|
#1
|
||||
|
||||
![]()
﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾
ذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى؛ فإن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر واجتناب النواهي. السعدي: 39. السؤال: الاستعانة نوع من أنواع العبادة، فلماذا أفردها الله بالذكر بعد ذكر العبادة الشاملة للاستعانة وغيرها؟ |
#2
|
||||
|
||||
![]()
﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾
العبادة أعلى مراتب الخضوع ولا يجوز شرعًا ولا عقلا فعلها إلا لله تعالى لأنه المستحق لذلك لكونه موليا لأعظم النعم من الحياة والوجود وتوابعهما. الألوسي: 1/86. السؤال: لماذا حصرت العبادة لله تعالى؟ |
#3
|
||||
|
||||
![]()
﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴾
في قوله"نَعْبُدُ" بنون الاستتباع، إشعار بأن الصلاة بُنِيَت على الاجتماع. البقاعي: 1/17. السؤال: لماذا كانت صيغة العبادة والاستعانة والدعاء في سورة الفاتحة بالجمع؟ |
#4
|
||||
|
||||
![]()
﴿ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴾
الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق؛ بل لا نسبة بينهما؛ لأنه إذا هُدي كان من المتقين، " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ". ابن تيمية: 1/116 السؤال: لماذا كانت الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق؟ * هنا * |
#5
|
||||
|
||||
![]()
﴿ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ﴾
على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم. وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره على ذاك الصراط؛ فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالطّرف ... فلينظر العبد سيره على ذلك الصراط من سيره على هذا؛ حذو القُذَّة بالقُذَّة جزاءً وفاقًا؛ " هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "النمل: 90. ابن القيم: 1/35 السؤال: ما العلاقة بين التزام العبد الصراط المستقيم في الدنيا وسيره على الصراط في الآخرة؟ |
#6
|
||||
|
||||
![]()
التوجيهات
1- هذه السورة مقسمة بين الله وعبده؛ فـ"إِيَّاكَ نَعْبُدُ" مع ما قبلها لله، "وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" مع ما بعدها للعبد، فتأمل، ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ 2- لن تعبد الله حق العبادة حتى يعينك الله على ذلك، ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ 3- الحذر من اتباع منهج اليهود: - تقديم الهوى على الشرع-﴿ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ﴾ومن منهج النصارى: -العبادة بالبدعة والجهل-، ﴿ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ﴾ |
#7
|
||||
|
||||
![]()
العمل بالآيات
1- . ادع الله، وابدأ الدعاء بالحمد والثناء عليه سبحانه كما ابتدأت سورة الفاتحة، ثم اسأله ما تريد كما ختمت السورة،﴿ ﴾ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ﴾ ،﴿ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴾ 1- . ادع الله، وابدأ الدعاء بالحمد والثناء عليه سبحانه كما ابتدأت سورة الفاتحة، ثم اسأله ما تريد كما ختمت السورة،﴿ ﴾ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ﴾ ،﴿ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴾. 2- سورة الفاتحة أعظم سورة في القرآن وأكثر سورة تقرأها، اقرأ تفسيرها من أحد التفاسير وأكثر من تدبر آياتها، ﴿ بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿١﴾ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ﴾، الآيات ... إلى آخر السورة. 3- حدد مجموعة من أهل الخير والصلاح وأكثر من مصاحبتهم ومجالستهم، ﴿ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾. معاني الكلمات الكلمة ******* معناها بِسْمِ اللَّهِ: أَيْ : أَبْتَدِئُ قِرَاءَتِي مُسْتَعِينًا بِاسْمِ اللهِ. الرَّحْمَانِ :الَّذِي وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ جَمِيعَ الْخَلْقِ. الرَّحِيمِ :الَّذِي يَرْحَمُ الْمُؤْمِنِينَ. رَبِّ : الرَّبُّ: الْمُرَبِّي لِخَلْقِهِ بِنِعَمِهِ. الْعَالَمِينَ : كُلِّ مَنْ سِوَى اللهِ تَعَالَى. يَوْمِ الدِّينِ : يَوْمِ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ : لاَ نَعْبُدُ إِلاَّ أَنْتَ. وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ:لاَ نَسْتَعِينُ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِنَا إِلاَّ بِكَ. الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :الطَّرِيقَ الَّذِي لاَ عِوَجَ فِيهِ؛ وَهُوَ الإِسْلاَمُ. غَيْرِ الْمَغْضُوبِ :الْيَهُودِ، وَمَنْ شَابَهَهُمْ فِي تَرْكِ الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ. الضَّالِّينَ : النَّصَارَى، وَمَنْ شَابَهَهُمْ فِي الْعَمَلِ بِغَيْرِ عِلْمٍ. * هنا *
__________________
|
![]() |
|
|