الموضوع: قواعد عقدية
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-02-2021, 09:21 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,213
root

- القَاعِدَةُ الوَاحِدَةُ وَالثَّلَاثُونَ:
النُّشْرَةُ هِيَ حَلُّ السِّحْرِ عَنِ الَمسْحُورِ، فَإِنْ كَانَتْ بِالطَّرِيقِ الَمشْرُوعِ فَهِيَ النُّشْرَةُ السَّائِغَةُ، وَإِنْ كَانَتْ بِالطَّرِيقِ الُمحَرَّمِ فَهِيَ النُّشْرَةُ الزَّائِغَةُ.
- القَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ وَالثَّلَاثُونَ:
تَوْحِيدُ الرُّبُوبِيَّةِ يَسْتَلْزِمُ تَوْحِيدَ الأُلُوهِيَّةِ، وَتَوْحِيدُ الأُلُوهِيَّةِ يَتَضَمَّنُ تَوْحِيدَ الرُّبُوبِيَّةِ، فَلَا يَكْفِي أَنْ يُقِرَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ لِلحُكْمِ بِالإِسْلَامِ.
- القَاعِدَةُ الثَّالِثَةُ وَالثَّلَاثُونَ:
الاسْتِعَانَةُ وَالاسْتِغَاثَةُ وَالاسْتِعَاذَةُ إِنْ صُرِفَتْ لِغَيْرِ اللهِ فِي أَمْرٍ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا اللهُ، فَصَرْفُهَا فِي هَذِهِ الحَالَةِ مِنَ الشِّرْكِ الأَكْبَرِ.
- القَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ وَالثَّلَاثُونَ:
لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنَ الأَعْمَالِ وَالأَقْوَالِ إِلَّا مَا كَانَ خَالِصًا صَوَابًا.. فَالخَالِصُ مَا كَانَ للهِ وَحْدَهُ، وَالصَّوَابُ مَا كَانَ عَلَى وَفْقِ السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ.
- القَاعِدَةُ الخَامِسَةُ وَالثَّلَاثُونَ:
كُلُّ عَمَلٍ طَرَأَ عَلَى قَلْبِ صَاحِبِهِ الرِّيَاءُ وَاسْتَرْسَلَ مَعَهُ، فَهُوَ عَمَلٌ حَابِطٌ؛ لِفَوَاتِ شَرْطِ قَبُولِهِ، وَهُوَ الإِخْلَاصُ، وَإِنْ جَاهَدَهُ فَلَا يَبْطُلُ، وَلَهُ أَجْرُ مُجَاهَدَتِهِ.
- القَاعِدَةُ السَّادِسَةُ وَالثَّلَاثُونَ:
الأَصْلُ فِي بَابِ التَّصْوِيرِ التَّحْرِيمُ بِكُلِّ أَنْوَاعِهِ إِلَّا مَا دَعَتْ لَهُ الضَّرُورَةُ، أَوِ الحَاجَةُ الُملِحَّةُ، فَالضَّرُورَاتُ تُبِيحُ الَمحْظُورَاتِ، وَتُقَدَّرُ بِقَدَرِهَا.
- القَاعِدَةُ السَّابِعَةُ وَالثَّلَاثُونَ:
الأَصْلُ فِيمَا يُفْعَلُ فِي الَمقَابِرِ مِنَ الأُمُورِ التَّعَبُّدِيَّةِ التَّوْقِيفُ عَلَى الأَدِلَّةِ.
فَأَخْطَرُ أَبْوَابِ الشِّرْكِ شِرْكُ القُبُورِ، فَإِنْ أَحْكَمْنَاهُ فَقَدْ كُفِينَا.
- القَاعِدَةُ الثَّامِنَةُ وَالثَّلَاثُونَ:
زِيَارَةُ القُبُورِ شَرْعِيَّةٌ وَشِرْكِيَّةٌ، فَالشَّرْعِيَّةُ مَا كَانَ قَصْدُ الزَّائِرِ فِيهَا اتِّبَاعَ السُّنَّةِ، وَتَذَكُّرَ الآخِرَةِ، وَالدُّعَاءَ لِلأَمْوَاتِ، وَمَا عَدَاهُ فَمَمْنُوعٌ.
- القَاعِدَةُ التَّاسِعَةُ وَالثَّلَاثُونَ:
كُلُّ مَا يَدْعُو فِي الحَالِ أَوِ الَمآلِ إِلَى تَعْظِيمِ القَبْرِ فَيُمْنَعُ كَتَجْصِيصِهِ، وَالكِتَابَةِ عَلَيْهِ، وَالبِنَاءِ عَلَيْهِ، وَدَفْنِهِ فِي الَمسْجِدِ، وَتَزْوِيقِهِ بِالرُّخَامِ.
- القَاعِدَةُ الأَرْبَعُونَ:
كُلُّ عَمَلٍ يَتَضَمَّنُ إِهَانَةَ القَبْرِ، فَيُمْنَعُ؛ كَقَضَاءِ الحَاجَةِ بَيْنَ القُبُورِ، أَوِ القُعُودِ عَلَيْهَا، أَوِ الَمشْيِ بَيْنَهَا بِالنِّعَالِ، أَوِ الوَطْءِ عَلَيْهَا، وَنَحْوِ ذَلِكَ.
- القَاعِدَةُ الوَاحِدَةُ وَالأَرْبَعُونَ:
الغُلُوُّ فِي الدِّينِ أَصْلُ كُلِّ بَلِيَّةٍ، فَلَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالغُلُوَّ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الغُلُوُّ فِي الدِّينِ، لَا سِيَّما فِي أَمْرِ الأَمْوَاتِ.
- القَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ وَالأَرْبَعُونَ:
كُلُّ مَنِ اتَّخَذَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله وَسَائِطَ يَدْعُوهُمْ فِي كَشْفِ الُملِمَّاتِ، وَتَفْرِيجِ الكُرُبَاتِ، وَإِغَاثَةِ اللَّهَفَاتِ، فَقَدِ اتَّخَذَهُمْ أَرْبَابًا مَعَ اللهِ.
- القَاعِدَةُ الثَّالِثَةُ وَالأَرْبَعُونَ:
كُلُّ مَنْ سَخِرَ وَاسْتَهْزَأَ بِشَيْءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم كَاسْتِهْزَائِهِ بِالقُرْآنِ، أَوْ وُجُوبِ الوَاجِبَاتِ وَتَحْرِيمِ الُمحَرَّمَاتِ؛ كَاللِّحْيَةِ وَنَحْوِهَا، فَقَدْ كَفَرَ إِجْمَاعًا.
- القَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ وَالأَرْبَعُونَ:
كُلُّ مَنْ أَبْغَضَ تَشْرِيعًا ثَابِتًا مِنَ الدِّينِ بُغْضًا قَلْبِيًّا عَلَى أَنَّهُ تَشْرِيعٌ، فَقَدْ كَفَرَ وَخَرَجَ مِنَ الِملَّةِ؛ كَبُغْضِهِ لِلصَّلَاةِ، أَوْ لِلزَّكَاةِ، أَوْ لِلصَّوْمِ، وَنَحْوِهَا.
- القَاعِدَةُ الخَامِسَةُ وَالأَرْبَعُونَ:
كُلُّ مَنْ أَطَاعَ العُلَمَاءَ أَوِ الأُمَرَاءَ فِي تَحْلِيلِ مَا حَرَّمَ اللهُ، أَوْ تَحْرِيمِ مَا أَحَلَّ اللهُ، وَهُوَ يَعْلَمُ بِمُخَالَفَتِهِمْ مُتَعَمِّدًا مُقَدِّمًا لِقَوْلِهِمْ، فَقَدْ كَفَرَ.
- القَاعِدَةُ السَّادِسَةُ وَالأَرْبَعُونَ:
كُلُّ مَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ فِي وُسْعِ أَحَدٍ مِنَ الُمكَلَّفِينَ الخُرُوجَ عَنْ شَرِيعَةِ اللهِ تَعَالَى، وَأَنَّهَا تَسْقُطُ عَنْهُ السُّقُوطَ الُمطْلَقَ، وَلَا تَلْزَمُهُ، فَقَدْ كَفَرَ.
- القَاعِدَةُ السَّابِعَةُ وَالأَرْبَعُونَ:
كُلُّ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ دِينِ اللهِ تَعَالَى الإِعْرَاضَ الُمطْلَقَ، فَلَا يَتَعَلَّمُهُ، وَلَا يَعْمَلُ بِهِ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ بِالكُلِّيَّةِ.
- القَاعِدَةُ الثَّامِنَةُ وَالأَرْبَعُونَ:
كُلُّ مَنْ وَالَى الكُفَّارَ الُموَالَاةَ القَلْبِيَّةَ لِنُصْرَةِ كُفْرِهِمْ، وَعَاوَنَهُمْ عَلَى الُمسْلِمِينَ بُغْضًا لِلدِّينِ، وَكَرَاهِيَةً لَهُ، فَقَدْ كَفَرَ وَارْتَدَّ.
- القَاعِدَةُ التَّاسِعَةُ وَالأَرْبَعُونَ:
كُلُّ مَنْ ثَبَتَ إِسْلَامُهُ بِيَقِينٍ، فَلَا يَجُوزُ الحُكْمُ عَلَيْهِ بِالخُرُوجِ مِنْهُ إِلَّا بِيَقِينٍ، فَمَنْ شَكَكْنَا فِي بَقَاءِ إِسْلَامِهِ، فَالأَصْلُ إِسْلَامُهُ إِلَّا بِدَلِيلٍ.
- القَاعِدَةُ الخَمْسُونَ:
كُلُّ مَنِ اعْتَقَدَ عَدَمَ صَلَاحِيَةِ الدِّينِ لِلحُكْمِ وَالتَّحْكِيمِ، وَالعَمَلِ بِهِ فِي وَاقِعِ النَّاسِ، فَقَالَ مَثَلًا: لَا يَصْلُحُ الإِسْلَامُ لِلْقَرْنِ العِشْرِينَ، فَقَدْ كَفَرَ.
- القَاعِدَةُ الوَاحِدَةُ وَالخَمْسُونَ:
كُلُّ مَنْ أَنْكَرَ مَعْلُومًا مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ، أَوْ خَالَفَ الإِجْمَاعَ القَطْعِيَّ الثَّابِتَ بِالتَّوَاتُرِ، فَقَدْ كَفَرَ؛ كَمَنْ عَارَضَ إِيجَابَ الصَّلَاةِ، أَوْ أَنْكَرَ فَرْضَ الصَّوْمِ.
- القَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ وَالخَمْسُونَ:
الأَصْلُ فِي بَابِ الشَّفَاعَاتِ التَّوْقِيفُ عَلَى الأَدِلَّةِ، فَلَا يَجُوزُ لَنَا إِثْبَاتُ شَيْءٍ مِنْهَا إِلَّا بِدَلِيلٍ، فَهِيَ غَيْبٌ، وَبَابُ الغَيْبِ مَبْنِيٌّ عَلَى التَّوْقِيفِ.
- القَاعِدَةُ الثَّالِثَةُ وَالخَمْسُونَ:
الكَلَامُ إِنْ كَانَ فِي دُعَاءٍ، أَوْ أَمْرٍ مَضَى وَتَحَقَّقَ وُقُوعُهُ، فَلَا يُعَلَّقُ بِالَمشِيئَةِ، وَإِنْ كَانَ فِي أَمْرٍ غَيْبِيٍّ أَوْ أَمْرٍ مُسْتَقْبَلِيٍّ، فَيُعَلَّقُ بِالَمشِيئَةِ لُزُومًا.
- القَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ وَالخَمْسُونَ:
أَهْلُ السُّنَّةِ يُثْبِتُونَ لله مَا أَثْبَتَهُ لِذَاتِهِ مِنَ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ بِالأَدِلَّةِ الصَّحِيحَةِ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ، وَلَا تَعْطِيلٍ، وَلَا تَكْيِيفٍ، وَلَا تَمْثِيلٍ، وَلَا إِلْحَادٍ.
- القَاعِدَةُ الخَامِسَةُ وَالخَمْسُونَ:
كُلُّ نَفْيٍ نَفَاهُ اللهُ عَنْ نَفْسِهِ فِي الأَدِلَّةِ، فَالوَاجِبُ عَلَيْنَا فِيهِ أَمْرَانِ:
1- نَفْيُهُ.
2- وَإِثْبَاتُ كَمَالِ ضِدِّهِ.
فَنَفْيُ الظُّلْمِ يَتَضَمَّنُ كَمَالَ العَدْلِ، وَهَكَذَا.
- القَاعِدَةُ السَّادِسَةُ وَالخَمْسُونَ:
أَهْلُ السُّنَّةِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ الاتِّفَاقَ فِي الأَسْمَاءِ لَا يَسْتَلْزِمُ الاتِّفَاقَ فِي كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهَا، بَلْ كَيْفِيَّاتُ صِفَاتِهِ تَلِيقُ بِجَلَالِهِ وَعَظَمَتِهِ، فَلَيْسَتْ كَصِفَاتِنَا.
- القَاعِدَةُ السَّابِعَةُ وَالخَمْسُونَ:
أَهْلُ السُّنَّةِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ أَسْمَاءَ اللهِ كُلَّهَا حُسْنَى، وَسِرُّ الحُسْنِ فِيهَا تَسَمِّي اللهِ تَعَالَى بِهَا، وَلِتَضَمُّنِهَا صِفَاتِ الكَمَالِ وَالجَلَالِ وَالكِبْرِيَاءِ وَالعَظَمَةِ.
- القَاعِدَةُ الثَّامِنَةُ وَالخَمْسُونَ:
أَهْلُ السُّنَّةِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ أَسْمَاءَ اللهِ تَعَالَى لَا تُحْصَرُ بِعَدَدٍ مُعَيَّنٍ؛ لِحَدِيثٍ: «أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ».
- القَاعِدَةُ التَّاسِعَةُ وَالخَمْسُونَ:
أَهْلُ السُّنَّةِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ كُلَّ اسْمٍ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ، فَإِنَّهُ يَدُلُّ عَلَى صِفَةٍ مِنْ صِفَاتِ كَمَالِهِ، فَـ «الحَيُّ» عَلَى الحَيَاةِ، وَ«العَلِيمُ» عَلَى العِلْمِ، وَهَكَذَا فِي كُلِّهَا.
- القَاعِدَةُ السِّتُّونَ:
أَهْلُ السُّنَّةِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ لَا يَكْمُلُ الإِيمَانُ بِأَسْمَاءِ اللهِ إِلَّا بِالإِيمَانِ بِهَا اسْمًا، وَبِصِفَاتِهَا مَعَ التَّعَبُّدِ لَهُ بِمُقْتَضَاهَا، أَيْ: الإِيمَانُ بِأَثَرِهَا.
رد مع اقتباس