العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى اللغة العربية > ملتقى اللغة العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-17-2021, 10:22 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,243
Post

الفاعل
أولاً:
تعريفه: اسم يدل على من فعل الفعل ، أو اتصف بأنه فعل الفعل ، وسبقه فعل معلوم فاعله أو شبه فعل .


مثل:
جَمَعَ المزارعُ الثّمَرَ ، جمع المزارعان الثمر ، جمع المزارعون الثمر.
نامَ الطفلُ ، نام الطفلان ، نام الأطفال.
شفيت المصابةُ ، شفيت المصابتان ، شفيت المصاباتُ.
يستمرُّ سقوطُ المطرِ طيلةَ الشِّتاءِ.
تَسّتَعِدُّ الطالِبتان للامتحان.
يحافظُ المواطنون على نظافةِ مدينتهم.
يحاوِرُ القاضي المتَّهمَ.
يُساوِمُ الشاريان البائِعَ.
يُدافِعُ المواطنونَ عن شرفِ كرامتهم.
يعفو مصطفى عن زلاتِ أصدقائه.
يُهدي الفَتَيانِ أمهمُا هديةً مناسبةً في العيد.
يُشاركُ الفتياتُ والفتيانُ في تنظيمِ السَير.
إذهبْ، ودافعْ عن حقكَ وحدَكَ.

- هنا -
الفاعل بعد شبه الفعل :


وكما يقع الفاعل بعد الأفعال المعلومة ، فإنه يقع أيضاً بعد شبه الفعل - وهو ما يشبه الفعل في جانب ويفترق عنه في آخر .
1. أسماء الأفعال: ألفاظ تدل على ما يدل عليه الفعل – الحدث وارتباطه بزمن مخصوص – ولكنها لا تقبل العلامات التي تلحق ببعض الأفعال – كالمضارع مثلاً – لأنها تلازم حالة إعرابية واحدة ، لا تفارقها إلى غيرها ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فهي تختلف عن الفعل بأنها تأتي على هيئة واحدة ، فلا تتصرف كما يتصرف الفعل ، فيكون من الفعل الواحد المضارع والماضي والأمر والمصدر واسم الفاعل وبقية المشتقات .


وأسماء الأفعال على أشكال ثلاثة :-
الأول : اسم فعل ماضٍ مثل : هيهاتَ السفرُ = ابتَعدَ
شتان العالم والجاهل = افترقَ
الثاني : اسم فعل مضارع مثل : آهِ من الصداع : أتوجع
أفٍ من الكسل : أتضَجرُ ، أمَلُّ
الثالث : اسم فعل أمر مثل : حيّ على الصلاة : أَقْبِلْ
هلمّ شهداءكم : هاتوا

الإعراب
2. اسم الفاعل والصفة المشبهة به :
وهما يشبهان الفعل في الدلالة على الحدث ، وشيء آخر ، دون الدلالة على الزمن المتنقل . فاسم الفاعل يدل على الحدث ومن وقع منه الحدث – الفاعل – ، أو اتصف بأنه وقع منه .

فإذا قلنا قاريء، كاتب، سامع، فقد أفدنا بهذا العناء – فاعل – الدلالة على القراءة، ومن وقعت فيه أي مَنْ قرأ أو مَنْ يقرأ – وكذلك كاتب وسامع – وإذا قلنا أصبحت منقبضًا، المزاج المتكدر يؤثر على سلوك المرء تأثيراً سلبياً.
فقد أفدنا بـ (منقبض) الدلالة على الانقباض ومن تعلق به، وبـ (متكدر) الدلالة على التكدر ومن اتصف بالتكدر.

وواضح أن قولنا الحدث ومن وقع عليه يُشير إلى أن الفاعل يقوم بفعله على نحو إرادي ، أما قولنا : الحدث ومن تعلق به أو الحدث وما تعلق به ، فيشير إلى أن الفاعل يتلقى الفعل بغير إرادة ذاتية" .
أما الصفة المشبهة: فهي تدل على ما يدل عليه اسم الفاعل ، لذا سميت بالصفة المشبهة باسم الفاعل ، ولكن الفرق بين دلالتها على الحدث ومن اتصف به تكونُ على وجه من الثبوت النسبي ، الذي لا يدل عليه اسم الفاعل ، حيث تتجه دلالته على التغير أو التحول ، بينما الصفة المشبهة تدل على الاتصاف بالصفة اتصافاً أطول منه نسبيًا في اسم الفاعل.

نقول:
استشر طبيبًا جيدةً خِبْرَتُهُ .
المديرُ حادٌ طبعُه .
الدوائرُ الحكوميةُ طويلةٌ حِبالُها .
فالحدةُ وطول الحبال ، صفتان تكادان تكونان ملازمتين للموصوف .
لذا اعتبرنا كل واحدة منهما صفة مشبهة .
أما قولنا : الصديقُ مكرِمٌ صَديقَهُ ، هذا هو الصائبُ رأيُهُ ، عليٌ قاريءٌ دَرْرسَهُ
فإن أسماء الفاعل (الصائبُ) و (مكرِمٌ) و (قاريءٌ) قد لا يلازمان الموصوفين .

ثانيًا : أشكال الفاعل :
هنالك أشكال عديدة للفاعل ، فقد يكون الفاعل اسمًا ظاهرًا ، سواء أكان اسماً معربًا أم اسمًا مبنيًا ، وقد يكون غير ظاهر – مستترًا – كما يكون مصدرًا محولًا – مؤولاً – وهو في كل هذه الأشكال مرفوع ، إما بالعلامة الأصلية – الضمة أو تنوين الضم – وإما بالعلامات الفرعية ، الواو في الأسماء الخمسة ، أو بالألف كما في المثنى أو ما يلحق به ، أو بالواو كما هو في جمع المذكر السالم . هذا بالنسبة للأسماء المعربة .
أما الأسماء المبنية التي تقعفاعلًاً، فهي تُبنى على ما سُمعت به ، وتكون في محل رفع .

1) الفاعل حالة كونه اسمًا ظاهراً معربًا .
مثال :-
طَلَعَتْ الشمسُ ، وغابَ القَمَرُ .
اَرَتَفَعَتْ المباني الشاهقةُ في أرجاءِ العاصمةِ .
عاد المسافران ، عادت المسافرتان .
ارتفعت المباني الشاهقةُ في أرجاءِ العاصمةِ .
نجح كلا المرشحين ، نجحت كلتا المرشحتين .
كَبِرَ هذان الطفلان ، كبرت هاتان الطفلتان .
فاز اللذان رَشّحْتُهما، فازت اللتان رشحتهما .
ملأَ الشعراءُ والشاعراتُ القاعة.



ب) الفاعل اسمًا ظاهرًا مبنيًا .
1. الضمائر :
الطائرتان هبطتا .
الأطفال ناموا .
العاملاتُ توقفن عن العَمَلِ .
حَضَرْتُ الاحتفالَ .
ما ربحَ إلا هوَ ، هيَ ، هما ، هم
ما حَضَرَ إلا أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم .


2. اسم الإشارة :
مثال :-
سرني هذا المشهدُ ، سرتني هذهِ المشاهدُ .
أمتعتني هذهِ المناظرُ .
ساعدني هؤلاءِ أولئِكَ – الرجالُ في تنظيفِ البيئة .
3. الاسم الموصول :-
مثال :-
حدثَ ما تَوَقّعْتُ .
عاد مَنْ وَدّعَتَ .
غادر الذي رافقته .
غادرت التي رافقتها .
رجعتْ اللاتي اللواتي – سافَرْن
ذهب الذين أجلهم ، وبقيتُ مثلَ السيفِ فردا

ج) الفاعل ضميرًا مستترًا :
حَضِرْ نَفسَكَ للاختبارِ .
أُحَضِّرُ نفسي للاختبار .
نحضرُ أنفسنا للأمر .
سعيدٌ يعملُ طويلاً .
رشا تُخْرِجُ برنامجاً ناجحًا.
د) سرني أن تنجحَ = نجاحُك
ينفعك ما أخلصت في عملك = مدةُ دوام إخلاصكَ

ثالثًا:مطابقة الفاعل للفعل السابق له من حيث التذكيروالتأنيث .
من الأفضل أن يطابق الفعل الفاعل في التذكير والتأنيث :-
هبطت الطائرة ، ثم نزل المسافرون .
أما من حيث الإفراد والتثنية والجمع، فإن الفعل المتقدم يُلازم صورة واحدة (الإفراد) سواءً أكان الفاعل مفردًا أم مثنى أم جمعًا:
رَجَعَ المسافرُ ، رَجَعَ المسافران ، رَجَعَ المسافرون .
رجعت المسافرة ، رجعت المسافراتان ، رجعت المسافراتُ .
رابعًا: جر الفاعل لفظًا ، وذلك في المواطن التالية :
– في تركيب كفى باللهِ شهيدًا = كفى اللهُ شهيدًا .
– في أسلوب التعجب أنعِمْ بالكريمِ ! نَعُمَ الكريمُ
– في أسلوب النفي : ما رسب من أحد = أحدٌ
– في أسلوب النهي : لا يُغادرْ منكم من أحد = أحدٌ
– في أسلوب الاستفهام : هل أصاب السائقَ من مكروه ؟ = مكروهٌ
خامسًا: تقديم الفاعل على المفعول به وتأخيره عنه.
الأصل في الترتيب اللغوي، أن يُذكر الفعل وبعده الفاعل وبعدهما المفعول به. ولكن يجب أن يتقدم الفاعل على المفعول به في الحلات التالية:

أ) إذا كانت علامات الإعراب لا تظهر على الفاعل والمفعول به مثل ساعد موسى مصطفى.
ب) وإذا كان الفاعل ضميراً ، والمفعول به اسماً ظاهراً مثل : شاهدتُ النجومَ.
ج) أن يكون الفاعل والمفعول به ضمير من مثل : كلّمْتُهُ.

– كما يجب تقديم المفعول به على الفاعل في الحالات التالية:
أ) إذا اتصل الفاعل بضمير يعود على المفعول به: ساقَ السيارةَ صاحبُها، لأن الضمير يعود على اسم سبق ذكره وليس العكس.
ب) إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا والمفعول به ضميرًا مثل : ساعَدني أبوك.


جَمَعَ المزارعُ الثّمَرَ ، جمع المزارعان الثمر ، جمع المزارعون الثمر .
جمع : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
المزارعُ : فاعل مرفوع علامته الضمة .
الثمر : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
المزارعان : فاعل مرفوع علامته الألف لأنه مثنى .
المزارعون : فاعل مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم .

نامَ الطفلُ ، نام الطفلان .
نام : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
الطفل : فاعل مرفوع علامته الضمة .
الطفلان : فاعل مرفوع علامته الألف .
الأطفال : فاعل مرفوع علامته الضمة .

شفيت المصابةُ ، شفيت المصابتان ، شفيت المصاباتُ .
شفي : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
ت : تاء التأنيث ، حرف مبني على السكون لا محل له .
المصابة : فاعل مرفوع علامته الضمة .
المصابتان : فاعل مرفوع علامته الألف .
المصابات : فاعل مرفوع علامته الضمة .

يستمرُ سقوطُ المطرِ طيلةَ الشِّتاءِ .
يستمر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة .
سقوط : فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
المطر : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
طيلة : ظرف زمان منصوب ، علامته الفتحة ، وهو مضاف .
الشتاء : مضاف إليه مجرور ، علامته الكسرة .

تَسّتَعِدُّ الطالِبتان للامتحان .
تستعد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة .
الطالبتان : فاعل مرفوع ، علامته الألف لأنه مثنى .
للامتحان : جار ومجرور متعلقان بـِ (تستعد) .

يحافظُ المواطنون على نظافةِ مدينتهم .
يحافظ : فعل مضارع مرفوع ، علامته الضمة .
المواطنون : فاعل مرفوع ، علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم .
على نظافة : شبه جملة ، جار ومجرور ، متعلقان بـِ (يحافظ) وهي مضافة .
مدينة : مضاف إليه مجرور ، علامته الكسرة , وهو مضاف .
هم : في محل جر بالإضافة .

يحاوِرُ القاضي المتَّهمَ .
يحاور : فعل مضارع مرفوع ، علامته الضمة .
القاضي : فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ، مُنِعَ من ظهورها الثقل – ثِقَلُ لفظها على الياء –.
المتهم : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة .


- هنا -


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-17-2021, 10:50 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,243
افتراضي

تدريبات الفاعل

تدريب 1 :
بيّن أشكال الفاعل : اسمًا ظاهرًا أم ضميرًا أم مؤولًا من خلال النص التالي :

الأيدز يُعطِّلُ خُطَطَ تعليم الأطفالواشنطن – رويترز – حَذّرَ تقريرٌ للبنكِ الدَوليِّ ، من أن الدُّوَلَ التي تَزدادُ بها معدلاتُ العدوى بفيروس (اتش اي في) المُسَبِّبِ للأيدز يُمكن أن تُخْفِقَ في توفير التعليمِ لجميعِ الأطفالِ في المرحلةِ الابتدائيةِ بِحُلولِ العامِ ألفينِ وخمسةَ عَشَرَ – 2015 .
ويأتي التقريرُ في أعقابِ تجديدِ الالتزامِ بهذا الهدفِ، خِلالَ اجتماعٍ لمسؤولي الماليةِ النصفِ السنوي للبنكِ في نيسانَ، ومن المتوقعِ أن يكونَ التعليمُ على جدولِ أعمالِ قمةِ زُعماءِ مجموعةِ الدولِ الثمانيِ الصناعيةِ التي سَتُعْقَدُ في حزيرانَ المقبلِ .

