العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى اللغة العربية > التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-15-2018, 01:47 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,233
Arrow

تابع تدريبات على نواصب الفعل المضارعِ :
* حافِظْ على الصلاةِ أوْ تلقى اللهَ فَتُفلِحَ.
* هل تأتي إلى البيت فأعلِّمكَ؟ .
* جئت المسجد لأدرسَ .
* لعل البضائع تكثر فأشتري .
* لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا .
الإجابة
*
حافِظْ على الصلاةِ أوْ تلقى اللهَ فَتُفلِحَ.
حافِظْ:: :فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على السكونِ لأن فعلَ الأمرِ يُبنى على ما يُجزَمُ به مضارعُهُ .
الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ.
على : حرفُ جرٍ مبنيٌّ على السكونِ لامحلَّ لهُ من الإعرابِ.
الصلاةِ:اسمٌ مجرورٌ بـ على وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرهِ .
أوْ :
حرفٌ ينصبُ الفعلُ المضارُعُ ويشترطُ أنْ يكونَ
بمعنى إلا أو بمعنى إلى.وهي هنا بمعنى إلى.
تلقى: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأن المصدريةِ المضمرةِ وجوبًا بعدَ أوْ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ المقدَّرةُ على آخرهِ منعَ من ظهورِها التعذرُ لأنهُ فعلٌ معتلُّ الآخرِ بالألفِ والألفُ لا تقبلُ الحركاتِ.
الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُه
أنتَ.
المصدرُ المؤولُ من
أن المصدريةِ المضمرةُ وجوبُا بعدَ أو والفعلُ "تلقى" يؤولان بمصدرٍ " إلى لقاءِ"
.
لفظُ الجلالةِ
"اللهَ":مفعولٌ بهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
فَتُفلِحَ : الفاءُ :فاءُ السببيةِ حرفٌ يدخلُ على الفعلِ المضارعِ فينصِبُهُ بأن مضمرةٍ وجوبًا بشرطِ أنْ تقعَ جوابَ نفيٍّ أو طلبٍ .
تُفلِحَ : فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنِ المصدريةِ المضمرةِ وجوبًا بعدَ فاءِ السببيةِ لأنه وقعَ جوابًا لطلبٍ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ.
المصدرُ المؤولُ من أنْ المصدريةِ المضمرةِ وجوبًا بعدَ فاءِ السببيةِ والفعلُ "تُفْلِحَ" يؤولانِ بمصدرٍ تقديرهُ "مفلحًا" فتعربُ حالاً.

هل تأتي إلى البيتِ فأعلِّمَكَ؟
هل:
حرفُ استفهامٍ مبنيٌّ على السكونِ، لا محلَّ له منَ الإعرابِ.
تأتي: فعلُ مضارعٌ مرفوعٌ؛ لأنَّه لَم يُسبَقْ بناصبٍ، ولا جازمٍ، وعلامةُ رفعهِ الضمَّةُ المقدَّرةُ على الياءِ للثقلِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوبًا، تقديرهُ: "أنت".
تذكِرَةُ:
الفعلُ المضارعُ المعتلُّ الآخرِ بالياء أوِ الواو تقدر عليه الضمةُ للثقلِ
إلى:
حرفُ جرٍّ، مبنيٌّ على السكونِ، لا محلَّ له منَ الإعرابِ.
البيتِ :
اسمٌ مجرورٌ بـ "إلى" وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرهِ .

فأعلِّمَكَ: الفاءُ فاءُ السببيةِ حرفٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ، ينصبُ الفعلَ المضارعَ لأنهُ وقعَ في جوابِ طلبٍ.
أُعلِّمَ:فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ المضمرةِ وجوبًا وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
والفاعلُ :ضميرٌ مستترٌ وجوبًا، تقديرهُ: "أنا".الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ.

والكافُ :ضميٌر مبنيٌّ على الفتحِ، في محلِّ نصبٍ، مفعولٌ بهِ.

*جئتُ المسجدَ لأدْرُسَ.
جئتُ :جاء: فعلٌ ماضٍ مبنيٌ على السكونِ أو على الضمِّ المقدَّرِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
والتاءُ :تاءُ الفاعلِ ضميٌر مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ رفعٍ، فاعلٌ.
المسجدَ: مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
لأدْرُسَ: اللامُ لامُ "كي
وهي حَرْفُ مَصْدَريَّةٍ ونَصْبِ واستقبالٍ . وهي تُشْبِهُ "أنْ" من حيثُ أنها تجعلُ ما بعدها في تأويلِ مَصْدَرٍ .
وأدرُسَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ"أن" المضمرةِ جوازًا، بعدَ لامِ "كي" وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ، والفاعل :ضميرٌ مستترٌ وجوبًا، تقديرهُ: أنا.

*جئتُ للدراسةِ :
جاءَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
التاءُ: تاءُ الفاعلِ مبنيةٌ على الضمِّ في محلَِّ رفعٍ فاعلٌ.

للدراسةِ: اللامُ : حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على الكسرِ لامحلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
الدراسةِ:اسمٌ مجرورٌ بحرفِ الجرِّ "اللام" وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وحُذِفَتْ ألفُ :الدراسةِ لتفادي التقاء الساكنينِ.


*لعلَّ البضائعَ تكثرُ فأشتريَ:
لعلَّ: حرف ترجٍّ ونَصْبٍ، يدخلُ على الجملةِ الاسميةِ وينصبُ اسمَها ويرفعُ خبَرها.
البضائعَ: اسمُ "لعلَّ" منصوبٌ بها، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
تكثرُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ الضَّمةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
و
الفاعلُ :ضميرٌ مستترٌ جوازًا تقديرهُ: هي، يعود على
البضائعَ؛ والجملةُ منَ الفعلِ والفاعلِ في محلِّ رفعٍ خبرُ "لعلَّ".
فأشتريَ: الفاءُ فاءُ السببيةِ -وقعتْ في جوابِ طلبٍحرفٌ مبنيٌّ على الفتحِ، لا محلَّ له من الإعرابِ.
أشتريَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ"أن" المضمرةِ وجوبًا، بعدَ فاءِ السببيةِ التي جاءتْ بمعنى الطلبِ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
والفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا، تقديرهُ: أنا.

*قال الله تعالى:" لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا "
لا: حرفُ نفيِّ مبنيٌّ على السكونِ، لا محلَّ له من الإعرابِ. لا عملَ لهُ.
يُقْضَى: فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ لما لَم يُسَمَّ فاعِلُهُ، مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ الضمةُ المقدرةُ على آخرهِ، منعَ من ظهورِهَا التعذُّرُ.
عليهم: جارٌّ ومجرور، في محلِّ رفعٍ، نائبُ فاعلٍ "
يُقْضَى"، والميمُ علامةُ الجمعِ.
فَيَمُوتُوا: الفاءُ فاءُ السببيةِ.حرفٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له منَ الإعرابِ.
يَمُوتُوا: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ، بـ"أن" المضمرةِ وجوبًا، بعدَ فاءِ السببيةِ، وعلامةُ نصبهِ حذفُ النونِ؛ لأنَّهُ منَ الأفعالِ الخمسةِ.
والواو :ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ، في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.

*لا تأكلِ السمكَ وتشربَ اللَّبَن:
لا: حرفُ نَهيٍ، مبنيٌّ على السكونِ، لا محلَّ له من الإعرابِ، وهو يَجزمُ الفعلَ المُضارعَ.
تأكلِ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ"لا"، وعلامةُ جزمهِ السكونُ، وإنما حُرِّك بالكسرِ؛ لتفادي التِقاءِ الساكنَيْنِ. والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوبًا؛ تقديره: أنت.
السمكَ: مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
الواوُ: واوُ المعيةِ، حرفق مبنيٌّ على الفتحِ، لا محلَّ له من الإعرابِ.
تشربَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ"أن" المضمرةِ وجوبًا، بعدَ واوِ المعيةِ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوبًا، تقديره: أنتَ.
اللبنَ: مفعولٌ به منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.

وهذا المثالُ يأتي على ثلاثةِ أوجهٍ، ويختلفُ المعنى في كلِّ وجهٍ:
أولاً: إذا قلتُ لكَ: لا تأكلِ السمكَ
وتشربَ اللبنَ: فأكلتَ السَّمكَ في الصَّباحِ، وشربتَ اللَّبنَ في المساءِ، فأنتَ لستَ عاصيًا؛ لأنِّي إنَّما نَهيتُك عنِ الجمعِ بينهُما، لأنَّ الواوَ هنا واوُ المعيَّةِ، يعني: لا تأكلْ هذا معَ هذا؛ لا تأكلِ السَّمكَ مع شربِ اللبنِ.

ثانيًا: إذا قلتُ لك: لا تأكلِ السمكَ
وتشربِ اللبنَ: فأكلتَ وشربت، فأنت عاصٍ، سواءٌ أكلتَ وشربتَ في الحالِ، أو أكلتَ وشربتَ بعد مدَّةٍ؛ لأنَّ الواو هنا عاطفة، فالفعلانِ منهيٌّ عنهما.

ثالثًا:إذا قلتُ لكَ: لا تأكلِ السمكَ وتشربُ اللبنَ: فأكلتَ وشربتَ فأنتَ عاصٍ في الأولِ، وهو أكلُ السمكِ، ولستَ عاصيًا في الثاني، وهو شربُ اللبنِ؛ لأنك إذا قلتَ: لا تأكلِ السمكَ
وتشربُ اللبنَ، صارت الواو استئنافية،
وتشربُ: فعلٌ مضارعٌ مسْتأْنَفٌ مرفوعٌ بالضمةِ الظاهرةِ على آخرهِ.
وعليه؛ فإنكَ لو قلتَ لولدِكَ:
يا ولدُ، لا تأكلِ السمكَ، وتشربِ اللبنَ،
فأكَلَ السمكَ اليومَ، وشَرِبَ اللبنَ غدًا،

فإنك تعاقبه. لأن الواوَ هنا عاطفةٌ.
ولو قلتَ لهُ: لا تأكلِ السمكَ وتشربَ اللبنَ،
فأكلَ السمكَ اليومَ، وشربَ اللبنَ غدًا، فليسَ عاصيًا؛ لأنَّ النهيَ إنَّما هو عنِ الجمعِ بينهما.
لأن الواو هنا للمعيةِ

ولو قلتَ لهُ: لا تأكلِ السمكَ وتشربُ اللبنَ.
فأكلَ السمكَ وشربَ اللبنَ فهو عاصٍ في الأولِ"وهو أكلُ السمكِ" وليسَ عاصٍ في الثاني " وهو شربُ اللبنِ" . لأنَّ النهيَ إنما هو عن أكلِ السكِ فقط، لأن الواو للاستئنافِ أي بدايةِ جملةٍ جديدةٍ لاعلاقةَ لها بالأمرِ الأولِ الذي هو النهيُ عن أكلِ السمكِ
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 11:14 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر