العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى اللغات > ملتقى اللغات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-18-2024, 11:19 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
Arrow يريد والده أن يرجع في هبته بعد أن نجحت تجارته His father wants to take back his gift after he was successful in doing business with it

يريد والده أن يرجع في هبته بعد أن نجحت تجارته
His father wants to take back his gift after he was successful in doing business with it

Son père veut reprendre le cadeau qu'il lui avait donné, vu le succès de son commerce


السؤال

الوالد أعطى الولد مبلغا من المال ، قرابة 50 ألفا ، لكي يفتح مشروعا ، ويكون نفسه . هذا بعد أن أنهى دراسته بالثانوي ، وبدأ المشروع واستمر ، وللمشروع الآن 15 سنة ، وهو في تطور ، وقبل فترة طلب الوالد من الولد أن يعطيه كل المشروع بكل ما فيه ، ويستدل بقوله " العبد وما ملك لسيده " ، أو " أنت ومالك لأبيك " ، فغضب الابن لذلك ، ولم يرض ، واستمرت فترة سكوت ، والآن عاد الوالد يطالب بحقه في المشروع ، والآن أصبح يطالب بالنصف في كل ما يملك الابن ، وليس فقط المشروع ، علما أنه عندما أعطى الوالدُ الابنَ المبلغ لم يشترط عليه شيئا ، ولا حتى طلب أن يكون شراكة بينهما ، ولا حتى وقف على المشروع بنفسه ، إلا في أول أيام المشروع . فكيف تحل هذه القضية ؟
الجواب

الحمد لله.
اختلف الفقهاء فيما إذا وهب الوالد لولده شيئا ثم بدا له أن يرجع فيه ، فهل يجوز له أن يسترد ما وهبه إياه ، وذلك على قولين :
القول الأول :
يجوز للوالد الرجوع فيما وهبه لولده ، وهو قول جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة .
واستدلوا على مذهبهم بحديث ابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّةً ثُمَّ يَرْجِعُ فِيهَا إِلاَّ الوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ " رواه الترمذي في " الجامع الصحيح " (2132) وقال : حسن صحيح . وصححه ابن عبد البر في " الاستذكار " (6/244)، وابن حجر في " فتح الباري " (5/251)، وصححه الألباني في " إرواء الغليل " برقم : 1624 .
كما استدلوا بحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه لما خصه والده بالعطية دون إخوانه فقال له صلى الله عليه وسلم " اتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ". قَالَ : فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ " . رواه البخاري في " صحيحه " 2587 .
يقول النفراوي المالكي رحمه الله :
" لأب أن يعتصر - أي يأخذ قهرا - ما وهب لولده الصغير أو الكبير ، لا لصلة الرحم ، ولا لفقره ، ولا لقصد ثواب الآخرة ، بل وهبه لوجهه " انتهى من " الفواكه الدواني " (2/155) .
ويقول الخطيب الشربيني رحمه الله :
" للأب الرجوع على التراخي في هبة ولده ، الشاملة للهدية والصدقة ، من دون حكم حاكم ، على المشهور ، سواء أقبضها الولد أم لا ، غنيا كان أو فقيرا ، صغيرا أو كبيرا " انتهى من " مغني المحتاج " (3/568) .
ويقول ابن قدامة رحمه الله :
" للأب الرجوع فيما وهب لولده ، وهو ظاهر مذهب أحمد ، سواء قصد برجوعه التسوية بين الأولاد أو لم يرد ، وهذا مذهب مالك ، والأوزاعي ، والشافعي ، وإسحاق ، وأبي ثور " انتهى من " المغني " (6/55) .
القول الثاني : ليس للوالد الرجوع فيما وهبه لولده ، وهو مذهب الحنفية .
واستدلوا على ذلك بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه " مَنْ وَهَبَ هِبَةً لِصِلَةِ رَحِمٍ ، أَوْ عَلَى وَجْهِ صَدَقَةٍ ، فَإِنَّهُ لاَ يَرْجِعُ فِيهَا ، وَمَنْ وَهَبَ هِبَةً يُرَى أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ بِهَا الثَّوَابَ فَهُوَ عَلَى هِبَتِهِ ، يَرْجِعُ فِيهَا إِذَا لَمْ يُرْضَ مِنْهَا" رواه مالك في " الموطأ " (4/1091) .
يقول الإمام السرخسي رحمه الله :
" وهو دليل لنا أن الوالد إذا وهب لولده هبة ليس له أن يرجع فيها ، كالولد إذا وهب لوالده ، وهذا لأن المنع من الرجوع لحصول المقصود - وهو صلة الرحم - ، أو لما في الرجوع والخصومة فيه من قطيعة الرحم ، والولاد في ذلك أقوى من القرابة المتأبدة بالمحرمية " انتهى من " المبسوط " للسرخسي (12/ 49) .
والراجح قول جمهور الفقهاء الذين استدلوا بالحديث الصحيح الصريح ، وأما دليل الحنفية فهو محتمل وليس بصريح ، فقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه " من وهب هبة لصلة رحم " يحتمل أن يريد به الأقارب والأرحام عدا ما بين الأب وابنه ، وعلى فرض إرادته ذلك فالحديث المرفوع مقدم على رأي الصحابي باتفاق الفقهاء .
ثانيا :
رغم ترجيح قول جمهور الفقهاء بجواز رجوع الوالد فيما وهبه لولده ، إلا أن هؤلاء الفقهاء اشترطوا لجواز الرجوع شروطا مهمة ، منها أن يبقى المال في يد الولد ، أما إذا باعه ، أو اشترى به ، أو تصرف فيه : فقد سقط حق الوالد في الرجوع عن الهبة .
جاء في " الشرح الكبير " (4/111) من كتب المالكية – في معرض ذكر موانع الرجوع - :
" إن لم تفُتْ عند الموهوب له ببيع ، أو هبة أو عتق ، أو تدبير ، أو بجعل الدنانير حليا ، أو نحو ذلك " انتهى .
ويقول النفراوي رحمه الله :
" محل رجوع الأب في هبته لولده : ما لم يُحدِث في الهبة حدث ، أي حادث ينقصها في ذاتها ، أو يزيدها ، فإنها تفوت عليه ، ولا يحل له اعتصارها " انتهى من " الفواكه الدواني " (2/155).
ويقول الخطيب الشربيني رحمه الله :
" شرط رجوع الأب بقاء الموهوب في سلطنة المتَّهِب ، وهو الولد ... فيمتنع الرجوع في الموهوب بزوال السلطنة ، سواء أزالت بزوال ملكه عنه ببيعه كله ، ووقفه ، وعتقه ، ونحو ذلك ، أم لا... ولو زرع الولدُ الحبَّ ، أو فرخ البيض ، لم يرجع الأصل فيه ؛ لأن الموهوب صار مستهلكا " انتهى من " مغني المحتاج " (3/570)
ويقول البهوتي رحمه الله :
" إن خرجت العين الموهوبة عن ملك الابن ، ببيع أو هبة أو وقف أو بغير ذلك ... لم يملك الأب الرجوع فيها " انتهى باختصار من " كشاف القناع " (4/313) .
والحاصل من جميع ما سبق أنه لا يجوز لوالدك الرجوع فيما وهبه لك بعد أن أنفقت المال ، واشتريت به ما تحتاجه في تجارتك أو عملك ، وذلك باتفاق الفقهاء ، الجمهور بسبب تخلف شروط جواز الرجوع ، والحنفية لعدم جواز رجوع الوالد فيما وهبه لولده أصلا كما سبق بيانه .
ثالثا :
سبق في موقعنا بيان توجيه قوله عليه الصلاة والسلام "أنت ومالك لأبيك " وأن ذلك مقيد بحال حاجة الوالد إلى شيء من نفقته ، وليس له من ماله ما يغنيه عما في يد ولده ؛ فله حينئذ أن يأخذ من مال ولده ليسد حاجته ، فحسب ، لا ليكون ثروة ، أو يدخر مالا .
وللتوسع يمكن مراجعة الفتاوى ذوات الأرقام الآتية : (
4282) ، (9594) ، (104298) ، (118846) ، (131420) ، (139637) ، (152504) .
والخلاصة :
أن نصيحتنا للوالد أن يتقي الله في ولده ، ولا يدفعه ما رآه من نجاح ولده في تجارته وعمله أن يقع في الظلم والعدوان ، فيأكل مال ولده بالباطل ، ويحتج بما لا يعرف حكمه من الأحاديث النبوية أو الأحكام الشرعية ، فالولد له ذمة مالية مستقلة ، لا يجوز للوالد أن يطغى عليها أو يتخوض فيها ، من غير وجه حق ، فالحساب بين يدي الله عسير ، ويومئذ يفر المرء من أبيه ، وصاحبته وبنيه ، والجزاء بين الناس بالحسنات والسيئات .
وفي المقابل : نصيحتنا للولد أن يحسن إلى والده قدر المستطاع ، ويطيب نفسا بما يتمكن من المال الذي يرضى به الوالد ، ويترفق به ، كي يجتنب الشقاق والنزاع معه ، ويعبر له عن شكره وامتنانه لمساعدته بالمال في السنوات الماضية .
والله أعلم .


المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-18-2024, 11:23 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
افتراضي

His father wants to take back his gift after he was successful in doing business with it
Question

A father gave his son a gift of money, approximately 50,000, to start a business, and establish himself.
This was after he had finished high school. He started the business and continued with it, and the business has been going for fifteen years and is growing. A while ago the father asked the son to give him the entire business and everything in it, and he quoted as evidence for that (the hadiths) “The slave and everything he owns belongs to his master” and “You and your wealth belong to your father.” The son was upset by that, and did not agree. Things were quiet for a while, but now the father has again demanded his rights in the business, and now he is demanding half of everything that the son owns, not just the business. Please note that when the father gave the money to the son, he did not make any stipulations, and he did not even ask for it to be a partnership between them, and he did not even stipulate that the business was his, except in the early days of the business.
So how can this matter be resolved?

Answer



Praise be to Allah.
The fuqaha’ differed concerning a case where the father gives something to the son then decides to take it back; is it permissible for him to ask for what he gave to be returned to him? There are two opinions:
The first opinion:
It is permissible for the father to take back what he gave to his son. This is the view of the majority of fuqaha’ among the Maalikis, Shaafa‘is and Hanbalis.
They quoted as evidence for their view the hadith of Ibn ‘Umar and Ibn ‘Abbaas (may Allah be pleased with them), according to which the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) said: “It is not permissible for a man to give a gift then take it back, except a father with regard to what he gives to his son.” Narrated by at-Tirmidhi in al-Jaami‘ as-Saheeh (2132). He said: It is hasan saheeh. It was also classed as saheeh by Ibn ‘Abd al-Barr in al-Istidhkaar (6/244) and by Ibn Hajar in Fath al-Baari (2/251). Classed as saheeh by al-Albaani in Irwa’ al-Ghaleel, no. 1624
They also quoted as evidence the hadith of an-Nu‘maan ibn Basheer (may Allah be pleased with him), when his father singled him out for a gift, to the exclusion of his siblings. The Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) said to him: “Fear Allah and treat your children fairly.” So he went back and took back his gift. Narrated by al-Bukhaari in his Saheeh (2587).
An-Nafraawi al-Maaliki (may Allah have mercy on him) said:
The father has the right to take by force what he gave to his son, whether the son is a child or an adult, if he did not give it to him to uphold ties of kinship or because of the son’s poverty, or with the aim of seeking reward in the hereafter; rather he gave it to him (the son) for his own sake.
End quote from al-Fawaakih ad-Dawaani (2/155)
Al-Khateeb ash-Sharbeeni (may Allah have mercy on him) said: The father has the right to take back at any time what he gave to his son, which includes both gifts and charity, without a verdict from a judge, according to the most well-known view, regardless of whether the son took possession of it or not, or whether he was rich or poor, a child or an adult.
End quote from Mughni al-Muhtaaj (3/568)
Ibn Qudaamah (may Allah have mercy on him) said:
The father has the right to take back what he gave to his son. This is the apparent meaning of the view of Ahmad. That applies whether by taking it back his intention is to establish fairness between his children or not. This is the view of Maalik, al-Awzaa‘i, ash-Shaafa‘i, Ishaaq and Abu Thawr. End quote from al-Mughni (6/55)
The second opinion:
The father does not have the right to take back what he gave to his son. This is the view of the Hanafis.
They quoted as evidence for that the words of ‘Umar ibn al-Khattaab (may Allah be pleased with him): “Whoever gives a gift for the sake of ties of kinship, or by way of charity, he should not take it back. Whoever gives a gift thinking that he is seeking something in return, then it is up to him whether he wants to take it back in the event that he is displeased with what he gets in return.”
Narrated by Maalik in al-Muwatta’ (4/1091)
Imam as-Sarkhasi (may Allah have mercy on him) said:
This is evidence that if the father gives his son a gift, he does not have the right to take it back, as is the case if the son gives a gift to his father. That is because the prohibition on taking it back is in order to attain the objective – namely upholding ties of kinship – or because taking it back or disputing concerning it leads to severing ties of kinship.
End quote from al-Mabsoot by as-Sarkhasi (12/49)
The more correct view is that of the majority of fuqaha’, who quoted as evidence the unambiguous saheeh hadith. With regard to the evidence quoted by the Hanafis, it is open to interpretation and is not unambiguous. The words of ‘Umar ibn al-Khattaab (may Allah be pleased with him), ““Whoever gives a gift for the sake of ties of kinship…”may be understood as referring to relatives and kin apart from the father and his son. Even if we assume that this is what he was referring to, the marfoo‘ hadith that is attributed to the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) takes precedence over the view of a Sahaabi, according to the consensus of the fuqaha’.
Secondly:
Despite the fact that the view of the majority of fuqaha’, that it is permissible for a father to take back that which he has given as a gift to his son, is more correct, nevertheless these fuqaha’ stipulated important conditions for it to be permissible for the father to take back his gift. One of these conditions is that the property should still be in the son’s possession. If he has sold it or used it to buy something or has disposed of it, then the father’s right to take back the gift is waived.
It says in ash-Sharh al-Kabeer (4/111), which is a Maaliki book, in the context of discussing impediments to taking back a gift: If it has not been disposed of by the recipient by way of selling it, giving it away, manumission, turning dinars into jewellery, and the like. End quote.
An-Nafraawi (may Allah have mercy on him) said:
It is permissible for the father to take back his gift to his son so long as nothing has happened to the gift, that is something that would detract from its essence or increase it, in which case he loses his right to it and it is not permissible for him to force his son to return it.
End quote from al-Fawaakih ad-Dawaani (2/155)
Al-Khateeb ash-Sharbeeni (may Allah have mercy on him) said:
The father’s taking back of the gift is conditional upon the gift remaining in the possession of the recipient, namely the son. It is not allowed to take back a gift if he has lost control of it, whether or not he lost control of it by means of losing possession of it, through selling all of it, or designating it as a waqf or manumission, and the like… If the son sowed the seeds or the eggs hatched out, he cannot take back the original item, because the original item no longer exists.
End quote from Mughni al-Muhtaaj (3/570)
Al-Bahooti (may Allah have mercy on him) said:
If the exact item that was given passes out of the possession of the son, by being sold or given away or dedicated as a waqf (endowment) or otherwise, then the father does not have the right to take it back.
End quote from Kashshaaf al-Qinaa‘ (4/313)
The point of all the above is that it is not permissible for your father to take back what he gave you after you have spent the money and bought with it what you needed for your business or your work. That is according to the consensus of the fuqaha’, the majority because the conditions of it being permissible to take it back no longer apply, and the Hanafis because it is not permissible for the father to take back what he gave to his son in the first place, as explained above.
Thirdly:
On our website we have previously explained the meaning of the words of the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him), “You and your wealth belong to your father,” and that this is limited to cases in which the father has need of some maintenance from his son and does not have sufficient wealth of his own to be independent of means and have no need of what his son owns. Then in that case he may take from his son’s wealth enough to meet his needs only and not to become wealthy or save up money.
For more information, please see the following fatwas: 4282, 9594, 104298
To sum up:
Our advice to the father is to fear Allah concerning his son and not let what he has seen of his son’s success in business prompt him to fall into wrongdoing and transgression, thus devouring his son’s wealth unlawfully, quoting as evidence for that Prophetic hadiths and Islamic rulings of which he does not understand the wisdom. The son has the right to separate financial standing, and it is not permissible for the father to transgress against his son’s wealth or to help himself to it unlawfully. The reckoning before Allah will be difficult, and on that day a person will flee from his father, his wife and his sons, and requital between people will be in terms of hasanaat and sayi’aat.
On the other hand, our advice to the son is to treat his father kindly as much as possible, and to give him some money so as to please him, and to be kind to him,so as to avoid division and conflict with him. He should express his gratitude to him and thank him for helping him with his money in the past.
And Allah knows best.

Source: Islam Q&A

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-18-2024, 11:27 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
Post

Son père veut reprendre le cadeau qu'il lui avait donné, vu le succès de son commerce
Question


Le père a donné à son fils une somme de 50000 approximativement pour lui permettre d'initier un projet et de se donner une formation. Ceci s'est passé après la fin des études secondaires du fils. Il a crée un projet qui s'est développé depuis 15 ans. Il y a peu de temps, le père a demandé à son fils de lui remettre le projet entièrement.Il tire un argument de la parole (du Prophète): L'esclave et sa propriété reviennent à son maître ou Tes biens et Toi -même appartenez à ton père.
Le fils en question s'est mis en colère et n'a pas accepté (la volonté de son père). Une période de silence s'est écoulée avant que le père ne revienne à la charge et réclame sa part du projet. Cette fois-ci, loin de se contenter de réclamer le projet, il revendique la moitié de la propriété du fils. Il faut savoir cependant que quand le père a donné à son fils la somme sus-indiquée, il n'avait formulé aucune condition et n'avait exigé un quelconque partenariat. Il n'avait découvert le projet qu'au cours des premiers jours de sa conception. Comment gérer cette affaire?


Louange à Allah.
Une divergence de vues oppose les jurisconsultes à propos du cas dans lequel un père offre quelque chose à son fils puis veut le récupérer pour savoir s'il lui est permis de le faire ou pas. La divergence a donné lieu à deux avis. Le premier est qu'il est permis au père de revenir sur le don qu'il fait à son fils. C'est l'avis de la majorité des jurisconsultes malikites, chafiites et hanbalites. Ils fondent leur choix sur un hadith d'Ibn Omar et Ibn Abbas (P.A.a) selon lequel le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) a dit: Il n'est pas permis à un homme de faire un don à quelqu'un pour revenir le récupérer, à moins qu'il ne s'agisse d'un père qui fait un don à son fils. (Rapporté par at-Tirmidhi dans al-Djaami as-Sahih (2132) et qualifié par lui de bon et authentique. Ibn Abdoul Barr l'a déclaré authentiquedans al-Istidhkaar (6/244) et Ibn Hadjar dans Fateh al-Bari (5/251) et déclaré authentique dans al-Albani dans Irwaa al-Ghalil n° 1624. Ils trouvent un argument dans un hadith rapporté par Nou'man ibn Bachir (P.A.a) dont le père lui avait réservé un don à l'exclusion de ses frères. Le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui)dit au père de Nou'man: Crains Allah et sois équitables envers tes enfants. Il reprit alors son don. (Rapporté par al-Bokhari dans son Sahih,2587.
An-Nafrawi al-Maliki (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) dit: Il est permis au père de se saisir du don qu'il fait à son enfant, petit ou grand, pas pour renforcer les liens de parenté, ni compte tenu de sa pauvreté, ni en vue d'obtenir une récompense dans l'au-delà, mais un don fait à titre personnel. Extrait d'al-Fawakih ad-Dawaani (2/155).
Al-Khatib ach-chiryani (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) dit: Il est permis au père de revenir plus tard sur le don, présent ou aumône qu'il fait à son fils sans avoir à solliciter une décision judiciaire; que l'enfant ait perçu le don ou pas et qu'il soit petit ou grand. Extrait de Moughni al-Mouhtadj (3/568).
Ibn Qoudama (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) dit: Il est permis au père de revenir sur le don qu'il fait à son fils. C'est ce qui se dégage apparemment de la doctrine d'Ahmad. Que le revirement soit motivé par un soucis d'équité envers ses enfants ou pas. Voilà les avis de Malick, d'al-Awzaai, de Chafii, d'isaac, et d'Abou Thawr. Extrait d'al-Moughni (6/55).
Le deuxième avis est qu'il n'est pas permis au père de revenir sur le don qu'il fait à son enfant. C'est l'avis d'Abou Hanifa. Les partisans de cet avis tirent leur argumentde ces propos d'Omar ibn al-Khattab (P.A.a):« Celui qui fait un don dans l'intention de consolider ses liens de parenté ou à titre d'aumône ne doit pas le reprendre. Celui qui fait un don dans le seul but d'obtenir la récompense (divine) conserve le droit de récupérer son don s'il n'est pas satisfait (de la réaction du bénéficiaire). (Rapporté par Malick dans al-Mouwatta (4/1091).
Al-Imam as-Sarkhassi (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) dit: « Il y a là un argument pour notre avis selon lequel il n'est pas permis au père de revenir sur le don qu'il fait à son fils ni à ce dernier sur le don fait à son père. L'interdiction de la reprise du don repose sur la réalisation de l'objectif visé à travers le geste, à savoir l'entretien du lien de parenté. L'interdiction peut encore s'expliquer par le fait que la reprise du don peut susciter une dispute et la rupture du lien de parenté. Le lien de naissance est ici plus forte que la parenté indissoluble entraînant le statut de mahram (parent si proche que le lien matrimonial est exclus avec lui) Extrait d'al-Mabsoutd'as-sarkhassi (12/49).
L'avis le mieux argumenté est celui de la majorité des jurisconsultes qui s'appuientsur un hadith clair et authentique. Quant à l'argument des hanafites, il est plausible mais pas catégorique. Les propos d'Omar ibn al-Khattab (P.A.a): Celui qui fait un don pour entretenir ses liens de parenté... peuvent s'appliquer aux proches parents et aux collatéraux, contrairement aux échanges entre père et fils. A supposer qu'il visât encore ce cas, le hadith attribué directement au Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) prime sur l'avis du Compagnon selon l'avis unanime des jurisconsultes.
Deuxièmement, bien que la majorité des jurisconsultes autorise au père de revenir sur un donfait à son fils, ces mêmes jurisconsultes soumettent cette reprise à d'importantes conditions, notamment la disponibilité du don auprès du bénéficiaire car s'il l'a déjà vendu ou utilisé comme monnaie d'échange dans une opération d'achat ou l'a géré autrement, le père perd son droit dereprise.
On lit dans ach-Charh al-kabir (4/111), un ouvrage de référence des malikites, dans le cadre de l'évocation des facteurs qui empêchent la reprise d'un don: que l'objet ne soit pas déjà vendu ou offert ou affranchi, ou aliéné ou transformé en parure s'il s'agit de dinars en argent, etc.
An-Nafrawi (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde)dit:La possibilité de reprendre le don fait à son fils reste aussi long temps que le don ne subira pas un acte de nature à en diminuerou augmenter la valeur car, dans ce cas, la reprise n'est plus possible et il n'est plus permis au donneur d'en bénéficier. Extrait d'al-Fawaakih ad-Dawaani (2/155).
Al-Khatib ach-Chariini (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde)dit: La condition de la possibilité pour le père de reprendre son don repose sur la disponibilité de celui-ci auprès du donataire, le fils. La reprise devient ainsi impossible dès que le donataire n'a plus d'emprise sur le don; que la perte de propriété résulte de la vente de l'objet , de sa transformation en waqf, son affranchissement ou pas, etc. Si le fils sème les graines ou couve les œufs, on ne le récupère pas car il est déjà jugé consommé. Extrait de Moughni al-Mouhtadj (3/570).
Al-Bahouti (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) dit: Si l'objet offert sort de la propriété du fils bénéficiaire grâce à la vente, au don, ou la transformation en waqf ou autre, le père n'a plus la possibilité de reprendre son don. Extrait succinct de kashaf al-quinaa (4/313).
Il ressort de tout ce qui précède qu'il n'est pas permis à ton père de revenir sur son don après que tu as dépensé le bien en l'utilisant pour acheter ce dont vous avez besoin dans votre commerce ou votre travail, selon l'avis unanime de la majorité des jurisconsultes à cause de la non réunion des conditions de la reprise. Les hanafites soutiennent la non permission pour le père de reprendre le don fait à son fils comme nous l'avons déjà expliqué.
Troisièmement, on trouve dans notre site une justification des propos du Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui):Tes biens et toi-même appartenez à ton père. en disant que cela correspond au cas où le père a besoin des biens de son fils pour ses dépenses vitales alors qu'il ne possède pas d'autres biens lui permettant de se passer de ceux de son fils. C'est dans ce cas qu'il lui est permis de prélever des biens de son fils le strict nécessaire pour satisfaire ses besoins pas pour s'enrichir ou pour constituer une épargne. Pour en savoir davantage, se référer aux fatwas portant les numéros suivants: (
104298) , (9594) , (4282)
En somme, nous conseillons à votre père de faire preuve de la crainte d'Allah dans ses rapports avec son fils. Que l'apparentsuccès de celui-ci, réalisé dans son commerce ou son travail, ne lui inspire pas un comportement agressif et injuste qui consiste à confisquer injustement les biens de son fils en se fondant sur des arguments tirés de hadiths prophétiques ou de dispositions religieuses qu'il ne maîtrise pas.
Le fils a une responsabilité financière indépendante que le père ne peut pas outrepasser injustement. L'examen des comptes qui se déroulera devant Allah sera difficile. Il se passera au cours d'un jour où l'on fuira son père, sa compagne, et ses enfants. Les gens seront rétribués en fonction de leurs œuvres bonnes ou mauvaises.
De l'autre coté, nous conseillons au fils de bien traiter son père dans la mesure du possible en lui faisant plaisir à l'aide de dons de nature à lui donner satisfaction et à lui faciliter la vie afin d'éviterdes tiraillements et querelles et de lui exprimer sa totale gratitude pour l'aide financière qu'il lui avait apportée au cours des années passées.
Allah le sait mieux.

Source: Islam Q&A

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر