول من قدم من حجة بعد فراغه من حجه وعمرته وقضاء جميع مناسكه إذا سئل عن حجه ، إنما يقول : قد حججنا ما بقي غير القبول ، وكذلك دعاء الناس لأنفسهم ، ودعاء بعضهم لبعض : اللهم تقبل صومنا ، وزكاتنا ، وبذلك يلقى الحاج فيقال له : قبل الله حجك ، وزكى عملك ، وكذا يتلاقى الناس عند انقضاء شهر رمضان ، فيقول بعضهم لبعض : قبل الله منا ومنك . بهذا مضت سنة المسلمين ، وعليه جرت عاداتهم ، وأخذه خلفهم عن سلفهم». الإبانة :2/872.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية «أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ورخص فيه، الأئمة، كأحمد وغيره». مجموع الفتاوى :2/371.
الشيخ عبد الرزاق عبد المحسن البدر.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:13 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر