عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 02-20-2021, 03:48 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,221
Post

المبحث الثاني

العشر من ذي الحجة
°توطئة :
من نِعم الله ،أنه سبحانه مَنُّ علينا بفضائل عظيمة ونفحات يعيها كل ذي عقل فطن حذر .
* قال صلى الله عليه وسلم " افعلوا الخيرَ دهركم ، وتعرضوا لنفحاتِ رحمة الله ، فإن لله نفحاتٍ من رحمته ، يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتِكم ، وأن يؤمِّن رَوعاتِكم " . أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في سلسلة الأحاديث الصحيحة - ج : 4 -حديث رقم : 1890 / ص : 511 .
إلى من فاتهم أن يُغفر لهم في رمضان فظلوا تائهين ، ومن الهدى محرومين ... مازالت فرص النجاة سانحة ، وأبواب المغفرة واسعة ، والأمل في الفوز يتجدد ، وفي الآخرة نعيم الجنة ينتظر .
لقد مر علينا شهر رمضان منذ فترة وجيزة ، مر كأنه يوم واحد وليس ثلاثين يومًا ، وها هي نفحة أخرى من نفحات الخير التي منحها الله عز وجل لعباده الذين لم يلحقوا بركب رمضان ، فالقافلة ما زالت تنتظر مَنْ يُسْرِع الخطى كي يصل إليها ويحصّل الخير الجزيل والأجر الوفير . إنها دعوة لندرك ما فاتنا في مواسم مضت ولم نستثمرها .
فها هو رمضان يمضي ، ولكن قف ، هناك نفحة تلو الأخرى .
بعد رمضان شوال :
* عن أبي أيوب صاحب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر " .
سنن أبي داود المجلد الواحد / تحقيق الشيخ الألباني / ( 8 ) ـ أول كتاب : الصيام / ( 58 ) ـ باب : في صوم ستة من شوال / حديث رقم :2433 / ص: 427 / صحيح .
هل اغتنمت الفرصة وتعرضت للنفحة بحقها .إذا كنت قصرت في حسن العبادة أو ..... . قف !! هناك نفحة قد نغفل عنها ونظلم أنفسنا .

°انتبه ! شهر حرام . شهر ذي القَعدة من الأشهر الحُرُم .
قال تعالى "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ".سورة التوبة / آية : 36 .

* عن أبي بكرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
"إنَّ الزَّمانَ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ" . صحيح البخاري . متون / ( 65 ) ـ كتاب : تفسير القرآن / ( 8 ) ـ باب : قوله : " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا ... / حديث رقم : 4662 / ص : 550 / طبعة : دار ابن الهيثم .

* عن أبي ذر ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ . فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال "يا عبادي إنِّي حرَّمْتُ الظُّلمَ على نفسي وجعَلْتُه بيْنَكم مُحرَّمًا فلا تظالَموا ... " . صحيح مسلم / متون / ( 45 ) ـ كتاب : البر والصلة والآداب / ( 15 ) ـ باب : تحريم الظلم / حديث رقم : 2577 / ص : 658 .

وحَذَّر النبي ـ
صلى الله عليه وسلم ـ من الظلم :

* فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " الظلمُ ظُلُماتٌ يوم القيامةِ " .صحيح البخاري / متون / ( 46 ) ـ كتاب : المظالم والغضب / ( 8 ) ـ باب :الظلم ظلمات يوم القيامة / حديث رقم : 2447 / ص : 280 .

وخَوَّفَ النبيُّ أمتَهُ من دعوةِ المظلوم :

* فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بعث معاذًا إلى اليمن فقال :
" اتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " .
صحيح البخاري / متون / ( 46 ) ـ كتاب المظالم والغضب / ( 9 ) ـ باب :الاتقاء والحذر من دعوة المظلوم / حديث رقم : 2448 / ص : 280 .
فظلم النفس الذي هو ترك طاعة الله ، وترك الانقياد لامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، محرم بنص القرآن الكريم ، وأيضًا ظلم الناس بعضهم لبعض محرم على الدوام . ولكنه في شهر ذي القعدة ، وبقية الأشهر الحرم أشد تحريمًا .
فالمشروع في هذا الشهرالحرام :
1ـ ترك ظلم النفس :
وذلك بالاتباع وفعل المأمورات والبعد عن المحرمات والمنهيات .
2 ـ ترك ظلم العباد :
فظلمهم يكون بشتمهم وقذفهم ، وأكل أموالهم ، وسفك دمائهم ، واغتيابهم ، والسعي بينهم بالفساد ..... حتى يلقى الله مفلسًا .
* فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " أتدرون ما المفلس ؟ " . قالوا : المُفلسُ فينا من لا درهم له ولا متاع .فقال " إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيام وزكاةٍ ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فَنِيت حسناتُهُ ، قبل أن يُقْضَى ما عليه . أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه . ثم طُرح في النار " . صحيح مسلم . متون / ( 45 ) ـ كتاب : البر والصلة والآداب / ( 15 ) ـ باب :تحريم الظلم / حديث رقم : 59 ـ ( 2581 ) / ص : 659 .


هل اغتنمت الفرصة وتعرضت للنفحة بحقها .
إذا كنت قصرت في حسن العبادة أو ..... . قف !!
هناك نفحة قد نغفل عنها ونظلم أنفسنا .
انتبه ! شهر حرام . شهر ذي الحجة من الأشهر الحرم ، واجتمعت فيه أمهات العبادة ، فيه أيام أفضل أيام الدنيا .
فمن حكمة الله تعالى ودلائل ربوبيته ووحدانيته ، وصفات كماله ، تخصيص بعض مخلوقاته بمزايا وفضائل ، وتفضيل بعض الأزمنة والأمكنة على بعض في تعظيم الأجور، وكثرة الفضائل .
ومن ذلك أن الله تعالى فضل بعض الشهور والأيام والليالي على بعض ليكون ذلك مغنمًا للطائعين ، وميدانًا لتنافس المتنافسين ، ليكون ذلك عونًا للمسلم في زيادة العمل ؛ والرغبة في الطاعة، وتجديد النشاط ليعظم أجره ، ويحظى بنصيب وافر من الثواب ، فيتأهب للموت قبل قدومه ويتزود للمعاد .
ومن هذه المواسم ؛ والنفحات العظيمة ، ما شهد النبي صلى الله عليه وسلم ـ بأنها أفضل أيام الدنيا ألا وهي عشر ذي الحجة .
* فعن جابر ـ رضي الله عنه ـ ، قال : قال صلى الله عليه وسلم
" أفضل أيام الدنيا أيام العشر " .تخريج السيوطي : ( رواه : البزار ) / وصححه الشيخ الألباني في : في صحيح الجامع الصغير وزيادته / مرتب على الحروف الهجائية / ج : 1 / حديث رقم : 1133 / ص : 253
أيام العشر : أي عشر ذي الحجة .
وترجع أفضليتها ؛ لاجتماع أمهات العبادة فيها .
فيض القدير شرح الجامع الصغير للأحاديث النبوية بالترتيب ... / ج :2 / ص : 71 / بتصرف .
فلماكانت هذه العشر محلاً لأمهات العبادة من الصلاة والصيام والصدقة والحج والنحر والتكبير؛ والتهليل ..... ، وليس ذلك لغيرها ، فعلى المسلم الفطن ؛ أن يسارع بتعميرها بما يقدر عليه من الطاعات .فاليوم تستطيع أن تفوز بهذا الأجر الكبير ، فهذه العبادات من صلاة وصيام وصدقة واستغفار ودعاء وإعانة للمحتاج وذكر لله عز وجل ، ..... ، كلها في هذه الأيام هي أثقل في ميزانك من الجهاد في سبيل الله . فالعمل الصالح في هذه العشر : أحب ، و أزكى وأفضل عند الله عز وجل ، و أعظم أجرًا ، عما في سواها .
* فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر" .فقالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟ . فقال صلى الله عليه وسلم " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " . سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 6 ) ـ كتاب : الصوم عن رسول الله ... / ( 52 ) ـ باب : ما جاء في العمل في أيام العشر/ حديث رقم : 757 / ص: 187 / صحيح .
* وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ قال " ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجرًا من خير يعمله في عشر الأضحى ، قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " .
وكان سعيد بن جُبَير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا حتى ما يكاد يقدر عليه .رواه الدارمي 1 /357 . وحسن إسناده الشيخ الألباني في : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل : ج :3 / ص: 398 .
* وعن ‏ ‏سعيد بن جُبَيْر ، ‏‏عن ‏ ابن عباس ،‏عن النبي ‏ـ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ـ ‏أنه قال "‏ ‏ما العمل في أيام أفضلَ منها في هذه " . قالوا ولا الجهاد . قال " ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء " .
صحيح البخاري / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 11 ) ـ باب : فضل العمل في أيام التشريق / حديث رقم : 969 / ص : 111 .
ـ قال ابن حجر العسقلاني في شرح هذا الحديث :
قوله : فلم يرجع بشيء :
أي فيكون ـ أي فيكون المجاهد في هذه الحال
ـ أفضل من العامل في أيام العشر ،أو مساويًا له .
في هذه الحال : المقصود قوله : رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء .
قال ابن بطال : هذا اللفظ يحتمل أمرين:أن لا يرجع ـ أي المجاهد في سبيل الله ـ بشيء
من ماله وإن رجع هو , وأن لا يرجع هو ولا ماله بأن يرزقه الله الشهادة .ا .هـ .
ويجاب بأجوبة :
أحدها :أن الشيء يشرف بمجاورته للشيء الشريف ،وأيام التشريق تقع تلو أيام العشر , وقد ثبتت الفضيلة لأيام العشر بهذا الحديث فثبتت بذلك الفضيلة لأيام التشريق .
ثانيها : أن عشر ذي الحجة إنما شرف لوقوع أعمال الحج فيه.وبقية أعمال الحج تقع في أيام التشريق كالرمي والطواف وغير ذلك من تتماته فصارت مشتركة معها في أصل الفضل.ولذلك اشتركت معها في مشروعية التكبير في كل منها ، وبهذا تظهر مناسبة إيراد الآثار المذكورة في صدر الترجمة لحديث ابن عباس كما تقدمت الإشارة إليها

ثالثهًا :
أن بعض أيام التشريق هو بعض أيام العشر وهويوم العيد , وكما أنه خاتمة أيام العشر فهو مفتتح أيام التشريق , فمهما ثبت لأيام العشر من الفضل شاركتها فيه أيام التشريق , لأن يوم العيد بعض كل منها بل هو رأس كل منها وشريفه وعظيمه.وهو يوم الحج الأكبر كما سيأتي في كتاب الحج إن شاء الله تعالى . ا . هـ .

THE SECOND RESEARCH....
THE TEN DAYS OF ZIL HIJJAH

Allah, the Almighty has bestowed us with great virtues that every wise and careful mind is aware of them.

The prophet, peace be upon him, said: "Do good things for all eternity. Expose yourselves to the mercy of God. God has outbursts of mercy, which He infers upon whomever He wills. And ask God to cover your SINS and to secure your fears."
Al Tabarani.

Those who failed to be forgiven during Ramadan, and were lost and deprived. There are still chances of survival, the doors of forgiveness are wide, the hope of winning is renewed, and the Hereafter paradise awaits.

Ramadan has just passed as if it is one day, not thirty days ago, and here's another gift of goodness that God Almighty gave to His worshippers who did not catch up with Ramadan. The caravan still waits for those who hurry to catch it and obtain much good. It is an invitation to compensate for the past seasons that we have missed.

Ramadan has passed, but there are gifts one day after the other.

After Ramadan there is Shawal:

Abi Ayoub, the Prophet's companion, said: "Whoever observes As-Saum (the fast) in the month of Ramadan, and also observes As-Saum for six days in the month of Shawwal, it is as if he has observed As-Saum for the whole year." Sunnan Abo Dawood.

Did you take advantage of the opportunity and expose yourself to it? Stop !!! There is a whiff that we may lose and redress ourselves.

Attention !!!!!!

Sacred month. Dhul-Qa' da, is from the sacred months.

"Indeed, the number of months with Allah is twelve [lunar] months in the register of Allah [from] the day He created the heavens and the earth; of these, four are sacred. That is the correct religion, so do not wrong yourselves during them. And fight against the disbelievers collectively as they fight against you collectively. And know that Allah is with the righteous [who fear Him]."
____

Abi Bakr reported that the Prophet, peace be upon him, said
The Prophet said. "The division of time has turned to its original form which was current when Allah created the Heavens and the Earths. The year is of twelve months, out of which four months are sacred: Three are in succession Dhul-Qa' da, Dhul-Hijja, and Muharram, and (the fourth is) Rajab of (the tribe of) Mudar which comes between Jumadi-ath-Thaniyah and Sha ban."
Sahih Al Bukhari.
____

Abi Zar reported what the prophet, peace be upon him, said after Allah "O my servants, I have forbidden injustice upon myself, and I have made it forbidden among you, so do not be unjust.".
Sahih Moslem

The Prophet, peace be upon him, warned us of injustice.


Ibn Omar, may Allah bless him and his father, reported that the Prophet, peace be upon him, said "Fear injustice. Injustice will appear as darkness on the Day of Rising".
Sahih Al Bukhari.




The Prophet, peace be upon him, warned his people of the supplications of the oppressed.

Ibn Abbas:
The Prophet sent Muadh to Yemen and said, "Be afraid, from the curse of the oppressed one as there is no screen between his invocation and Allah."

Oppressing the soul, is to abandon obedience to God, disobey His orders, and avoid His prohibitions, and this is forbidden by the text of the Holy Quran. But in the month of Zil Qa'da and the rest of the sacred months opression is more forbidden.

What is to be done in these months..
1- Don't opress the soul by following instructions of Allah, obey His orders and avoid His prohibitions.

2- Don't oppress people, by insulting them, by taking their money illegally, by shedding their blood, by talking badly about them or by causing corruption until we go to Allah penniless.

Did you seek the opportunity?
If you haven't worshiped Allah well, Stop !!!!!! There is a whiff that we may lose and redress ourselves.

Attention !!! A sacred month.
ZIL HIJJAH is a sacred month... There are many many worships in it. It has the best days in the world.

It is in the wisdom of God Almighty, the signs of His deity and His oneness, and the qualities of His perfection, that some of His creatures are devoted with virtues, some times and places are preferred by having maximized wages and virtues. Almighty God preferred some months, days, and nights over others to be a treasure to the obedient servants and a place to compete with competitors. This will help the Muslim to increase his work; The desire to be obedient, to be energetic in order to maximize his wages, and to receive a large share of his reward, so that he prepares for death before it comes and prepares for the Hereafter.

One of these seasons is ZIL HIJJAH, which the Prophet, peace be upon him, said that its days are the best days in the world.
Sahih Al Gamee.

These days are preferred because they have many types of worship.
Salah, sadaka, hajj, sacrificing, takbeer, tahleel, so the wise Muslim should do all the worships he could. One could have a great reward in these days.
All these days have more weight than fighting for the sake of God. Good deeds in these days are the best to Allah, and they have greater rewards than others.

The prophet, peace be upon him, said:
"There are no days during which righteous deeds are more beloved to Allah than these days,” meaning the (first) ten days of Zil Hijjah. They said: “O Messenger of Allah! Not even Jihad in the cause of Allah?” He said: “Not even Jihad in the cause of Allah, unless a man goes out with himself and his wealth and does not bring anything back.” Sunnan Atermizi.
____


Saeed Ben Jubair, in these ten days, worked very hard to the point where he was almost unable to.

The Prophet, peace be upon him, said: "No good deeds done on other days are superior to those done on these ten days of Zil Hijjah, then some companions of the Prophet said: not even Jihad? He replied, not even Jihad, except that of a man who does it by putting himself and his property in danger for Allah's sake and does not return with any of those things." Sahih Al Bukhari.
Ibn Hagar said to explain this hadith:
"Does not return with any of those things":
That is, he would be - meaning the mujahid would be in this case - better than the worker in the ten days, or equal to him. In this case: What is meant by his saying: A man went out risking himself and his money, but he did not come back with anything.

Ibn Bataal said that this term implies two things: that he does not return - that is, the mujahid for the sake of God - with any of his money, it also implies, that he and his money do not return, and that he is granted martyrdom by God.

He will be answered with answers:
One of them is: that one thing is honored by its proximity to another noble thing. The days of Tashreeq come after the ten days. The virtue of the Ten Days was confirmed by this discourse, and thus the virtues of the days of Tashreeq.

Second: the ten days of Zil Hijjah are honoured because of the hajj deeds. The rest of the hajj deeds are done in Tashreeq days; as the Tawaf and Ramie Al Jimar. So they are equal in their virtues. That is why Takbeer is common in both of them.

Third:
the Feast is on the last day of the ten days of Zil Hijjah, and the beginning of the Tashreeq days, so the ten days of Zil Hijjah have the same virtues of the Tashreeq days

رد مع اقتباس