|
#1
|
||||
|
||||
فضل تلاوة القرآن
* القرآن وفضل التمسك به* • القرآن الكريم: هو كلام الله المُنَزَّل على رسوله محمَّدٍ - صلَّى الله عليه وسلَّم - المتعبَّدُ بتلاوته،المكتوبُ في المصاحف، المَحفوظ في الصُّدور.هذا القرآن هو الكتاب المبين، الذي" لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" [فصلت: 42]، وهو المعجزة الخَالدة الباقية المستمرَّة على تعاقب الأزمان والدُّهور، إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها. وهو حَبْلُ اللهِ المتينُ، والصِّراط المستقيم، والنُّور الهادي إلى الحق، وإلى الطريق المستقيم، فيه نبَأُ ما قبلكم، وحُكْم ما بينكم، وخبَرُ ما بعدَكم، هو الفَصْل ليس بالهزل، مَن ترَكه مِن جبَّار قصَمَه الله، ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه الله، من قال به صدَق، ومَن حكَم به عدَل، ومن دَعا إليه فقد هُدي إلى صراطٍ مستقيم. الراوي: أبو شريح العدوي الخزاعي الكعبي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 38 خلاصة حكم المحدث: صحيح درر *" لاَ حسدَ إلاَّ في اثنتينِ رجلٌ آتاهُ اللَّهُ مالاً فَهوَ ينفقُ منْهُ آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ ورجلٌ آتاهُ اللَّهُ القرآنَ فَهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ" الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1936 خلاصة حكم المحدث: صحيح ا* عن جابر ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " القرآنُ شافعٌ مشفَّع ، وماحِلٌ مصدَّق ، مَنْ جعله أمامَه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار " . رواه ابن حبان ـ صحيح ـ صحيح الترغيب والترهيب تحقيق الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ ج : 2 / ص : 164 /حديث رقم : 1423 . * عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إن لله أهلين من الناس ". قالوا : من هم يا رسول الله . قال " أهل القرآن هم أهل الله وخاصته " . رواه النسائي وابن ماجه والحاكم ـ صحيح ـ صحيح الترغيب والترهيب تحقيق الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ ج : 2 / ص : 168 / حديث رقم : 1432 . * عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : من قرأ القرآن لم يُرَدَّ إلى أرذل العمر ، وذلك قوله "ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ "التين6 " ، قال : إلا الذين قرأوا القرآن . رواه الحاكم ـ صحيح ـ صحيح الترغيب والترهيب ج : 2 / حديث رقم : 1435 / ص : 169 . * عن بُريدة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " من قرأ القرآنَ وتعلَّمه وعملَ به ، أُلبسَ والداه يومَ القيامة تاجًا من نورٍ ، ضوؤه مثلُ ضوءِ الشمسِ ، ويُكسى والداه حُلّتان لا تقوم لهما الدنيا ، فيقولان : بمَ كُسينا هذا ؟ . فيقال : بأخذِ وَلَدِكُمَا القرآن "رواه الحاكم ـ حسن لغيره ـ صحيح الترغيب ج : 2 / ص : 169 / حديث رقم : 1434 . * عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ؛ أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال " ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ؛ إلا نزلت عليهم السكينةُ ، وغشيتهم الرحمةُ ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده " . رواه مسلم ـ أبو داود ـ صحيح الترغيب والترهيب ج : 2 / ص : 161 / حديث رقم : 1417 . * روي عن جابر ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم " إن من أحسن الناس صوتًا بالقرآن ؛ الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله " . رواه ابن ماجه ـ صحيح لغيره ـ صحيح الترغيب ج : 2 / ص : 177 / حديث رقم : 1450. شِرق : أي بينهما فرق يضىء . "اقْرَؤوا القرآنَ . فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه . اقرَؤوا الزَّهرَاوَين : البقرةَ وسورةَ آلِ عمرانَ . فإنهما تأتِيان يومَ القيامةِ كأنهما غَمامتانِ . أو كأنهما غَيايتانِ . أو كأنهما فِرْقانِ من طيرٍ صوافَّ . تُحاجّان عن أصحابهما . اقرَؤوا سورةَ البقرةِ . فإنَّ أَخْذَها بركةٌ . وتركَها حسرةٌ . ولا يستطيعُها البَطَلَةُ"الراوي : أبو أمامة الباهلي - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 804 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر - "شافعًا لأصحابِهِ"، أي: يَشْفَعُ لِقَارِئِيهِ، الَّذين يَقرؤونه مُتَدَبِّرِينَ له، عامِلين بما فيه. وفي الحَديثِ: الحثُّ على قِراءَةِ القُرآنِ، وفَضيلةُ سُورَةِ البقَرةِ وآلِ عِمرانَ، وعظم سورة البقرة خُصوصًا.- الدرر - اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعًا لنا ، وشاهدًا لنا لا شاهدًا علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ،ونسأل الله العافية في الدنيا والآخرة |
#2
|
||||
|
||||
التلاوة معناها اللغوي: التلاوة في أصل معناها اللغوي هي: المتابعة، ومن ذلك قوله - تعالى -: "وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا"1"وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا"2" سورة الشمس " تَلَاهَا" أي: إذا تبعها". وفي الاصطلاح: أي تلاوته وقراءته على الوجه الذي أقرأه جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم ثم قرأه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وأصحابه للتابعين والتابعون لأتباعهم حتى وصل إلينا كاملا غير منقوص هنا أنواع التلاوة التـلاوة اللفظيـة : هـي قـراءة ألفـاظ القـرآن الكريـم مـع مراعـاة أحكـام التجويـد التـلاوة الحُكميـة : هـي العمـل بأوامـر القـرآن الكريـم وأحكامـه قال الشيخ العثيمين في تفسير هذه الآية: قالَ الله تَعالى"إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـابَ اللَّهِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ "فاطر: 29، 30. تِلاوةُ كتَابِ اللهِ عَلَى نوعين: تلاوةٌ حكميَّةٌ وهي تَصْدِيقُ أخبارِه وتَنْفيذُ أحْكَامِهِ بِفِعْلِ أوامِرِهِ واجتناب نواهيه. والنوعُ الثاني: تلاوة لفظَّيةٌ، وهي قراءتُه. مجالس شهر رمضان للعثيمين أحوالها من حيث الأداء كلام الله تعالى يقرأ على ثلاثة أحوال "الترتيل ـ الحدرـ التدوير"1ـ الترتيل في اللغة هو: مصدر رتل الكلام إذا أتبع بعضه بعضا بتمهل فيه فأحسن تأليفه . وفي الاصطلاح: هو قراءة القرآن على مكث وتفهم من غير سرعة . 2ـ الحدر في اللغة هو: الإسراع فهو مصدر حدر يحدر إذا أسرع . وفي الاصطلاح هو: إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها مع مراعاة أحكام التجويد . 3ـ التدوير هو: التوسط بين الترتيل و الحدر, والترتيل هو أفضل الأحوال لنزول القرآن الكريم بذلك قال تعالى:وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا" الفرقان 32 .وهو المختار عند أهل الأداء . 4ـ هناك حالة رابعة تسمى التحقيق وهو في اللغة: مصدر من حقق إذا أتى بالحق وجانب الباطل . وفي الاصطلاح هو قراءة القرآن مع إعطاء كل حرف حقه من غير زيادة فيه ولا نقصان . وهذه الحالة أكثر اطمئنانا من الترتيل ويقرأ بها في مقام التعليم . التبيان في تجويد القرآن ص 29 هنا*ليسَ منَّا من لم يتغنَّ بالقُرآنِ* *"ليسَ منَّا من لم يتغنَّ بالقُرآنِ" - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعائِشةَ رَضِي اللَّهُ عَنهُما مرَّا بأبي موسى وَهوَ يقرأُ في بيتِه ، فقاما يستمعانِ لقراءتِه ، فلمَّا أصبحَ أتى أبو موسى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فذَكر له ، فقالَ : أما إنِّي يا رسولَ اللَّهِ لو علِمتُ لَحبَّرتُه لَك تحبيرًا"الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1469-خلاصة حكم المحدث: صحيح *"ليس منَّا مَن لم يَتَغَنَّ بالقرآنِ قال : فقلتُ لابنِ أبِي مُلَيْكَةَ : يا أبا محمدٍ ! أرأيتَ إنْ لم يكنْ حسنَ الصوتِ ؟ قال : يُحَسِّنُه ما استطاعَ" . الراوي: عبدالله بن أبي مليكة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1451- خلاصة حكم المحدث: صحيح الدجاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، والتغني الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه حتى يحرك القلوب، لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن حتى تخشع، وحتى تطمئن وحتى تستفيد، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال: "لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود"، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك قال أبو موسى: لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيرًا. الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: نتائج الأفكار - الصفحة أو الرقم: 3/212-خلاصة حكم المحدث: حسن من هذا الوجه، وخالد بن نافع مختلف فيه وله شاهد هقال البخاري في صحيحه :حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بَكْرٍ،قال: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ،قال: حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ ،عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ "يَا أَبَا مُوسَى لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ " فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الْقُرْآنِ - لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود - بَاب حُسْنِ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ لِلْقُرْآنِ - حديث رقم : 4761 قال العلماء : المراد بالمزمار هنا الصوت الحسن ، وأصل الزمر الغناء ، وآل داود هو داود نفسه وأل فلان ، قد يطلق على نفسه ، وكان داود صلى الله عليه وسلم حسن الصوت جدًا . قاله النووي . وقال القرطبي : قال العلماء : المزمار والمزمور : الصوت الحسن ، وبه سُمِّيت آلة الزمر مزمارًا ، وقد استحسن كثير من فقهاء الأمصار القراءة بالتزيين والترجيع . اهـ . وهذا يعني أن داود عليه الصلاة والسلام كان حَسَن الصّوت ، ولذا قال الله تعالى "وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ" قال ابن كثير : والصواب أن المعنى في قوله تعالى "أَوِّبِي مَعَهُ" أي رَجِّعِي مُسَبِّحَة معه . اهـ . وقال : كانت الطير تُسَبِّح بِتَسْبِيحِه ، وتُرَجِّع بترجيعه إذا مرّ به الطير وهو سابح في الهواء فسمعه وهو يترنم بقراءة الزبور لا يستطيع الذهاب بل يقف في الهواء ويُسَبِّح معه ، وتجيبه الجبال الشامخات تُرَجِّع معه وتُسَبِّح تبعاً له . اهـ . وقال في قوله تعالى "وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ" وذلك لِطِيب صوته بتلاوة كتابه الزبور ، وكان إذا تَرَنّم به تقف الطير في الهواء فتجاوبه وتردّ عليه الجبال تأويبا ، ولهذا لما مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على أبي موسى الأشعري وهو يتلو القرآن من الليل وكان له صوت طيب جدًا ، فوقف واستمع لقراءته ، وقال : لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود . قال : يا رسول الله لو علمت أنك تستمع لحبرته لك تحبيرا . وقال أبو عثمان النهدي : ما سمعت صوت صنج ولا بربط ولا مزمار مثل صوت أبي موسى رضي الله عنه . ومع هذا قال عليه الصلاة والسلام : لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود . اهـ . وقد استدلّ بعض .... بقوله صلى الله عليه وسلم : " لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود " على جواز الغناء ، وهذا لا شك أنه خطأ من وجوه : الأول : الخطأ في فهم المقصود من المزامير ، وأنه تغنّي داود عليه الصلاة والسلام وترنّمه بالزبور ، وهو تلاوته له دون آلة . الثاني : أن قوله عليه الصلاة والسلام : " لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود " من باب التشبيه ، ولا يلزم التشابُه من كل وجه في حال تمثيل شيء بشيء آخر . فالنبي صلى الله عليه وسلم شبّـه بعض أنواع الوحي بـ " صلصلة الجرس " وهو عليه الصلاة والسلام قد نهى عن الْجَرَس بقوله : لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس . رواه مسلم . كما أنه عليه الصلاة والسلام سَمّى الْجَرس مزمار الشيطان ، أي صوته ، فقال عليه الصلاة والسلام : الجرس مزامير الشيطان . رواه مسلم . فهذا من باب التشبيه ، والْجَرَس منهيّ عنه ، فلا يلزم التماثل أو التشابُه بين الْمُشبَّه والْمُشبَّه به . الثالث : أن قائل هذا القول لم يُسبق إليه . والله تعالى أعلم . وقفة والتغني الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه حتى يحرك القلوب، لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن حتى تخشع، وحتى تطمئن وحتى تستفيد عن أبي مالك الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " الطُّهورُ شَطْرُ الإيمانِ ، والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ ، وسبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ تملآنِ ( أو تملأُ )ما بين السمواتِ والأرضِ ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء،والقرآن حجة لك أو عليك ، كلُّ الناسِ يغدو فبائِع نفسَهُ فمعتقها أو موبقها " الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 223-خلاصة حكم المحدث: صحيح * عن عابس الغفاري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " بادروا بالأعمال خصالًا ستًا : ..... ، ونَشْوًا يتخذونَ القرآنَ مزاميرَ ، يُقَدَّمّون الرجلَ ليس بأفقَهِهِم ولا أعلمِهِم ، ما يقدمونَهُ إلا لِيغنيَهُم " . رواه الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في السلسلة الصحيحة ( 979 ) . المعجـم الوجيـز / ص : 617 . * حدثنا ابن خيثمة عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد عن ابن لبيد ؛ قال : " ذكر رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ شيئًا ..... قال : " وذاك عند أوان ذهاب العلم " قالوا : يا رسول الله وكيف يذهب العلمُ ، ونحن نقرأ القرآن ونُقرِئه أبناءَنا ويقرئُه أبناؤُنا أبناءَهم ، قال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ " ثكلَتْكَ أمُّكَ ابن أم لبيد ، أَوَ لَيس هذه اليهود والنصارى يقرؤن التوراةَ والإنجيلَ ، لا ينتفعوا منها بشىءِِ ؟ ! " . حديث صحيح ـ أخرجه الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ رسـالة " كتـاب العلـم " : تأليـف الحافظ أبي خيثمة زهير بن حرب
__________________
|
|
|