وأوضحَ رئيسُ البنكِ الدوليِّ في بيانِهِ وجودَ أكثرَ مِن مئةٍ وثلاثَةَ عَشَرَ مليونَ طفلٍ غيرِ منتظمينَ في مدارسَ في أفقرِ دولِ العالمِ ، الأمرُ الذي يَعْكِسُ بالفعلِ تحديًا كبيرًا ... وإلى جانِبِ ذلك يَجْعَلُ مَرَضَ الأيدز هذا التحدي أعظمُ بكثيرٍ في هذهِ الدُّولِ ، حيثُ تُكافِحُ أنظمةُ التعليمِ بالفعلِ لتنموَ ، فَيموتُ مدرسون أو يتمكَنُ منهم المرضُ ويُقعٍِدُهُم عن العملِ .

وانخفضَ مُتوسِطُ عُمرِ الإنسانِ في مناطقِ إفريقيا جنوبَ الصحراءِ إلى (47) سبعةٍ وأربعينَ عامًا، مُقابِلَ ثلاثةٍ وستينَ (63) عامًا قبل انتِشارِ المرضِ . وفي (مالاوي) يَحْمِلُ ثلاثون في المئةِ من المدرسين فيروسَ الأيدز .

واكتَشَفَ البنكُ مؤخرًا أن من المحتملِ ألا تَفِيَ ثماني وثمانونَ دولةً من مئة وخمسٍ وخمسين دولة، بأهداف التعليم، وهو عددٌ أكبرُ بكثيرٍ مما كانَ يُعتَقَدُ سابقاً. كما يتعرضُ هَدَفٌ تعليميٌ آخرُ، يتمثلُ في تقليلِ الفجوةِ بينَ الإناثِ والذكورِ لِلخطَرِ ، مع احتمالِ تَسَرُّبِ الفتياتِ من المدارسِ لرعايةِ أقاربِهِنَّ المرضى بالأيدز.
تدريب 2 :
حوِّل كلًا من العبارات التالية إلى المثنى المذكر ، والجمع المذكر :
1. جنى الفلاحُ الثمر .
2. يَجمَعُ الفتى الأوراقَ من الشارع .
3. يُخالِفُ الشرطيُّ السائقُ الذي يقفُ في مكانٍ ممنوعٍ .
4. يُدَاوِمُ المُمَرضُ مُدَةَ ثماني ساعاتٍ .
5. يُكافِحُ المواطنُ الحشراتِ الحقليةَ بالمبيداتِ .
6. يُساهِمُ الثريُّ في أكثِرِ من شَرِكَةٍ .
7. يُضاعِفُ الحارسُ أجْرَهُ بالدّوامِ لفترتين .
8.يَظْهَرُ القمرُ الصناعيُّ ليلًا .
9. يَشتاقُ المُهاجِرُ إلى وَطَنِهِ .
10. تُغادِرُ الطائرةُ المطارَ صباحًا .
11. تَحلو الرحلةُ صيفًا .

تدريب 3 :
خاطب بالعبارات التالية المثنى المؤنث ، والجمع المؤنث :
1. تَحْرَصُ الفتاةُ في البلادِ العربيةِ على المساواةِ .
2. تُعِدُّ المعلمةُ الطالباتِ إعدادًا جيدًا .
3. تُساهِمُ المرأةُ في زيادةِ الدخلِ القوميِّ للأُسرةِ .
4. حَقّقتْ اللاعبةُ الرقَمَ القياسيَّ في الوثبِ .
5. تَوَلّتْ رئيسةُ المستشفى عمادةَ الكليةِ .
6. كَسِبَتْ المحاميةُ قضيةَ تبرئةِ مُوَكِّلِها .
7. قَدّمَتْ النائِبةُ مطالبَ ناخبيها إلى رئيسِ مجلسِ الأمةِ .
8. خَرَجَتْ ولمْ تَعُدْ !
9. تقاعدتْ الموظفةُ بَعدَ خدمةٍ طويلةٍ .
10. قُرَّتْ عَينُ الأمِّ بِسعادةِ أبنائها .


تدريب 4 :
حوِّل الجمل التالية إلى المثنى والجمع :
1. انتهى شوطُ المسابقةِ .
2. رافقَ المدربُ اللاعبَ في رحلته الطويلة .
3. يشتاقُ المواطنُ إلى أرضِهِ .
4. تهتمُّ المعلمةُ بإعدادِ الطلبةٍِِ لِلحياة .
5. تغارُ الطفلةُ من أخيها الرضيع .
6. اجتاحتْ العاصفةُ ساحلَ البحر .
7. فتحتْ الموسسةُ الاستهلاكيةُ أبوابَها لجميع المواطنين .
8. زَرَعَ فلم يَحْصُدُ ، ويزرعُ صاغراً فيحصدُ غيرُه .
9. لم تتوانَ الممرضةُ في تقديمِ الإسعافِ الأوليِّ للمرضى .
10. لن يستطيعَ المزارِعُ تسويقَ محصولهِ .
11. تعتني المرشدةُ بحلِّ مشكلاتِ الطالباتِ النفسيةِ والتربويةِ .
12. يقاومُ الشعبُ النازيَ .
13. تجوعُ الحرةُ ولا تأكل بشرفها !
14. تجاوزَ المتسابقُ الرقمَ الذي حققه في العامِ الفائت .
15. فاضَ النهرُ ، فأغرق المزروعاتِ .

16. غادرَ الحارسُ المبنى .
17. هُدِمَ الدوّار ، وأقامت البلديةُ جسراً واسعاً مكانه .
18. التزمت المدرسةُ بتطبيقِ النظامِ التربويِّ الحديثِ .
19. يتقاعَدُ الموظَّفُ عند بلوغهُ سناً مُعينةً .
20. تُحَدِّدُ شاخصةُ السّيْرِ سرعةَ المركباتِ .
21. تُقَدِّمُ البلديةُ خدماتٍ صحيةً واجتماعيةً كثيرة .
22. يُعاني المديرُ من كثرةِ تغيُبِ المعلمين .
23. يحتاجُ المراهِقُ إلى توكيدِ ذاتِهِ .
24. يُراعي المربي حاجاتِ تلاميِذِه .
25. تُساعِدُ الشرطيةُ رَجُلَ السيرِ في المهماتِ .
26. يُراجعُ المواطِنُ الموظَّفَ المختصَّ .
27. تهوى الفتاةُ البساطةَ في مظهرها .
28. يُؤَمِّنُ المصرفَ قروضاً مُيَسّرةً للزبائن .
29. تُتابِعُ الدائرةُ شؤون الرعايا العرب .
30. يتفادى اللبيبُ الوقوعَ في المشكلات .
- هنا -
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-17-2021, 02:02 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,243
Post

نائب الفاعل
أولًا :
تعريفه: اسم مرفوع يقع بعد فعل غير معروف – مجهول – فاعله ، أو يقع بعد شبه فعل ، وشبه الفعل في هذا المقام هو اسم المفعول ، والاسم المنسوب .


مثال : ما يقع بعد فعل غير معروف فاعله : عوقبَ المُسيء .
مثال : ما يقع بعد شبه فعل – اسم المفعول : الشعبُ مستنزفةٌ مواردُه .
مثال : ما يقع بعد اسم منسوب – أعراقيٌ جارُك = أَيُنسبُ جارُك إلى العراق ؟

* وقد سُمي نائب الفاعل كذلك ، لأنه سد مسدّ الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل ، فالتقدير في الجملة الأولى .
عاقبَ القاضي المسيءَ .
استُنزِفت الدولةُ مواردَ الشعب .
هل تنْسُبُ جارَك إلى العراق ؟

ثانيًا : لماذا نستخدم الأسلوب الذي يُحذفُ منه الفاعل ؟
يحذف الفاعل لعدة أسباب منها :-
1. معرفة المتحدث به والمخاطب به ، وعندئذٍ لا تكون هنالك قيمة من وراء ذكره ، مثل : "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" .
2. جهل المتحدث والمخاطب به ، ولذا لا يمكن تعيينه مثل : سُرِقَت السيارةُ .
3. الخوف عليه من ذكره ، مثل ضُرِبَ اللاعِبُ ، إذا عرفت الضارب ، لكنك خفت عليه من العقاب فلم تذكره .
4. الخوف منه : مثل : سيقت الماشيةُ ، إذا عَرَفْتَ من ساقها ، وخفت من ذكره ، لأنه شرير !

ثالثًا : أشكال نائب الفاعل : وهو مثل الفاعل ، إما أن يكون :
1. اسمًا ظاهرًا ، مثل : يُقَدَّرُ المخلصُ .
2. ضميرًا متصلًا : أُكرِمْتُ .
أومنفصلًا : ما يُستثنى إلا أنا .
أومستترًا : خالد يشكُرُ ، وهيا تُشْكَرُ .
3. مصدرًا مؤولًا : يُفَضَّل أن تنتبهوا : يُفَضَّلُ انتباهُكم .
- هنا -
رابعاً : أحكام نائب الفاعل
تنطبق الأحكام التي وردت في باب الفاعل على نائب الفاعل من حيث مطابقته لفعله في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع .

ملاحظة أولى :لعلَّ من المفيد أن يدرك الدارس / الدارسة أن الفعل الذي يسبق نائب الفاعل هو فعل مجهول فاعله – والذي درج النحويون على تسميته – الفعل المبني للمجهول – وهم لا يقصدون أنه مبني ، نظراً لأنه معرب ، ولكنهم يعنون بكلمة (مبني) المقصود بكلمة (مصوغ) والأفضل – تجنباً لسوء الفهم ، أن يُقال عن هذا الفعل فعل مضارع مرفوع ، مجهول فاعله في قولنا : تُذْكَرُ عن الفتاة أقوالٌ رائعة .
أما في قولنا : اقتيد المناضِلُ إلى المعتقل ، فالفعل اقتيد فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله .

ملاحظة ثانية : نُذَكِر الدارسة / الدارس ، بأن نائب الفاعل يقع بعد :-
– الفعل غير المعروف فاعله مثل : أُزيلَ الركامُ من الشارعِ .
أزيل : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله .
الركام : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة .
من الشارع : شبه جملة رد مجرور .
– وبعد اسم المفعول ، مثل : مطلوبٌ موظفون .
مطلوب : مبتدأ مرفوع علامته توين الضم (ومطلوب صرفياً اسم مفعول) .
موظفون : نائب فاعل مرفوع وعلامته الواو ( سدَّ مَسَدَّ الخبرِ ).

الشعوبُ مقهورة آمالُها .
الشعوب : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
مقهورة : خبر مرفوع علامته تنوين الضم ، ومقهور صرفياً اسم مفعول .
آمال : نائل فاعل مرفوع علامته الضمة – وهو مضاف .
ها : ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة .

البلديةُ مُبْعَدٌ رئيسُها .
البلدية : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
مبعد : خبر مرفوع علامته تنوين الضم ، ومبعد : صرفياً اسم مفعول .
رئيس : نائب فاعل ، وهو مضاف .
ها : في محل جر بالإضافة .

العربُ منهوبةٌ ثرواتٌ أرضهم .
العرب : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
منهوبة : خبر مرفوع علامته تنوين الضم – وهو صرفياً اسم مفعول –
ثروات : نائب فاعل مرفوع ، وهو مضاف .
أرض : مضاف إليه مجرور ، وهو مضاف .
هم : في محل جر بالإضافة .
العربُ مقهورةٌ إرادتُهُم.
العربُ مقموعةٌ ديمقراطيتُم.
العربُ مستعبدةٌ شعوبُهم.
العربُ مستباحةٌ سماؤُهم.
العربُ مُقَطَّعَةٌ أوصالُ وحدتهم .
العربُ مُحْتَلَّةٌ أجزاءٌ من أرضهم .
العربُ مرهونةٌ إرادةُ مثقفيهم .
العربُ مدينةٌ موازنةُ حكوماتِهم .
العربُ مشلولةٌ عزائمُ نخوتِهم

– وبعد الاسم المنسوب مثل : أرومانيٌ اللحمُ المستورَدُ ؟!
أروماني : الهمزة حرف مبني على الفتح ، روماني : مبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم – وهو صرفياً اسم منسوب إلى رومانيا .
اللحم : نائب فاعل للاسم المنسوب ، مرفوع علامته الضمة .
المستورد : نعت مرفوع علامته الضمة .

أ ألمانيةٌ سيارةُ الوزير ، أم أفلبينيةٌ خادمتُه .
أ ألمانية : الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له .
ألمانية : مبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم – وهو اسم منسوب – .
سيارة : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
الوزير : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
أم : حرف عطف مبني على السكون .
أفلبينية : الهمزة ، حرف استفهام .
فلبينية : مبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم ، وهو صرفياً اسم منسوب إلى الفلبين .
خادمة : نائب فاعل مرفوع ، علامته الضمة ، وهو مضاف .
ه : في محل جر بالإضافة ، والجملة معطوفة على الجملة الأولى .

أيمنيٌّ صاحبُ هذا المطعم ، أم أمغربيٌ هو .
يمني : مبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم وهو اسم منسوب .
صاحب : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة .
هذا : اسم إشارة مبني في محل جر بالإضافة .
المطعم : بدل من محل اسم الإشارة ، مجرور علامته الكسرة .

أ إيطاليٌ طرازُ بَيْتِكِ أم شرقُ أوسطي طرازه .
إيطالي : مبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم ، وهو اسم منسوب إلى إيطاليا .
طراز : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
بيت : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
أم : حرف عطف .
شرق : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
اوسطي : مضاف إليه ، وشرق أوسطي اسم منسوب إلى الشرق الأوسط .
طراز : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
ه : في محل جر بالإضافة .


خامسًا : كيفية تحويل الفعل معلوم الفاعل إلى مجهول الفاعل .
كيفية صياغة الفعل معلوم الفاعل إلى مجهول الفاعل .

1. الفعل الماضي صحيح العين ، الخالي من التضعيف ، يُضم أولُه ويكسر ما قبل آخره : فالفعل عَلِمَ ، يصير، عُلِمَ) مثل : عُلِمَ السر .
2. الفعل المضارع يُضمُ أول حرف فيه ويُكسر ما قبل الآخر يَعْلَّمُ : يصير ، يُعْلَّمُ) يُعَلَّمُ الرجلُ مباديءَ السوق، أما إذا كان الحرف الذي قبل الأخير حرف عله ، فإن الفتح يكون مقدراً عليه ، مثل يُصام : أصلها يُصْوَم ، أبدلت الولو الفاً بسبب صرفي مثل :
يُصامُ نهارُ رمضان ، يُقامُ ليلُه .
3. إذا كان الماضي مبدوءًا بتاء زائدة ، فإن الحرف الواقع بعدها يضم كما تضم التاء ، مثل : تَفَضَّلَ وتَقَبَّلَ : تصير تُفُضِّلَ : تُقُبِلَ .
4. الفعل الماضي المعتل الوسط بالواو أو الياء مثل صام أصلها (صَوَمَ) ومثل قال :
قَوَلَ ، يكسر أولها فتصيران صِيم الشهرُ وقِيلَ الحقِّ .

5. الماضي الثلاثي المضعف (الذي ثانية وثالثة من جنس واحد) المُدْعَمْ – المدخل فيه الحرف الأخير فيما قبله – مثل شدّ وهزّ ومدّ ، فيجوز فيه ضم الأول مثل :
شُدّ الحبل ، وهُزّت الأرض ، ومُدّتِ الجسورُ .

6. فعل الأمر والفعل الجامد لا يحولان إلى مجهول .

علم السر
عُلِم : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله .
السر : نائب فاعل مرفوع علامته الفتحة .

يُعلم الرجل مباديء السوق
يعلم : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، مجهول فاعله .
الرجل : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة .
مباديء : مفعول به منصوب علامته الفتحة وهو مضاف .
السوق : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .

يُصام نهار رمضان ويقام ليله .
يصام : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، مجهول فاعله .
نهار : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة وهو مضاف .
رمضان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لأنه ممنوع من الصرف .
يقام : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة مجهول فاعله .
ليل : نائل فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
ه : في محل جر بالإضافة .

شد الحبل ، هزت الأرض ، مدت الجسور .
شد : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله .
الحبل : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة .
هز : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله . التاء : حرف تأنيث مبني على السكون لا محل له .
الأرض : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة .
مد : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعل . والتاء : تاء التأنيث
الجسور : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة .

سادسًا : ما ينوب عن الفاعل بعد حذفه :
عند حذف الفاعل لا بد من وجود ما يحل محله ، وينوب عنه .
1. المفعول به للفعل المتعدى لمفعول واحد ، نقول شاهدتُ الكسوف ، وعند حذف الفاعل تصير الجملة ،
شوهد الكسوفُ .

شاهد : فعل ماضٍ مبني على السكون ، لاتصاله بتاء المتكلم وهي ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الكسوف : مفعول به منصوب علامته الفتحة .

شوهد : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله .
الكسوف : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة .

2. المفعول به الأول إذا كان الفعل متعديًا لمفعولين ففي الجملة : ظَنَنْتُ الصديقَ أخًا، تصير عند حذف الفاعل : ظُنَّ الصديقُ أخًا ، وأعطيتُ الجارَ الفاتورةَ ، تصير : أعطيَ الجارُ الفاتورة .

ظننت : فعل وفاعل .
الصديق : مفعول به أول منصوب ، علامته الفتحة .
أخًا : مفعول به ثان منصوب ، علامته تنوين الفتح .


ظُنَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعله .

الصديق : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة .
أخًا : مفعول به منصوب علامته تنوين الفتح .


أعطيت : فعل وفاعل .
الجار : مفعول به أول منصوب علامته الفتحة .
الفاتورة : مفعول به ثان منصوب علامته الفتحة .
أعطي : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعله .
الجار : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة .

الفاتورة : مفعول به منصوب علامته الفتحة .


3. المفعول به الثاني إذا كان الفعل متعدياً إلى ثلاثة مفاعيل فالجملة :
أعلَمَ عريفُ الحفلةِ الحاضرينَ العرضَ مستمرًا، تصير : أُعلم الحاضرون العرضَ مستمرًا .
أعلم : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
عريف : فاعل مرفوع غعلامته الضمة وهو مضاف .
الحفلة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
المدعوين : مفعول به أول منصوب علامته الياء لأن جمع مذكر سالم .
العرض : مفعول به ثانٍ منصوب علامته الفتحة .
مستمرًا : مفعول به ثالث منصوب علامته تنوين الفتح .


أعلم : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعله .
الحاضرون : نائب فاعل مرفوع علامته الواو .
العرض : مفعول به أو منصوب علامته الفتحة .
مستمرًا : مفعول به ثان منصوب علامته تنوين الفتح .


4. الظرف التصرف المفيد معنى محددًا :

ففي قولنا وَقَفَ السائقُ أمامَ الإشارةِ ، تصير : وُقِفَ أمامُ الإشارة .
يسهرُ الناسُ في ليل الصيف ، تصير : يُسْهَرُ ليلُ الصيف .
وقف : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
السائق : فاعل مرفوع علامته الضمة .
أمام : ظرف زمان منصوب علامته الفتحة ، متعلق بـ (وقف) وهو مضاف .
الإشارة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .

وُقف : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله .
أمام : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة وهو مضاف .
الإشارة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
يسهر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، مجهول فاعله
الناس : فاعل مرفوع علامته الضمة .
في ليالي : جار ومجرور ، وهو مضاف .
الصيف : مضاف إليه مجرور .

تسهر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، مجهول فاعله
ليالي : نائب فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة على الياء ، وهو مضاف .
الصيف : مضاف إليه مجرور ، علامته الكسرة .

5. الجار والمجرور سواء أكان حرف الجر زائداً مثل :
فالجملة ما عرف المحقق شيئًا عن الجريمة ، تصير : ما عُرِف من شيءٍ عن الجريمة .
وغير الزائد مثل : نظر القاضي في الشكوى ، تصير : نُظِرَ في الشكوى .
ما : حرف نفي مبني على السكون ، لا محل له .
عرف : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
المحقق : فاعل مرفوع علامته الضمة .
من : حرف جر زائد مبني على السكون .
شيء : اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً ، على أنه مفعول به
عن الجريمة : شبه جملة جار ومجرور .
عُرِفَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعله .
من : حرف جر زائد .
شيء : اسم مجرور لفظاً ، مرفوع محلاً على أنه نائب فاعل
نظر : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
القاضي : فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة على الياء .
في الشكوى : جار ومجرور متعلقان بـ نظر .

نُظِرَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعله .
في الشكوى : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل .
- هنا-
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-17-2021, 02:03 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,243
Post

تمرين (1) :
حوِّل الجمل التالية من جمل معلومةِ الفاعل ، إلى جملٍ مجهولٍ فاعِلُها ، واضبطها بالشكل التام .

1- عادَ المسافرُ عن الحدودِ .
2- نامَ الطفلُ في سريره .
3- أحيا المطرُ الزرعَ .
4- شرحَ الخبرُ صدورَ المواطنين .
5- أعلن مسؤولُ الاستعلامات عن موعد قيام الرحلة الجوية .
6- استصدرت الحكومةُ عِدَّةَ قوانين مؤقتةٍ .
7- أصرّ ممثلو النقابات على رفض التطبيع مع اسرائيل
8- منحت الجامعةُ المتفوقين في الدراسة الثانوية بعثاتٍ
مجانيةَ.
9- اجتاحت الأمطارُ آثارَ المتحف القديم .
10- سرَّ نجاح الابنةِ أباها وأمها .


11- مالت أغصانُ الزيتون من كثرة الثمر .
12- عادَ الهدوءُ إلى المدينة .
13- يمارسُ أهلُ القرية عادة زراعةِ الأشجارِ .
14- سمى الوالدان ابنَهما عليًا .
15- يُغطي الجليدُ سطحَ البحيرة .
16- يديرُ المجلسُ البلديّ شؤونَ البلدة .
17- يُقدّمُ مدير البنك تقريرًا سنويًا لمجلس الإدارة .
18- يُقبِلُ الناسُ على شراء أجهزة الحاسوب .
19- يستعملُ المواطنون الهاتفَ الخلويَ في قضاء الحاجات.
20- يستثمرُ معظمُ العربِ أموالَهم خارجَ الوطن .

- هنا -

تمرين (2) : حوِّل الجمل التالية إلى المثنى والجمع المذكرين
1- يُستشارُ العارف .
2- يُعاقبُ المسيءُ .
3- يُثابُ المحسنُ .
4- يُعفى دافعُ الضريبة من الغرامة .
5- فُتحَ بابُ الترشيح للمجالس البلدية والقروية .


6- يُشاهدُ النجمُ في ليالي الصيف .
7- يُبرمجُ الحاسوبُ وفْقَ أكثر من نظام .
8- يُعالجُ المريضُ في عيادة الطواريء .
9- يُغلقُ المصعدُ عند ضغط زر معيّن .
10- يُقطعُ خطُّ الخدمةِ عن الهاتف عند عدم دفع الفاتورة .

تمرين (3) :
حوِّل الجمل التالية إلى المثنى والجمع المؤنثين .
1- تُكافأ الموظفةُ المتميزةُ .
2- تُلامُ الموظفةُ المهملةُ .
3- تُراعى إشارةُ المرور عند قطع الشارع .
4- تُزَوَّدُ البطاريةُ بشاحنٍ مخصوص .
5- تُضاءُ شاشةُ الطباعةِ في الكمبيوتر ليلًا.
6- تُراقبُ شاشةُ الموبايل لمعرفة الرقم .
7- تُجازُ الروايةُ من لجنةٍ خاصة قبل طبعها .
8- تُشاهَدُ الفضائيةُ العربيةُ "المتحدة" في جميع الجهات .
10- تُمنح شهادة ISO 9002 ، للمؤسسات والشركات المتميزة .

تمرين (4) :
استخرج من النص نائب الفاعل وأعربه .
القريةُ مُعَبَدَةٌ شوارُعها ، مُنَظّمَةٌ أبنيتُها ، واسعةٌ حقولُها ، مُجَهّزَةٌ مكتَبَةُ مدرستِها ، بالكُتُبِ والبرمجياتِ وأجهزةِ الحاسوبِ ، مُسَجّلَةٌ جمعياتُ النساءِ فيها بالوزارةِ المختصة ، مخدومةٌ دورُها بالماءِ والكهرباء وشبكاتِ الصرفِ الصحّي . مُنْتَخَبُ مجلِسُها البلديُّ من سكانِها ، لذا فإن أعضاءَ المجلسِ منذورةٌ جهودهم لخدمة القرية ، ومقصورةٌ طموحاتُهم على السعيِّ لخيرِ مواطنيهم وسعادتهم

- هنا -
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-17-2021, 07:42 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,243
Post


المفعول به

أولاً : تعريفه : اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل إثباتًا أو نفيًا ، مثل :
شَرِبَ الطفلُ الحليبَ .
ما شَرِبَ الطفلُ الحليبَ .

ثانيًا : أشكالهُ : يقع المفعول به اسمًا صريحًا ، وقد يقع غير صريح .
1- المفعول به الصريح :
أ) الاسم الظاهر : سَلّمَ الوزيرُ الفائزين والفائزتين أوسمةً رفيعةً .
سلم : فعل ماضٍ مبني على الفتح
الوزير : فاعل مرفوع علامته الضمة .
الفائزين : مفعول به أول منصوب علامته الياء ، لأنه مثنى

الفائزتين : اسم معطوف على منصوب علامته الياء لأنه مثنى .
أوسمة : مفعول به ثان منصوب علامته تنوين الفتح .
رفيعة : صفة منصوبة علامته تنوين الفتح .

كَرّمَت الوزارةُ المعلمين والمعلماتِ
كرم : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
ت : حرف تأنيث مبني على السكون لا محل له .
الوزارة : فاعل مرفوع علامته الضمة .
المعلمين : مفعول به منصوب علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم .
و : حرف عطف .
المعلمات : معطوف على منصوب ، علامته الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم .

خَبَّرَ مذيعُ النشرةِ المستمعين والمستمعاتِ الطقسَ حارًا .
خبر : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
مذيع : فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
النشرة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
المستمعين : مفعول به أول منصوب علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم .
و : حرف عطف مبني على الفتح .
المستمعات : معطوف على منصوب ، علامته الكسرة ، لأنه جمع مؤنث سالم .
الطقس : مفعول به ثان منصوب علامته الفتحة .
حارًا : مفعول به ثالث منصوب علامته تنوين الفتح .
- هنا -
ب) الضمير المتصل :
ساعدتُكَ في محنَتِكَ .
ساعد : فعل ماضٍ مبني على السكون .
ت : ضمير مبني على لاضم في محل رفع فاعل .
ك : ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
في محنة : جار ومجرور .
ك : في محل جر بالإضافة

راجعْتهُم في الأمرِ .
راجع : فعل ماضٍ مبني على السكون .
ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل
هم : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
في الأمر : شبه جملة جار ومجرور .
ج) الضمير المنفصل :
"إياك نعبدُ وإياك نستعين"

إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
نعبد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر تقديره نحن .
والجملة الفعلية : من الفعل والفاعل والمفعول به ، في محل رفع لمبتدأ محذوف تقديره نحن .
إياها خَصَّ الرجلُ بالثناءِ .
إياها : ضمير مبني على السكون في محل مفعول به .
خصَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
الرجل : فاعل مرفوع ، علامته الضمة .
بالثناء : شبه جملة جار ومجرور متعلقة بـ (خص)

2- المفعول به غير الصريح :
أ) ما يؤول بمصدر بعد حرف مصدري مثل :
عَرَفْتُ أنكَّ قادمٌ= عرفت قدومك .
عرف : فعل ماضٍ مبني على السكون .
ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل .
أن : حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح .
ك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب اسم إن .
قادم : خبر إن مرفوع ، علامته تنوين الضم .
والمصدر المسبوك من أن واسمها وخبرها يقع مفعولاً به .
قدوم : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة ، وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة .

ب) والجملة المؤولة بمفرد : ظَنَنْتُكَ تَحْضُرُ = ظننتك حاضرًا .
حيث أولت جملة ـ تَحْضُرُ ـ المكونة من الفعل والفاعل بمفرد ـ أي بكلمة واحدة هي ـ حاضِرًا ـ
ظن : فعل ماضٍ مبني على السكون .
ت : ضمير مبني في محل رفع فاعل .
ك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول .
تحضر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر تقديره أنت والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل (ظنَّ) .
ج) والجار والمجرور :
مثل : أمْسَكَتُ بيَدِكَ = أمْسَكتُ يَدَكَ .

والتي يُعتبر حرف الجر فيها زائدًا فيها ، ويكون الاسم المجرور في محل نصب مفعول به ، إذ إن تقدير المعنى : أمسكت يَدَكَ ، ويُنصب الاسم في هذه الجملة على تقدير اسقاط حرف الجر لفظاً وتقديرًا ، وهو ما يُسمى بنزع الخافض ، أي نزع (إسقاط) حرف الجر .
أمسك : فعل ماضٍ مبني على السكون .
ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل .
بيد : الباء حرف جر زائد ، يد : اسم مجرور لفظاً بحرف الجر الزائد – في محل نصب مفعول به – أو يد: اسم منصوب بسبب إسقاط الخافض – حرف الجر – وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة

ثالثًا : ترتيب المفعول به في الكلام :
الأصل في الجملة أن تبدأ بالفعل ويُذكر بعده الفاعل ، ثم يُذكر بعده المفعول به .
ويجوز تقديم الفاعل عليه وتأخيره إذا لم يحدث التباس في الكلام مثل :
نَظَّفَ حاتمٌ السيارة ونظَّفَ السيارةَ حاتمٌ.

نظف : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
حاتم : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم .
السيارة : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
أما إن خفنا الالتباس فنتبع الترتيب المنطقي . فنتبع الفعل ثم الفاعل ثم المفعول به.
وقد ورد في مبحث الفاعل متى يجب أن يُقدم الفاعلُ على المفعول به .
أما المواطن التي يجب أن يتقدم فيها المفعول به على الفعل والفاعل فهي :-
1. أن يكون اسمًا له الصدارة مثل أسماء الشرط :
أيًا ما تحترمْ يَحْتَرِمْكَ .

أيا : مفعول به منصوب علامته تنوين الفتح .
ما : اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه .
تحترم : فعل مضارع مجزوم ، علامته السكون ، فعل الشرط . والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .
يحترم : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، جواب الشرط .
ك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .

2. أن يكون اسم استفهام :
كم دينارًا دفعتَ ثمنًا للسيارةِ ؟

كم : اسم استفهام مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به .
دينارًا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح .
دفعت : فعل ماضٍ مبني على السكون ، والتاء في محل رفع فاعل .
ثمنًا : مفعول لأجله منصوب علامته تنوين الفتح .
للسيارة : شبه جملة جار ومجرور .

3. أن يكون (كم) أو (كأين) الخبريتين
كم صديقٍ ضَيَّعتَ !
كم : اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
صديق : اسم مجرور بحرف جر مقدر وتقديره من .
ضيع : فعل ماضٍ مبني على السكون .
ت : ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل .

كأين من فرصةٍ أهدرتَ !
كأين : اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
من فرصة : شبه جملة جار ومجرور .
أهدرت : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، والتاء في محل رفع فاعل .


4. أن يكون فاصلاً بين (إمّا) وجوابها :
"فأما اليتيمَ فلا تَقْهَرْ"
أما : حرف مبني على السكون ، لا محل له .
اليتيم : مفعول به منصوب مقدم علامته الفتحة .
لا : حرف مبني على السكون .
تقهر : فعل مضارع مجوم علامته السكون .
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .

رابعًا (أساليب) تراكيب مخصوصة في المفعول به :
1. أسلوب التحذير :
وفي هذا الأسلوب الذي يفيد التنبيه والتحذير يُنصب الاسم بفعل محذوف وجوبًا تقديره إحذرْ أو حاذر أو تجنب أو تَوَقَّ أو غيرها . وتظل الفائدة منه تنبيه المخاطب إلى أمرٍ غيرِ مُحبب من أجل تجنُبِهِ .



- ويكون أسلوب التحذير بلفظ (إياك) وجميع ضمائر النصب المقصود بها الخطاب مثل :
إياكَ والنفاقَ .
إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وتقديره (أُحَذِّرْ) .
و : حرف عطف .
النفاق :
1- اسم معطوف على منصوب ، فهو منصوب ، علامته الفتحة .
2- مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (احْذَرْ)
إياكَ إياكَ والكَسَلَ.
إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف .
إياك : توكيد لفظي لما هو مبني على الفتح .
و : حرف عطف .
الكسل : معطوف على منصوب علامته الفتحة .
أو مفعول به منصوب علامته الفتحة ، لفعل محذوف تقديره إحْذِرْ .

إياكُنَ والسِّمنةَ .
إياكن : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (أُحَذِّرُ) .
و : حرف عطف .
السمنة : معطوف بالنصب على منصوب ، علامته الفتحة
مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره اتقينَ.


* وقد يكون أسلوب التحذير بدون لفظ ضمير النصب المنفصل مثل :
نَفْسَكَ والتدخينَ = تَوَقَّ نَفسَكَ واحذَر التَدخين ومثل : رِجْلَكَ والحجَرَ = باعِد رِجلَكَ واحذَرْ الحَجَرَ

نفس : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (قِ) أو تَوَقَّ ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
و : حرف عطف .
التدخين : معطوف بالنصب على نفس ، علامته الفتحة .

أو مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (باعِدْ) (رجلك والحجر) تُعرب كالجملة السابقة لها

2- أسلوب الإغراء : وفيه يُنصب الاسم بفعل محذوف وجوباً تقديره : الزمْ واطلبْ واقصُدْ وافعل وغيرها ، ويفيد هذا الأسلوب ترغيب وتشويق وإغراء المتلقي بأمر مجيب ليفعله مثل :
أخاك ، أخاك عند الشدائد = اقصد أخاك
أخا : مفعول به منصوب علامته الألف لأنه من الأسماء الخمسة ، لفعل محذوف تقديره (اقصد) وهو مضاف.
ك : في محل جر بالإضافة .
أخاك : توكيد لفظي لمنصوب .
عند : ظرف منصوب متعلق بالفعل المحذوف (اقصد) وهو مضاف .
الشدائد : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة
الكرمُ والوفاءَ = إلزم.
الكرم : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (إلزم) .
و : حرف عطف .
الوفاء : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (اتبع) .
الصلاةُ جامعةً = احضرْ ، احضَروا .
الصلاة : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديرة (احْضُرْ)
جامعةً : حال منصوب علامته تنوين الفتح .

الصدقَ الصدقَ = اتبع .
الصدق : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (اتبع)
الصدق : توكيد منصوب علامته الفتحة .

3- أسلوب الاختصاص :
وفيه يُنصَبُ الاسمُ (المخصوص أو المختص) بفعل محذوف وجوبًا تقديره (أخصُّ) أو (أعنى) ، ويفيد هذا الأسلوب مع التحديد والتخصيص شيئًا من الإطراء .

والاسم المختص أو المخصوص أو المقصود ، يجب أن يقع بعد ضمير يُظْهرُ المقصود منه ، وأكثر ما يُستعمل من الضمائر في الاختصاص ضمائر المتكلم الدالة على الجمع مثل :
نحنُ العربَ نحترمُ الغريبَ .
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .
العرب : مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص ، علامته الفتحة .
نحترم : فعل مضارع مرفوع ، وعلامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه تقديره نحن .
الغريب : مفعول به منصوب علامته الفتحة .

نحنُ الموقعين أدناه نشهد على صحة المعاملة .
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .
الموقعين : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أَخُصُّ ) علامته الياء ، لأن جمع مذكر سالم .
أدنى : ظرف زمان منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .
ه : في محل جر بالإضافة .
نشهد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مبتدأ
على صحة : شبه جملة جار ومجرور .
المعاملة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .


نحن بني تميم نأبى الضيمَ .
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .
بني : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (أخص) علامته الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف.
تميم : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
نأبى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره ، وفاعله مستتر فيه تقديره (نحن) .
الضيم : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
والجملة : الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ .

وقد تُستخدم في أسلوب الاختصاص غير ضمائر المتكلمين ،فقد يُستعملُ ضميرُ المخاطب ، في مثل :
بِكَ اللهَ أرجو التوفيق .
بك : الباء حرف جر مبني على الكسر ، الضمير (ك) العائد على لفظ الجلالة مبني على الفتح في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ "أرجو" .
الله : لفظ الجلالة ، مفعول به منصوب علامته الفتحة لفعل محذوف تقديره "أخص" .
أرجو : فعل مضارع مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ن وفاعله مستتر فيه تقديره "أنا" .
التوفيق : مفعول به منصوب علامته الفتحة .

سُبحانكَ اللهَ العظيمَ.
سبحان : مفعول مطلق منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره "أخص" أو أقصُدُ . .
العظيم : صفة منصوبة علامتها الفتحة .
ولعل من أكثر الأسماء استعمالًا في أسلوب الاختصاص هي: بنو فلان، وكلمة (مَعْشَرُ) مضافة إلى اسم، وآلِ البيت وآل فلان.
- هنا -
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-17-2021, 09:09 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,243
Post

المفعول المُطْلَق


أَوَلًا:
مَفْهُومَهُ: هُوَ مَصْدَرٌ يُذْكَرُ بِعْدَ فِعْلِ صَرِيحٍ من لَفْظِهِ مِنْ أَجْلِ تَوْكِيدِ مَعْنَاهُ أو بِيَانِ عَدَدهِ ، أَوْ بَيَانِ نَوْعِهِ ، أَوْ بَدَلاُ من إِعَادَةِ ذِكْرِ الفِعْلِ.

مِثْل: عاتَبَتُهُ عِتَابَاُ.
دَارَ اللاعِبُ حَوْلَ المَلْعَبِ ثَلاثَ دَوْرَاتٍ.
تَحَدَّثْتُ حَدِيثَ الواثِقَ من نَفْسِهِ.
صَبْرًا في مَجَالِ الشِّدَةِ.

يُلاحَظُ من التعَريف أَنَّهُ يُشْتَرَطُ في المَفْعُولِ المُطْلَقِ ، أنْ يَكُونَ مَصْدَرَاً وَاقِعَاً بَعْدَ فِعْلٍ من لَفْظِهِ – أي من أَحْرُفِهِ الأَصْلِيَّةِ. وكما يكونُ المَفْعولُ المطلقُ مَصْدَرَاً يجيء بَعْدَ فِعْلٍ صَرِيح من لَفْظِهِ ومادَّتَهُ الأَسَاسِية ، فكذلك يَقَعُ المَفْعُولُ المُطْلَقُ بَعْدَ فِعْلٍ غَيْرِ صَرِيحٍ من لَفظِهِ ، لكنَّهُ يَنُوبُ عن المَصْدَرِ الأَصْلِيِّ ، وَعِندَئِذٍ يُحْذَفُ المصدَرُ الصَّرِيحُ ، ويَنُوبُ عَنْهُ ويُغْنِي عَنْهُ ما يَصْلُحُ أن يَكُونَ مَفْعُولاً مُطْلَقاً.

ثَانِيًا:
ما يَصْلُحُ أن يَكُونَ مفعولاً مُطْلَقًَا والأَشْيَاءُ التي تَصْلُحُ للنيابة عن المَصْدَرِ ، والتي تُعْطى حُكْمَهُ في كَوْنَهِ مَنْصُوبًا ، على أنَّهُ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ هي :

1- ما يُرَادِفُ المَصْدَرَ : وَقَفْتُ قِيَامًا : إِذ يُرَادِفُ المصَدْرُ ( قِيَامًا ) مَعْنَى الوُقُوفِ.
2- اسمُ المَصْدَرِ شَرْطَ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ اسمِ علم ، مثل: تَوَضَّأ المُصلي وُضُوءًا حيث نَقَصَ عَدَدُ حُرُوفِ اسم المَصْدَرِ ( وضوءًا ) عن عَدَدِ حُرُوفِ المَصْدَرِ ( تَوَضُؤًا ).
3- ما يُلاقي المَصْدَرَ في الاشتقاقِ ، مثل: " واذْكرْ اسمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلًا " . حَيْثُ إِنَّ تبتيلاً ، ومصدرَ الفِعْلِ بَتَلَ – تَبْتِلًا – يَلْتَقِيان في أصْلِ الاشْتِقَاقِ – تَبْتَلَ –
4- الضَميرُ العائِدُ إلى المَصْدَر ، مثل: أحْبَبْتُها حُبَّاً لم أحْبِبْهُ لأَحَدٍ ، حَيْثُ يَعُودُ الضَّميرُ في (أُحْبِبْتُهَا ) إلى المَصْدَرِ ( حبًا ).
5- صفةُ المَصْدرِ المَحْذُفَةِ مِثْل: اجتْهَدتْ أَحْسَنَ اجتِهَادٍ . التقديرُ اجتهدتُ اجتهاداً أَحْسَنَ اجتهادٍ.

6- ما يَدُلُّ على نَوعِ المَصْدَرِ ،مثل: جَلَسَ الوَلَدُ القُرْفُصَاءَ = جَلَسَ جُلوس القُرفُصَاءِ.
7- ما يَدُلُّ على عَدَدِ المَصْدَرِ ، مثل: أَنْذَرْتُ الحارِسَ ثَلاَثًا.
8- ما يَدُلُّ على الأَدَاةِ – الآلَةِ – أو الواسطةِ التي يَكُونُ بها المَصْدَرُ ،مِثْل :
رَشَقَ الأَطْفَالُ العَدُوُّ حِجَارَةً.
ضَرَبَ اللاعِبث الكُرَةَ رَأسًا.
9- ( ما ) و ( أي ) الاستفهاميتان ، مثل:
ما تَزْرَعُ حَقلَكَ ؟ = أيَّ زَرْعٍ تَزْرَعُ حَقْلَكَ ، أَزْرَعُ قَمْحٍ أم ذُرَة أم عَدَس ؟
ومثلُ قَوْلَهِ تَعَالى " وَسَيَعْلَمُ الذينَ ظلموا أيَّ مُنْقَلَبٍ سَيَنْقَلِبُون "
10- ما ومهما وأيُّ الشرطياتُ ، مثل:
ما تَزْرَعْ أَزْرَعْ = أيَّ زَرْعَ تَزْرَعْ أَزْرَعُ.
مهما تَفْعَلْ أَفْعَلْ = أيَّ فِعْلٍ تَفْعَلْ أَفْعَلْ.
أيَّ اتجاه ٍ تَتَّجِهُ أَتَجِهْ.
11- لفظ ( كلّ وبعضُ وأيُّ ) مضاعفاتٌ إلى المصدر المحذوف .مثل:
لا تُسْرِفْ كُلَّ الإِسْرَافِ = لا تُسْرِفْ إِسْرَافًا كُلَّ الإِسْرَافِ.
سَعَيتُ بَعْضَ السَّعْيِّ = سَعَيْتُ سَعْيَاً بَعْضَ السَّعيِّ.
سُررتُ أيَّ سُرور = سُرِرْتُ سُرورًا أيَّ سُرورٍ.
ونيابةُ هذه الأَلْفَاظِ عن المَصْدَرِ ، تُشْبِهُ تَمَامًا نيابةَ صفةِ المَصْدَرِ المَحْذُوفِ ، عن المَصْدَرِ.
12- اسمُ الإِشَارَةِ العائِدُ إلى المَصْدَرِ . مثل : عَدَلْتَ ذاكَ العَدلَ.

كانت تلكَ هي أشهَرُ الأَشْيَاءِ التي تَنُوبُ عن المَصْدَرِ عندَ حَذْفهِ ، والتي يُمكن تلخيصُهَا في قَوْلِنا : ينوب عن المصدر كل ما يدلُّ عليهِ وَيُغْنِي عَنْهُ حَذْفُهُ ، فَيُعْرَبُ إِعْرَابَ المَصْدَرِ.
- هنا -

ثَالِثًا : عامِلُ المَفْعُولِ المُطْلَقِ
العامِلُ في المفعولِ المُطْلَق – السببُ في نَصْبِهِ – عَوَامِلُ ثَلاثَةٌ ، هي:
أ- الفِعْلُ المتَصَّرِفُ التَّامُّ . مثل: إِحْذَرْ عَدُوَّكَ حَذَرًا شَدِيدًا.
ب-الصفة المشْتَقَةُ . مثل: رَاَيْتُهُ حَزِينًا حُزْنًا كَبِيرًا.
ج- المَصْدَرُ . مِثل:
"إِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤكمْ جَزَاءً مَوفُورًا"


- أَحكامُ المفْعُولِ المطلق:
للمفعولِ المطلقِ ثلاثةُ أحْكَامِ
أ- وجوبُ نَصْبِهِ.
ب- وقوعهُ بَعْدَ العامِلِ : وذلك في المفعولِ المطلقِ الدَّالَِ على التأكيد. مثل: اسْلُكْ سُلُوكَ الشُّرَفَاءِ.
أما إِذَا كَانَ المفعولُ المطلقُ اسْتِفْهَامًا أَو شَرْطًا ، وَجَبَ أن يَتَقَدَّمَ على عامِلِهِ لأَنَّ لأَسْماءِ الاسْتِفْهامِ والشَّرْطِ الصَّدَارَةَ في الكَلاَمِ. مثل : ما تَزْرَعُ حَقْلَك ، مَهْمَا تَسْلُكْ أَسْلُكْ.
ج- يَجُوزُ حَذْفُ عامِلِهِ، إنْ دَلَّ على النَّوعِ أو العددِ ، لوجودِ قَرينَةٍ – دَلاَلَةِ – تُشِيرُ إِليهِ. تَقُولُ: ما جَلَسْتَ! فَيُقَالُ في الجَوابِ : بلى جلوسًا طَويلًا، أو جَلْسَتَيْنِ ، بِحَذْفِ العامِلِ : جَلَسْتُ من كلتا الجُمْلَتَيْنِ.
ويُقَالُ : إِنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بحديقَتِكَ ، فنقولُ : بلى اعتناءً عَظِيمًا والتَّقْدِيرُ : اعتني بها اعتناءً عَظِيمًا.
وكذلك نقولُ لِمنْ تَأَهَّبَ لأداءِ الحَجِّ : حَجًّا مَبْرُوؤًا ، ولمن عادَ من السَّفَرِ : عَودًا حَمِيدًا = عُدْتَ عَوداً حَمِيدًا ، أو خَيْرَ مَقْدَم = قَدِمْتُ خَيْرَ مقدم.

وفي المصادر النائبةِ عن فِعْلِهَا – التي ذٌكِرَتْ بَدَلًا من ذِكْرِ الفِعْلِ فيها ، لا يَجُوزُ أَنْ يُذْكَرَ العامِلُ فيها – بل يُحْذَفُ حَذْفَاُ واجِبًا . مثل : سقيًا لَكَ ، رعيالك ، صَبْرًا على الشدائدِ ، أَبُخْلًا وقد كَثُرَ مالُكَ ، حَمْدًا وشُكْراً لاكُفرًا . عَجَبًا لأمركَ ، ويلَالطاغينَ ، تَبًّا للمعتدين ، وَيْحَكَ.

رابِعًا : المَصدَرًُ النَّائِبُ عن فِعْلِهِ :
مَرَّ بنا أنَّ المَصْدَرَ النَّائِبُ من فِعْلِهِ ، هو المصْدَرُ الذي يُذكرُ بَدَلاً من ذكرِ فِعْلِهِ – يَنُوبَ عَنْهُ في الذِّكْرِ – وهو على سَبْعَةِ أَنْوَاعٍ :
1- مَصْدَرٌ يَقَعُ مَوْقِعَ الأَمْرِ ، مثل: صَبْرَا على المصاعِبِ.
بَلْهَ الشر= تَرْكُ الشَّرِ.
2- مَصْدَرٌ يَقَعُ مَوْقِعَ النَّهيِ ، مثل: سُكوتًا لاكَلاَمًا ،مهلًا لاعَجَلَةً.
3- مَصْدَرُ يَقَعُ مَوْقِعَ الدُّعَاءِ ،مثل: سَقيًا ورعيًا ، تَعْسًا للعدوِّ ، بُعْداً للظالِمِ ، رَحْمَةً للبائِسِ ، تَبًّا لِلواشِي ، سُحْقًا لِلئيمِ ، عَذَابًا للكاذبِ ، شَقاءً للمهملِ ، بُؤْسًا لِلمُتَخَاذِلِ ، خَيْبَةً للمهملِ ،نُكْسًا للمُتَكَبِّرِ .
4- مَصْدَر يَقَعُ بَعْدَ الاستفهامِ الدَّالِّ على التوبيخ أو التَّعَجُبِ أو التَّوَجُعِ :
الأَوَلُ مثل : أَجُرْأَةً على الماضي؟
والثاني مثل : أَشَوْقًا إلى الأَحْبَابِ ، ولما يَمْضِ على الفُرَاقِ لَيْلَةٌ !
والثالث مثل : أسِجْنًا وَقَتْلًا واشْتِيَاقًا وَغُرْبَةً ونأيَّ حبيبٍ ؟ إن ذا لَعظيمُ.
5- مصادرُ مَسْمُوعَةٌ ، صارتْ كالأَمْثَالِ مثل: سَمْعًا وَطَاعَةً ، حَمْدًا لله وشُكرًا ، عَجَبًا، ومنها :
سًبْحَانَ اللهِ = تَنْزِيهَاً للهِ وَبَرَاءَةً لَهُ مما لايَليقُ بِهِ ، ومعاذَ اللهِ وعياذًا بالله أي أَعُوذُ به والتجِىءُ إليهِ.
ومنها مصادِرُ سُمعَتْ مثناةً . مثل : لَبَيْكَ وسَعْدَيْكً وحَنايَنْكَ ودَوَاليكَ وحَذارَيْكَ . ويُرادُ بالتثنيةِ فيها التكثيرُ وليسَ التَثْْنِيَةَ الحَقَيقةَ .
6- المصدرُ الواقعُ تفصيلاً لشيءٍ مُجْمَلٍ قبْلَهُ ، مثل:قولِهِ تعالى " فَشّدوا الوَثاقَ فَإِمَا مَنًّا بَعْدُ وإِمَا فِدَاءً "



دارَ اللاعبُ حولَ الملعبِ ثلاثَ دوراتٍ.
دارَ : فعل ماض مبني على الفتح.
اللاعبُ : فاعل مرفوع.
حولَ : ظرف مكان منصوب متعلق بدار، وهو مضاف.
الملعب : مضاف إليه مجرور.
ثلاثَ : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف.
دوراتٍ : مضاف إليه مجرور.

تحدثتُ حديثَ الواثقِ من نفسهِ.
تحدثتُ : فعل وفاعل.
حديثَ : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف.
الواثقِ : مضاف إليه مجرور.
من نفسه : جار ومجرور متعلقان بِالواثقِ.

صبرًا في مجال الشدة.
صبرًا : مفعول مطلق منصوب.
في مجال : جار ومجرور متعلقان بصبرًا.
الشدة : مضاف إليه مجرور.

وقفتُ قيامًا.
وقفتُ : فعل وفاعل.
قيامًا : مفعول مطلق منصوب.

توضأَ المصلي وُضوءًا.
توضأَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح.
المصلي : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره.
وضوءاً : مفعول مطلق منصوب.

"اذكر اسم رب تبتل إليه تبتلًا"
اذكر : فعل أمر مبني على السكون ، فاعله مستتر فيه أنت.
اسمَ : مفعول به منصوب ، وهو مضاف.
رب : مضاف إليه مجرور.
تبتل : فعل أمر مبني على السكون ، فاعله مستتر فيه أنت.
إليه : شبه جمله متعلقة بتبتل.
تبتيلا : مفعول مطلق منصوب.

أحببتها حُبًّا لم أُحببهُ لأَحَدٍ.
أحبَبتُ : فعل وفاعل.
ها : ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
حبًا : مفعول مطلق منصوب.
لم : حرف نفي وجزم مبني على السكون.
أحبب : فعل مضارع مجزوم ، علامتخ السكون فاعله مستتر أنا.
ه : ضمير مبني على الضم ، في محل نصب مفعول مطلق منصوب.
لأحدٍ : جار ومجرور متعلقان بأحبب.

اجتهدتُ أحسنَ اجتهاد.
اجتهدتُ : فعل وفاعل.
أحسنَ : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف.
اجتهاد : مضاف إليه مجرور.
جلسَ الولدُ القُرفصاءَ.
جلسَ : فعل ماضِ مبني على الفتح.
الولدُ : فاعل مرفوع.
القرفصاءَ : مفعول مطلق منصوب.

أنذرتُ الحارسَ ثلاثًا.
أنذرتُ : فعل وفاعل.
الحارسَ : مفعول به منصوب.
ثلاثًا : مفعول مطلق منصوب.

رشقَ الأطفالُ العدوَّ حجارةً.
رشقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح.
الأطفالُ : فاعل مرفوع.
العدوَّ : مفعول به منصوب.
حجارةً : مفعول مطلق منصوب.

ضربَاللاعبُ الكرةَ رأسًا.
ضربَ اللاعبُ : فعل وفاعل.
الكرةَ : مفعول به منصوب.
رأسًا : مفعول مطلق منصوب.

ما تزرع حقلك.
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق.
تزرع : فعل مضارع مرفوع ، فاعله مستتر فيه تقديره أنت.
حقل : مفعول به منصوب ، وهو مضاف.

مهما تفعل أفعل.
مهما : اسم شرط منصوب في محل نصب مفعول مطلق.
تفعل: فعل مضارع مجزوم فعل شرط.
أفعَل : فعل مضارع مجزوم جواب شرط.

أيُّ اتجاهٍ تتجهُ أتجهُ.
أيُّ : مفعول مطلق مبني علامته الفتحة ، وهو مضاف.
اتجاهٍ : مضاف إليه مجرور.
تتجهُ : فعل مضارع مجزوم.
أتجه : فعل مضارع مجزوم.


لاتسرف كل الإسرافِ.
لا : حرف نهي مبني مبني على السكون.
تسرف : فعل مضارع مجزوم ، فاعل مستتر .
كل : مفعول مطلق منصوب.
الإسرافِ : مضاف إليه مجرور.

عدلتَ ذاكَ العدل.
عدلتَ : فعل وفاعل.
ذاكَ : اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول مطلق وهو مضاف.
العدل : بدل منصوب.

احذر عدوكَ حذرًا شديدًا.
احذر : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل تقديره أنت.
عدو : مفعول به منصوب ، وهو مضاف.
ك : في محل جر مضاف إليه.
حذرًا : مفعول مطلق منصوب.
شديدًا : صفة منصوبة.

رأيتُه حزينًا حزنًا.
رأيتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون ، والناء في محل رفع فاعل.
ه : ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول منصوب.
حزيناً : مفعول ثانٍ منصوب.
حزناً : مفعول مطلق منصوب.

" إن جهنم جزائكم جزاء موفورًا "
إنَّ : حرف مبني على الفتح.
جهنم : اسم إن منصوب.
جزاء : خبر إن مرفوع ، وهو مضاف.
كم : في محل جر بالإضافة.
جزاء : مفعول مطلق منصوب.
موفورًا : صفة منصوبة.

بلى جلوسًا طويلًا = بلى جلست جلوسًا طويلًا.
بلى : حرف جواب مبني على السكون.
جلوسًا : مفعول مطلق منصوب ، عامله فعل محذوف تقديره جلست.
طويلًا : صفة منصوبة.

حجًا مبرورًا.
حجًا : مفعول مطلق منصوب ، عامله محذوف تقديره حججت.

حمدًا وشكرًا ، لا كفرًا.
حمدًا : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره أحمد.
شكرًا : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره أشكر.
كفرًا : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره تكفر.

سقيًا ورعيًا.
سقيًا : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره سقاك الله.
رعيًا : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره رعاك الله.

أجرأةٌ على المعاصي؟
أ : حرف استفهام مبني .
جرأةً : مفعول مطلق منصوب.
على المعاصي : شبه جملة متعلقة بجرأة.

أسجنًا وقتلًا واستياقًا وغربةً.
أ : حرف استفهام مبني .
سجنًا : مفعول مطلق منصوب.
قتلاً : مفعول مطلق منصوب.
استياقًا : مفعول مطلق منصوب.
غربةً : مفعول مطلق منصوب.

نأيَّ حبيبٍ؟
نأيَّ : مفعول مطلق منصوب وهو مضاف.
حبيب : مضاف إليه مجرور.

إن ذا لعظيمُ.
إنَّ : حرف مبني على الفتح.
ذا : اسم إشارة مبني في محل نصب اسم إنَّ.
لـ : حرف مبني على الفتح ، يفيد التوكيد.
عظيم : خبر إن مرفوع.

سبحان الله.
سبحان : مفعول مطلق منصوب وهو مضاف.
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه.

معاذ الله.
معاذَ : مفعول مطلق منصوب وهو مضاف.
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه.

لبيك اللهم لبيك.
لبيكَ : مفعول مطلق منصوب علامته الياء لأنه ملحق بالمثنى، والتقدير أُلبيكَ تلبيةً بعد تلبيةٍ.
اللهم : لفظ الجلالة ، منادى مبني على الضمة في محل نصب والميم عوضاً عن حرف النداء ( يا ).
لبيك : توكيد لفظي لمنصوب.

سعديك: مفعول مطلق منصوب علامته الياء لأنه ملحق بالمثنى ، والتقدير إسعادًا لك بعد إسعاد.

حنانيك : مفعول مطلق منصوب علامته الياء لأنه ملحق بالمثنى ، والتقدير حنانًا لك بعد حنان.

دواليك : مفعول مطلق منصوب علامته الياء لأنه ملحق بالمثنى ، والتقدير مداولة لك بعد مداولة.

حذاريك: مفعول مطلق منصوب علامته الياء لأنه ملحق بالمثنى ، والتقدير حَذِرٌ لك بعد حذر.
شدوا الوثاق إما منًا بعد فداء.
شدوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو : في محل رفع فاعل.
الوثاق : مفعول يه منصوب.
إما : حرف مبني على السكون.
مناً : مفعول مطلق منصوب.
بعد : ظرف مبني على الضم ، متعلق بما في محل نصب.
فداء : مفعول مطلق منصوب.

- هنا-

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-18-2021, 01:22 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,243
افتراضي

المفعولْ فيه – ظَرْفُالزمانِ والمكانِ

أولاً :مَفهومُه :
اسمٌ منصوبٌ على تقديرِ (في) يُذْكَرُ لبيانِ زمانِ الفِعْلِ أو مَكانِهِ .


أمْا الأصلُ اللغويُّ لمفهومِ الظرفِ فهو ما كان وعاءً لشيءٍ ، وتُسمى الأواني ظروفا ، لأنها أوعيةٌ لما يُجْعَلُ فيها . وسُميتْ الأزمنةُ والأمِكنَةُ ظروفًا، لأنّ الأفعالَ تَحَصلُ فيها ، فصارتْ كالأوْعِيَةِ لها .

ففي مثل "جاءتْ السيارةُ صباحاً ، ووقفتْ يمينَ الشارِعِ ، لِيَرْكَبَ الراغبون . تَدُلُّ كَلِمةُ (صباحًا) على زَمَنٍ معروفٍ ، وتتضمّنُ في ثناياها معنى الحرفِ (في) الدالِ على الظَرفيةِ . بحيثُ نَستطيعُ أن نَضَعَ قَبْلَها هذا الحرفَ ونقولُ جاءتٍْ السيارةُ في صباحٍ ، ووقفتْ يَميَنَ الطريقَ ، فلا يَتَغَّيرُ المعنى مع وُجودِها ، ولا يَفْسُدُ صَوْغُ التركيبِ . فكأنُها عِنْدَ حَذْفِها موجودةٌ، لأنّها تُراعى عِنْدَ تأديةِ المعنى ، ولأنَّ كلمةَ (صباحًا ) تُرشِدُ إليها وتُوَجّهُ الذِّهْنَ لمكانِها . فهي – إذًا – مُقَدَّرةٌ ومَلحوظَةٌ في الجملةِ . وهذا هو المقصودُ من أنَّ كلمةَ (صباحًا) تَتَضَمّنُها.
ولو غيّرنا الفعلَ (جاءَ) ووضعنا مكانَهُ فعلاً آخرَ ، مثل : وَقَفَ ، ذَهَبَ ، تَحَرّك … لَبقيت كلمةُ (صباحًا ) على حالها من حيث الدلالةُ على الزمن المعروف ومن تَضَمُّنِها معنى (في) وهذا يَدَلُّ على أنَّ تَضَمُّنَها معنى (في) مُسْتَمِرٌّ ومُتّبَعٌ في مُخْتَلَفِ الأحوالِ مَعَ أفعالٍ كثيرةٍ مختلفة المعنى ، بخلافِ لو قُلنا : الصباحُ مُشْرِقٌ – صباحُ الخَميسِ مُعْتَدِلٌ – فإن كلمةَ (الصباح) في المثالين واشباهِهما – تَدُلُّ على الزَمنِ المعروفِ . ولكنها لا تَتَضَمَّنُ معنى (في) . فلو وضعناها قبلَها تفسد الأسلوبُ والمعنى ، إذ لا يَصِحُّ (في الصباحِ مُشْرِقٌ ) ، ولا (في صباح الخميسِ معتدلٌ) ومِنْ أجلْلِ هذا لا تَصِحّ تَسْمِيَهُ (الصباح) في هذين المثالين ظَرْفَ زمانٍ مع أنها تَدُلُّ على الزمانِ فيهما .

وَتدُلُّ كلمةُ (يمين) في المثالِ الأوّلِ وهي اسمٌ ، على المكانِ لأنّ معناها وَقَفتْ السيارةُ في مكانٍ هو : جِهَةُ اليمينِ ، وهي مُتَضَمِنّةٌ معنى (في) إذْ تَستطيعُ أن تقولَ : وَقَفَتْ في جهةِ اليمينِ ، فلا يَتغيرُ المعنى . ولوغَيّرْنا الفعلَ وجِئنا بآخرَ فآخرَ لظلتْ كَلمةُ (يمين) على حالِها من الدلالةِ على المكان . ومن تَضَمُّنِها معنى (في) باستمرار . بخلافِ قولنِا : اليمينُ مَأمونةٌ – إنَّ اليمينَ مأمونةٌ – خَلَتْ اليمينُ (اليدُ اليُمنى) ، فإنّها في هذه الأمثلة وأمثالها ، لا تَتَضَمَّنُ معنى (في) ويَفْسُدُ المعنى والأسلوب بمجيئها ، إذْ لا يقُالُ في اليمينِ مأمونةٌ ، ولِهذا لا يَصِحُّ تَسميَتُها ظرفَ مكانٍ لِذا سُمّيتْ كلمةُ (صباحا) في المثالِ الأول ونَظائرُها ظروفَ زمانٍ ، وكلمةُ يمينٍ ونظائرُها . ظَرْفَ مَكانٍ .

نوعا الظرف – الظَّرْفُ نوعان : ظرفُ زمانٍ وظرفُ مكانٍ
فظرفْ الزّمانِ :
ما يدلُّ على وَقتٍ وَقَعَ فيه الحَدَثُ، مثل : سافَرْتُ ليلًا

وظرف المكان :يَدلُّ على مكانٍ وَقَعَ فيه الحَدَثُ، مثل : سِرْتُ فَوقَ الرملِ.

والظرفُ سواءٌ أكان زمانيا أم مكانيا ، إمّا مُبْهَمٌ أو محدودٌ – مُؤَقتٌ ومُختَصٌ – وإما مُتَصَرِّفٌ أو غيرُ مُتصّرِفٍ .

- هنا-
ثانيًا : الظّرْفُ المبهمُ والظّرْفُ المحدودُ
المبهمُ من ظروف الزمان : ما دل على قَدْرٍ من الزمانِ غيرِ مُعّينٍ ، مثل:
أبَدٍ وأَمَدٍ وحينٍ ووقتٍ وزمانٍ .
والمحدود – الموقت ، المختص ما دَلّ على وقت مُقَدّرٍ مُعَيّنٍ ومحدودٍ ، مثل :
ساعةٍ ويومٍ وليلةٍ وأسبوعٍ وشهرٍ وسنةٍ وعامٍ .

ومنه أسماء الشهور والفصول وأيام الأسبوع وما أضيف من الظروف المبهمة إلى ما يُزيلُ إبهامَهُ ، مثل :
زَمانُ الرّبيعِ وَوَقتُ الصيفِ .
والمبهم من ظروف المكان :
ما دل على مكان غير مُحدّدٍ – اي ليس له صُورةٌ تُدرَكُ بالحسّ
الظاهِر ، كالجهاتِ السّتِ وهي :
1) أمام – قُدّام - 2) وراء (خلف) 3) يمين 4) يسار – شمال 5) فوق 6) تحت

ومثل أسماء المقادير ، مثل : ميل ، كيلومتر ، وقَصبة وغيرُها . فهي وإن كانت معلومةَ المسافةِ ، والمقدارِ ، فإن إبهامها حاصلٌ من ناحية أنها لا تَخَتَصُّ بمكانٍ مُعَيْنٍ
ومثل : جانب ومكان وناحية وغيرها .



- هنا -

ثالثًا : الظرفُ المُتَصَرِّفُ والظرفُ غيرُ المتصرفِ
يكونُ الظرّفُ بنوعيهِ – الزمانِ والمكانِ – مُتَصَرِّفًا وغيرَ مُتَصَرّفٍ .
الظرف المتصرف :هو الذي لا يلازمُ النصبَ على الظرفيةِ ، وإنما يَتْرُكها إلى حالاتٍ أخرى من الإعراب . فيكون مبتدأ وخبرًا وفاعلًا ومفعولًا مثال الزمان المتصرف :
يومُكم سعيدٌ
إنَّ يومَكمُ سعيدٌ
انْتَظَرْنا اليومَ السعيدَ
سيأتي يومٌ سعيدٌ نَفْرَحُ فيه
ومثال المكان المتصرف :
يَمينُك أوسعُ من شِمالِكَ
لا تنظرْ إلى الخلفِ ! بلْ انْظُرْ إلى الأَمامِ دائماً .
لتكن وجُهَتُكَ اليسارَ .
الميلُ يساوي ثمانيةَ أخماسِ الكيلومتر .

الظرف غير المتصرف : وهو الذي لا يفارق الظرفية الزمانية والمكانية إلى غيرهما من الحالات الإعرابية الأخرى ، بل يظل على حالته – الظرفية – أينما وَقع في الكلام .

والظرفُ غيرُ المتصرفِ نوعان :
النوعُ الأولُّ : ما يُلازِمُ النصبَ على الظرفيةِ أبدًا ، فلا يُسْتَعْمَلُ إلا ظرفا منصوبًا . مثلِ : قَطُّ وعَوْضُ وبَيْنا ، وبَيْنَما وإذْ وأيّانَ وأني وذا صباحٍ وذات ليلةٍ ، ومنه ما رُكِّبَ من الظروف : (صباح مساءَ )، (وليلَ ليلَ ) ، (ليلَ نهارَ) .

والنوع الثاني : ما يُلازِمُ النصبَ على الظرفيةِ ، أو الجرّ بمن أو إلى أو حتى أو مُذ أو منذ . مثل بعد وفوق وتحت ولدى ولدن وعند ومتى وأين وهنا وثمّ وحيثُ والآنَ .
وسيأتي في الحديث عن الظروف غير المتصرفة بالتفصيل .

- هنا -
رابعًا : ناصِبُ الظّرْف – العاملُ فيه –
ناصبُ الظرفِ – الذي يُسُبْبُ نَصْبَهُ – هو الحَدَثُ الواقعُ فيه من فِعْلٍ أو شِبهِ فعلٍ : المصدرُ ، واسمُ الفاعلِ واسمُ المفعولِ .
وهو إما ظاهر مثل : وقَفْتُ قُرْبَ الإشارةِ.
صُمْتُ يَوْمَ الاثنينِ.
هو واقِفٌ أمامَكَ .
خليلٌ عائدٌ يومَ الأربعاءِ

وإما مُقَدَّرٌ مثلُ قولِكَ "ميلين" جوابًا لمن سَألَكَ كَمْ سِرْتَ ؟
و"ساعتين " لمن سألَكَ كَمْ مَشَيْتَ ؟
وإما مُقَدَّرٌ وجوبًا مثل : أنا أمامَكَ والتقدير أنا كائن أو مستقر أو واقفٌ أمامَكَ .
فمثال الفعل : عُدْتُ إلى البيتِ مساءً
ومثالُ المصدرِ : المشيُّ يمينَ الطريقِ أسْلَمُ
والَجرْيُ وراءَ السياراتِ خطرٌ
ومثال اسم الفاعل : العصفورُ مُحَلّقٌ فوقَ البُرْج
ومثال اسم المفعول : اللْوحْةُ مَرسومةٌ تحتَ الماءِ

- هنا-

خامسًا :نَصْبُ الظرفِ
يُنْصَبُ الظرفُ الزمانيُّ دائمًا ، سواءٌ أكان مُبهماً أو محدوداً – مُخْتَصّا- ، مثل :
انتظرتُه وقتًا طويلًا
ويصومُ المسلمون شَهْرَ رَمَضانَ
سادسًا : مُتَعَلّقُ الظّرف
كُلُّ ما نُصِبَ من الظرفِ يَحتَاجُ إلى ما يَتَعَلَّقُ بهِ الظرفُ أو يَرْتَبِطُ به في المعنى، من فعلٍ أو شبهِ فعلٍ، ويُشارِكُ الظرفَ في التعلقِ حروفُ الجرّ، التي تحتاجُ إلى ما يرتبطُ معناها بِهِ وما يَتَعَلّقُ بهِ الظرفُ إمّا أن يكونَ مَذكوراً، وإمّا أن يكونَ محذوفًا .

مثل : حَضَرْتُ صباحًا . حيث ارتبط الظرف صباحًا بالحضور – حَضَرَ –
ومثل : يَقِفُ الطفلُ أمامَ البابِ ، حيث ارتبطَ الظرفُ أمامَ بالوقوف – وقفَ –
ويُحْذَفُ ما يَتَعَلّقُ بهِ الظرفُ ، إذا كان كونًا خاصًا ، ودلَّ عليه دليلٌ ، مثلُ :
أمامَ البابِ ، لمن يسألُ أين يَقَفُ الطّفْلُ ؟

ويُحْذَفُ ما يَتعلقُ به الظرفُ وجوبًا في ثلاثة مواقع :
1- أن يكونَ كَوْناً عاماً ، يصلح لأن يُرادَ به كلُّ حَدَثِ ، مثل موجود وكائن وحاصل. ويكون المتعلق المقدر إما خبراً مثل : الكتابُ فَوقَ المكتب ومثل : الجَنّةُ تَحْتَ أقدامِ الأمهاتِ . والتقدير الكتاب موجود ، والجنة كائنة
وإمّا أنْ يكونَ صفَة، مثلُ : مررتُ برجلٍ عنَد البابِ . والتقدير واقفٍ
وإمّا أنْ يكونَ حالاً، مثلُ : رأيتُ القمرَ بينَ السُّحُبِ . والتقدير مستقراً
وإمّا أنْ يكونَ صلة، مثلُ : جَاَء مَنْ عِنْدَهُ الخبرُ اليقينُ . وفي هذه الحالة يكونُ المتعلقُ فعلاً مثل (يوجد) : جاء من يوجد عنده الخبر اليقين .



سابعاً : النائبُ عن الظرفِ
يكثرُ حَدّفُ ظرفِ الزمانِ المضافِ إلى المصدر ، ويقومُ المصدرُ مَقامَهُ ، فَيُنصَبُ مَثَلَهُ باعتباره نائباً عنهُ . وذلك بشرطِ أنْ يُعَيّنَ المصدرُ الزمنَ ويَوَضِّحَهُ ، أو يُبينُ مِقدارَهُ ،
فمثالُ الأولِ : أَخرجُ إلى العَمَلِ شروقَ الشّمسِ وأعودُ غروبَها . فَحَذْفُ الظرفِ الزمانيِّ "وقتَ " وقامَ المصدرُ (شَروقَ وغروَب) مقامَهُ .

ومثالُ الثاني : سأغيبُ عَنّك غَمْضَةَ عَيْنٍ = قَدْرَ غمضةِ عَيْنٍ
و : انتظرْتُهُ كتابهَ صَفحةٍ = مُدّةَ كتابةِ صفحةٍ
و : أقمتُ في المدينة راحة المسافرِ = مقدارَ استراحةِ المسافرِ

أما نيابةُ المصدرِ عن ظرفِ المكانِ فقليلةٌ . مثل : وقَفْتُ قُرْبَ الإشارَةِ ، أي مكاناً قربَ الإشارةِ .
وينوبْ عن الظرفِ – غيرُ المصدرِ :
1- صِفَةُ المصدرِ ، مثل : انتظرتُ طويلاً من الوْقتِ = انتظرتْ زماناً طويلاً
ومثل : جَلَسْتُ شَرْقيَّ المْنزِلِ = جَلَسْتُ مَجلِساً شرقّي المنِزل

2- عَدَدُ المصدرِ ، شريطةَ أنْ يوجَد ما يدل على أنه عددُهُ ، كالإضافةِ للظرفِ .
مثل سِرْتُ مَشْياً ثلاثَ ساعاتٍ ، قطعتُ فيها ثلاثةَ أميالٍ .

3- المضافُ إلى الظرفِ ، مما يدلُّ على كليةٍ – على الكل – أو على بعضية – على بعضٍ – مثل :
صُمْتُ كُلَّ النّهارِ . نصْفَ النهارِ ، بَعْضَ النهارِ
ركضتُ رُبْعَ ميلٍ . نِصْفَ ميلٍ ، ثُلْثَ مِيلٍ
ثامناً : الظرفُ المُعرَبُ والظرفُ المبْنيُّ
الظروفُ كلّها معربةٌ متغيرة حركة الآخر ، إلا ألفاظاً محصورةً . منها ما هو للزمان ومنها ما للمكان . ومنها ما يُسْتَعْمَلُ للدلالةِ على الإثنين .
فالظروفُ المبنية المختصةُ بالزمانِ هي : إذ ومتى وأيانَ وإذْ وأمس والآن ومُذ ومُنْذُ وقَطُّ وعوضُ وبينا وبينما ورَيثما وكيف وكيفما ، ولمّا .
ومنها ما رُكّب َمن ظروف الزمان ، مثل : أزورُ المكتبة صباحَ مساءَ - وليلَ ليلَ - ونهارَ نهار- ويومَ يومَ . والمعنى كلّ صباح وكلَّ مساءٍ وكلَّ نهار وكلّ يوم .

والظروف المبنية المختصة بالمكان هي : حيثُ وهُنا وثَمَّ وأيْنَ
ومنها ما قُطِع من الإضافةِ لفظاً من أسماءِ الجهاتِ الستّ : أمامُ وقدامُ وخلفُ وفوق وتحت ويسار ويمين.
والظروفُ المبنيةُ المشتركةُ بين الزمانِ والمكانِ هي : أنّى ولدى ولدُنْ ومنها قبلُ وبعدُ في بعضِ الأحوالِ.

الظروفُ المبْنيّةُ وأحكامُها :
1- قَطُّ : ظرفٌ للماضي على سبيل الاستغراقِ ، يستغرقُ جميع الزّمن الماضي ، وهو مُشْتَقٌ من قَطَّ أي قَطَعَ ، إذ معنى ما فعلته قطُّ : ما فعلته فيما انقطع من عمري . ويؤتى به بعدَ النفيّ أو الاستفهام لنفي جميع أجزاء الماضي أو الاستفهام عنها . ومن الخطأ أن يُقالَ: لا أَفعَلُهُ قَطُّ ، لأن الفعلَ دالٌ على المستقبل ، وقَطُّ ظرفٌ للماضي .
نقول : لم يستسلمْ المواطنُ لمعتدٍ قَطُّ ، ولم يتوقفْ عن الذّوْدِ عن حقِهِ .

2- عُوضْ : والمشهورُ عند النحاة بناءُ (عُوضُ ) على الضّم ، ويجوزُ فيه البناءُ والكسرُ . أما إذا أضيفتَ فهو مُعْرَبٌ منصوبٌ في مثل : لا أفعلُ السوءَ عوضُ الدّهْرِ .
ويُستعمل (عُوضُ) بَعْدَ النفي أو الاستفهام للدلالةِ على نفي جميعِ أجزاءِ المستقبلِ أو الاستفهامِ عن جميع ِ أجزائِهِ . فإذا قُلْتَ : لا أفعلُ هذا الأمرَ عُوَضُ ، كان المعنى لا أفعله في زمنٍ من الأزمنة القادمة.

- هنا -


3- بينما وبينا ، وبَيْنَ : بينما وبينا ، ظرفان للزمان وهما تتصلان بالجملة الإسميةِ كثيراً ، وبالفعليةِ قليلاً ، وأصلهما (بين) و (ما) في بينما ، و (الألفُ) في بينا زائدتان ، ويرى بعضُ النحويين إضافَتََهما إلى الجملة بعدَهما ، بينما يرى آخرون عدمَ إضافتهما ، لما لحِقَهما من زيادةٍ تُكفَّهما من عملِ الإضافةِ ، وهو رأيٌ بعيدٌ عن التّكَلفُِ .
نقول : وَقَفْتُ بينما الركبُ سائرٌ .
سِرْتُ بينا تَوَقْفَ الرّكْبُ .
أما (بينَ) فهي ظرفٌ مبنيٌ للزمان ، إذا أضيفتْ إلى الزمانِ ، وظرفٌ للمكانِ إذا أضيفتْ إلى المكانِ .
فهي ظرفٌ زمانٍ في قولنا : أعودُ من العَملِ بَيْنَ الساعةِ الرابعةِ والخامسةِ .
وهي ظرفُ مكانٍ في : أسْكُنُ بَيْنَ الدوّارِ الثاني والثالثِ .

4- إذا : ظرف لِلمُسْتَقْبَلِ في الغالب لا يَتَضَمنُّ معنى الشرّطِ ، ويَخْتَصُّ بالدخولِ على الجملِ الفعليةِ ، ويكونُ الفعلُ معهُ في الغالب دالاً على الماضي . مثل قوله تعالى "وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها" وقد يكون الفعل معها دالاً على الوقت الحاليِّ . مثل : قولِهِ تعالى "والليلِ إذا يغشى" .
والغالب في استعمالها أن تَتَضَمَّنَ مع الظرفيةِ معنى الشرطِ ، دونَ أن تَجْزِمَ ، فتحتاجُ بعدها إلى جملتين : تحتوي الأولى على فعل الشّرْطِ ، والثانيةِ على الجوابِ . مثلُ : قولِهِ تعالى "إذا جاءَ نَصْرُ اللهِ والفَتْحُ ، ورأيتَ الناسَ يدخلون في دين اللهِ أفواجاً ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ واستغفرْهُ إنّهُ كانَ تَوّابا" . وعندئذٍ تكونُ مضافةً إلى جملةِ فعلِ الشّرْطِ . ويكونُ عاملُ نَصْبِها ما يُوجَدُ في جملةِ جوابِ الشرطِ من فِعْلٍ أو شبهِ فِعْلٍ .

5- إذ : ظَرْفٌ للزمانِ الماضيِ . مثل : وَصَلْتُ إذْ غابَتْ الشّمْسُ .
وقد تكونُ ظرفاً للمستقبلِ ، مثل : "فَسّوفَ يعْلَمونَ إذْ الأغلالُ في أعناقِهم" وهي مبنيةٌ على السكونِ في محلِ نصبٍ على الظَّرفيّةِ ، وهي دائماً مضافةٌ إلى الجملةِ بَعَدها .
وقد تُحْذَفُ الجملةٌ بَعْدَ إذْ ، ويعوّضُ عنها بتنوينِ العوَضِ* ، مثلُ : قولِهِ تعالى " فلولا إذ بلَغَتْ الرّوحُ الحُلقومَ، وأنتمْ حينئذٍ تنظرون" أي وأنتمْ حين إذ بلغتْ الرّوحُ الحلقومَ تنظرون .
*تنوينُ العِوضِ أو التعويضِ : هو التنوين الذي يُذْكَرُ عِوضاً عن حرفٍ أصليٍ محذوفٍ لعلّةٍ مُعَيّنةٍ في كلمةٍ، أو بدلاً من كَلمةٍ محذوفةٍ في جملةٍ ، أو عِوضاً عن جُملةٍ محذوفةٍ ، فَيُغني عن ذِكْرِ المحذوفِ ، ومثالُهُ في الكلمةِ : جَمْعُ كرسيٌ على كراسٍ ، فيكونُ التنوين عوضاً عن الياءِ المحذوفةِ ، وقد تُحْذَفُ الكلمةُ ويُعَوّضُ عنها بالتنوين ، نقول : سافرَ الأبناءُ فقبّلْتُ كلاً منهم ، حيثُ سدّ التنوينُ في (كلاً) مكانَ (كلّ واحدٍ) وقدْ يَقَعُ الحذف في الجملةِ مثل : قُرِعَ جَرَسُ البابِ وكنتُ حينَ إذْ قرِعَ الجرسُ أرُدُّ على الهاتفِ . التي تصيرُ إلى : قُرِعَ جَرَسُ البابِ وكنتُ حينئذٍ أردُّ على الهاتفِ . حيثُ سَدّ التنوينُ عن جُملةٍ – حينَ إذْ قُرِعَ الجرسُ – .

-هنا -


6- أيانَ : ظرفٌ للمستقبلِ ، ويكونُ اسمَ استفهامٍ يُطلبُ بهِ تعيينُ الزمانِ المْسَتقْبلَِ خاصةً . مثل : قول تعالى "يسألُ أيانَ يومُ الدينِ"؟ ومعنى أيانَ : أيُّ آنٍ ، فَخُفّفَ الأخيرُ وصارَ اللفظان لفظاً واحداً . وقد يتضمنُ (أيان) معنى الشرط ، فيجزمُ فعلين . مثل : أيانَ تذهبْ تجدْ أحباباً .

7- أنّى : ظرفٌ للمكانِ ، ويكونُ اسمَ شَرْطٍ بمعنى (أينَ) مثل : أنى تذهبْ أذهبْ واسمَ استفهامٍ عن المكانِ بمعنى من أيْنَ ؟ . مثل قوله تعالى "يا مَرْيَمُ أنى لكِ هذا" أي مِنْ أينَ ؟

كما يكونُ بمعنى (كيف) . كقولهِ تعالى "أنّى يُحييِ هذه اللهُ بَعْدَ موتِها" أي كيف يُحييها ؟

ويكونُ ظرفَ زمانٍ بمعنى (متى) للاستفهامِ . مثلأنى جِئْتَ ؟ = متى جئتَ ؟

8- قَبْلُ وبَعْدُ : ظرفان للزمان ، منصوبان على الظرفية ، أو مجروران بـ (مِنْ) مثل : غادرتُ المدينةَ قبلَ الظُّهرِ، أو بَعْدّهُ . وهما معربان بالنصب ، أو مجروران بمن .
مثل : غادَرْتُ المدينةَ قبلَ الظُّهرِ ، أو بَعْدَهُ ، أوْ مِنْ قَبْلِهِ أوْ من بَعْدِهِ .
وقد يكونان للمكان مثل : دَوْري قَبلَ دَوْرِكَ أوْ بَعْدَهُ وهما معربان بالنّصْبِ ، أو مجروران بمن .
وقد يُبنيان إذا قُطعا عن الإضافةِ في اللفظِ لا المعنى – بحيث يبقى المضاف إليه منْوياً ومُقدّراً، مثل قوله تعالى "للهِ الأمرُ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ" ، أي من قبلِ الغَلَبةِ ومن بَعدِها .

وتُعَامَلُ معامَلَةَ (قبل وبعد) من حيث الإعرابُ ، والبناءُ ، الجهاتُ الِسّتُ : أمام قُدّام ، وخَلْفُ ووراءُ ، ويمينُ وشمالُ – يسار– ، وفوقُ وتحتُ . فإذا أضيفت أو قُطعتْ عن الإضافةِ في اللفظِ والمعنى ، كانتْ مُعْربَةً ، مثل : وقفتُ أمامَ المَصْرِفِ ، وسِرْتُ يميناً ، أسيرُ خَلفَ الجماعةِ .

وإن قُطِعَتْ عن الإضافةِ لفظاً ، لا معنىً ، بُنيَتْ على الضّمِ ، مثل : إجْلِسْ وراءُ ، أو أمامُ ، أو يمينُ ، أو خلفُ أو فوقُ أو تحتُ ، ومثلنزلتُ من فوقُ ، ونظرتُ من تحتُ ، وأتيتُ من يسارُ .
ومثل : تَقَدَّمَ الناسُ وعادلٌ خلفُ أو أمامُ ، نَقْصُدُ من خلْفَهم أو أمامَهم .
فإذا أردنا تحديدَ جهةٍ محددةٍ ، فإننا نُحَددّهُا بالإضافةِ ، مثل : قِفْ يسارَ الشارع . أو تحددُ بوساطةِ حذف المضاف إليه، مثل : قِفْ يسارُ ، أي يسارَ شيءٍ مُعَيَّنٍ – الشارعِ –
أما إذا أردنا عَدَمَ تحديدِ الجِهَةِ ، قُلنا : قِفْ يساراً ، حيث قطعنا الظرف من الإضافة لفظاً ومعنى في آن .

وفي حُكْم قَبلُ وبَعْدُ أيضاً ، أوّلُ ، وأسفَلُ ودُونُ ، نقول : وَقَفَ أوّلَ المتبارين ، ووقف أوّلُ ، وقف أولَ ، وقف من أولَ .
دونَ : ظرف للمكان منصوب ، وهو نقيضُ (فوق) . مثل : هو دونَهُ ذكاءً ، أي أقلُّ منه ، ونقول : جلس الولد دون أبيه ، أي في مكانٍ منخفضٍ عن مكانِهِ . وقد تَرِدُ (دَونَ) بمعنى أمامَ . مثل : الكرةُ دونَكَ . وقد تَكُوُنُ بمعنى وراءَ . مثل : قَعَد دَونَ المشاهدين = وراءهم .
ومثل : وقَفَ السائِقُ دونَ الإشارةِ ، ووَقف دونَ ودونُ ومِنْ دونِ ، ومعلومٌ أنَّ أوْلَ وأسفلَ ممنوعان من الصَرّفِ لأنهما صِفتان على وزنِ أفعل أما (دون) فهي غير ممنوعة .


9- لدى ولَدُنْ : ظرفان للزمانِ والمكانِ بمعنى (عِنْدَ) مبنيان على السكون والغالبُ في (لَدُنْ) أن تُجَرّ (بمٍنْ). مثل: وعلمناه من لَدْنا عِلمْاً . وقد تكونُ في محلِ نَصْبٍ على الظرفيّةِ الزمانيّةِ .
مثل : خَرَجْتُ لَدُنْ طلوعِ الشَّمْسِ .
أو المكانيةِ مثل : جلَسَت لَدُنْكَ .
والغالبُ في (لدى) النصبُ محلاً على الظرفيةِ الزمانيةِ مثل : جِئْتُ لدى وصولِ أخي ، أو المكانية ، مثل: جلَسْتُ لَدَيْهِ ، وقد تُجرُّ بمن . مثل : عُدْتُ من لدى المحامي . وإذا اتصلَ الضميرُ بـِ (لدى) انقلبت ألفُها ياءً . مثل : لَدَيْهِ ، لَدَيْهم ، مثل : لَدَيْنا دَليلُ سَوْقٍ .

10- متى : ظرفٌ للزمانِ ، مبنيٌ على السكونِ . ويكونُ اسمَ استفهامٍ مبنياً على الظرفيةِ ، مثل : مَتى جئتَ ؟ ومجروراً بإلى أو حتى مثل : إلى متى يبقى شَعْبُ فلسطينَ مُضْطَهَداً؟
وحتى متى (حَتّام) يستمرُ احتلالُ أرْضِهِ ؟
وتكون (متى) اسم شرط . مثل : متى تثقْ بنفسِكَ يَثقْ بك الآخرون .
وعِندما تتضمّنُ (متى) معنى الشرط ، لزمت النصب على الظرفية ، فلا تُسْتَعْمَلُ مجرورةً ، نحو : متى تسافرْ ، ترافِقْكَ السلامةُ !

11- أيْنَ : ظَرْفُ مكانٍ مبنيٌ على الفَتْحِ .
ويكونُ اسمَ استفهامٍ ، منصوباً على الظرفيةِ ، فيُسْأَلُ بها عن المكانِ الذي حَلَّ فيه الشيءُ ، مثل : أينَ موقفُ الجامعةِ ؟ أينَ كُنْتَ ؟ ومجروراً بـ (مِن) فَيُسْأَلُ عن مكانِ ظهورِ الشيءِ . مثل: مِنْ أيْنَ عُدْتَ ؟ ومجروراً بإلى فَيُسْأَلُ بها عن مكانِ انتهاءِ الشيءِ . مثل : إلى أيْنَ تذهبُ ؟
ويكونُ اسمَ شَرْطٍ ، فَيَلْزَمُ النّصْبَ على الظرفيةِ ، مثل : أيْنَ نَذهبْ ، أذهبْ ، وقد نَلحْقُها ما الزائدةُ للتوكيد .
مثل : "أينما تكونوا يُدْرِكْكُمْ المَوْتُ" .

12- حَيْثُ : ظَرْفٌ للمكانِ ، مَبْنِّيٌ على الضَّمِ . مثل : اجْلِسْ حَيْثُ يَجْلِسُ العُقلاءُ وهي تُضافٌ إلى الجملتين الفعليةِ والاسميةِ .
فالأولى ، مثل : اسعَ حَيْثُ يسعى العالمون .
والثانية ، مثل :اذهبْ حيثُ خليلٌ ذاهبٌ .
وإن جاء بَعْدَهَا مُفْرَدٌ – غير جملة - ، رُفِعَ على أنّهُ مبتدأٌ خَبَرُهُ مَحْذوفٌ ، مثل : اتَّفَقْتُ مَعَهُ مِن حَيْثُ المبدأُ . أي مِنْ حَيْثُ المبدأُ وارِدٌ .
وإذا لحقتها (ما) الزائدةُ ، كانتْ اسمَ شَرْطٍ ، مثل : حَيْثُما تقْصُدْ أقْصُدْ .



13- الآنَ : ظرفُ زمانٍ للوقتِ الذي فيه المتُحدِِّثُ أو السامعُ ، مبنيٌ على الفتحِ وقد يُجرُّ بأحَدِ حروفِ الجَرِّّ: من وإلى وحتى ومُذ ومُنْذُ ، مبنياً معهن ، في محلِ جرٍّ. مثل: عَرَفْتُ الآنَ أنكَ مُصيبٌ، ومثل: لم تَرِدْ رسالةٌ منه حتى الآنَ .

14- أمسِ : ولها حالتان ، أحداهما أنْ تكونَ لا مَعْرِفَةً فَتُبنى على الكَسْرِ ، ويُرادُ بها اليومُ الذي قبْلَ يومَكِ الذي أنتَ فيهِ . مثل : رَخَّصْتُ السيارةَ أمسِ .

15- والحالةُ الثانيةُ أنْ تكونُ مُتَصَرِفَةً ، فَتُعْرَبُ حَسَبَ مَوْقِعِها من الكلامِ . وذلك عندما تكونُ مُعَرَّفةٌ بألْ التعريفِ ، (الأمس) ، مثل : كانَ الأمْسُ صحْوًا . إنّ الأمسَ خيرٌ من اليومِ . أسِفْتُ على ضياعِ الأمْسِ .

16- رَيْثَ : ظَرْف زَمانٍ مبنيٌّ على الفَتْحِ ، منقولٌ عن مَصْدَرِ : راثَ يَريثُ ريثاً ، بمعنى أبطأَ ، وضُمِّنَ معنى الزمانِ، مثل : انْتَظَرْتُهُ رَيثما صَلّى ، أي قَدْرَ مُدَّةِ صلاتِهِ . وفي الغالبِ يليهِ فِعْلٌ مُصَدَّرٌ بـ(ما) أو (أنْ) المَصْدَرِيتين، مثل : انْتَظِرْني ريثما أعودُ ، وانْتَظَرْتُهُ رَيْثَ أنْ ارتدى ثيابَهُ . فتكونُ (ريث) في الجملتين مُضافَةً إلى المَصْدَرِ المؤَوَّلِ منهما . فَيكونُ المصدرُ : رَيْثَ عودتي وريْثَ ارتداءِ ثيابِهِ في مَحَلِّ جَرٍّ بإضافةِ (رَيْثَ) إليهما .

أمّا إذا سُبِقَتْ (رَيْثَ) بِفعلٍ غيرِ مُصَدَّرٍ بـِ (ما وأن) فإنّها تُضافُ إلى الجملةِ .
مثل : انْتَظَرتُهُ ريثَ نزل من الدار= نزولِهِ من الدار .
ومثل : انْتَظَرَ ريثَ نَزَلْنا من الطائرةِ = نزولِنا من الطائرةِ .
وتَقَعُ (رَيْثَ) مستثنىً بَعْدَ النَفْيِّ مثل : ما انْتَظَرَ عندنا إلا ريثما تُقْرَأُ الفاتِحَةُ .
17- عِنْدَ : ظرفُ مكانٍ منصوبٌ ، وقد يُجرّ بحرف الجرِ ، مثل :
عِنْدَ الامتحانِ تَظْهَرُ القُدُراتُ .
عُدْتُ مِن عِنْدِ صاحبِ المَعْرضِ .

18- مُذْ ومُنْذُ : يكونان ظرفين للزمانِ مَبْنيين ، إذا وَقَعَ بَعْدُهُما جُملةٌ فِعليةٌ أو اسميةٌ . ويُضافان إلى الجملةِ بعدهما ، مثل :
استيقَظْتُ مُذْ ، مُنْذُ ، الآذانُ مرفوعٌ .
استيقظتُ مُذْ ، مُنْذُ ، رُفِعَ الآذانُ .

وإذا وقع بعدهما مُفْرَدٌ – غير جملة – رُفِعَ على أنّهُ فاعلٌ لفعلٍ محذوفٍ .
مثل : ما تَعَامَلْتُ مع الشركةِ مُذْ ، مُنْذُ عامّ ، عامان ، أي مذ ، منذ مضى عامٌ ، عامان .
أما إذا وَقَعَ بعدهُما اسمٌ مجرورٌ ، فيكونان عندئذٍ حرفي جَرٍّ ،
مثل : لم اسْمَعْ الأخبارَ مُذْ ، مُنْذُ يومٍ ، يومين .

19- ذات : تستعمل ظرفاً للدلالة على الزمان الذي تقع فيه ، وتضاف إلى ما بعدها .
مثل : عاتَبْتُهُ ذاتَ لَيلةٍ .
زارني طَيْفُها ذاتَ يَوْمٍ .

20- هنا وثَمَّ : اسما إشارةٍ للمكانِ ، [فهنا] يُشارُ بها إلى المكانِ القريبِ ، و[ثَمَّ] يُشارُ بها إلى المكانِ البعيد . والأولُّ مبنيٌ على السكون ، والآخرُ مبنيٌ على الفتحِ . وقد تَلْحَقُهُ التاءُ لتأنيثِ الكلمةِ .
مثل (ثَمةَ) ومَوْضِعُها النّصْبُ على الظرفيةِ .
قِفْ هنا .
وَقفَ اللاعبُ هناكَ .
أليْسَ ثَمّةَ أسلوبٌ آخرُ للتفاهُمِ !؟

21- لمّا : ظرْفُ زمانٍ بمعنى (حينَ) ويُفيدُ وجودَ شيءٍ لوجودِ آخَرَ ، بمعنى أنّه لا بُدّ في أن يكونَ عندَ استعمالها جملتان ،يَتَوقَفُ معنى الثانيةِ منهما على ذكرِ الأولى ،مثل : لما نَزَلَ المَطَرُ اسْتَبْشَرَ النّاسُ .
ومِثْلُ قَوْلِه تعالى "فلّما نجاهم إلى البَرِّ ، إذ هُمْ يُشركون" .
- هنا -



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:10 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر