#33
|
||||
|
||||
![]() المنادى أولًا : أسلوبُ النداء : هو طريقةُ تُتَّبعُ لاستدعاءِ شخصٍ , أو تَنْبيههِ لأًمر يُريد المُتَكلِّمُ ، أنْ يُخبرَهُ بهِ . عن طريقِ استعمالِ أدواتٍِ تُسمى أدواتِ النداءِ في تراكيبٍ مَخصوصةٍ , يَتفِقُ كلُ منها مَعَ الغَرَضِ الذي يُريدُ المتكلمُ أن يلفتَ انتباهَ المخاطب إليه . تَعريفُ المنادى : اسمٌ منصوبُ ـ في الغالب ـ وقد يكونُ مَبْنياً في بعض الحالاتِ ، يُذْكَرُ بعد أداةٍ من أدواتِ النداء , استدعاءً لتنبيه المخَاطَبِ . ثانيًا : حروفُ النداء : الحروفُ المستعملةُ في النداءِ سبعةٌ : أََ ، أيْ ، يا ، أيا ، هيا ، وا ، حيثُ يُستعْمَلُ أ و أيْ لنداءِ القريبِ ، مثل : أعادلُ ساعدني في رَفْعِ الصُندوقِ . أيْ خليلُ ، رُدَّ عَلى الهاتِف . وتُستعمل (يا) لِكُلِّ منادى، بعيداً كانَ أو قريباً أو متوسط القُرْبِ والبُعدِ، كما تُستعملُ في الاستغاثة ـ كما سنرى ـ. يا عمادَ الدين توَقفْ . وتستعمل أيا ، هيا و ( وا ) لنداء البعيد . مثل : أيا إبراهيمُ ، تعالَ . هيا سليمُ ، هل أتمَمْتَ وَصْلَ الكهرباءِ إلى المشترك! كما تُسْتَعْمَلُ (وا) للنُدبةِ ـ وسيأتي الحديثُ عنها ـ وا عبدَ الرحمن، هل وَجَدَتَ المِحفَظَةَ . ثالثًا : أقسامُ المنادى : المنادى خمسةُ أقسامٍ هيَ : 1. اسمُ العَلَمِ مثل : يا سعادْ ، يا مصطفى . 2. النَّكِرَة المقصودَةُ : وتعني نِداءَ مَنْ لا تَعْرِفُ اسمَهُ ، بِدلالَةِ صِفتِهِ أو وَظيفَتِهِ مثل : يا شُرطيُّ ، ويا سائِقُ . 3. النّكرة غيرُ المقصودَةِ : وتعني نداءَ من لا تَعْرِفُ اسمَهُ ، ولا صِفَتَهُ ، مثلُ قولِ شخصٍ عَلِقَ في مِصْعَد أيا سامعًا ساعدني ! 4. المنادى المُضافُ مثل : يا عبدَ الرحمنِ ، و يا راكِبَ الدَّراجَةِ . 5. المنادى الشبيهُ بالمضافُ* ، مثل : يا مُتْقِنًا عَمَلَهُ , وَفَقّكَ اللهُ ! رابعًا : أحكامُ المنادى : حكمُ المنادى أنْ يكونُ منصوباً لَفْظاً أو مَحَلاً . ـ وَيُنصبُ المنادى ، إذا كان نَكِرَة غيرَ مقصودَةٍ مثل : يا سامعاً ساعدني ، أو إذا كانَ مضافًا . مثل : يا ابن الكرامِ لا تَتَسرَّعْ . أو إذا كان شبيهًا بالمضاف مثل : يا حَسَنًا خُلُقُهُ تَقَدّمْ ! ويكون مبنيًا في محل نَصْبٍ إذا : ـ كان اسمًا مَعْرِفةً ـ عَلمًا ـ ، مثل : يا فاطمةُ أكملي الرسالةَ . ـ كان المنادى نَكِرَة غيرَ مقصودةٍ . مثل : يا غلامُ ماذا تبيعُ ؟ ويُبنى هذان النوعان من المنادى ، على الحركةِ التي يُرفَعانِ بها ، ففي قولنا : يا فاطمةُ ، ويا غلامُ ، يُبنى المنادى على الضمةِ في محل نصْبٍ . وفي قولنا : يا موسى ويا فتى ، يُبنى على ضمةٍ مقدرةٍ على الألف في محل نصب. وفي قولنا : يا بائعان ، يُبنى المنادى على الألف ، في محل نصب . يا بائعون : يُبنى المنادى على الواو ، في محل نصب . يا بائعاتُ : يُبنى المنادى على الضمة ، في محل نصب . * الشبيه بالمضاف : هو ما اتصل به شيءٌ يُتَمِّمُ معناه . خامسًا : أحكامُ تابع المنادى : إذا كان المُنادى مَبنيًا ، فتابِعُهُ على أربعَةِ أشكالٍ : 1. ما يَجِبُ رَفْعُهُ مَعْربًا تبعًا للفْظ المُنادى . وهو ما يتبعُ - أيّ وأية واسم الإشارة - . مثل : يا أيُّها الرجلُ . ويا أيَّتُها الفتاةُ ويا هذا الرّجُلُ ، ويا هذه الفتاةُ . 2. إذا كانَ المنادى معربًا منصوبًا ، فتابِعُهُ مُعْرَبٌ منصوبٌ . مثل : ياذا الكرمِ وذا العقلِ . سادسًا : المنادى المضاف إلى ياء المتكلم : المنادى المضافُ إلى ياءِ المتَكَلِّم ، على ثلاثة أشكالٍ : 1. اسمٌ صحيحُ الآخِرِ . 2. اسمٌ مُعْتَلُّ الآخِرِ . 3. اسمٌ فاعلٍ أو اسمُ مفعولٍ ومبالغَةُ اسمِ الفاعِلِ . 1. الاسمُ الصحيحُ الآخِرِ ـ غير أبٍ وأمٍ ـ غالباً ما تُحذَفُ منه ياءُ المُتَكَلِّمُ ، ويُكتفى بكسرَةٍ قَبْلَها ، مثل قوله تعالى "يا عبادِ فاتقون" ويجوزُ إثباتُ الياءِ ساكنةً أو مفتوحةً , مثل قوله تعالى "يا عباديْ لا خوفُ عليكم" . وقوله : "يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم" . ويجوزُ قَلْبُ الكسرةِ فتحةً ، والياءِ ألفًا . كقوله تعالى "يا حسرتا على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللهِ" . 2. إذا كان المضافُ إلى : الياء مُعْتَلَّ الآخِرِ . وَجَبَ اثباتُ الياء ،مفتوحةً فقط , مثل : يا فتايَ ، يا محاميَّ . 3. إذا كان المضافُ اسمَ فاعلِ أو أَحَدَ مُبالغاته أو اسمَ مفعولٍ وكانَ صحيحَ الآخِرِ . وَجَبَ اثباتُ الياءِ ساكنةً أو مفتوحةً . مثل : يا سائليْ ، يا مُلهِميَ . أما إذا كان المضافُ إلى الياءِ كلمة أب أو أم , جَازَ فيه ما جاز في المنادى الصحيح الآخِرِ . فنقول : يا أبِ ويا أمِّ ، يا أبي ويا أمي ، يا أبيَ ويا أميَ ، يا أبا ويا أُمّا . كما يَجوزُ حَذفُ ياءِ المتكلِّمِ والتعويضُ عنها بتاءِ التأنيث مكسورةً أو مفتوحةً . مثل : يا أبتِ ويا أُمّتِ ويا أبَتَ ويا أُمّتَ . أما إذا كان المنادى مضافًا إلى ما أُضيفَ إلى ياءِ المتكلمِ . فالياء ثابتةٌ لا غير . مثل : يا ابنَ خالي . سابعًا : المُنادى المرَخَّمُ : يُقْصَدُ بالتّرخيمِ : حَذْفُ آخِرِ المنادى للتخفيف , مثل يا فاطمُ في نداء فاطمة ويا حارِ في نداء حارث . وما يجوُز ترخيمُهُ من الأسماء نوعان : الأول : العَلَمُ المختومُ بتاءِ التأنيث . مثل : يا فاطمُ ، يا هِبَ ، يا حَمزَ ، ويا جاريَ . في ترخيم . فاطمة ، وهبة ، وحمزة ، وجارية. الثاني : العَلَمُ المُذَكَّرُ والمؤنثُ : غيرُ المرَكَبِ ، والزائد على ثلاثةِ حروفٍ مثل : يا جَعْفُ ، يا سعا ، يا منصو . في ترخيم جعفر، وسعاد ، ومنصور . ويجوزُ في نُطْقِ الاسمِ المرَخَّمِ وجهان : الأول : أن نُبقي على حركَةِ الحرفِ الأخيرِ، بعد الحذف على أصلها من كسرة أو ضمة أو فتحة. مثل : يا حارِ ، ويا فاطمَ ، ويا جعفُ . ويُسمي النحويون هذا الاستعمال لُغَةَ من يَنْتَظِرُ ، أي يَنْتَظِرُ نُطْقَ الحرف المحذوف الأخيرِ ، ليضع عليه علامة البناء ـ الضمة ـ . والثاني : أن نُحَرِّكَ الحرفَ الاخير ـ بعد الحذفِ ـ بالضمة ، فنقول يا حارُ ، يا فاطمُ ، يا جَعْفُ. ويسمونها لُغة من لا يَنْتَظِرُ . أي من لا ينتظر نُطقَ الحرفِ المحذوفِ من الاسمِ ليَضَعَ عليه علامة البناء ـ الضمة ـ . ثامنًا : تراكيب الاستغاثة في النداء : الاستغاثةُ : نداءُ من يُعين في دَفْعِ البلاءِ والشِدَةِ . مثل : يا لَلأقْوِياءِ للضُّعفاءِ من الظَّلمِ . فالاقوياءُ مُستغاثٌ بهم ، والضُعفاءُ مستغاثٌ لهم ، ومن الظَُّلْمِ مستغاثٌ منه . وأداة الاستغاثة : الياء . ولا يُسْتَعْمَلُ للاستغاثَة من أحرف النداءِ , إلا ( يا ) ولا يجوزُ حَذْفُها ، ولا حَذْفُ المستغاثِ . أما المستغاثُ له فيجوزُ حَذفُهُ . مثل : يالَلّهِ . وتكون لام الجرِّ الزائدةُ في المستغاثِ به مفتوحةً دائمًا . وللمنادى المستغاثُ به ثلاثةُ وجوهٍ : 1. الجَرُّ بلامٍ زائدةٍ واجبةِ الفتحِ مثل : يا للهِ لِلمظلومين . 2. أن يُزادَ في آخِرِهُ ألفُ توكيدٍ للاستغاثة مثل : يا أغنياءا 3. أن يُنادى نداءً عاديًا : يا أغنياءُ . تاسعًا : المنادى المُتَعَجَّبُ منه : يُعامَلُ المنادى المتَعجَّبُ منه مُعاملةَ المنادى المستغاثِ . نقولُ : في التعجبِ من كَثْرَةِ الماءِ يا للماءِ ! يا ماءا ! , يا ماءُ ! ونقول في التعجب من الذَّلِ : يا لَلذلِّ ، يا ذلا ، يا ذلُّ . عاشرًا : تراكيبُ النُّدبة : الندبة هي نداءُ المُتَفَجّعِ عليه أو المتَوَجَّعِ منه . مثل : وا معتصماه ، واكبداه ولا تُستعملُ في عباراتِ الندبةِ إلاّ " وا " وقد تستعمل "يا" عِنْدَ أَمْنِ اللّبْسِ بين تركيب الندبة ، وبين النداءِ الحقيقيِّ . ويجوزُ في الاسم المندوبِ ثلاثةُ وجوهٍ : 1. أن يُخْتَمَ بألفٍ زائدةٍ مثل : وا خالدا ، وا حرّ كبدا . 2. أن يُختَم بألفٍ زائدةٍ وهاءِ السّكْتِ مثل : وا معتصماه . 3. أن يُنادى نداءً عاديًا . مثل : وامعتصمُ ، واحُرْقَةَ كبدي . ملاحظات : 1. إذا كان المنادى المستَحِقُّ البناء ، مبنيًا في الأصل فإنه يَظَلُّ على حركةِ بنائه الأصليةِ . ويُقال فيه : مَبنيٌ بضَمَةٍ مُقَدَرَةٍ ، مَنَعَ من ظهورِها حرَكَةُ البناءِ الأصليةُ . مثل : يا سيبويهِ العالمُ . يا هؤلاءِ الكرامُ . يا حذام الفاضلةُ . 2. عند نداء الاسم الذي فيه ألـ التعريف : يؤتى قَبْلَهُ بكلمة ( أيُّها ) للمذكر وأيَّتُها للمؤنث ، وتبقيان مع التثنية والجمع بلفظ واحد . مثل : "يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بربك الكريم" . ومثل : " يا أيَّتُها النفسُ المطمئِنةُ " . ومثل : " يا أيُّها الناسُ اتقوا ربَّكُم " أو يُؤتى باسم الإشارة قَبْلَهُ . مثل : يا هذا الرَجُلُ ، ويا هذِهِ المرأةُ . إذا كان المنادى لفظَ الجلالةِ ( الله ) تقولُ يا اللهُ ، وقد تُحْذَفُ ياءُ النداء . ويُعّوَّضُ عنها بميمٍ مشدَّدةٍ مفتوحةً دلالةً على التعظيمِ . مثل : اللَّهُمَّ يا فاطرَ السموات أَغِثْنا . 3. يجوزُ حذف حرف النداء بكثرةٍ ، إذا كان (يا) دون غيرها ، مثل قوله تعالى " يوسفُ أعرضْ عن هذا " ومثل " رَبِّ أرني أَنْظُرْ إليك " ومثل : أيُّها الرجلُ وأيّتُها الفتاةُ . والتقدير : يا يوسفُ ويا ربِّ ويا أيَّها . ويا أيتُها ولا يجوز حَذْفُ ( اليا) من المنادى في تركيب النُّدبة ، والاستغاثة والمنادى المتعَجَّبِ منه ، والمنادى البعيد ! أعادلُ ساعدني في رفعِ الصندوق . أ : حرف نداء مبني على الفتح . عادل : منادى مبني على الضمة في محل نصب . أيْ خليلُ ، رُدَّ عَلى الهاتِف . أي : حرف نداء مبني على السكون . خليل : منادى مبني على الضمة في محل نصب . وا عبدَ الرحمن، هل وَجَدَتَ المِحفَظَةَ . وا : حرف نداء مبني على السكون . عبدَ : منادى منصوب , وهو مضاف . الرحمن : مضاف إليه مجرور . يا عمادَ الدين توَقفْ . يا : حرف نداء مبني على السكون . عماد : منادى منصوب ، وهو مضاف . الدين : مضاف إليه مجرور . يا سعادُ يا : حرف نداء مبني على السكون . سعاد : منادى مبني على الضمة في محل نصب . يا شرطيُّ يا : حرف نداء مبني على السكون. شرطي : منادى مبني على الضمة في محل نصب . يا سامعًا ساعدني يا : حرف نداء مبني على السكون . سامعًا : منادى منصوب علامته تنوين الفتح، لأنه نكرة غير مقصودة. يا عبدَ الرحمنِ يا : حرف نداء مبني على السكون. عبد : منادى منصوب ، علامته الفتحة وهومضاف. الرحمن : مضاف إليه مجرور. يا مُتْقِنًا عَمَلَهُ , وَفَقّكَ اللهُ ! يا : حرف نداء مبني على السكون. متقنًا : منادى منصوب علامته تنوين الفتح ـ شبيه بالمضاف. عمل : مفعول به منصوب ، لاسم الفاعل ( متقن ) , وهو مضاف. يا ابن الكرامِ لا تَتَسرَّعْ يا : حرف نداء مبني على السكون. ابن : منادى منصوب ، علامته الفتحة ، وهو مضاف. يا حَسَنًا خُلُقُهُ تَقَدّمْ ! يا : حرف نداء مبني على السكون. حسنًا : منادى منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح لأنه شبيه بالمضاف. خلق : فاعل مرفوع ـ للصفة المشبهة حسنًا علامته الضمة. يا هذا الرّجُلُ يا : حرف نداء مبني على السكون. هذا : منادى مبني على ضم مقدر ( لأنه ملحق بالعلم ) منع من ظهوره حركة البناء الأصلية وهي السكون. الرجل : بدل من اسم الإشارة مرفوع. يا هذه الفتاةُ يا : حرف نداء مبني على السكون. هذه : منادى مبني على ضم مقدر ( لأنه ملحق بالعلم ) منع من ظهور الضم حركة البناء الأصلية وهي الكسرة. الفتاة : بدل من اسم الإشارة مرفوع ( على اعتبار الحركة الأصلية ). ياذا الكرم وذا العقلِ . يا : حرف نداء مبني على السكون. ذا : منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. الكرم : مضاف إليه مجرور. ذا : من الأسماء الخمسة مصوي بالألف لأنه معطوف على منصوب. العقل : مضاف إليه مجرورو بالكسرة. يا أنتَ. يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أنتَ : منادى مبني على الضم ( لأنه ملحق بالعلم ) الذي منع من ظهوره حركة البناء الأصلية وهي الفتحة، وهو في محل نصب. يا مَن قامَ بالعملِ تقدَّم. يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب. من : اسم موصول وهي منادى مبني على ضم مقدر ( ملحق بالعلم ) ومنع من ظهور الضمة حركة البناء الأصلية وهب السكون وهو في محل نصب. وقوله تعالى " يا عبادي لا خوفٌ عليكم " عباد : منادى منصوب بفتحة مقدرة لأنه مضاف، وقد منع ظهور علامة النصب إنشغال المحل بحركة المناسبة. والياء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. وقوله " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم " . عبادي : منادى منصوب بفتحة مقدرة لأنه مضاف، وقد منع ظهور علامة النصب إنشغال المحل بحركة المناسبة. ملاحظة: يجوز أن يبنى الضمير المتصل ( الياء ) على الفتح أو على السكون فنقول " يا عباديَ " أو " يا عبادي". قوله تعالى " يا عباد فاتقون " عبادِ : منادى منصوب بفتحة مقدرة لأنه مضاف، وقد منع ظهور علامة النصب إنشغال المحل بحركة المناسبة. والياء المحذوفة ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. قوله تعالى " يا حسرتا على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللهِ " . في هذه الآية الكريمة استبدلت ياء المخاطبة وقلبت ألفاً وبنيت على السكون مع فتح الحرف قبلها. فيكون الإعراب كالتالي: حسرتا : منادى منصوب بالفتحة الظاهرة على حرف التاء لأنه مضاف. والياء المنقلبة ألفاً ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. يا فتايَ . فتا : منادى منصوب لأنه مضاف. وقد منع من ظهور علامة النصب انشغال المحل بحركة المناسبة. يَ : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. يا محاميَّ . محامي : منادى منصوب لأنه مضاف، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة. يَ : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. يا سائليْ . سائل : منادى منصوب لأنه مضاف وقد منع من ظهور علامة النصب انشغال المحل بحركة المناسبة. ي : حرف مبني، في محل جر بالإضافة . أبي وأمي : منادى منصوب لأنه مضاف وقد منع من ظهور علامة النصب انشغال المحل بحركة المناسبة. والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. أبيَ وأميَ : منادى منصوب لأنه مضاف وقد منع من ظهور علامة النصب انشغال المحل بحركة المناسبة. والياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. أبِ ، أمِ : منادى منصوب لأنه مضاف وقد منع من ظهورعلامة النصب انشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف. والضمير المحذوف ( الياء ) في محل جر مضاف إليه. أبا و أما : منادى منصوب لأنه مضاف وقد منع من ظهور الحركة انشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف. والضمير الياء المنقلبة ألفاً ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. أبتِ ، أمتِ : أبـ : منادى مضاف منصوب بالفتحة الظاهرة لأنه مضاف التاء: للتأنيث حرف جاء عوضاً عن الياء المحذوفة لا محل لها من الإعراب. والياء المحذوفة: ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة. أمت: منادى مضاف منصوب بالفتحة الظاهرة لأنه مضاف التاء: للتأنيث حرف جاء عوضاً عن الياء المحذوفة لا محل لها من الإعراب. والياء المحذوفة: ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة. يا ابنَ خالي يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب. ابن : منادى منصوب بالفتحة لأنه مضاف. خال : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف. فاطمَ : أفاطم أ : حرف نداء مبني على الفتح. فاطمَ : منادى مبني على الضم على التاء المحذوفة للترخيم وهو في محل نصب. عبلُ : منادى مرخم ( أصلُهُ عَبْلَةُ ) مبني على ضمة مقدرة على التاء المحذوفة من آخره . في محل نصب. يا لَلأقْوِياءِ للضعفاءِ من الظَُّلم . يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب. للأقوياء : اللام: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. الأقوياء : اسم مجرور باللام في محل نصب لأنه منادى، والجار والمجرور متعلق بحرف النداء ( لأن فيه معنى الفعل استعين ). للضعفاء : جار ومجرور متعلق بحرف النداء. من الظلم : جار ومجرور متعلق بحرف النداء. يا لله للمظلومين . يا : حرف نداء مبني على السكون . لله : لفظ الجلالة مجرور بحرف الجر الزائد , في محل نصب منادى . يا أغنياءا يا : حرف نداء مبني على السكون. أغنياءا : منادى مبني على الضم لأنه نكرة مقصودة، وقد منع من ظهور الضم انشغال المحل بالحركة المناسبة لحرف الإطلاق. ا : للإطلاق. يا للماءِ ! يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب. لـ : حرف جر مبني على الفتح . الماء : اسم مجرور لفظاً، منصوب محلاً على أنه منادى . يا ماءا ! ماءا : منادى مبني على ضم مقدر منع من ظهوره الفتحة المناسبة للألف، وهو في محل نصب. الألف : عوض عن لام الجر المحذوفة، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. يا ماءُ ! ماءُ : منادى متعجب منه مبني على الضمة في محل نصب. وا معتصماه. وا : حرف نداء مبني على السكون . معتصماه : منادى مبني على ضمة مقدرة على آخره ( لأنه علم ) منع من ظهورها الفتحة المناسبة للألف. الألف : حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب. الهاء : هاء السكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. وا حرّ كبدا . حر : منادى منصوب بالفتحة الظاهرة لأنه مضاف. كبدُ : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره من ظهور انشغال المحل بحركة المناسبة. ا : عوضاً عن الياء . الضمير المبني في محل جر بالإضافة . يا سيبويهِ العالم ُ. سيبويهِ: منادى مبني على الضمة ( لأنه علم مفرد ) في محل لنصب، وقد منع من ظهور الضمة الكسرة التي هي حركة البناء الأصلية. العالمُ : نعت مرفوع بالضمة. يا هؤلاءِ الكرامُ. هؤلاء : منادى مبني على الضم ( لأنه ملحق بالعلم )، وقد منع ظهور الضمة حركة البناء الأصلية وهي الكسرة. الكرامُ : نعت مرفوع بالضمة. يا حَذامِ الفاضلةُ. حذام : منادى مبني على الضم، وهو في محل نصب، وقد منع ظهوره إنشغال المحل بالكسرة. الفاضلة : صفة مرفوعة باعتبار حذام مبني على الضم. " يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بربك الكريم ". أيُّ : منادى مبني على الضم في محل نصب. الهاء : حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب. الإنسان : بدل ( أو نعت ) مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. " يا أيَّتُها النفسُ المطمئِنة " يا : حرف نداء مبني على السكون . أية : منادى مبني على الضم في محل نصب. الهاء : حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب. النفسُ : بدل ( أو نعت ) مرفوع من محل ( أيةُ ) . المطمئنة : صفة مرفوعة . " يا أيُّها الناسُ اتقوا ربَّكُم " أيها : منادى مبني على الضمة ، في محل نصب . الناس : بدل من مرفوع . يا هذا الرَجُلُ. هذا : منادى مبني على ضم مقدر منع من ظهوره حركة البناء الأصلية وهي السكون وهو في محل نصب. الرجل : بدل ( أو نعت ) مرفوع . ويا هذِهِ المرأةُ. هذه : منادى مبني على ضم مقدر منع من ظهوره حركة البناء الأصلية وهي السكون وهو في محل نصب. المرأةُ : بدل ( أو نعت ) مرفوع . اللَّهُمَّ يا فاطرَ السموات أغثنا. الله : لفظ الجلالة منادى مبني على الضم في محل نصب. م : حرف مبني على الفتح، ذُكِرَ عوضاً عن (ياء) النداء = يا الله. فاطر : منادى منصوب ، علامته الفتحة، وهو مضاف . السموات : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . أغث : فعل أمر مبني على السكون , أريد به الالتماس . وفاعله مستتر فيه تقديره ( أنت ) يعود للفظ الجلالة . نا : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به . " رَبِّ أرني أَنْظُرْ إليك " ربِّ : منادى منصوب لأنه مضاف وقد منع من ظهر الفتحة حركة المناسبة، وحرف النداء محذوف والتقدير (يا ربِّ) ي : المحذوفة في محل جر بالإضافة . أر : فعل أمر مبني على حذف آخره الياء . النون : حرف مبني على الكسر للوقاية ، والفاعل مستتر تقديره أنت . ي : في محل نصب مفعول به أول . انظر : بدل مبني على السكون . من أر وفاعله مستتر تقديره أنا والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب مفعول ثان لـ ( أر ). " يوسفُ أعرضْ عن هذا " يوسف : منادى بحرف نداء محذوف، مبني على الضمة في محل نصب. أعرض : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه ( أنت ). عن : حرف جر مبني على السكون. هذا : اسم إشارة مبني ، في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( أعرض ) . - هنا- |
|
|