العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى اللغات > ملتقى اللغات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-14-2019, 12:47 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,267
Post مجمل اعتقاد أهل السنة في القضاء والقدر Belief of Ahl al-Sunnah concerning al-Qada’ wa’l-Qadar (Divine Will and Decree) - Le résumé de la doctrine des partisans de la Sunna à propos du jugement et du



مجمل اعتقاد أهل السنة في القضاء والقدر

Belief of Ahl al-Sunnah concerning al-Qada’ wa’l-Qadar (Divine Will and Decree)

Le résumé de la doctrine des partisans de la Sunna à propos du jugement et du décret divins

السؤال

هل توضح لي نظرة الإسلام للقضاء والقدر، وماذا يجب علي اعتقاده في هذا الشأن ؟.
نص الجواب

الحمد لله
فالكلام على نظرة الإسلام للقضاء والقدر قد يطول قليلاً وحرصًا على الفائدة فسنبدأ بمختصر مهم في هذا الباب ثم نتبعه ببعض الشرح الذي يسمح به المقام سائلين الله النفع والقبول :
اعلم وفقك الله أن حقيقة الإيمان بالقضاء هي : التصديق الجازم بأن كل ما يقع في هذا الكون فهو بتقدير الله تعالى .
وأن الإيمان بالقدر هو الركن السادس من أركان الإيمان وأنه لا يتم إيمان أحد إلا به ففي صحيح مسلم ( 8 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه بلغه أن بعض الناس ينكر القدر فقال " إذا لقيت هؤلاء فأخبرهم أني براء منهم وأنهم برآء مني ، والذي يحلف به عبد الله بن عمر " أي : يحلف بالله " لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبا ثم أنفقه ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر"
ثم اعلم أن الإيمان بالقدر لا يصح حتى تؤمن بمراتب القدر الأربع وهي :
1) الإيمان بأن الله تعالى علم كل شيء جملة وتفصيلا من الأزل والقدم فلا يغيب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض .
2) الإيمان بأن الله كتب كل ذلك في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة .
3) الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة فلا يكون في هذا الكون شيء من الخير والشر إلا بمشيئته سبحانه .
4) الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله فهو خالق الخلق وخالق صفاتهم وأفعالهم كما قال سبحانه "ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء " الأنعام/102
ومن لوازم صحة الإيمان بالقدر أن تؤمن :
- بأن للعبد مشيئة واختياراً بها تتحقق أفعاله كما قال تعالى "لمن شاء منكم أن يستقيم " التكوير/28 وقال "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها " البقرة/286
- وأن مشيئة العبد وقدرته غير خارجة عن قدرة الله ومشيئته فهو الذي منح العبد ذلك وجعله قادراً على التمييز والاختيار كما قال تعالى " وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين " التكوير/29 .
- وأن القدر سر الله في خلقه فما بينه لنا علمناه وآمنا به وما غاب عنا سلمنا به وآمنا ، وألا ننازع الله في أفعاله وأحكامه بعقولنا القاصرة وأفهامنا الضعيفة بل نؤمن بعدل الله التام وحكمته البالغة وأنه لا يسأل عما يفعل سبحانه وبحمده .
وبعد فهذا مجمل اعتقاد السلف الصالح في هذا الباب العظيم وسنذكر فيما يلي تفصيلاً لبعض ما تقدم من القضايا فنقول سائلين الله العون والتسديد :
أولاً : معنى القضاء والقدر في اللغة :
القضاء لغة : هو إحكام الشيء وإتمام الأمر ، وأما القدر فهو في اللغة: بمعنى التقدير .
ثانيا : تعريف القضاء والقدر في الشرع :
القدَر : هو تقدير الله تعالى الأشياء في القِدَم ، وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده وعلى صفات مخصوصة ، وكتابته سبحانه لذلك ، ومشيئته له ، ووقوعها على حسب ما قدرها ، وخَلْقُه لها .
ثالثًا : هل هناك فرق بين القضاء والقدر؟ :
من العلماء من فرق بينهما ، ولعل الأقرب أنه لا فرق بين "القضاء " و " القدر " في المعنى فكلٌ منهما يدل على معنى الآخر ، ولا يوجد دليل واضح في الكتاب والسنة يدل على التفريق بينهما ، وقد وقع الاتفاق على أن أحدهما يصح أن يطلق على الآخر ، مع ملاحظة أن لفظ القدر أكثر ورودًا في نصوص الكتاب والسنة التي تدل على وجوب الإيمان بهذا الركن . والله أعلم .
رابعًا : منزلة الإيمان بالقدر من الدين :
الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان الستة التي وردت في قوله صلى الله عليه وسلم عندما سأله جبريل عليه السلام عن الإيمان " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " رواه مسلم : 8 . وقد ورد ذكر القدر في القرآن في قوله تعالى " إنا كل شئ خلقناه بقدر "القمر/49 . وقوله تعالى" وكان أمر الله قدرا مقدورا " الأحزاب/38 .
خامسًا : مراتب الإيمان بالقدر:
اعلم وفقك الله لرضاه أن الإيمان بالقدر لا يتم حتى تؤمن بهذه المراتب الأربع وهي :
أ ـ مرتبة العلم : وهي الإيمان بعلم الله المحيط بكل شيء الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وأن الله قد علم جميع خلقه قبل أن يخلقهم ، وعلم ما هم عاملون بعلمه القديم وأدلة هذا كثيرة منها قوله تعالى" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ " الحشر/22 ، وقوله تعالى " وأن الله قد أحاط بكل شيء علما " الطلاق/12 .
ب ـ مرتبة الكتابة : وهي الإيمان بأن الله كتب مقادير جميع الخلائق في اللوح المحفوظ . ودليل هذا قوله تعالى " أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ " الحج/70 .
وقوله صلى الله عليه وسلم " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن تخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة " رواه مسلم 2653 .
ج ـ مرتبة الإرادة والمشيئة : وهي الإيمان بأن كل ما يجري في هذا الكون فهو بمشيئة الله سبحانه وتعالى ؛ فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، فلا يخرج عن إرادته شيء .
والدليل قوله تعالى " وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّه" الكهف/23 ،24 وقوله تعالى " وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " التكوير/29 .
د ـ مرتبة الخلق : وهي الإيمان بأن الله تعالى خالق كل شيء ، ومن ذلك أفعال العباد ، فلا يقع في هذا الكون شيء إلا وهو خالقه ، لقوله تعالى" اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ " الزمر/62 . وقوله تعالى " وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُون " الصافات/96 .
وقوله صلى الله عليه وسلم" إن الله يصنع كل صانع وصنعته " أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد. 25 . وابن أبي عاصم في السنة : 257و 358 . وصححه الألباني في الصحيحة 1637 .
قال الشيح ابن سعدي ـ رحمه الله " إن الله كما أنه الذي خلقهم ـ أي الناس ـ ، فإنه خلق ما به يفعلون من قدرتهم وإرادتهم ؛ ثم هم فعلوا الأفعال المتنوعة : من طاعة ومعصية ، بقدرتهم وإرادتهم اللتين خلقها الله " الدرة البهية شرح القصيدة التائية ص 18 .
التحذير من الخوض بالعقل في مسائل القدر :
الإيمان بالقدر هو المحك الحقيقي لمدى الإيمان بالله تعالى على الوجه الصحيح ، وهو الاختبار القوي لمدى معرفة الإنسان بربه تعالى ، وما يترتب على هذه المعرفة من يقين صادق بالله ، وبما يجب له من صفات الجلال والكمال ، وذلك لأن القدر فيه من التساؤلات والاستفهامات الكثيرة لمن أطلق لعقله المحدود العنان فيها ، وقد كثر الاختلاف حول القدر ، وتوسع الناس في الجدل والتأويل لآيات القرآن الواردة بذكره ، بل وأصبح أعداء الإسلام في كل زمن يثيرون البلبلة في عقيدة المسلمين عن طريق الكلام في القدر ، ودس الشبهات حوله ، ومن ثم أصبح لا يثبت على الإيمان الصحيح واليقين القاطع إلا من عرف الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ، مسلِّمًا الأمر لله ، مطمئن النفس ، واثقاً بربه تعالى ، فلا تجد الشكوك والشبهات إلى نفسه سبيلاً ، وهذا ولا شك أكبر دليل على أهمية الإيمان به من بين بقية الأركان . وأن العقل لا يمكنه الاستقلال بمعرفة القدر فالقدر سر الله في خلقه فما كشفه الله لنا في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم علمناه وصدقناه وآمنا به، وما سكت عنه ربنا آمنا به وبعدله التام وحكمته البالغة ، وأنه سبحانه لا يسأل عما يفعل ، وهم يسألون . والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى آله وصحبه .
يراجع ( أعلام السنة المنشورة 147 - القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة للشيخ الدكتور / عبد الرحمن المحمود - و الإيمان بالقضاء والقدر للشيخ / محمد الحمد .


المصدر: الإسلام سؤال وجواب.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-14-2019, 01:12 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,267
root




Belief of Ahl al-Sunnah concerning al-Qada’ wa’l-Qadar (Divine Will and Decree)

Question

Could you explain to me the Islamic view of the Divine Will and Decree (al-qada’ wa’l-qadar)? What should I believe with regard to this topic?.
Answer




Praise be to Allaah. Praise be to Allaah and blessings and peace be upon the Messenger of Allaah.
We could talk at length about the Islamic view of the Divine will and decree but to make the subject easier to understand, we will start with an overview of this topic, then explain as much as space permits, asking Allaah to benefit us thereby and to accept our efforts.
Note that what is meant by belief in al-qada’ (the Divine will) is: certain belief that everything that happens in this universe happens by the will and decree of Allaah.
Belief in al-qadar (the Divine decree) is the sixth pillar of faith, and no one’s faith is complete without it. In Saheeh Muslim (8) it is narrated that Ibn ‘Umar (may Allaah be pleased with him) heard that some people were denying al-qadar. He said: “If I meet these people I will tell them that I have nothing to do with them and they have nothing to do with me. By the One by Whom ‘Abd-Allaah ibn ‘Umar swore, if one of them had gold equivalent to Mount Uhud and he spent it, Allaah would not accept it from him unless he believed in al-qadar.”
You should also note that belief in al-qadar is not valid unless you believe in the four aspects of al-qadar, which are as follows:
1 – Belief that Allaah knows all things, in general terms and in detail, from eternity to eternity. Not a single atom is unknown to Him in the heavens or on earth.
2 – Belief that Allaah has decreed all things in al-Lawh al-Mahfooz, fifty thousand years before He created the heavens and the earth.
3 – Belief that the will of Allaah is irresistable and His decree is comprehensive, so nothing happens in this universe, good or bad, but by His will.
4 – Belief that all that exists was created by Allaah. He is the Creator of all beings and the Creator of their attributes and actions, as He says (interpretation of the meaning):
“Such is Allaah, your Lord! Laa Ilaaha illa Huwa (none has the right to be worshipped but He), the Creator of all things”
[al-An’aam 6:102]
Correct belief in al-qadar also involves believing in the following:
That the individual has free will by means of which he acts, as Allaah says (interpretation of the meaning):
“To whomsoever among you who wills to walk straight”
[al-Takweer 81:28]
“Allaah burdens not a person beyond his scope”
[al-Baqarah 2:286]
That a person’s will and ability do not operate outside the will and decree of Allaah, Who is the One Who has given him that ability and made him able to distinguish (between good and evil) and make his choice, as He says (interpretation of the meaning):
“And you cannot will unless (it be) that Allaah wills the Lord of the ‘Aalameen (mankind, jinn and all that exists)”
[al-Takweer 81:29]
That al-qadar is Allaah’s plan for His creation. What He has shown us of it, we know and believe in, and what He has hidden from us, we accept and believe in. We do not dispute with Allaah concerning His actions and rulings with our limited minds and comprehension, rather we believe in Allaah’s complete justice and wisdom, and that He is not to be asked about what He does, may He be glorified and praised.
This is a summary of the belief of the first generations concerning this important topic. We will discuss some of this in more detail below, asking Allaah to help us to say the right thing:
1 – The meaning of al-qada’ wa’l-qadar in Arabic:
The word qada’ means perfection and completion, and the word qadar means evaluating and planning.
2 – Definition of al-qada’ wa’l-qadar in Islamic terminology:
Qadar means Allaah’s decree of all things from eternity, and His knowledge that they will come to pass at the times that are known to Him and in the specific manner that He has decreed and willed. They will happen the way they are meant to and the way they are created.
3 – Is there a difference between al-qada’ and al-qadar?
Some of the scholars said that there was a difference between them, but perhaps the most correct view is that there is no difference in meaning between al-qada’ and al-qadar, and that each of them points to the meaning of the other. There is no clear evidence in the Qur’aan or Sunnah to indicate that there is a difference between them. The scholars are agreed that the one may be applied to the other, but it should be noted that the word qadar is most usually used in the texts of the Qur’aan and Sunnah, which indicates that we must believe in this pillar. And Allaah knows best.
4 – The status of belief in al-qadar in Islam:
Belief in al-qadar is one of the six pillars of faith which were mentioned in the words of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) when Jibreel (peace be upon him) asked him about faith (eemaan). He said: “(It is) to believe in Allaah, His angels, His Books, His Messengers, the Last Day, and to believe in the Divine will and decree (al-qadar) both good and bad.” Narrated by Muslim, 8. Al-qadar is also mentioned in the Qur’aan, where Allaah says (interpretation of the meaning):
“Verily, We have created all things with Qadar (Divine Preordainments of all things before their creation as written in the Book of Decrees Al-Lawh Al-Mahfooz)”
[al-Qamar 54:49]

“And the Command of Allaah is a decree determined [qadran maqdooran]”
[al-Ahzaab 33:38]
5 – Aspects of belief in al-qadar:
Note, may Allaah help you to do that which pleases Him, that belief in al-qadar cannot be complete until you believe in the following four aspects of this doctrine:
(a) Knowledge: this is the belief that the knowledge of Allaah encompasses all things and not a single atom in the heavens or on earth falls outside of His knowledge. Allaah knew all of His creation before He created them. He knew what they would do by means of His ancient and eternal knowledge. There is a great deal of evidence that points to this such as the verses in which Allaah says (interpretation of the meaning):
“He is Allaah, beside Whom Laa ilaaha illa Huwa (none has the right to be worshipped but He) the All-Knower of the unseen and the seen. He is the Most Gracious, the Most Merciful”
[al-Hashr 59:22]
“and that Allaah surrounds all things in (His) Knowledge”
[al-Talaaq 65:12]
(b) Writing: this is the belief that Allaah has written the decrees concerning all created beings in al-Lawh al-Mahfooz. The evidence for that is the verse in which He says (interpretation of the meaning):
“Know you not that Allaah knows all that is in the heaven and on the earth? Verily, it is (all) in the Book (al-Lawh al-Mahfooz). Verily, that is easy for Allaah”
[al-Hajj 22:70]And the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Allaah wrote the decrees concerning all created beings fifty thousand years before He created the heavens and the earth.” Narrated by Muslim, 2653.
(c) Will: this is the belief that everything that happens in this universe happens by the will of Allaah. Whatever Allaah wills happens and whatever He does not will does not happen. Nothing exists outside of His will. The evidence for that is in the verses where Allaah says (interpretation of the meaning):
“And never say of anything, ‘I shall do such and such thing tomorrow.’
24. Except (with the saying), ‘If Allaah wills!’”
[al-Kahf 18:23, 24]
“And you cannot will unless (it be) that Allaah wills the Lord of the ‘Aalameen (mankind, jinn and all that exists)”
[al-Takweer 81:29]
(d) Creation: this is the belief that Allaah is the Creator of all things, including people’s actions. Nothing happens in this universe but He is its Creator, because He says (interpretation of the meaning):
“Allaah is the Creator of all things”
[al-Zumar 39:62]
“While Allaah has created you and what you make”
[al-Saaffaat 37:96]
And the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Allaah has made every doer and what he does.” Narrated by al-Bukhaari in Khalq Af’aal al-‘Ibaad (25) and by Ibn Abi ‘Aasim in al-Sunnah (257 and 358); classed as saheeh by al-Albaani in al-Saheehah, 1637.
Shaykh Ibn Sa’di (may Allaah have mercy on him) said: Just as Allaah is the One Who created them – meaning people – He has also created that by means of which they act, namely their abilities and will, then they do various actions of obedience and sin, by the abilities and will which Allaah has created. (al-Durrah al-Bahiyyah Sharh al-Qaseedah al-Taa’iyyah, p. 18).
Warning against arguing about issues of al-qadar on the basis of (human) reasoning:
Belief in al-qadar is the real test of the extent of a person’s belief in Allaah. It is the true test of how much a person really knows about his Lord and what results from this knowledge of certain and sincere faith in Allaah, and His attributes of majesty and perfection. That is because al-qadar raises many questions for the one who gives free rein to his reasoning to try to fully comprehend it. There have been many disputes concerning the issue of al-qadar and many people have engaged in debates and misinterpreted the verses of the Qur’aan that mention it. Indeed, the enemies of Islam in all eras have provoked confusion in the Muslims’ beliefs by discussing the issue of al-qadar and stirring up doubts about it. So no one can have true and certain faith except the one who knows Allaah by His beautiful names and sublime attributes, submitting to His commands with peace of mind and trusting in his Lord. In that case no doubts or specious arguments can find a way into his heart. Undoubtedly this is the greatest proof that belief in al-qadar is more important than belief in the other pillars of faith, and that the human mind cannot independently come to understand al-qadar, because al-qadar is one of the mysteries of Allaah in His creation; whatever Allaah has disclosed to us in His Book or on the lips of His Messenger (peace and blessings of Allaah be upon him) we know, accept and believe in, and whatever our Lord has not told us, we believe in and we believe in His perfect justice and wisdom, and that He is not to be questioned about what He does, but they will be questioned.
And Allaah knows best. May Allaah send blessings and peace upon His slave and Prophet Muhammad and upon his family and companions.
See: A’laam al-Sunnah al-Manshoorah, 147; al-Qada’ wa’l-Qadar fi Daw’ il-Kitaab wa’l-Sunnah by Shaykh Dr. ‘Abd al-Rahmaan al-Mahmoud; al-Eemaan bi’l-Qada’ wa’l-Qadar by Shaykh Muhammad al-Hamd.


Source: Islam Q&A





رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-14-2019, 01:18 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,267
root


Le résumé de la doctrine des partisans de la Sunna à propos du jugement et du décret divins

question

Pouvez-vous m’expliquer la vision de l’Islam à propos des jugements et décrets divins ? Que devrais-je croire à cet égard ?
texte de la réponse




Louanges à Allah
On pourrait parler longuement de la vision de l’Islam à propos de décrets et jugements divins. Pour plus d’utilité, nous commençons par donner un important résumé de la question avant de passer à certaines explications exhaustives que la situation permet d’aborder. Nous demandons à Allah d’agréer notre œuvre et de la rendre utile.
Sachez – Puisse Allah vous assister – que la vraie foi au jugement divin consiste dans une adhésion intime à l’idée que tout ce qui arrive dans l’univers dépend du décret d’Allah Très Haut. Sachez encore que la croyance au destin constitue la sixième composante de la foi et que personne ne peut adhérer valablement à celle-ci sans l’accepter.
Selon le hadith (n° 8) du Sahih de Mouslim, il a été rapporté à Ibn Omar (P.A.a) que certaines personnes contestaient le destin. Et il dit : Si tu les rencontrais, dis leur que je les désavoue totalement. ..Par Celui au nom duquel Ibn Omar jure, si l’un d’eux dépensait l’équivalent d’Ouhoud en or pour complaire à Allah, Celui-ci ne l’agréerait pas de sa part aussi longtemps qu’il n’aura pas cru au destin .
Sachez encore que pour acquérir la foi au destin, il faut accepter ses quatre niveaux, à savoir :
1/ Croire qu’Allah sait tout depuis l’éternité, dans l’ensemble et dans les détails et de sorte que rien dans les cieux et sur terre ne Lui échappe ;
2/ Croire qu’Allah a tout inscrit sur la Tableau bien gardé cinquante ans avant de créer les cieux et la terre ;
3/ Croire que la volonté et la puissance divines s’exercent sur toute chose de sorte que rien de bon ou de mauvais dans cet univers n’échappe à la volonté du Transcendant ;
4/ Croire que tous les êtres sont des créatures d’Allah qui a déterminé leurs caractéristiques et leurs actes. A ce propos le Transcendant dit : Voilà Allah, votre Seigneur! Il n' y a de divinité que Lui, Créateur de tout. Adorez- Le donc. C' est Lui qui a charge de tout. (Coran, 6 : 102).
La croyance au destin implique encore :
- Que l’on croit que l’homme dispose d’un libre arbitre qui lui permet de choisir ses actes conformément à la parole du Très Haut : Mais vous ne pouvez vouloir, que si Allah veut, (Lui), le Seigneur de l' Univers. (Coran, 81 : 29) et : Allah n' impose à aucune âme une charge supérieure à sa capacité. (Coran, 2 : 286) ;
- Que le destin constitue un secret d’Allah dans Ses créatures : nous apprenons ce qu’Il nous en explique et le croyons . Quant à ce que nous ne saisissons pas nous l’acceptons et le croyons. Car nous ne pouvons pas compter sur notre raison limitée et notre compréhension bornée pour nous disputer avec Allah à propos de Ses actes et jugements. Bien au contraire, nous croyons que la justice divine est parfaite et que la sagesse d'Allah est insondable et que nul n’a le droit de l’interroger sur Ses actes puisque Il est transcendant et louable.
Cela dit, voici en résumé la croyance des ancêtres pieux à propos de cet important chapitre de la foi. Nous allons détailler certains enseignements déjà mentionnés. Tout en demandant à Allah de nous assister et de nous orienter, nous disons ceci:
Premièrement, la signification linguistique des termes qada et qadar.
Qadaa signifie jugement et qadar détermination.
Deuxièmement, la définition religieuse des deux termes :
Qadar désigne la détermination des choses par Allah Très Haut depuis l’éternité , Sa connaissance portant sur le moment de leur occurrence , leurs spécificités , Son inscription de tout cela , Sa volonté les concernant leur déroulement selon ce qu’Il a déterminé et leur création par lui.
Troisièmement, existe-t-il une différence entre qadaa et qadar ?
Certains ulémas leur trouvent une différence. Peut-être est-il proche de la vérité de penser qu’il n’y a aucune différence entre les deux concepts quant à leur champ sémantique. Car l’un implique l’autre et aucun argument tiré du Livre et de la Sunna ne prouve l’existence d’une différence entre les deux. Il a même été admis consensuelle ment qu’on peut employer l’un à la place de l’autre, même si le terme qadar est plus usité dans les extraits du Livre et de la Sunna qui indiquent la nécessité d’adhérer à ce pilier de la foi. Allah le sait mieux.
Quatrièmement, la place de la croyance au destin dans la foi
La croyance au destin est l’une des six composantes de la foi mentionnées dans les propos prononcés par le Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) en réponse à une question de Gabriel (PSL) sur la foi : C’est croire en Allah, en Ses anges, en Ses Livres, en Ses messagers, et au jour dernier et au destin, bon ou mauvais (rapporté par Mouslim, 8). Le terme qadar est mentionné dans le Coran dans la parole du Très Haut : Nous avons créé toute chose avec mesure, (Coran, 54 : 49) et dans Sa parole : Nul grief à faire au Prophète en ce qu' Allah lui a imposé, conformément aux lois établies pour ceux qui vécurent antérieurement. Le commandement d' Allah est un décret inéluctable. (Coran, 33 : 38).
Cinquièmement, les niveaux de la croyance au destin.
Sachez – Puisse Allah vous assister à L’agréer – que pour bien avoir la foi au destin, il faut l’embrasser dans ses quatre niveaux (dimensions) :
a) Le niveau scientifique qui consiste à croire en la science divine qui embrasse tout de sorte à ce que rien, dans les cieux et la terre, fût-ce une atome, n’échappe à Allah ; à croire qu’Allah connaissait toutes ses créatures avant de les créer et qu’Il savait toutes les actes qu’elles allaient accomplir. En effet, beaucoup d’argument abondent dans ce sens comme les paroles du Très Haut : C' est Lui Allah. Nulle divinité autre que Lui, le Connaisseur de l' Invisible tout comme du visible. C' est Lui, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux. (Coran, 59 : 22) et : Allah qui a créé sept cieux et autant de terres. Entre eux (Son) commandement descend, afin que vous sachiez qu' Allah est en vérité Omnipotent et qu' Allah a embrassé toute chose de (Son) savoir. (Coran, 65 : 12).
b) Le niveau de l’inscription. C’est croire qu’Allah a inscrit les destinées de toutes les créatures dans le Tableau bien gardé. Ceci s’atteste dans cette parole du Très Haut : Ne sais- tu pas qu' Allah sait ce qu' il y a dans le ciel et sur la terre? Tout cela est dans un Livre, et cela est pour Allah bien facile. (Coran, 22: 70) et dans la parole du Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) : Allah a inscrit les destinées de toutes les créatures cinquante ans avant la création des cieux et de la terre (rapporté par Mouslim, 2653).
c) Niveau de la volonté et de la machiaa. C’est croire que tout ce qui se passe dans l’univers reflète la volonté d’Allah Transcendant et Très Haut et que tout ce qu’Il veut se réalise nécessairement et que ce qu’Il ne veut pas ne se réalisera pas, rien ne pouvant échapper à Sa volonté. Ceci s’atteste dans la parole du Très Haut : Mais vous ne pouvez vouloir, que si Allah veut, (Lui), le Seigneur de l' Univers.(Coran, 81 : 29).
d) Niveau de la création. C’est croire qu’Allah Très Haut est le Créateur de toute chose y compris les actes des fidèles et que rien ne se produit dans l’univers qui ne soit créé par Lui compte tenu de Sa parole : Allah est le Créateur de toute chose, et de toute chose Il est Garant (Coran, 39 : 62) et : alors que c' est Allah qui vous a créés, vous et ce que vous fabriquez?" (Coran,, 37 : 96) et la parole du Prophète (bénédiction et salut soient sur lui) : Allah est le Créateur de tout auteur et son œuvre (cité par Al-Boukhari dans Khalq afaal al-ibaad, 25 et par Ibn Assim dans as-Sunna (257-258) et déclaré authentique par al-Albani dans as-Sahiha, 1637.
Cheikh Ibn Saadi (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) a dit : « Certes Allah, qui est le Créateur des humains est aussi le Créateur de la puissance et de la volonté qui leur permettent d’agir. Mais ce sont eux qui accomplissent les différents actes d’obéissance et de désobéissance grâce à leur puissance et leur volonté créées par Allah. Voir ad-Durra al-bahiyya, Charh al-qassida at-taaiyya, p. 18.
Mise en garde contre la dépendance exclusive de la raison pour comprendre les questions liées au destin
La croyance au destin est l’aune qui permet de mesurer le degré de la croyance de tout un chacun en son Maître Très Haut de manière correcte. C’est le teste décisif qui permet de sonder sa connaissance de Son Maître Très Haut et ses implications en fait de certitude par rapport à l’existence de l’essence divine et Ses attributs de majesté et de perfection. Il en est ainsi parce que le destin suscite de nombreuses interrogations devant celui qui en fait le domaine d’une liberté de réflexion illimitée. Il y a eu beaucoup de divergences autour du destin et les gens en ont profité pour pousser à l’hyperbole l’interprétation métaphorique des versets du Coran qui évoque le destin. Pire, les ennemis de l’Islam de tout temps tentent d’ébranler les musulmans dans leur foi en abordant la question du destin de manière à susciter des doutes. Dès lors, seuls restent accrochés à la foi authentique avec une certitude définitive, ceux qui ont connu Allah grâce à Ses plus beaux noms et à Ses attributs les plus sublimes ; ceux qui se soumettent à Allah Très Haut en toute tranquillité et en toute confiance en leur Maître Très Haut, de sorte que les doutes et les incertitudes ne peuvent plus les hanter. Voilà, sans nul doute, le plus grand indice de l’importance particulière de la croyance au destin par rapport aux autres composantes de la foi.
La raison à elle seule ne peut pas connaître le destin, celui-ci étant le secret d’Allah dans Sa création. Nous avons appris et accepté ce qu’Il a bien voulu nous en révéler dans Son livre et par l’intermédiaire de Son Messager (bénédiction et salut soient sur lui). Nous croyons aussi à ce qu’Il en a tu, convaincus comme nous le sommes de Sa parfaite équité et de Sa sagesse profonde et du fait qu’on ne l’interroge pas sur ce qu’Il fait et que ce sont eux (les humains) qui seront interrogés.
Allah Très Haut le sait mieux. Puisse Allah bénir et saluer Son esclave et Prophète Muhammad, Ses Compagnons et sa famille.
Voir Aalaam as-Sunna al-manchoura, 147 ; al-Qadaa wa al-qadar fii dhaw al-Kitab wa as-sunna par Cheikh docteur Abdou Rahman al-Mahmoud ; al-imam bi’al qada wa al qadar par Cheikh Muhammad al-Hamad.


Source: Islam Q&A




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 11:44 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر