العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى عام > ملتقى عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-30-2019, 12:24 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,253
Arrow

🌥قال ابنُ القيم🍃الدينُ كلُّه خلق؛ فمَنْ زاد َعليكَ في الخلقِ، زادَ عليكَ في الدينِ🍃.
ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم، وطَلاقةِ الوَجهِ، ولِينِ الكَلامِ، والإحسانِ إليهم، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم، مع الصَّبرِ على أذاهم؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلقِ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً، "وإنَّ حَسَنَ الخُلقِ لَيَبْلُغُ دَرجةَ الصَّومِ والصَّلاةِ"، أي: في النَّفلِ والتَّطوُّعِ؛ وذلك لأنَّ صاحِبَ الخُلقِ الحَسنِ لا يُحمِّلُ غَيرَه أثقالَه، ويتَحمَّلُ هو أثقالَ غَيرِه وخُلقَهم.
https://www.dorar.net/hadith/sharh/89009

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-30-2019, 12:26 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,253
Arrow

🍃الدنيا ثلاثة أيام
🔻أما الأمس فقد ذهب بما فيه
🔻 وأما غداً فلعلك لا تدركه
🔻وأما اليوم فهو لك فاعمل فيه".
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-30-2019, 12:30 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,253
Arrow

🌿✨
حينما أرى أمًا قد خارت قواها والتعب أنهكها والسهر على ولدها أضناها فتراها قد وضعت رأسها على حافة سرير ابنها لعلها تظفر بثوانٍ تذوق فيها غفوة!
فتتساءل: ما الذي حملها على ذلك ؟ وما الذي جعلها تصبر على هذا الألم ؟
إنها مشاعر لا تخطها أقلام ولا يصفها كلام إنها مشاعر الوالدين!
فهل ياترى يدرك هذا الصغير ذاك الشعور العظيم والقلب الكبير الذي تحمله تلك الأم له ؟
أم أنه لا يدري ولا يبالي فتراه إذا كبر يحترم الناس ولا يحترم والديه ويرفع صوته عليهما
فيأتيه القرآن مذكراً ولمشاعره محركًا

" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لهما أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"سورة الإسراء: 24،23.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-30-2019, 12:31 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,253
Arrow

ما معنى أن تكون قوي التعلق بالله؟
معناها أن تتعلق به راجيًا أن:
1. يُهيئ لك الأسباب.
2. ينفعك بالأسباب.
3. يُعطيك نتائج الأسباب.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"الِالْتِفَاتَ إلَى السَّبَبِ: هُوَ اعْتِمَادُ الْقَلْبِ عَلَيْهِ وَرَجَاؤُهُ وَالِاسْتِنَادُ إلَيْهِ، وَلَيْسَ فِي الْمَخْلُوقَاتِ مَا يَسْتَحِقُّ هَذَا، لِأَنَّهُ لَيْسَ مُسْتَقِلًّا، وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ شُرَكَاءَ وَأَضْدَادٍ، وَمَعَ هَذَا كُلِّهِ: فَإِنْ لَمْ يُسَخِّرْهُ مُسَبِّبُ الْأَسْبَابِ، لَمْ يُسَخَّرْ". انتهى من "مجموع الفتاوى" (8/169)

مقتبس من درس اسم الله الوكيل
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-17-2019, 05:00 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,253
Arrow


حين تذهب إلى الطبيب حاملًا ابنك، أغلى ماعندك؛ وتسلمه إياه ليشق بطنه بيديه، تحت سمعك وبصرك، وبإمضاء يدك، وأنت مُمتن له، لا يأتيك شعور أنه سيفعل ذلك ليهلكه، ولا يأتيك شعور أنك أنت ستهلكه؛ بل تعلم أنك لا تريد إلا مصلحته حتى لو كانت هذه المصلحة تحتاج إلى مشرط، فأين أنت من هذه المشاعر في معاملة الله الذي أعلمك بنفسه أنه أرحم الراحمين بك، وأعلمك رسوله أنه أرحم بك من أمك التي جاوَرْتَ قلبَها قبل أن تراك عيونُها، وأعلمَكَ أنه أعلم بخيرك وأقدر على إيصاله إليك من نفسك؟!
مقتبس من درس اسم الله الوكيل

"وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"البقرة: 216.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-17-2019, 05:01 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,253
root

🍃إن عظيمَ الهمةِ لا يقنع بملءِ وقتِه بالطاعاتِ، إنما يفكر أن لا تموت حسناتُهُ بموتِهِ🍃
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-17-2019, 05:04 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,253
root

🍃إضاءة 💡
قال ابن القيم رحمه الله:
«إنَّما يجد المشقَّةَ في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أمَّا من تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقَّةً إلاَّ في أَوَّل وهلة، لِيُمتحَن أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ فإن صبر على تلك المشقَّة قليلاً استحالت لذَّة.
قال ابن سيرين: سمعت شريحًا يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئًا فوجد فقده».

«🔹الفوائد» لابن القيم: 1/ 107.
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:41 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر