العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى المعتقد الصحيح > ملتقى المعتقد الصحيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2018, 04:41 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,213
Post فائدة عقدية

🍃فائدة عقدية :
قال الشيخ #عبدالمحسن_العباد_البدر حفظه الله:
"وبقاء الجنة والنار وخلود أهلهما فيهما إلى غير نهاية لا ينافي كون الله عز وجل الآخر الذي ليس بعده شيء؛ لأن بقاء الله عزوجل لازم لذاته، وبقاء الجنة والنار وأهلهما فيهما حصل بإبقاء الله لهما، وليس لهما إلا الفناء لولا إبقاء الله لهما".
📓[قطف الجنى الداني (ص128)].
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-25-2018, 11:39 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,213

وروى البخاري :4730- ومسلم :2849- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ - وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ - ثُمَّ يُنَادِي يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ - وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ - فَيُذْبَحُ ثُمَّ يَقُولُ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ ، ثُمَّ قَرَأَ " وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ " وَهَؤُلَاءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا " وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ" .


قال شيخ الإسلام رحمه الله:
"
اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن من المخلوقات ما لا يعدم ، وهو الجنة والنار والعرش وغير ذلك ، ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكتاب المبتدعين ، وهو قول باطل " انتهى من "مختصر الفتاوي المصرية" 1 /169 .



وينبغي أن ننتبه هنا إلى أمرين :
الأول : أن أبدية المخلوقات التي كتب الله لها البقاء في الدار الآخرة ، قد سبقها فناء وعدم ، وأما الله جل جلاله : فهو أول بلا ابتداء ، وآخر بلا انتهاء ، ولا فناء ، جل شانه .
الثاني : أن أبدية المخلوقين هي عطاء وهبة من الله ؛ فكما أنه وجود المخلوق إنما هو بخلق الله له ، وليس وجودا من عنده ، أو عند غيره من المخلوقين ؛ فكذلك بقاء الخلق في الدار الآخرة ، إنما هو عطاء الله لهم ، وخلقه ، وتقديره .
وهذا يدلنا على أن بقاء الخلق وأبديته في الدار الآخرة ، لا يشبه بقاء الخالق سبحانه ؛ وأن ما اختص الله به سبحانه في ذلك ليس هو مجرد البقاء الأبدي الذي لا يزول ؛ بل اختص الخالق سبحانه من ذلك بما يليق به من البقاء الكامل للخالق ، وللمخلوق ما يليق به من البقاء المخلوق من الله .
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
"
يَجِبُ الْقَطْعُ بِأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لَا فِي ذَاتِهِ وَلَا فِي صِفَاتِهِ وَلَا فِي أَفْعَالِهِ " انتهى من مجموع الفتاوى" 13 /379 .
مقتبس من موقع الإسلام سؤال وجواب : = هنا =
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:42 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر