ملتقى نسائم العلم

ملتقى نسائم العلم (http://nsaaem.com/index.php)
-   ملتقى اللغة العربية (http://nsaaem.com/forumdisplay.php?f=12)
-   -   دروس في اللغة العربية (http://nsaaem.com/showthread.php?t=1352)

أم أبي التراب 05-13-2021 11:42 PM

دروس في اللغة العربية
 

دروس في اللغة العربية


-هنا -

أم أبي التراب 05-14-2021 08:25 PM

دروس في اللغة العربية


الكلمةُ وأقسامها
يُعْتَبَرُ تحديدُ نوعِ الكلمةِ في الاستعمالِ اللغويّ أمرًا هامًا ، لأنّ من شأنِه أن يُوضِحَ أثرَ الكلمةِ في غيْرِها من الكلامِ الواردِ في جُملَتِها ، كما يُبَيّنُ أثَرَ غيرِها من الكلماتِ فيها ، من خلالِ انتظامِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ أو في الكلامِ .
ومِن خلالِ مَعْرِفَةِ وظيفةِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ ، ومن تأثرِها وتأثيرها في غيرها من الكلماتِ نستطيعُ فَهْمَ المعانيَ التي يقودُ إليها هذا الإنتظامُ النَّسَقِي في كلِّ جملةٍ تُعْرَض علينا في الكلامِ العربيّ . والتي هي جَوْهَرُ وأساسً وظيفةِ علمِ النّحوِ في لُغَةِ العَرَبِ .

والكلمةُ في لغةِ العربِ ، ثلاثة أنواع : الاسم والفعلُ والحرف .
1. الاسم : ويُعْرّف على أنه : ما يَدْلُ على معنى في نفسِهِ غيرِ مُقتَرنٍ بِزَمَنٍ . مثل :
عماد وبيت وجمل وهواء وغيرها . وأنّ من علاماتِه دخولَ ألـ التعريف عليه ، وحروف النداء وحروفِ الجر والتنوين .
2. الفعل : وهو ما يَدُلُّ على معنى في نفسِهِ يَقْتَرِنُ بزمنٍ مُخَصّصٍ مثل : شرب ويشرب ... واشْرَبْ.
3. الحرف : ما يدُلُّ على معنى في غيرِه . مثل : من ، إنّ ، هل ، بل ... وغيرها.

أحوالُ الكلمةِ من حيثُ الإعرابُ والبناءُ
عِنْدَ النَّظَرِ إلى الكلمةِ في الجملةِ ، فإننا نُلاحظُ أنَّ بعضَها يَتَغَيّرُ آخرها ، باختلافِ . تَغيّرِ مواقِعِها في الجملةِ ، وكذلك نُلاحظُ أنَّ ثَمَة كلماتٍ لا يتغيرُ آخرها ، مهما تغيّرَ مكانَها في الجملةِ . ويُسمى النوعُ الأولُ المعربُ ، والأخَرُ هو المبنيُّ .
فالإعرابُ هو : الأثَرُ الذي يُحْدِثُهُ العاملُ في آخِرِ الكلمةِ ، ونُلاحِظُهُ على آخِرِ الكلمةِ من رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍ أو جزمٍ.

والبناءُ هو : ثباتُ آخرِ الكلمةِ على حالةٍ واحدةٍ ، لا تفارِقُها ، مَهما اختلفَ موقِعُها في الكلامِ ، واختلفتْ العواملُ المؤثّرَةِ فيها .
-هنا -بقليل تصرف.
تابع الكلمةُ وأقسامها

1. الإعرابُ : وهو العلامةُ التي تَقَعُ في آخرِ الكلمةِ ، وتُحَدِّدُ وطيفَتَها العلامُة مُسَبَّبة عن موقعِ الكلمةِ أولاً ، وأَثَرِ ما يَسْبِقها من كلامٍ وهو ما يُسمى في لغةِ النحويين بالعاملِ المؤثّرِ في الكَلِمَة ، لذا يَتّصِفُ الإعرابُ بتغير حَركةِ الكلمةِ حَسَبَ تَغَيُّرِ موقِعها من الكلامِ .
ففي قولِنا : تَظْهَرُ النجومُ في السماءِ ليلاً نرى أنَّ كَلمةَ ( تَظْهَرُ ) كانت مرفوعةً ، لوقوعها موقعاً لم يَسْبِقها حَرَفُ نصبٍ مثل : لَنْ تَظهرَ ، أو حرفُ جزمٍ مثل لم تظهرْ . أو غير ذلك ، فكان عاملُ رَفعِها هو عَدَمُ وجودِ مثلِ هذهِ العوامِلِ قبلّها . وأنَّ علامةَ رَفْعِها هي الضَّمَة الموجودةُ على أخِرِها .

وكذلكَ كلمةُ النجومِ : فهي مرفوعةُ ، وعلامةُ رَفعِها هي الضَمّةُ ، وأنَّ السَبَبَ ـ العاملَ ـ في رَفْعِها هو كَوْنُها ـ وظيفتها ـ فاعِلاً للفعلِ السابقِ لها . وأنَّ ( السماء ) ، مجرورةُ بالكسرة ، والسببُ في جَرِّها هو العاملُ الذي سَبَقَها، حرفُ الجّرِّ ـ وأنّ ( ليلاً ) منصوبةٌ علاَمتُها الفتحةُ أو تنوينُ الفتحِ ، وأنَّ سَبَبَ نَصْبِها هو ـ العاملُ في نصبِ الظروفِ ـ وهو هنا الفِعْلُ ـ تظهرُ .

من خلال التمثيلِ على الاسمِ المعربٍِ في الجملةِ السابقة ِ ، نُلاحظُ أنَّ للإعرابِ* أركاناً هي :
أ) العاملُ : وهو ما يُسَبّبُ لحوقَ علامةٍ معينةٍ بآخِرِ الكلمةِ .
ب) المعمولُ : وهو الكلمةُ التي تأثرتْ بسببٍِ خارجيٍ ، فظهرتْ عليها علامةُ ما .
ج)المَوْقِعُ : وهو ما يُحَدّدُ وظيفةَ الكلمةِ ومدلولها مثل : كونِها فاعلاً أو مفعولًا به ، أو ظرفًا أو مجرورةً أو غيرِها .
د)العلامةً : وهي الإشارةُ التي تَدُلّ على مواقعِ الكلمةِ المختلفةِ في أبوابِ النّحْوِ .

أنواعُ الإعرابِ :
أنواعُ الإعرابِ أربعةٌ هي : الرَّفْعُ والنَّصْبُ والجَّرُ والجَزْمُ .
والفِعل المُعْرَبُ يتغيَّرُ آخرُهُ بتغيُّرِ مَوْقِعِه في الكلامِ ، بالرفعِ والنصبِ والجزمِ مثل :
تَزَدَحِمُ المدنُ الكبرى بالسكانِ .
أَنْ تَعملَ خَيْرُ مِنْ أنْ تَقولَ .
لمْ يتأخَرْ أَحدٌ .
والاسمُ المعربُ ، يتغيّرُ آخرهُ بالرفعِ والنصبِ والجرِ .
المواطنُ مسؤولٌ .
لَيْتَ الموظّفَ قائمٌ بالعَملِ .
حُرِّيَةُ الإنسانِ من أَهَمِ حُقوقِهِ .
ومن المعلومِ أنَّ الرفعَ والنصبَ يختصان بالاسمِ والفعلِ المعربين ، أما الجزمُ فيخَتصُّ بالفعلِ المُعْرَبِ ، وأنّ الجَرّ يَخْتَصُّ بالاسمِ المعربِ .
نقول : تَهْتَمّ القوانينُ في الغَرْبِ بحقوقِ المرأةِ .
لم تُنْصِف القوانينُ العربيّةُ المرأةُ .
نتمنى أنْ تُنصَفَ القوانين المرأةَ .


علاماتُ الإعرابِ :
تكونُ علامةُ الإعرابِ إمّا حركةً وإمّا حرفًا وإمّا حذفًا .
والحركاتُ ثلاثٌُ : الضّمّةُ والفَتْحَةُ والكَسْرَةُ .
والحروفُ أربعةٌ : الأَلِفُ والنونُ والواو والياءُ .
والحذف : إمّا غيابُ الحرَكَةِ ـ السكون ـ وإمّا حذفُ الآخِرِ ، وإمّا حذفُ النون .

علاماتُ الرفعِ :
علاماتُ الرَّفْعِ أربَعُ وهي : الضمةُ وهي الأصلُ مثل : يُحْتَرَمُ الشّريفُ .
أما علامات الرفع الفرعية فهي : الواو مثل : المربون يحترمون رَغْبَةَ الأطفالِ . جارُك ذو عِلْمٍ .
والألفُ والنون : البائعان صادقان .

علاماتُ النَّصْبِ :
للنصبِ علامةٌ أصليةٌٌ هي الفَتْحَةُ مثل : تجنبْ السوءَ فتسلمَ .
وأربع علامات فرعية هي :
الألف مثل : لَيْتَ ذا المالِ كريمٌ .
والياء مثل : إنَّ القائمين على الثَقافَةِ مبدعون .
والكسرة مثل : وَدَّعْتُ صاحِبةَ الدعوةِ المدعواتِ واحدةً واحدةً .
وَحْذَفُ النون مثل : لن تكسبوا قُلوبَ الناسِ بالقَسوةِ .

علاماتُ الجَرّ :
الكسرةُ هي الأصلُ : لا أَرْغَبُ في عَطْفِ الضُعفاء .
والياءُ مثل : سافِرْ مع أبيكَ وحميكَ .
والفتحةُ : تَنَقّلَ الطالبُ في مدارسَ عديدةٍ .

علاماتُ الجزمِ :
للجزم علامةٌ أصليةٌ هي السكونُ مثل : لا تتقاعسْ .
وعلاماتٌ فرعيةٌ، حَذْفُ الآخِرِ : لا تبنِ قُصورًا في الريحِ .
وحذفُ النونِ : لا تتهاونوا في حقوقكم .

المعربُ بالحركاتِ والمعربُ بالحروفِ :
المُعَربُ قسمان : أَحَدُهما يُعْرَبُ بالحركاتِ ، والآخَرُ يُعربُ بالحروفِ .
والمعربُ بالحركاتِ : أربعةٌ أنواعٍ :

الاسمُ المفردُ : إبراهيمُ .
جَمْعُ التكسيرِ : يحترمُ العمالُ أربابَ العَمَلِ .
جَمعُ المؤنثِ السالمِ : تُشاركُ السيداتُ في أنشطةٍ إجتماعيةٍ مختلفةٍ .
والمضارع غيرُ المسبوقِ بناصبٍ أو جازمٍ ، والذي لم يتصلْ بآخِرِهِ ضميرٌ . يَسودُ الهدوءُ أجواءَ المصيفِ .


أقسامُ الإعرابِ :
أقسامُ الإعرابِ ثلاثةٌ : لَفْظِيٌ وتَقديريٌ وَمَحليٌّ .
1. الإعرابُ اللفظيُّ :
وهو الأثرُ البادي في آخرِ الكَلِمةِ ، ويكونُ في الكلماتِ المعربةِ غيرِ المنتهيةِ بحرف عِلّةٍ ، مثل : يَسير النهرُ من الجنوبِ إلى الشمالِ .

2. الإعرابُ التقديريُّ :
وهوَ أَثَرٌ غيرُ ظاهرٍ ـ غيرُ مرئيٍ أو مسموعٍ ـ على آخِرِ الكلمةِ ، لذا يُقالُ إنَّ الحركةَ مقدرةٌ على آخِرِهِ .
ويكونُ الإعرابُ التقديريُّ في الكلمات المعربةِ المعتلةِ الآخِرِ ، بالألفِ أوبالواوِ أو الياءِ ، وفي المضافِ إلى ياءِ المتكلمِ وفي المحكيِّ ـ إن كان جُمْلَة ـ وفيما يُسمى به من الكلمات المبنيةِ أَو الجُمَلِ .

أ) الاعراب التقديري في المعتل الآخر:
ـ ومثال الإعرابِ التقديريِّ في المعتلِّ الآخِرِ بالألفِ ، والذي تُقَدَّرُ عليها الحركاتُ الثلاثُ ( الفتحةُ والضمةُ والكسرةُ )
قولُنا : يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا.
دعا المديرُ الموظفين إلى الاجتماعِ.
حيث تُعرب يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
ويُقْصَدُ بالتَّعَذُّرِ ، عَدَمُ القدرةِ أبداً على إظهارِ العَلامةِ على آخِرِ الكلمةِ .

ـ ومثالُه في حالةِ الجَزمِ في المعتلِّ بالألفِ حيثُ تُحذَفُ الألِفُ : لَمْ يَسْعَ لنيلِ رِزْقِهِ .

ـ أما المعتل الآخرِ بالواوِ والياءِ ، فَتُقَدَّرُ عليهما الضمةُ والكسرةُ ، ولا تظهران على آخِرهما بسبب الثقلِ في مثل : يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني .
ومثل : وكلت المحامي في القضية .
اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .

5. ويعرب المضاف إلى ياء المتكلم في الاسم الصحيح في حالتي الرفع والنصب ، والجر بضمة وفتحة وكسرة تقدر على آخره. يمنع من ظهورها كسر ما قبل الياء ليناسب في صوته الياء .
مثل : هذا أخي ، إن أخي سائق . وذلك بيت أمي .

ـ أما إذا كان ما يضاف إلى الياء مقصوراً مثل عصا وفتى ، فإن الألف تظل على حالها ، وتقدر الحركة عليها . نقول:
هذه عصاي .
تركتُ عصايَ
اتكأتُ على عصاي .

ـ أما إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم منقوصاً ـ منتهياً بألف لازمة ما قبلها مكسور ـ مثل المحامي ، الراعي ، تدغم ياؤه في ياء المتكلم . ويعرب في حالة النصب بفتحة مقدرة على آخره : أكره عدوي مقصيَّ من أرضي .

ـ أما في حالتي الرفع والجر ، فيرفع ويجر بضمة وبكسرة مقدرتين على آخره . نقول : هذا مقصيّ من الوطن ،
سخرت من مقصيّ .

ـ وإن كان ما يُضافُ إلى ياءِ المتكلمِ مثنى مثل : هذان هاتفاي ، وتدغم ياؤه في ياء المتكلم .
ومثل حَرَثْتُ حَقْلَيَّ .

ـ وإذا كان جمعَ مذكرٍ سالمًا ، تقلب واوه ياء وتدغم في ياء المتكلم .
نقول : معلميَّ مازالوا يذكرونني .

3. إعرابُ المسمّى به :
إذا سَمَيّنا شخصًا بكلمةٍ مبنيةٍ ، تَظَلُ على لفظها ويكونُ إعرابُها في حالاتِ الإعرابِ الثلاثةِ مُقَدرًّا ، فلو سميتُ رجلًا ـ أزْهرَ ، قلت : حَضَر أزهَرَ و شَكَرْتُ أَزهَرَ ، حَضَرْتُ مع حضورِ أزْهرَ . حيث تُقدَرُ حركاتُ الإعرابِ رفعًا ونصبًا وجرًا على آخرِه . وقد مَنعَ من ظهورِها وجود حَرَكَةِ الإعرابِ الأصليةِ للفعل الماضي .
والأمرُ نفسُهُ يُقالُ أن سمينا شخصًا بجملةٍ ، مثل دامَ العِزُّ وجادَ الحَقُّ وغيرها .
نقول : افتتح دامَ العزُّ فرعًا جديدًا لمخبزِه .
اخترتُ جادَ الحقُّ ليكونَ رفيقي في الرحلةِ .
استمتعتُ بسماعِ صوتِ جادَ الحقُّ على الهاتف .


4. الإعرابُ المحليُّ :
وهو تَغَيّرٌ اعتباريٌّ ـ باعتبار أنَّ ما يُعْرَبُ هذا الإعرابَ لو حَلَّ مَحَلَة ما هو معربٌ لكانَ مَحَلَّهُ مرفوعًا أو منصوبًا أو مجرورًا أو مجزومًا . فإعرابُه ليسَ مُقدرًا ولا ظاهِرًا .

ويكونُ هذا النوعُ من الإعرابِ في الكلمات المبنية مثل :
يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا .

يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

الفتى : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

العليا : صفة مجرورة بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني .
يدعو : فعل مضارع مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره منع من ظهروها الثقل .
الداعي : فاعل مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها الثقل .
القاصي : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على أخره منع من ظهورها الثقل .
اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .
المحامي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره ،منع من ظهورها الثقل .
ومعنى الثقل : أن ظهور الحركتين الضمة والكسرة على آخر المعتل بالواو والياء ثقيل غير مستحب .
أما الاسم المعتلُ الآخر بالياء ، فإنّهُ يُنصبُ بفتحةٍ ظاهرةٍ . مثل : احترمتُ القاضيَ لِعَدلهِ .

هذا أخي :
هذا : اسم إشارة مبني على السكون .
أخ : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الخاء منع من ظهورها كسر الخاء لتناسب الياء في صوتها .

إن أخي سائق :
أن : حرف مبني على الفتح .
أخ : أسم إن منصوب بفتحة مقدرة على الخاء ، منع من ظهورها حركة المناسبة .
سائق : خبر إن مرفوع .

ذلك بيت أمي :
ذلك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
بيت : خبر مرفوع ، وهو مضاف.
أم : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها حركة المناسبة .
ي : في محل جر بالإضافة .
هذه عصاي .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ .
عصا : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الألف وهو مضاف .
ي : ضمير مبني على الفتح ، في محل جر مضاف إليه .


تركتُ عصايَ
تركتُ : فعل وفاعل .
عصا : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .

اتكأتُ على عصاي .
على عصاي : عصا : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الألف ، وهو مضاف .

أكره عدوي مقصيَّ من أرضي .
أكره : فعل مضارع مرفوع .
عدو : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره . وهو مضاف .
ي : ضمير مبني على السكون ، في محل جر بالإضافة .
مقصي / ي : صفة منصوبة ، بفتحة مقدرة على الياء الأولى .
ي : ضمير مبني في محل جر بالإضافة .
هذا مقصيّ من الوطن
حيثُ تُعربُ مَقصي / ي خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء الأولى أما الياء الثانية فهي في محل جر بالإضافة.

سخرت من مقصيّ .
من مقصي / ي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الياء الأولى والياء الثانية في محل جر مضاف إليه .

هذان هاتفاي:
هاتفا : خبر مرفوع علامته الألف ، وحذفت النون للإضافة .

حَرَثْتُ حَقْلَيَّ:
حقلي : مفعول به منصوب علامته الياء .
ي : في محل جر بالإضافة.

معلميَّ مازالوا يذكرونني :
معلمو : مبتدأ مرفوع علامته الواو المنقلبة إلى ياء للادغام ـ أصلها معلموي ـ .

غضب هؤلاءِ الشاهدون :
هؤلاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر ، في حل رفع فاعل ، أي لو حل اسم معرب محله ـ لكان مرفوعًا .
ومثل :
عَرَفْتُ مَنْ حَضَرَ : من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

ومثل :
لَم يَتَعَبَنَّ العاملُ :
يتعب : فعل مضارع مبني على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد ، في محل جزم .
إذ لو وَقَعَ قبل ( يتعب ) ، قبل اتصال نون التوكيد لكان مجزومًا .
- هنا -

أم أبي التراب 05-14-2021 08:49 PM

الجملة الإسمية وركناها
مقدمة

مفهوم الجملة :
الجملة هي وحدة كلامية تؤدي معنى مفهوما .

نوعا الجملة :
الجملة الفعلية : وهي التي تبدأ بالفعل لفظا وتقديرا مثل : يقطف المزارعون ثمارَ
الزيتونِ ، ومثل : خيراً فعلت[1]

الجملة الاسمية : وهي التي تبدأ بالاسم لفظا وتقديرا مثل : المطرُ نازلٌ . ومثل : ظلَّ المطرُ نازلًا، وانّ المطرَ نازلٌ .

ركنا الجملة الاسمية :
يشكل المبتدأ والخبر الركنين الرئيسين للجملة الاسمية : فهما اسمان تتألف منهما جملةٌ مفيدةٌ .
ف
المبتدأ هو الاسم الذي نُخبرُ عنه ، أو الاسم المتَحدَّثِ عنه .
و
الخبر هو الاسم الذي نخبر به عن المبتدأ ، أو الاسم المخبر به .


دعونا نقرأ الجمل التالية :
* العلمُ متقدِم *الناسُ أجناسٌ *الايامُ دولٌ
*الاسعارُ مرتفعةٌ *العدلُ اساسُ الملكِ
*الرياضةُ مفيدةٌ

نلاحظ أن كل جملة منها تؤدي معنى مفهوما ، وأن كل جملة منها تبدأ بذكر الاسم لفظًا وتقديرًا . وأن الجمل السابقة تتكون من عنصرين أساسيين هما المبتدأ – الذي بدأنا الجملة بذكره – ثم الخبر الذي ذُكر بعده ، ليؤدي وجودهما معا معنىً يفهمه القارئ أو السامع .
عرّفنا الجملة بأنها ... ... ... ... ... ...
كما عرّفنا الجملة الاسمية بأنها ... ... ... ... ... ...

أمامنا في العمود الأيمن جمل اختر الإجابة الصحيحة من العمود الثاني مراعيًا البدء بالإجابة على الجملة الأولى أولاً ثم الثانية ثانيًا وهكذا .

الجملة الإسمية وركناها


أحوال المبتدأ
الأصل في المبتدأ أن يكون اسما مَعْرِفَةً – معروفا – مرفوعا مثل : اللهُ كريمٌ
والمبتدأ لا يكون إلا كلمة واحدة – ليس جملة ولا شبه جملة ـ ويكون مرفوعا أو في
محل رفع .
مثل : المطرُ غزيرٌ ، هما موافقان
ومثل : أنتِ جادةٌ ، ونحنُ مرهقون

المطرُ غزيرٌ
المطر : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
غزير : خبر مرفوع علامته تنوين الضم
هما موافقان
هما : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
موافقان : خبر مرفوع علامته الألف لأنه مثنى


أنت جادةٌ
أنت : ضميرمبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ
جادة : خبر مرفوع ، علامته تنوين الضم


نحنُ مرهقون
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ
مرهقون : خبر مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم


المبتدأ مرفوع دائما وقد يجر بحرف جر زائد مثل :
من : ما عندي من أحد = ما عندي أحدٌ .

ما عندي من أحد
ما : حرف نفي مبني على السكون
عند : ظرف زمان منصوب بفتحة مقدرة على آخره – وهو مضاف
ي : في محل جر بالإضافة – شبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر
من : حرف جر زائد
أحد : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه مبتدأ

الباء: بحسبِكَ دراهمُ = حسبُكَ دراهمُ . حسبُكَ : كافيك.
بحسبِكَ دراهمُ
ب : حرف جر زائد
حسب : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه مبتدأ – وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة
دراهم : خبر مرفوع علامته الضمة

(رب) : رُبَّ مُتَهَمٍ بريءٌ = المتهمُ بريءٌ
رُبَّ مُتَهَمٍ بريءٌ
رب : حرف جر زائد
متهم : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا ، مبتدأ
بريء : خبر مرفوع

دروس في اللغة العربية- هنا -

شكل المبتدأ :
ذكرنا أن المبتدأ يكون كلمة واحدة – ليس جملة ولا شبه جملة – ويكون مرفوعا أو في محل رفع وهذه صوره :
أ) مثل : ا
للهُ كريمٌ .
الله (لفظ الجلالة) : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
كريمٌ : خبر مرفوع علامته تنوين الضم


ب) ومثل : أنت صادقٌ
أنت : ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
صادق : خبر مرفوع


جـ) ومثل : هذهِ فتاةٌ
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ
فتاة : خبر مرفوع


د) ومثل : أيُّ الموظفين انشطُ ؟
أي : مبتدأ مرفوع علامته الضمة وهو مضاف
الموظفين : مضاف إليه مجرور علامته الياء لانه مثنى
انشط : خبر مرفوع علامته الضمة


هـ) ومثل : الذي جاءَ سامرٌ
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
جاء : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله مستتر فيه والجملة لا محل لها - صلة الموصول -
سامر : خبر مرفوع علامته الضمة


و) ومثل : أنْ تقتصِدَ انفعُ لك
أن : حرف نصب مبني على السكون
تقتصد : فعل مضارع منصوب علامته الفتحة وفاعله مستتر فيه والمصدر من ان والفعل المضارع المؤول – المقدر – (اقتصادك) يقع مبتدأ
انفع : خبر مرفوع علامته الضمة

- نلاحظ أن المبتدأ وقع في الجملة (أ) اسما صريحاً مرفوعا
وفي الجملة (ب) وقع المبتدأ
ضميرا مبنيا في محل رفع
وفي الجملة (جـ) وقع المبتدأ
اسم إشارة مبنيا في محل رفع
وفي الجملة (د) وقع المبتدأ
اسم استفهام مرفوعا
وفي الجملة (هـ) وقع المبتدأ
اسما موصولا مبنيا في محل رفع
وفي الجملة (و) وقع المبتدأ
مصدرا ، اسما مرفوعا

المبتدأ النكرة :
ذكرنا أن الأصل في المبتدأ أن يكون اسما معروفا إذا لا معنى للحديث عن مجهول ، ولكن قد يأتي المبتدأ نكرة وذلك في أحوال مخصوصة يكون فيها قريبا من المعرفة ويفيد مع الخبر معنى مفيداً مفهوما، وذلك في المواقع التالية :
إذا أُضيفت النكرة مثل : رجلُ أعمالٍ قادمٌ .
إذا وصفت النكرة مثل : مطرٌ غزيرٌ نازلٌ .
إذا تَقَدَّم على النكرة الخبرُ وهو شبهُ جملةٍ مثلُ : عندي ضيفٌ ولَكَ تهنِئَةُ
حيث تعرب :
عند : ظرف منصوب والياء في محل جر بالإضافة وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم .
لك :جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم .
تهنئة : مبتدأ – مؤخر – مرفوع


إذا سبقت النكرة بنفي أو استفهام مثل : ما أحدٌ سافرَ ، وهل أحدٌ في الساحة ؟
ما أحدٌ سافر
ما : حرف نفي مبني على السكون
أحد : مبتدأ نكرة مرفوع، جاز الابتداء به لأنه مسبوق بما النافية .
سافرَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح وفاعله مستتر فيه ، والجملة من الفعل والفاعل في
محل رفع خبر .

هل أحدٌ في الساحة
هل : حرف استفهام مبني على السكون
أحد : مبتدأ نكرة مرفوع جاز الابتداء به لأنه مسبوق باستفهام
في الساحة : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر

أن يكونَ المبتدأُ كلمةً منَ الكلماتِ الدالةِ على عمومِ الجنس مثل : كلٌ لهُ قانتون.
أن يكونَ المبتدأُ كلمةً دالةً على الدَّعاء مثل : رحمةٌ لك، ومثل : وَيلٌ للمطففين.
أن يقعَ المبتدأُ بعدَ (لولا) مثل : لولا إهمالٌ لأفلحَ .
إذا كانَ المبتدأُ عامِلاً فيما بعده مثل : إطعامٌ مسكينًا حسنةٌ يعدد النحويون المواطن التي يجوز فيها الابتداء بالنكرة والتي تزيد على عشرين موطنا ولكنهم يرون انه يجوز الابتداء بالنكرة إذا أدت مع الخبر معنىً مفيداً أي أن تكون النكرة مفيدة وعندئذ يجوز أن تكون مبتدأً.


المعرفة والنكرة :-
الاسم من حيث تحديد شخصه نوعان "معرفة ونكرة
ف
المعرفة : ما دل على مسمى محدد يحدد هوية شخص أو غيره .
مثل : سعيد وبيروت وأنت

والنكرة : ما دل على مسمى شائع – بحيث يصلح ليدل على كل أنواع الجنس أو النوع .
مثل : ولد ، بيت ، مدينة ، نهر وغيرها

وتُحصر أسماء المعرفة بأنواع "سبعة" هي :
اسم العلم : وهو الاسم الذي يدل على اسم مسمى شخص أو شيء معين فيسمى
الشخص أو الشيء به ، ومنه أسماء الأعلام والبلدان والدول والقبائل والأنهار والبحار والجبال وغيرها ، مثل : مَيّ وسعاد وسعد ، سوريا وأميركا وتميم ودجلة ، وأوراس وغيرها.


الاسم المعرّف بـِ (أل) التعريف ، مثل : المدرسة ، الرجل ، الجبل وغيرها .
الاسم المعرّف بالإضافة ، وهو كل اسم نكرة قبل إضافته إلى واحد من المعارف ، مثل : هذا بيتي ، هذا بيتُ خالدٍ ، زُرتُ بيت هذه البنت ، زُرتُ بيت الذي تعرفه ،
زُرتُ بيت الرجل .
فكلمة (بيت) كانت نكرة قبل إضافتها ، وبعد الإضافة صار معروفا صاحبه فاكتسب التعريف منه .

الضمائر : وهي أسماء تُذكر لتدل على اسم مُسمى معلوم عند السامع ، اختصارا لتكرار ذكر الاسم ، مثل : هو ، أنت ، هي ، هن ... الخ .

الأسماء الموصولة : وهي تدل على شخص أو شيء معين ، بواسطة جملة تذكر بعدها تكمل المعنى ، مثل : التي سافرت مريمُ ، واللذان شاركا في السباق أخوان ، ونَجَحَ مَنْ صَبَرَ .
أسماء الإشارة : وهي ما يدل على شخص – شيء – معين ، بواسطة الإشارة الحسية
إليه باليد أو غيرها ، إن كان موجودا ، مثل : هذه بضاعة . أو بإشارة معنوية إن كان المشار إليه من الأشياء المعنوية ، مثل هذا ظُلْمٌ .
المنادى المقصود بالنداء ، وهو اسم نكرة قبل النداء ، وقد تم تعريفه عن طريق النداء ،مثل : يا رجلُ ، يا بائعُ ، يا سائقُ ، إن كنت تقصد رجلا بذاته أو بائعا معينًا يمر أمامك ، أو سائقا واقفا في مكان ما .
أما إذا كان المنادى معرفة مثل يا سعيدٌ ، ويا خليلُ ، فالاسمان معرفتان من غير واسطة النداء . وهما ليسا من باب النكرة المقصودة بل من باب أسماء الأعلام – الأشخاص.


- هنا -

أم أبي التراب 05-15-2021 01:23 AM



الجملة الإسمية وركناها
أشكال الخبر

الأصل في الخبر أن يكون
اسما مفردا مرفوعا ليس جملة ولا شبه جملة .
مثل :
*العلمُ نافعٌ *الصبرُ طيِّبٌ *اللهُ كريمٌ

وقد يكون اسما مفردا مجرورا بالباء الزائدة مثل : ما سعيدٌ بحاضرٍ .
ما : حرف نفي مبني على السكون
سعيد : مبتدأ مرفوع
بحاضر : الباء حرف جر زائد
حاضر : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه خبر ويكون الخبر
جملة اسمية. مثل :
سميرةُ أخلاقُها حميدةٌ .
سميرة : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
أخلاق : مبتدأ ثان مرفوع وهو مضاف . الهاء : في محل جر بالإضافة
حميدة : خبر المبتدأ الثاني مرفوع . والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول سميرة .

ومثل :
*عمَّانُ جِبالُها كثيرةٌ *العاملُ همتُه عاليةٌ
*
الأرضُ حركتُها مستمرةٌ *البُرتُقالُ لونُهُ اصفرُ

ويكون
الخبر جملة فعلية مثل :
ا
لسائق يقف على الإشارة .
يقف : فعل مضارع وفاعله مستتر فيه .
والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ : السائق .

ومثل :
*الطفلُ استيقظَ *المسافرُ عادَ
*المزارِعُ
قلَّمَ الأشجارَ *الماءُ يغلي

ويكون
الخبر شبه جملة (ظرفا أو جارا ومجرورا)
مثل :
الهاتِفُ فوقَ الطاولةِ
الهاتف : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
فوق : ظرف زمان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
الطاولة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، والمضاف إليه – شبه الجملة – في محل رفع خبر

ومثل : العِلمُ في الصدورِ
في الصدور : جار ومجرور في محل رفع خبر .

ومثل :
أنت بخير
أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
بخير : جار ومجرور في محل رفع خبر .

قد يكون للمبتدأ الواحد أكثر من خبر مثل :
العقاد شاعرُ كاتبٌ مفكرٌ .
العقاد : مبتدأ مرفوع
شاعر : خبر مرفوع
كاتب : خبر مرفوع
مفكر : خبر مرفوع


1) أكمل الجمل في العمود الأيمن باختيار ما يتمم معناها من المفردات الموجودة في العمود الأيسر مراعيا البدء بالاجابة على الجملة الاولى أولا ثم الثانية ثانيا و هكذا:-

2) أكمل الجمل في العمود الأيمن بما يناسبها في العمود الأيسر :
الدارُ .... البلديةِ
في
القمرُ .... النجومِ
بين
الماءُ .... الزجاجةِ
في
الزجاجةُ .... الثلاجةِ
قرب
العصافيرُ .... الشجرةِ
في
فوق

-هنا -

أم أبي التراب 05-15-2021 02:14 AM

الجملة الإسمية وركناها
حذف المبتدأ والخبر

أ- الأصل أن تُذكرَ الكلمةُ إذا حَدَثَ التباسٌ في الفَهْم عندَ عَدَمِ ذِكرِها، ولكن إذا دلَّ عليها دليلٌ ،جازَ حَذفُها. فأنتَ تُجيبُ من يَسألُكَ : مَنْ في السيارةِ ؟ بقولك أخي في السيارة أو تَحذفُ الخبرَ فتقولُ أخي . وتُجيبُ مَنْ يَسأَلُكَ أينَ أخوك ؟ فتقول : في السيارة، تَحذِفُ المبتدأَ أخي .
وهكذا نرى انه
يجوز حذفُ المبتدأِ والخبرِ إذا دلَّ عليهما دليلٌ في الكلام .

ولكن هنالك مواقع واستعمالات في اللغة ، يجب فيها أن يحذف المبتدأ ، فلا يجوز ذكره، وذلك لوروده على هذه الحال في كلام العرب . وهنالك مواطن أخرى يُلْتَزَمُ فيها حذف الخبر فلا يجوز أن يذكر في الكلام ، ويبدو أن أسباب حذف المبتدأ والخبر عائدين إلى أسباب ذوقية وبلاغية في الأصل .

وفيما يلي المواطن التي يجب ألا يذكر - يحذف - فيها المبتدأ وجوبًا :
في أُسلوب المَدْحِ والذَّمِ ، أي إذا أُخْبِرَ عن المبتدأِ بِمخصوصِ نِعْمَ وبِئْسَ مثل :
نِعْمَ الفاتحُ صلاحُ الدِّينِ
نعم : فعل ماض مبني على الفتح
الفاتح : فاعل مرفوع علامته الضمة والتقدير نعم الفاتح هو أي (الممدوح) صلاح الدين هو (الضمير المحذوف مبني في محل رفع مبتدأ)
صلاح : خبر مؤخر مرفوع وهو مضاف
الدين : مضاف إليه مجرور

ومثل :

*نِعْمَ التاجرُ الامينُ *بِئْسَ التاجرُ الغاشُّ
*نِعْمَ الولدُ المطيعُ *بِئْسَ الولدُ العاقُّ
*نِعْمتْ الفتاةُ المهذبةُ *بِئْسَتْ العاداتُ السَّيئةُ


أكمل الجمل في العمود الأيمن باختيار ما يتمم معناها من المفردات الموجودة في العمود الأيسر مراعيا البدء بالاجابة على الجملة الاولى أولا ثم الثانية ثانيا و هكذا:-
وفي اللغة مواطن يجب فيها ألا يذكر الخبر ، ويكون حذفه واجباً ، وهذه المواطن هي :
إذا أُخبِرَ عنه بنعتٍ (صفةٍ) مقطوعٍ وتُقْطعُ الصفة عندما لا تتبع الموصوف أو المنعوت في إعرابه.
وتقطع الصفة لتؤدي معنى أقوى من معنى الصفة وهو المدح أوالذم أو الترحم - وسيأتي ذلك في موضوع التوابع .
مثل : اقتدِ بالخليفةِ العادلُ . فبدلا أن تكون العادلُ صفةً مجرورةً للخليفةِ، قُطِعَتْ عن الوصفِ وصارت خبرا لمبتدأٍ محذوفٍ وجوبا تقديره (هو) العادل، من اجل إظهار المدح وهو أقوى من الصفة .
ومثل :
اجتنب اللئيمَ الخسيسُ . قُطعتْ (الخسيس) عن الوصف – النصب - إلى الإخبار لتعني (هو الخسيس) . لأن إبرازَ الذَّمِ أبلغ .
ومثل :
ساعدْ المحتاجَ المسكينُ . قُطِعَ النعتُ من الجر إلى الرفع (هو المسكينُ)
لإظهار الشفقةِ أو الرَّحمةِ .


صفة المدح مثل :
*استفِدْ من الطبيبِ العالمُ
استفدْ : فعل أمر مبني على السكون . والفاعل مستتر تقديره أنت
من الطبيب : شبه جملة جار ومجرور
العالم : خبر مرفوع علامته الضمة ، لمبتدأ محذوف تقديره هو

ومثل :

*اسْتَشِرْ الأخصائيَ المتميِّز *خُذْ العِلمَ من العالِمِ الصادقُ


صفة الذم مثل :
*تَجَنَّبْ صُحْبَةَ الكاذبِ المخادعُ
تجنب : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه
صحبة : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
الكاذب : مضاف إليه مجرور
المخادع : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هو

ومثل :

*لا ترافقْ الأشرارَ العتاةَ
*تَرَفَّعْ عن الخادعِ المنافِقُ


صفة الترحم مثل :
*تَبَرَّعْ للأيتامِ المحتاجون
تبرع : فعل أمر مبني على السكون وفاعله مستتر فيه
للأيتام : جار ومجرور
المحتاجون : خبر مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم ، والمبتدأ محذوف تقديره هو .

ومثل :

*ساهِمْ في معسكراتِ الأطفالِ المعوقون
*لا تترددْ في تَقديمِ العونِ للأراملِ الضعيفاتُ


حذف المبتدأ وجوبًا :
إذا أُخبر عن المبتدأ بلفظ يشعر بالقسم مثل :
في ذمتي لأفعلن ما تريد والتقدير عَهْدٌ ، أو يمينٌ في ذمتي
في ذمتي : جار ومجرور في محل رفع خبر (عهد أو يمين المحذوفتان) مبتدأ مرفوع

ومثل :
* في عنقي لأُحاربنَّ الظلْمَ
* في ذمتى لأجتهدَنَّ
* في عنقي لأقولنَّ الحقَّّ
* بحياتي لأُساعدنَّ المحتاجَ

إذا أُخبِرَ عن المبتدأ بمصدرٍ نائبٍ عن مصدره مثل :
صبرٌ جميلٌ و مثل سمعٌ وطاعةٌ .
حيث ناب ذكر المصدرين (صَبْرٌ و سَمْعٌ) عن ذكر فعليهما (اصْبُر و اسْمَعُ) . فحذف الفعلان وسد مكانهما المصدران (صبري و سمعي) .
صبرٌ جميلٌ
صبر : خبر مرفوع علامته تنوين الضم لمبتدأ محذوف تقديره (صبري)
جميل : صفة مرفوعة علامتها تنوين الضم

ومثل :
*حبٌ و كَرامَة
*صَبْرٌ وجِهادٌ
*ايمانٌ واحتسابٌ
*تقديرٌ واعجابٌ


أن يكون مبتدأً للاسم المرفوع بعد (لاسيما) مثل :
أحبُّ الرياضةَ لا سِيَّما كرةُ المَضْرِبِ .
لا : نافية للجنس مبنية على السكون .
سي : اسم لا النافية للجنس منصوبة بالفتحة .
ما : زائدة ، لا محل لها
كرة : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره (هي) .

ومثل :
*اعرف الطُرُقَ ولاسيَّما طريقُ المطار
*احِبُّ الفاكهةَ ولاسيَّما البُرتُقالُ

*احِبُّ موضوعاتِ اللغةِ ولاسيَّما النَّحوُ والصرفُ
*أكرهُ السوءَ ولاسيَّما الكذبُ


حذف الخبر وجوبًا :
يُحْذَفُ الخبرُ وجوبا في الحالات التالية :-
بَعْدَ الألفاظِ الصَّريحةِ في القسم أي التي يُذكَرُ فيها لفظُ الجلالةِ، مثل :
لَعُمْرُ الله لأساعدَنَّ المحتاج. والتقدير لَعَمْرُ الله قسمي ( لعمرُ الله = لحياةُ الله)
اللام : حرف مبني على الفتح لا محل له
عَمْرُ : مبتدأ مرفوع
قسمي :المحذوفة خبر مرفوع .


ومثل :
*لأمانةُ اللهِ لن أفعلَ السوءَ
*لأيْمُنُ اللهِ لأقومَنَّ بالواجبِ

أن يكون الخبر كونا عاما
– أي كلمة بمعنى (موجود) – والمبتدأ واقع بعد لولا ، مثل :-
لولا المَشَقةُ سادَ الناسُ كُلُّهمُ = لولا المشقة موجودةٌ
لولا العِقابُ ما ارتدع ظالمٌ =لولا العقاب موجودٌ
لولا الماءُ ما عاش حيٌّ = لولا الماء موجودٌ
فقد حذف الخبر لأنه كون عام - كلمة بمعنى موجود او موجودة- ولوجود لولا قبله ، والتي هي حرف امتناع لوجود ، وهذا يعني امتناع سيادة الناس لوجود المشقة ،
وامتناع الظلم لوجود العقاب ، وامتناع موت حياة الكائن الحي لوجود الماء .

*لولا المَشَقةُ سادَ الناسُ كُلُّهمُ
لولا : حرف مبني على السكون
المشقة :مبتدأ مرفوع علامته الضمة ، والخبر محذوف وجوبا لانه كون عام – موجودة
ساد : فعل ماض مبني على الفتح
الناس : فاعل مرفوع علامته الضمة
كل : توكيد مرفوع علامته الضمة – وهو مضاف
هم : في محل جر بالإضافة



أن يقعَ الخبرُ بعدَ اسمٍ مسبوقٍ (بواو العطف) التي تعني (مع) مثل :
*أنت واجتهادُك *كلُّ امرئٍ وعملُه
*الفلاَّحُ وحَقْلُهُ *التاجِرُ ومتجرُهُ
*العاملُ وعملُه *الجنديُّ وسلاحَهُ
*الموظَّفُ وشَرَفُهُ


*أنت واجتهادُك
أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ ، (و) حرف عطف اجتهاد : معطوفة على محل أنت
بالرفع والكاف : في محل جر بالإضافة والخبر (محذوف تقديره مقترنان) وكذلك كل
امرئ وعمله مقيسان ، ومقدران .


يحذف الخبر وجوبًا :
أن تُغني عن الخبر حال لا تصلح أن تكون خبرًا مثل :
مشاهدتي التلفازَ جالسا . لانك لو قلت مشاهدتي التلفاز جالس لما أخبرت عن المشاهدة بشكل دقيق ، فلم تصلح كلمة جالس أن تكون خبراً .

وكذلك في الجملة شُربي الماء مبردًا فلو قلت "شُربي مبرَّد" لما جاز أن تكون كلمة
(مبرَّد) خبرا عن المبتدأ (شُرْب) لأن لا معنى لمثل جملة كهذه (شُربي مبرَّدٌ) ولأنها لا تدل
على المعنى المقصود وهو شربي الماء عندما يكون مبردًا ، أو في حال ما يكون مبردًا .

لذا كان لا بد أن تكون (جالسٌ ومبردٌ) حالين منصوبتين سدتا مسدَّ الخبر الذي لا يعبر بدقة عن المعنى المقصود لو كان مرفوعا غير منصوب – حالا – فأتم الاسم المنصوب –
جالسا ومبردًا – الحال – معنى الجملة في هذا المقام وأغنى كل منهما عن الخبر .


ومثل :
*حُبي الإنسانَ
مُجدًّا
*كُرهي العملَ ناقصا
*احترامي المرءَ صادقا
*ازدرائي المرءَ كاذبا

*مشاهدتي التلفازَ جالسًا


مشاهدة : مبتدأ مرفوع علامته الضمة، وهو مضاف . والياء في محل جر بالإضافة .
التلفاز : مفعول به منصوب للمصدر – مشاهدة -
جالسا : حال من الياء – الضمير في مشاهدتي سدت مسدت الخبر .

والأمر نفسه يقاس في اسم التفضيل مثل :
*أفضلُ ما يكونُ الإنسانُ منتجا
*أحسنُ ما تكونُ الصدقةُ خالصةً من المنّ
*وأسوأُ ما يكونُ الكلامُ كذبًا
*أجملُ عطاءِ الإنسانِ خالصًا من الرِّياءِ
*أحسنُ مساعدةِ الإنسانِ محتاجًا

*أفضلُ ما يكون الإنسان منتجًا
أفضل : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
ما : حرف مصدري مبني على السكون
يكون : فعل مضارع تام مرفوع
المصدر المصوغ من (ما ويكون) = كون مضاف اليه مجرورًا
الإنسان : فاعل مرفوع
منتجًا : حال منصوبة سدت مسد الخبر

- هنا -

أم أبي التراب 05-15-2021 11:47 AM

الجملة الإسمية وركناها
تقديم المبتدأ والخبر
جواز تقديم أحدهما :
الأصل في المبتدأ أن يقع في أول الكلام ، لأنه هو الشيء الذي تبدأ به الحديث ، ونريد أن نخبر عنه ، ثم يليه الخبر وهو ما نريد أن نتحدث عنه .
مثل :
أنا جاهزٌ
فقد بدأت الحديث عن نفسي ، ثم أخبرتُ عنها .
ومثل :
أخوك في المكتبة
وكذلك بدأت الحديث عن (أخيك) ثم أخبرت عنه بشبه الجملة .
ويجوز أن نعكس الأمر : إذ عندما يوجَّهُ الاهتمامُ إلى الجاهزية في الجملة الأولى ،
أن نبدأ بها مثل : جاهز أنا
وكذلك الأمر عندما نوجه الاهتمام الى مكان وجود الأخ أن نقول
في المكتبة أخوك.


لكنَّ في اللغة استعمالاتٍ ومواطنَ يجب أن يُبدأ فيها بذكر المبتدأ يتلوه الخبر ، وهي التي تسمى مواضع (مواطن) تقديم المبتدأ وجوبًا على الخبر .

وكذلك هنالك
استعمالات يجب أن يُبدأ فيها بذكر الخبر أولاً ثم يتلوه المبتدأ ثانيًا ، وهي مواطن تقديم الخبر وجوبًا على المبتدأ.

- هنا -
تقديم المبتدأ وجوبًا على الخبر :
حيث يتقدم المبتدأ وجوبا على الخبر في أربعة مواطن :
أولاً : إذا كان المبتدأ من أسماء الصدارة – وهي الأسماء التي تأتي في صدر – بداية – الكلام فلا يصح تأخيرها وهذه الأسماء هي :

أسماء الاستفهام مثل : مَنْ ، أين ، كيف ، ما وغيرها .

مثل :
*مَنْ عندك ؟
*كيفَ الحالُ ؟
*أينَ الدليلُ ؟



*مَنْ عندك ؟
من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
عندك : ظرف ومضاف إليه، شبه الجملة في محل رفع خبر .
أسماء الشرط : من ، أينما ، متى، كيفما ، حيثما وغيرها .
مثل :
*مَنْ تُساعِدْهُ يَشْكُرْكَ .
* حَيْثُمَا تسافرْ تجدْ أصدقاء .
* أينما تذهبْ أذهبْ .


*مَنْ تُساعِدْهُ يَشْكُرْكَ .
من : اسم شرط مبني على السكون جازم فعلين في محل رفع مبتدأ
تساعد : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط وفاعله مستتر فيه .
ه : في محل نصب مفعول به .
يشكر : فعل مضارع مجزوم - جواب الشرط – علامته السكون وفاعله مستتر في .
ك : في محل نصب مفعول به .
الجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ .

ما التعجبية .
مثل :
*ما أجملَ الحريَّةَ !
*ما أغلى النفطَ !
* ما أكثرَ الناسَ في الرخاء !

* ما أقلَهم في الشدة !
*ما ألطفَ الشرطيَّ !
* ما أسوأَ النفاقَ !


*ما أجملَ الحريَّةَ !
ما : اسم تعجب مبني في محل رفع مبتدأ
أجمل : فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلي (ما)
الحرية : مفعول به منصوب علامته الفتحة . والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر هذا والأفضل انه تعرب جملة التعجب(ما أجمل الحرية) وامثالها على أنها كتلة واحدة ، فيقال في إعرابها جميعها (أسلوب يعبر به عن التعجب مبني على ما سمع عليه) . لان في إعرابها المتعارف عليه تكلفا وتقديرا غريبين .

كم الخبرية .
مثل :
*كَمْ عِظَةٍ مَرَّتْ بِكَ .
*كمْ كتابٍ مفيدٍ موجودٌ في المكتبة .

*كمْ سياسةٍ خرقاءَ أضاعتْ وطنًا .
*كمْ طفلٍ وفتاةٍ لا يجدون معينًا .


*كَمْ عِظَةٍ مَرَّتْ بِكَ .
كم : اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
عظة : اسم مجرور بالإضافة أو بـ(من) المقدرة بعد (كم)
مرت : فعل وفاعل في محل رفع خبر
بك : الباء حرف جر (ك) ضمير مبني في محل جر

ما يلي لام الابتداء .
مثل :
*لأنت أسودُ في عيني مِن الظٌّلمِ .
*لأنت صديقي .

*لأنت أقربُ الناس .
*لعمرُ الله لأوافقنَّ .


*لأنت أسودُ في عيني مِن الظٌّلمِ .
اللام : لام الابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له
أنت : في محل رفع مبتدأ
اسود : خبر مرفوع .

تقديم المبتدأ وجوبًا على الخبر :
ثانيًا : أن يكون الخبر جملة فعلية مثل :
*خالدٌ سافَرَ
سافر : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله مستتر، والجملة في محل رفع خبر .
ولو قدمت الخبر لصارت الجملة سافر خالد ، جملة فعلية وصار خالد فاعلًا .

ومثل :
* الوزارةُ استقالت
* الأخبارُ انتشرت

* الموازنةُ نوقشت
* الأمطارُ انهمرت


ثالثًا : أن يكون المبتدأ والخبر متساويين في التعريف والتنكير، مثل :
* صديقي أخوك
*عِلمي عِلمُك
*أخو عَمِّكَ أبوك
*دارُنا دارُهُم

*صديقي أخوك
صديق : مضافة إلى الياء فهي مَعْرِفَةٌ .
أخو : مضافة إلى الكاف فهي مَعْرِفَةٌ .
فالمتقدم في مثل هذا النوع من الكلام هو المبتدأ والمتأخر هو الخبر .

رابعًا : إذا قُصِرَ المبتدأُ على الخبرِ أو حُصِرَ فيه .
مثل :
* ما أنتَ إلاَّ كاتبٌ ، إنما هو شاعرٌ
*إنما الفتاةُ ممرضةٌ

* ما محمدٌ (ص) إلا رسولٌ
* ما الخُلقُ إلا الوفاءُ *إنما الحبُّ الإخلاصُ

فقد قَصَرْتَ وحَصَرْتَ (أنت) ، المبتدأ ، على الكتابة دون أي حرفة غيرها .
وحصرت وقصرت (هو) ، المبتدأ ،على الشاعرية فقط دون غيرها من الصفات الأخرى .

*ما أنتَ إلاَّ كاتبٌ ، إنما هو شاعرٌ
ما : حرف مبني على السكون لا محل له .
أنت : في محل رفع مبتدأ
إلا : أداة (حرف) حصر مبني على السكون لا محل له
كاتب : خبر مرفوع .
إنما : إن حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل له
ما : حرف مبني على السكون لا محل له
هو : في محل رفع مبتدأ
شاعر : خبر مرفوع .


تقديم الخبر وجوبا على المبتدأ :
يجب أن يتقدم الخبر على المبتدأ في المواطن التالية :
أولاً :إذا كان الخبر من الأسماء التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الاستفهام، مثل :
*متى السفرُ ؟
*أين المفرُّ ؟
*ما اسْمُكَ ؟
*كَمْ عُمْرُكَ ؟


*متى السفرُ ؟
متى : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم
السفر : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة

*أين المفرُّ ؟
أين : اسم استفهام مبني على الفتح ، في محل رفع خبر مقدم
المفر : مبتدأ مرفوع مؤخر علامته الضمة

ثانيًا : أن يكون الخبر محصورا في المبتدأ ، مثل :
*ما ناجحٌ إلا المجتهدُ
*وانما في الحقيبة العابٌ

*إنما في المكتبة أشرطة
*ما خاسرٌ إلا الغاشُّ

فقد حصرنا
النجاح في الجملة الأولى وقصرناه على المجتهد دون غيره ، كما حصرنا الوجود في الثانية وقصرناه على الألعاب فقط .


*ما ناجحٌ إلا المجتهدُ
ما : حرف نفي مبني على السكون
ناجح : خبر مرفوع – مقدم – علامته تنوين الضم
إلا : أداة حصر – حرف – مبني على السكون
المجتهد : مبتدأ – مؤخر – مرفوع علامته الضمة
ثالثاً : أن يكون المبتدأ نكرة بحتة ، غير موصوفة وغير مضافة ، وخبره شبه جملة ظرفًا أو جارًا ومجرورًا ، مثل :
*في البستانِ شجرٌ وعندي آراءٌ
في البستان : شبه جملة – جار ومجرور- في محل رفع خبر مقدم
شجر : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته تنوين الضم
عند : ظرف مكان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
ي : في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم
آراء : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته تنوين الضم

ومثل :
*فوقَ الأرضِ سماءٌ
*تحتَ الارضِ معادنُ

*عندنا أطفالٌ
*لدينا شققٍ للإيجارِ


رابعًا : أن يكون في المبتدأ ضمير يرجع إلى الخبر ، مثل :
*في المزرعةِ حارسُها
*في الشاحنةِ سائِقُها

*أمامَ العمارةِ حارِسُها
*عندَ الطفل أُمُه وأبوه

*في المزرعةِ حارسُها
في المزرعة : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم
حارس : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف
ها : في محل جر بالإضافة . والضمير هنا يعود إلى اسم مذكور في البداية (المزرعة) لان النظام النحوي للغة العربية يقضي بألا يعود الضمير على اسم متأخر يجيء بعده ، بل يقضي أن يذكر الاسم ثم من بعده يذكر الضمير استغناءً عن ذكر الاسم . ولو لم يقدم الخبر في مثل الجملة السابقة ، لخالفت في بنائها الأسلوب العربي ، وجنحت إلى تقليد أسلوب
لغة أجنبية ، تظهر أمثلة منه في لغة العرب ، بفعل بعض الصحفيين الذين نقرأ لهم أحيانًا :
في حديثه إلى وكالة الأنباء صرح وزيرُ الإعلام كذا وكذا ... حيث يعود الضمير في كلمة (حديثه) إلى اسم متأخر – وزير – وهو مذكور بعد الضمير لا قبله .
- هنا -


أم أبي التراب 05-15-2021 12:05 PM

الجملة الإسمية وركناها
تطابق المبتدأ والخبر

يتطابق المبتدأ والخبر تذكيرًا وتأنيثًا وإفرادًا وتثنيةً وجمعًا مثل :
*الرجلُ فاضلٌ والمرأةٌ فاضِلةٌ .
*العالمان مشغولان بالبحث ،والعالمتان مشغولتان
.
*الرياضيون مهتمون باللياقة الجسمية والرياضياتُ مهتّماتٌ .
ويستثنى من المطابقة الصفة الواقعة مبتدأ بعد نفي أو استفهام، فإن ما تعمل فيه بعدها يغني عن الخبر ويسد مسده .

مثل : أمسافرٌ أخواك .
أ :حرف مبني على الفتح لا محل له .
مسافر : مبتدأ مرفوع وهو اسم فاعل عامل فيما بعده .
أخوا : فاعل مرفوع علامته الألف ، سد مسد الخبر وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .

ومثل :
ما مقصر معلموك .
ما : حرف مبني على السكون .
مقصر : مبتدأ مرفوع، وهو اسم فاعل .
معلموك : فاعل لاسم الفاعل مرفوع علامته الواو سد مسد الخبر، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .

ومثل :
ما مذمومٌ أخلاقك
ما : حرف مبني على السكون لا محل له
مذموم : مبتدأ مرفوع . وهو اسم مفعول
أخلاق : نائب فاعل مرفوع سد مسد الخبر ، وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة

ومثل :
أَعِراقيٌّ صديقُكَ
الهمزة : حرف مبني لا محل له
عراقي : مبتدأ مرفوع ، وهو اسم منسوب يُعامل معاملة اسم المفعول صرفيا ، والتقدير أمنسوبٌصديقُك للعراق
صديق : نائب فاعل للاسم المنسوب – اسم المفعول مرفوع سدَّ مسد الخبر- ، وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة

- هنا -

الجملة الإسمية وركناها
تدريبات على المبتدأ والخبر
1) بين المبتدأ، المعرفة، والنكرة (مع بيان سبب الابتداء به) فيما يلي :-
السياراتُ كثيرةٌ في المدن، ولها منافعُ ولها مضارٌ، والسببُ في كثرةِ حوادثها جَهْلُ السائقين وتهاونُهم . وقد كتبت الصحفُ كثيرًا في ذلك، فما أحدٌ سمعَ ولا مجازفٌ ثاب إلى رُشده، فقي
كل يوم حادثةٌ ، وفي كل مكانٍ كارثةٌ ، والواجبُ أن توضع قوانينُ شديدةٌ لمنعِ الحوادثِ ، ففي الشِّدَةِ حزمٌ ، وفي الحَيْطَةِ السلامةُ .

2) لماذا تقدم الخبر على المبتدأ وجوبا في :-
- فوقَ المائدةِ طعامٌ . - في المكواةِ ماءٌ .
- على الأريكةِ صورةٌ .- خلفَ المنزلِ حديقةٌ .
- لِلحقِ جَولَةٌ . - أينَ الطريقُ ؟
- إنّما في البقالةِ موادُ تموينيةٌ . - في الدارِ صاحِبُها .
- ولكم في رسولِ اللهِ أسوةٌ حسنةٌ .


3) بين المبتدأ المحذوف وجوبا، وسبب حذفه .
نِعْمَ الصديقُ الوَفيُّ في الشّدائدِ ، الذي يَهِبُ لك مَوَدّتَهُ الصّادِقةَ في غيرِ تَكَلُّفٍ ولا رِياءٍ .
إذا أَدْبرَتْ عَنْكَ الدنيا فإقبالٌ يُنسي الكوارثَ ، وإذا أبعدت الحاجة قُرناءَك، فقربٌ يُؤْنِسُ النفسَ ، ويُزيلُ الوَحْشَةَ ففي ذِمتي لأَنتَ أسعدُ إنسانٍ بهذا الصّديقِ .

4) ضع المخصوص بالمدح والذم في المكان الخالي ثم أعربه :-
1) نِعْمَ وسيلةُ الانتقال .................... .
2) نِعْمَ الجنديُّ ......................... .
3) بِئْسَ المالُ .......................... .
4) بِئْسَ هادِمُ الأُسْرَةِ ...................... .

5) بين المواطن التي حذف فيها الخبر وجوبا، وقدره، واذكر سبب حذفه :-
1) الجنديُّ وسلاحُهُ .
2) لولا السياجُ لأُكِلَت الفَاكِهةُ .
3) بُغضى الإنسانَ مقصراً .
4) الناسُ وأعمالُهم .
5) لولا المشقةُ سادَ الناسُ كلُّهمُ .
6) أَحْسَنُ عملِ الإنسانِ مُتْقَنًا .
7) لَعْمرُ اللهِ لأَقومَنَّ بالواجبِ .


6- بين المبتدأ والخبر فيما يلي :-
1) قال تعالى "ولِلهِ على الناسِ حِجُّ البيتِ مَن استطاعَ إليه سبيلًا" .
2) و " كلُّ شيءٍ هالِكٍ إلا وَجْهَهُ " .
3) و " في الأرضِ آياتٌ للموقنين" .
4) و " الوالداتُ يُرْضِعنَ أولادَهُنّ حَولَين كاملينِ" .
5) الرأيُّ قبلَ شجاعةِ الشُّجعانِ هُو أولٌ وهي المحلُّ الثاني
6) الجبالُ هواؤها نقيٌ .
7) الصِدقُ ينفعُ صاحِبَه .
8) النهارُ يطولُ صَيفاً .
9) الشَّجاعَةُ صَبْرُ ساعةٍ .
10) أمرٌ وَطَاعَة .


7- أعرب ما يلي :-
1) وَيْلٌ للمُطَفّفين .

2) العِلمُ يُعلي قَدْرَ صَاحبِهِ .

3) مَطلوبٌ موظفون .
4) بِئْسَ الاسمُ الفسوقُ .
5) على اللهِ الاتكالُ .
6) الصحافةُ تُسْهِمُ في تشكيلِ الرأيِّ العامِّ .
- هنا -


أم أبي التراب 05-15-2021 04:58 PM

الحروف الناسخة
"إنَّ و أنَّ ولكنَّ وكأنَّ ولَيْتَ ولَعلَّ ولا النافيةُ للجنس"
أحوال اسم إن وأخواتها
سبب التسمية :

سُميت هذه الأدواتُ بالحروفِ الناسخةِ ، لأنها عندما تَدخُل على الجملة الاسميةِ المكونةِ من المبتدأ والخبرِ ، فإنها تُغَيِّرُ معنى الجُمْلَةَ ، ثُمَّ تُغَيِّرُ صّدارةّ المبتدأِ في الجملةِ الاسميةِ كما تُغَيِّرُ حركةَ المبتدأِ من الرفعِ إلى النصبِ ، ولهذا السبب اعتُبِرَتْ من النواسخ .



أما عن كَونها مشبهةً بالأفعال ، فقد ذكرنا في المجمع التعليميِّ – إنَّ وأخواتها والمُخصَّصِ لطلبةِ المستوى الأوَّل شيئا عن سببِ هذه التسميةِ ، وعن المعنى الذي تؤديه إنَّ وأخواتها عند دخولها على الجملةِ الاسميةِ المؤلفةِ من المبتدأ والخبر ، وما تُحْدِثُهُ من الناحيةِ النحويةِ في الجملةِ الاسميةِ ، يُرجى الرجوعُ إلى المجمعِ التعليميِّ للوقوفِ على تلك الأمورِ ، لأنَّ هذا الجزءَ من الوحدةِ يُعْتَبَرُ مُكَمِّلاً للمجمعِ التعليمي .

أحوال اسم إنَّ وأخواتها :
يكون اسم إن اسما صريحًا – لا جملة ولا شبه جملة – ويكون معربًا أو مبنيًا ، مفردًا أو مثنى أو جمعًا مثل :
1- إنَّ
الحياةََ جميلةٌ
حيث جاء اسم إنَّ اسمًا مُعَربًا منصوبا علامته الفتحة ، وخبرها اسم مرفوع علامته تنوين الضم

2- إنَّ الذي ربح أخوك
إسم إنَّ اسم موصول مبني على السكون في محل نصب ، وخبرها من الأسماء الخمسة مرفوع علامته الواو


3- لعلَّ اللذين ربحا أخواك
اسم لعلّ : اسم موصول معرب مثنى علامته الياء ، وخبرها مثنى علامته الألف


4- لعلَّ الذين ربحوا إخوتك
اسم لعلّ : اسم موصول مبني في محل نصب، وخبرها اسم مجموع علامته الضمة

5- علمت أنّ التي ربحت أختك
اسم أنّ اسم موصول مبني في محل نصب، وخبرها مفرد علامته ....
- هنا -

أحوال اسم إن وأخواتها
6- عرفتُ أنّ اللتين ربحتا أختاك
اسم أنّ اسم موصول معرب مثنى علامته الياء، وخبرها .... علامته ....

7- لعلَّ اللواتي رَبِحْنَ أخواتُك
اسم لعلّ اسم موصول مبني مجموع في محل نصب ، وخبرها .... علامته ....

8- المعلمُ حاضرٌلكنَّ التلميذَ غائبٌ
اسم لكنّ اسم مفرد ... وخبرها اسم .... ......

9- المعلمان حاضران لكنَّ التلميذين غائبان
اسم لكنّ اسم مثنى علامته الياء وخبرها مثنى علامته الألف

10- المعلمون حاضرون لكنَّ التلاميذَ غائبون
اسم لكنّ اسم جمع معرب علامته ... وخبرها جمع مذكر سالم علامته الواو
11- المعلمة حاضرةٌ ، لكنَّ التلميذةَ غائبةٌ
اسم لكنّ اسم ... علامته ... وخبرها ... علامته ....

12- المعلمتان حاضرتان لكنَّ التلميذتين غائبتان
اسم لكنّ اسم مثنى علامته الياء وخبرها مثنى علامته الألف

13- المعلمات حاضراتٌ لكنَّ التلميذاتِ غائباتٌ
اسم لكنّ اسم جمع علامته الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم وخبرها جمع علامته ....
14- كأنَّ الطائرةَ (الكونكورد) صقرٌ
اسم كأنّ اسم ... علامته .... وخبرها .... علامته ...


أحوال اسم إن وأخواتها


15- كأنَّ الطائرتين صقران
اسم كأنّ اسم ... علامته .... وخبرها .... علامته ....

16- كأنَّ الطائراتِ صقورٌ
اسم كأنَّ اسم جمع معرب علامته الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم وخبرها ....
علامته ....

17- ليتّ ما نتمناه حاصلٌ
اسم ليت اسم موصولٌ مبنيٌ في محل نصب ، وخبرها مفرد علامته الضمة

18- ليت الموظفَ مخلصٌ
اسم ليت اسم ... علامته .... ، وخبرها ... علامته ....

19- ليتَ الموظفين مخلصان
اسم ليت اسم .... علامته ... ، وخبرها ... علامته ....

20- ليت المعلمين مخلصون
اسم ليت اسم جمع علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم ، وخبرها جمع مذكر سالمًا علامته الواو .


أشكال خبر إن وأخوانها
أما خبر إنّ وأخواتها ، فقد يكون اسمًا صريحًا مرفوعًا ، مفردًا أو مثنى أو جمعًا ، كما مر في الجمل السابقة ، وقد يكون خبرها جملة فعلية ، جملة اسمية أو شبه جملة :
http://www.schoolarabia.net/images/bullets2/ball143.GIFجملة فعلية ، مثل :
إنَّ العلمَ يتقدمُ إن َّ: حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح.
العلم : اسم إن منصوب علامته الفتحة.
يتقدم : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر إن .


http://www.schoolarabia.net/images/bullets2/ball143.GIFجملة اسمية ، مثل :
عرفتُ أنَّ الكريمَ صيتهُ ذائعٌ
ليت الشبابَ أيامُه عائدةٌ
كأنَّ ثُقْبُ الأوزونِ مشكلاتُه خطيرةٌ
إنَّ الشَهْرَ أيامُه طوالٌ
إنَّ الشَهْرَ أيامُه طوالٌ
إن : حرف مشبه بالفعل ، مبني على الفتح.
الشهر : اسم إن منصوب علامته الفتحة.
أيام : مبتدأ مرفوع علامته الضمة وهو مضاف.
هـ : في محل جر بالإضافة.
طوال : خبر المبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر إن .

http://www.schoolarabia.net/images/bullets2/ball143.GIFشبه جملة :
*جار ومجرور : مثل إن العلمَ في الصدور
* ظرفية مثل : ليت الخيرَ عندك
ليت الخيرَ عندك
ليت : حرف مبني على الفتح.
الخير : اسم ليت منصوب علامته الفتحة.
عند : ظرف منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف.
ك : في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر ليت .
- هنا -

أحوال خبر إن وأخواتها
يشترط في خبر إن وأخواتها إن كان مفردًا أو جملة أنْ يتأخر عن اسمها
مثل : إنَّ الحروبَ طريقُ الهلاكِ
كأنّ قارئَ الأخبارِ يُعاني من البَرْدِ

كأنّ قارئَ الأخبارِ يُعاني من البَرْدِ

كأنَّ : حرف مبني على الفتح
قارئَ : اسم كأنَّ منصوب ، وهو مضاف
الأخبار : مضاف إليه مجرور

يعاني : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة المقدَّرة على الياء والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر كأنَّ
من البرد : شبه جملة جار ومجرور متعلقان بـِ (يعاني)

أما إذا كان خبر هذه الحروف شبه جملة ظرفا أو جارًا ومجرورًا ، فيجوز أن يتقدم على الاسم ، إن لم تكن في الجملة لام الابتداء ، مثل :
إنَّ في الأمثالِ حِكْمَةً
في الأمثال : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر إن المقدم
حكمة : اسم إن منصوب مؤخر

ليتَ عندنا دليلا قاطعًا
عند : ظرف مكان منصوب وهو مضاف
نا : ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة،وشبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر ليت
دليلا : اسم إن منصوب مؤخر
قاطعا : صفة لمنصوب


أما إنْ وجدت لامُ الابتداءِ في الجملة فلا يجوزُ تقديمُ الخبرِ شبهِ الجملةِ على الاسمِ ، مثل :
إنَّ الشجاعةَ لفي قولِ الحَقِّ
إنَّ الحِكْمَةَ
لضالةُ
المؤمن

- هنا -


تقدم خبر إن وأخواتها وجوبًا
ويتقدم خبر إن وأخواتها وجوبا في حالة واحدة ، وهي إذا كان في اسمها ضميرٌ يعود إلى الخبر شبه الجملة مثل :
إنّ في البقالة صاحَبها
في البقالة : شبه جملة في محل رفع خبر إن
صاحب : اسم إن منصوب مؤخر وهو مضاف

لعلَّ
عِندَ الطِّفلِ أبويه
عند : ظرف مكان منصوب
الطفل: مضاف إليه مجرور ، وشبه الجملة في محل رفع خبر ليت
أبوي : اسم ليت مؤخر منصوب علامته الياء لأنه مثنى وهو مضاف

هـ : في محل جر بالإضافة .
تركيب لَيْتَ شعري : تختص ليت بهذا التركيب اللغوي ، وهو مكون من ليت واسمها (شِعْرَ) المضاف إلى ياء المتكلم ويحذف في هذا التركيب خبرها المقدر ب (حاصل ) فيصير معنى التركيب ليت علمي حاصلٌ أو ليتني أعلم الأمرَ وأعرفه ، ويُستعملُ هذا الأسلوبُ بَعدَ جُمْلَةٍ مبدوءةٍ باستفهامٍ مثل :

ليت شعري هل يظلُ العربُ متفرقين ؟
شعر : اسم ليت منصوب بفتحة مقدرةعلى آخره ،وهو مضاف
ي : في محل جر بالإضافة ، وخبر ليت محذوف تقديره حاصل
هل : حرف استفهام مبني على السكون – لا محل له
يظل : فعل مضارع ناقص مرفوع
العرب : اسم يظل مرفوع
متفرقين : خبر يظل منصوب علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم

ليت شعري متى يَتَّحِدُ العربُ ؟
متى: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان
يتحد : فعل مضارع مرفوع
العرب : فاعل مرفوع


ملاحظة هامة :
إذا جاء بعد إنَّ أو أخواتها ظرف أو جار ومجرور ، فإن اسمها يكون مؤخرًا مثل :
³إنّ في الدار أثاثًا كثيرًا ³لعل عند الغائب عُذرًا مقبولًا
³ليْتَ بالإمكان مساعدةَ المُحتاجِ ³كأنّ عندَ المحامي دفاعًا قويًا
³عُرِف أن في الأمر سرًّا ³إن مع العسر يسرًا

فمن الأخطاء التي تشيع في استخدام اللغة أن كثيرين من مستعملي اللغة كتابة وقراءة يظنون أنّ ما يتقدم في جملة (إنَّ واخواته) هو الاسم وأن ما يتأخر هو الخبر ، ويغفلون عن أن هذه القاعدة تُتَّبَعُ عندما لا يأتي بعد (إن وأخواتها) ما هو ظرف أو جار ومجرور . فإن أتى بعدها ظرف أو جار ومجرور كان اسمها مؤخرًا –ومعلوم انه منصوب – وكان الظرف وما يضاف إليه ، والجار والمجرور هما خبر إن المقدم لا اسمها .

- هنا -

شروط عمل إن وأخواتها
يُشترط في عمل - إنّ وأنَّ وكأنَّ وليت - نصب المبتدأ ورفع الخبر في الجملة
الاسمية ، ألا تَدْخُلَ عليها (ما) الزائدة – الكافة – فإذا لحقت ما الزائدة إحدى هذه الأدوات
كفتها - منعتها – من العمل . باستثناء (ليت) حيث يجوز إلغاء عملها إذ لحقتها ما الزائدة ويجوز أن تظل عاملة ،والأفضل إلغاء عملها عندئذ .

مثل :
* "إنما المؤمنون إخوة "
* ليتما العدلُ سائدٌ
*
ليتما العدلَ سائدٌ.

"إنما المؤمنون إخوة "
إن : حرف مشبه بالفعل مبني
ما : حرف مبني على السكون زائد.
المؤمنون : مبتدأ مرفوع علامته الواو.
اخوة : خبر مرفوع علامته تنوين الضم.
ليتما العدلُ سائدٌ
ليت : حرف مشبه بالفعل مبني .
ما : الكافة ، حرف زائد مبني.
العدلُ : مبتدأ علامته الضمة.
سائد : خبر مرفوع علامته تنوين الضم.

ليتما العدلَ سائدٌ
العدلَ : اسم ليت منصوب .
سائدٌ : خبر ليت مرفوع.
وتدخل (ما ) الزائدة الكافة على (إنّ) أكثر من سائر أخواتها.
ويشترط في (ما) الكافة أن تكون الزائدة ، وليست (ما) الموصولة التي تعني معنى (الذي) مثل : إن ما ترجوه واقعٌ ، والتفريق بينهما سهل ، حيث تَعنى الموصولة معنى (الذي) وعند حذفها يتغير المعنى ، أما الزائدة فلا تَغَيّرَ يَطرأُ على الجملة عند حذفها ، ثم إنه يُفَرِّقُ بين الزائدة والموصولة في طريقة الكتابة أيضا ، ففي حين تتصل ما الزائدة مع إن أو أخواتها حيث تكتبان كلمة واحدة ، فإن (ما) الموصولة تكتب مستقلة عن هذه الأدوات :
إنَّ ما ترجوه واقع
إنَّ : حرف مشبه بالفعل ، مبني
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
ترجو: فعل مضارع مرفوع علامته ضمة مقدرة على الواو والفاعل مستتر فيه.
ه : ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به .
واقع : خبر إن مرفوع.
- هنا -

تخفيف إن وأن وكأن ولكن(1)
إنّ : إذا خففت إنَّ وَجَبَ إهمالُها ، وَوَجَبَ أيضا أن تَدْخُلَ على ما كان يُعتبرُ خبراً لها (لامُ الابتداء) والتي تسمى أيضا (اللام الفارقة) التي تُفَرِّقُ وَتُمَيِّزُ بين (إنْ) هذه وبين (إنْ) العاملة عمل ليس .

فالأولى مثل : إنْ العاملُ لجادٌ

إنْ : حرف مشبه بالفعل مُلغى عمله ، مبني على السكون.

العامل: مبتدأ مرفوع علامته الضمة.

ل : اللام لام الابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له.
جاد : خبر مرفوع.


والثانية العاملة عمل ليس : إنْ خالدٌ غائبا = ليسَ خالدٌ غائبًا

إن : حرف مبني على السكون عامل عمل ليس.

خالد : اسم إن العاملة عمل ليس مرفوع.

غائبا : خبر إن العاملة عمل ليس منصوب.


وإذا خُفِفَتْ (إنّ) فلا يليها من الأفعال إلا الناسخةُ ( كان وأخواتها وكاد وأخواتها وظَنَّ وأخواتها ، وعندئذ تدخل لا م الابتداء على ما كان في الأصل خبرًا مثل :

1) قوله تعالى "وإن كانت لكبيرةً إلا على الذين هدى الله "
2) ومثل : إنْ يكادُ الحرُّ لَيَعْشَقُ الحُرّيةَ .
3) ومثل : إنْ وجدنا معظمَهم لصادقين .
4) ومثل : " إنْ نَظُنُّكَ لمن الكاذبين " .


وإن كانت لكبيرةً إلا على الذين هدى الله

لكبيرة : اللام ، لام الابتداء ، كبيرة : خبر كان منصوب.

إنْ يكادُ الحرُّ لَيَعْشَقُ الحُرّيةَ

يكاد : فعل مضارع ناقص مرفوع.

الحر : اسم يكاد مرفوع.

لَ : لام حرف مبني على الفتح.

يعشق : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر فيه.

الحرية : مفعول به منصوب علامته الفتحة .

والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل نصب خبر يكاد.


إنْ وجدنا معظمَهم لصادقين

وجد : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلمين (نا).

نا : ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل .

معظم : مفعول به أو منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف.
هم : في محل جر بالإضافة.
لصادقين : مفعول به ثانٍ منصوب علامته الياء .



" إنْ نَظُنُّكَ لمن الكاذبين "

إن : حرف مبني على السكون.

نظن : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره نحن ، ك : في محل نصب مفعول به اول لـ(نظن).

لـ : حرف مبني على الفتح.

من الكاذبين : شبه جملة في محل نصب مفعول ثان (نظن).
- هنا -



أم أبي التراب 05-15-2021 09:22 PM

تخفيف إن وأن وكأن ولكن (2)
إذا خففت (أنَّ) بَطَلَ عملُها ، وفي هذه الحالة تدخل على الجملة الاسمية مثل :
" وآخرُ دعواهم أنْ الحمدُ لله رب العالمين"
آخر : مبتدأ مرفوع وهو مضاف.
دعوى : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الألف ، وهو مضاف.
هم : في محل جر بالإضافة.
أن : حرف مبني على السكون.
الحمد : مبتدأ مرفوع علامته الضمة.
لله : شبه جملة جار ومجرور متعلقان بالمصدر (الحمد).
رب : نعت مجرور ، وهو مضاف.

العالمين : مضاف إليه مجرور علامته الياء.

" عَلِم أنْ سيكونُ منكم مرضى "

علم : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله مستتر فيه عائد إلى لفظ الجلالة.
أن : حرف مبني على السكون.
سيكون : فعل مضارع ناقص مرفوع.
منكم : شبه جملة في محل نصب خبر (يكون).
مرضى : اسم يكون مرفوع بضمة مقدرة على الألف .

إذا خففت (كأنّ) فإنها مهملة لا عمل لها . وعند ذاك تدخل على الأسماء وعلى الأفعال مثل :
حضر المدعوون لكنْ المضيفُ غائبٌ.
حضر المدعوون لكنْ غابَ المضي
فُ.

حضر المدعوون لكنْ المضيفُ غائبٌ
حضر : فعل ماضٍ مبني على الفتح.
المدعوون : فاعل مرفوع علامته الواو .
لكن : حرف مبني على السكون .
المضيف : مبتدأ مرفوع.
غائب : خبر مرفوع.

حضر المدعوون لكنْ غابَ المضيفُ
غاب : فعل ماضٍ مبني على الفتح.
المضيف : فاعل مرفوع.

أما لعلَّ فلا يجوز تخفيفها ولذا تظل عاملة.

- هنا-

فتح همزة (إن) وكسرها
تكون همزة (إنّ) مفتوحة أو مكسورة ، والقاعدة العامة التي تقرر فتح همزتها أو كسرها هي: إذا صح أن يُصاغ من إنّ واسمها وخبرها مصدر يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورًا ، فإن همزة إن مفتوحة ، أما إذا لم يَجُزْ تحويلُها هي واسمها وخبرها إلى مصدر ، فإن همزتها مكسورة .

ويصاغ من إن واسمها وخبرها مصدر مرفوع في المواقع التالية:
إذا كانت وما بعدها في موقع الفاعل مثل :
سرني أنكّ كريمٌ = سرني كرمُك.
إذا كانت وما بعدها في موقع نائب الفاعل مثل :


عُرِف أنَّ الرجلَ محسنٌ = عُرِف إحسانُه.
إذا كانت وما بعدها في موقع المبتدأ مثل :
من حسناتك أنّكَ مستبشرٌ = من حسناتك استبشارُك.
إذا كانت وما بعدها في موقع الخبر مثل :
حسبُك أنّك مبادرٌ = حسبُك مبادَرَتُك.
إذا كانت وما بعدها في موقع التابع لاسم مرفوع بالعطف أو البدل فالعطف ، مثل :
أعجبني سلوكُه وأنّه مخلصٌ = أعجبني سلوكُهُ وإخلاصُهُ.
والبدل مثل :
يُفرحني خليلٌ أنّهُ مهذبٌ = يفرحني خليلٌ تهذيبُهُ.


وتؤول إن وما بعدها بمصدرٍ منصوبٍ في الحالات التالية
أن تكون هي وما بعدها في موضع المفعول به ، مثل :
عرفتُ أنَّكَ قادم = عرفتُ قدومَكَ.
أن تكون هي وما بعدها في موضع خبر كان أو أخواتها ، مثل :
كان ظني أنّك ناجحٌ = كان ظني نَجَاحَكَ
أن تكون هي وما بعدها في موضع تابع المنصوب بالعطف ، مثل:
ق
وله تعالى " اذكروا نعمتي التي أنعمتُ عليكم ، وأني فضلتكم على العالمين " والتقدير اذكروا نعمتي وتفضيلي إياكم
ومثل :
عرفتُ حضورَك و
أنَّكَ مُهْتَمٌ : عرفت حضورَك واهتمامَك
أما البدل فمثل :
أكبرتُ مَرْيَمَ أنها حَسَنَةُ الخُلْقِ = أكبرت مَرَيَمَ حُسْنَ خُلُقِها


وتؤول بمصدر مجرور

إذا وقعت أنَّ واسمها وخبرها بعد حرف جر مثل :
استغربت من أنك مهمل = استغربت من إهمالك
إذا وقعت في موضع المضاف إليه مثل :
تداركْ الأمرَ قبلَ أنَّ الأمْرَ يتفاقمُ = قبلَ تفاقُمِ الأمرِ .
إذا وقعت في موضع تابع المجرور بالعطف مثل :
سٌرِرْتُ مِنُ أدبِ الفتاةِ وأنَّها مجتهدةُ = سررتُ مِنْ أدبِ الفتاةِ واجتهادِها .
أو البدل مثل :
عَجِبْتُ مِنْ القطارِ أنَّهُ بطيءٌ = عجبتُ من القطارِ بُطْئِهِ .

- هنا -

كسر همزة (إنّ)
ذكرنا أنَّ همزة إنَّ مكسورة ، إذا لم يَجُزْ تأويلَها هي واسمها وخبرها بمصدر ، وذلك في مواضع أشهرها .
- أن تقع في بداية الكلام
حقيقةً مثل :
"
إنَّا
فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا".
أو تقع في بداية الكلام حُكْمًا وذلك بعد حرف :
- تنبيه مثل : ألا
إنَّ المعتدين نادمون.
- أو استفتاح مثل : أما
إنِّي موافق.
- أو ردع – إجابةٌ بشدة - مثل : كلا
إنَّه لم يَصْدُقْ.
- أو جواب مثل : نعم
إنَّه مُخطيء ، ومثل :
لا
إنَّه بريء.


وقد اعتبرت همزة إنَّ مكسورة بعد هذه الحروف لأنها في حكم الواقعة في بداية الكلام .
- أن تَقَعَ بعدَ (حتى) مثل : صَامَ الرَّجُلُ عن الكلامِ ، حتى إنَّه لم يكلَّم أحدًا.
- أن تَقَعَ بعدَ (حيث) مثل : اذهبْ حيثُ
إنَّ الرِّزْقَ وفيرٌ
- أن تَقَعَ بعدَ (إذ) مثل : وقفت إذ
إنَّ الإشارةَ حمراءُ
- أن تقع في أول صلة الموصول : هنأت الذي
إنَّه فائزٌ .
- أن تَقَعَ بعدَ القسمِ مثل : والله
إنَّه متواضع .
ومثل :
"يَس
وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ، إنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ".
- أنْ تَقَعَ بعدَ القول مثل : قال
إنَّهُ موافقٌ.
قيل
إنَّكَ غائبٌ.
يُقال
إنَّ المشكلةَ سُوِّيتْ.
- أنْ تَقَعَ بعدَ واو الحال مثل : صافحته و
إنِّي غيرُ راضٍ .
- أن تقع في خبرها لام الابتداء مثل :
"
وَاللَّهُ يَعْلَمُ إنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ "
- أن تقع في بداية جملة مستأنفة مثل : يَظُنُّ بَعْضُ الطُّلابِ أنَّ النجاحَ لا يحتاجُ إلى جَهْدٍ ،
إنَّ
هم واهمون .

- هنا -


أم أبي التراب 05-15-2021 09:48 PM

لا النافية للجنس
وهي تفيد شُمُولَ نفي جميع أنواع الجنس الذي تُذْكَرُ معه ، وهي في توكيدها النفيَ تُشْبِهُ (إنَّ) في توكيد الإثبات ، ولهذا فهي تعمل عمل إنَّ ، فعندما نقول : لا رجلَ في الحفل ، فإننا ننفي وجود جنس الرجال كلياً في الحفل .

وتعمل لا النافية للجنس عمل (إنَّ) بشروط :
- أن تَدُلَّ على شمول النفي بها لكل أفراد الجنس دون استثناء مثل : لا غريبَ بيننا.
- أنْ يكون اسمها وخبرها نكرتين لفظا مثل:
لا غاشَّ رابحٌ .

أو يكون اسمها وخبرها نكرتين معنى وإن كان لفظهما يدل على معرفة، مثل، الأسماء المشهورة بصفات معلومة، عندما يُقْصَدُ باستعمالها الصفةَ التي اشتُهِرَتْ بها دونَ أن يقصد الاسمُ بالذات، مثل: لا حاتمَ فيكم ولا متنبيَ = لا كريمَ فيكم ولا شاعرَ.

ألاَّ يفصل بينهما وبين اسمها أيَّ فاصل مثل:
لا ماءَ في البيت ولا زادَ أما إذا فصل بينهما، أُلغيَ عَمَلُها مثل: لا في البيت ماءٌ ولا زادٌ.

- ألاَّ تُسبقَ بحرف جر ، فإذا سُبِقَتْ بحرف جر فإن عملها يُلغى ، مثل: جاؤوا ب
لا سلاحٍ.

- هنا -

أحوال اسم لا النافية للجنس
اسم لا النافية للجنس على ثلاثة أشكال
أ) غير مضاف : وهو يُبني على ما يُنصبُ به ، مثل :
لا رجلَ في الدار : رجل اسم لا النافية للجنس مبني على الفتحة.
لا رجلين في الدار : رجلين اسم لا النافية للجنس مبني على الياء.
لا رجالَ في الدار : رجال اسم لا النافية للجنس مبني على الفتحة.
لا معوقتين في الأسرةِ : معوقتين اسم لا النافية للجنس مبني على الياء لأنه مثنى.
لا معوقين في الأسرةِ : معوقين اسم لا النافية للجنس مبني على الياء لأنه جمع مذكر سالم.
لا معوقاتِ في الأسرة : معوقاتِ اسم لا النافية للجنس مبني على الكسرة.


ب) الشكل الثاني أن يكون اسمها مضافاً ، فإذا كان كذلك فإنه يكون معربا منصوبا ، مثل :
لا رجلَ سوءٍ محبوبٌ : رجل اسم لا النافية للجنس منصوب علامته الفتحة.
لا رَجُلَيْ سوءٍ محبوبون : رجلي اسمها منصوب علامته الياء لأنه مثنى.
لا مُهْمِلَيْ واجبهم ناجحون : مهملي اسمها منصوب علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم.
لا مهملاتِ واجِبِهِنَّ ناجحاتٌ : مهملات اسم لا النافية للجنس منصوب علامته الكسرة.

ج) الشكل الثالث لاسم (لا) النافية للجنس هو الشبيه بالمضاف :وهو ما اتصل به شي
يتمم معناه ، وهو معرب .

مثل : لا سيئًا فعلُه حاضرٌ
لا : نافية للجنس حرف مبني على السكون.
سيئا : اسم لا النافية للجنس منصوب علامته تنوين الفتح.
فعل : فاعل للصفة المشبهة (سيئا) وهو مضاف.
هـ : في محل جر بالإضافة.
حاضر : خبر لا النافية للجنس مرفوع.

ومثل :
لا مذموما خُلُقُهُ بيننا
مذموما : اسم لا منصوب علامته تنوين الفتح.

-هنا -

أحوال خبر لا النافية للجنس

وكما يكون خبرها
مفردًا – غير جملة ولا شبه جملة – كالأمثلة السابقة ، فإنَّ خبرها قد يكون :
جملة فعلية ، مثل :
لا كريمَ أصلٍ يُذَمُّ
يذم : فعل مضارع مرفوع ونائب فاعله مستتر فيه يعود إلى (كريم)
الجملة من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع خبر لا .


جملة اسمية ،مثل : لا لئيمَ طَبْعٍ أصْلُه كَريمٌ أصل : مبتدأ مرفوع علامته الضمة وهو مضاف
هـ : في محل جر بالإضافة

كريم : خبر مرفوع علامته تنوين الضموالجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر لا .

شبه جملة ظرفية ، مثل : لا أمانَ لمن لا أمانةَ عِنْدَهُ
جار ومجرور ، مثل : لا عقلَ كالتدبير

* هذا وقد يُحْذَفُ اسم لا النافية للجنس ، مثل :
لا عليكَ = أي لا بأسَ عليكَ
* هذا وقد يُحْذَفُ خبرها إن كان معروفا ، مثل :
لا بأسَ = أي لا بأسَ عليكَ

- هنا -

أحكام (لا) إذا تكررت

إذا تكررت (لا) في الكلام فإن (لا) الأولى غير المتكررة تظل عاملة عملها العادي ، أما لا الثانية – المكررة – فيجوز أن تعمل عمل لا النافية للجنس
مثل 1 : لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله
ومثل : لا حولَ ولا قوةً إلا بالله
أو أن تعمل عمل ليس مثل :
لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله
أو أن تُلغى ويكون ما بعدها مبتدأ وخبراً مثل :
لا حولَ ولا قوةٌُ إلا بالله
لا حولَ ولا قوةَ الا بالله
لا : حرف مبني على السكون ، لا محل له
حول : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح وخبر لا محذوف تقديرة موجود
و : حرف عطف مبني على الفتح
لا : حرف مبني على السكون ، لا محل له
قوة : اسم (لا) النافية للجنس مبني على الفتحة وخبر (لا) محذوف تقديره موجود
والجملة من لا الثانية واسمها وخبرها معطوفة على جملة (لا) الأولى
إلا : حرف حصر مبني على السكون
بالله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا الثانية

لاحولَ ولا قوةٌ إلا بالله
لا : حرف مبني على السكون
حول : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتحة وخبرها محذوف
و : حرف عطف
لا : حرف مبني عامل عمل ليس
قوة : اسم لا العاملة عمل ليس مرفوع بالضم وخبره محذوف تقديره (مَرْجُوَّةٌ)

لا حولَ ولا قوةٌُ إلا بالله
لا : نافية للجنس
حول : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح
لا : حرف زائد غير عامل
قوة : مبتدأ مرفوع ، خبره محذوف تقديره (مَرْجُوَّةٌ)

- هنا -

أحكام صفة اسم لا النافية للجنس

إذا وُصِفَ اسمُ لا النافية للجنس أو عُطِفَ عليه اسمٌ غيرُ مضافٍ ولا شبيهٌ بالمضاف جاز أن تكونَ الصفةُ أو المعطوفُ مبنيين على الفتح أو منصوبين .
فالصفة مثل :
لا رجلَ فاضلَ خاسرٌ
العطف مثل :
لا رجلَ وامرأةَ في الدار
أما إذا وصف اسم لا النافية للجنس بما هو غير مضاف ولا شبيهٍ بالمضاف وكان الوصفُ غيرَ متصلٍ باسم (
لا) مباشرةً ، فلا يجوز بناء النعت ، بل يكون منصوباً مثل :
لا أحدَ في الأسرةِ مُهاجرًا

وإذا وصف اسم لا النافية للجنس باسم مضاف مثل : لا رَجُلَ ذا سوابق فينا ، أو باسم شبيهٍ بالمضاف مثل : لا أحدَ راغباً في السوء فينا ، فالأفضل أن تكون الصفة منصوبة .
- هنا -





الساعة الآن 05:15 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر