[أم أبي التراب]

هل يعتبر الراتب الشهري إرثا أم لا ؟

الجواب :
هذا الراتب فيه تفصيل :
- إما أن يكون هذا الراتب الذي يعطى بعد موت الموظف مستقطعا من راتب الموظف ، ومن حقوقه ؛ يخصم منه كل شهر ؛ فهذا لا شك أنه يعامل معاملة الإرث ، ويقسم على الورثة حسب الأنصبة المذكورة في القرآن .
- ولا يجوز لمسلم رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينًا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولا ؛ أن يزيد فيه أو ينقص .
- وإما أن يكون هبة أو عطية أو منحة من الدولة لورثة المتوفى ، وهذا لا شك أنه ليس ميراثا ، فهذا ينظر إلى الشروط والضوابط التي وضعته الدولة المانحه لورثة الميت ، وفي الغالب أنهم يضعون شروطا في ذلك منها :
- عدم العائل .
- أن يعطى هذا الراتب القصار من الصغار والكبار والنساء.
- عدم بلوغ الأطفال .
- عدم زواج أم الأولاد .
ولا يجوز مخالفة الشروط التي وضعتها الدولة في هذا الباب لما في ذلك من المصلحة الراجحة للقصار من الأطفال والنساء .
- وقد سئل الشيخ العلامة الفقيه محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن مسألة تشبه مسألتنا فذهب رحمه الله يسأل أمير الرياض عن مقصودهم من إعطاء هذا الراتب هل هو هبة وعطية أم لا .
والله أعلى وأعلم .

═════════○═════════‎

الشيخ أبي عبدالله ياسر العامري