#1
|
||||
|
||||
ما حكم التهنئه بـ كل عام وأنتم بخير
ما حكم التهنئه بـ كل عام وأنتم بخير
سئل الشيخ الألباني رحمه ما حكم قول كل عام وأنتم بخير فأجاب هذه تهنئة لا أصل لها وحسبك تقبل الله طاعتكم، أما كل عام وأنتم بخير هذه تحيه الكفار صارت إلينا نحن المسلمين في غفلة منا وذَكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين المرجع سلسله الهدى والنور شريط رقم 323 وسؤال اخر السائل السلام عليكم الألباني وعليكم السلام ورحمة الله السائل يقول كل عام وأنتم بخير الألباني من وين محوشها هاي السائل مش عارف شو بدي أحكي بصراحة. الألباني أي شيء بطلع معك قوله بس اللي اعتاده الناس و اللي ما إله بالسنة اتركه قول مثلا شهركم مبارك وإن شاء ربنا يعينا على الصيام والقيام والتقوى إلى آخره، أما اتخاذ ورد معين أو كل عام وأنتم بخير فهذا ما له أصل في الشريعة الإسلامية وهذه تستعمل في كل الشرائع لا فرق بين يهودي ونصراني ومسلم المرجع سلسلة الهدى والنور شريط رقم 52 للاستماع = هنا = |
#2
|
||||
|
||||
سئل فضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى عن عبارة (كل عام وأنتم بخير) ؟ . فأجاب بقوله : كل عام وأنتم بخير ، جائز إذا قصد به الدعاء بالخير .هنا= وسُئِلَ الشيخ ابن عثيمين عن حكم التهنئة بالعيد؟ وهل لها صيغة مُعينة؟ فأجاب: "التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها تهنئة مخصوصة؛ بل ما اعتاده الناسُ، فهو جائز، ما لم يكن إثمًا"؛ "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/ 208).- هنا= وقد كان صحابة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُهنِّئ بعضهم بعضًا في العيد، كما روى جُبير بن نُفيرٍ قال: "كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إِذَا الْتَقَوْا يَوْمَ العِيدِ، يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك"؛ [حسن]، ونقل ابن قدامة في "المغني" عن الإمام أحمد أنَّه قال: "لا بأسَ أن يَقُولَ الرَّجُل للرجُلِ يومَ العيدِ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك".- هنا= عن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . قال الحافظ : إسناده حسن . وقال الشيخ الألباني: "لكن قد ثبت ذلك من طريق أخرى قوية: أن الصحابة كانوا إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض"تقبل الله منا ومنك" أخرجه المحاملي وغيره, وقد سقت إسناده وبينت صلاحه في آخر الجزء الثاني من :تمام المنة في التعليق على فقه السنة، التحقيق الثاني". سلسلة الأحاديث الضعيفة12/1-ص387.
__________________
|
|
|