|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الفوائد المنتقاة من كتاب التلخيص لوجوه التخليص لأبي محمد ابن حزم رحمه الله
الفوائد المنتقاة من كتاب: «التلخيص لوجوه التخليص» لأبي محمد ابن حزم رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله، هذه 46 فائدة منتقاة من كتاب: «التلخيص لوجوه التخليص» لأبي محمد ابن حزم رحمه الله. اعتمدتُ في العزو على طبعة: «دار ابن حزم» بتحقيق: «عبدالحق التركماني» [ ملحوظة: اختصرت الفوائد، وتصرفت في بعضها تصرفًا يسيرًا لا يُخِل بالمعنى ] قيدها وانتقاها: المسلم : @almoslem70 . غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين *وقد أطلتُ التفتيش منذ سنين، فصحَّ لي أن كلَّ ما يُوعِد الله به النار فهو من الكبائر.التلخيص لابن حزم ص: 88. * فوالله أيها الأحبة إن أحدنا ليشتد روعه، ويخفق قلبه من وعيد آدمي ضعيف مثله لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا، فكيف بذلك اليوم المذكور، وبعذاب أهونه الوقوف في حال دنو الشمس من الرءوس، وبلوغ العرق إلى أكثر مساحة الأجسام، في يوم طوله خمسون ألف عام، ثم بعد ذلك يرى مصيره إما إلى جنةٍ أو إلى نارٍ، فأين المفر إلا إلى الله وحده لا شريك.التلخيص لابن حزم ص: 91. * من استوت حسناته وسيئاته وفضُلَت -أي: زادت- له حسنة واحدة لم يرَ نارًا، فيا لها من سرور ما أجلَّه. التلخيص لابن حزم ص: 91. فلا تحقرن من المعروف شيئا لا ندري أين الحسنة المنجية،قال صلى الله عليه وسلم: " لا تحْقِرَنَّ من المعرُوفِ شيْئًا ، ولوْ أنْ تلْقَى أخاكَ بوجْهٍ طلْقٍ" الراوي : أبو ذر الغفاري - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 2626 - خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر- الشرح: يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ المسلِمَ لا يَجبُ عَليهِ أنْ يَحقِرَ، أي: يُقلِّلَ منَ المعروفِ، أي: مِن فِعلِ الخيرِ؛ شيئًا ولَو أنْ يَلقَى أَخاهُ المُسلمَ بوَجهٍ "طَلْقٍ"، أي: ضاحكٍ مُستبشِرٍ، وليسَ بوَجهٍ عَبوسٍ مُكفهِرٍّ. في الحديثِ: أنَّ مِن هَديِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَلاقةَ الوَجهِ عندَ اللِّقاءِ. وفيهِ: الحثُّ على فِعلِ المعروفِ قليلًا كانَ أو كثيرًا، بالمالِ، أوِ الخُلُقِ الحَسنِ. وَفيهِ: أنَّ مِن هَديهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فِعلَ المَعروفِ وإنْ قَلَّ. -الدرر السنية- ¤ وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ شيءٌ وجبَ إتحافكم به، فهو من أفضل الهدايا، وذلك قوله «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى» التلخيص لابن حزم ص: 93. "يصبحُ على كلِّ سلامى من أحدِكم صدقةٌ . فكلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ . وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ . وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ . وكلُّ تكبيرةٍ صدقةٌ . وأمرٌ بالمعروفِ صدقةٌ . ونهيٌ عن المنكرِ صدقةٌ . ويجزئُ ، من ذلك ، ركعتان يركعُهما من الضحى"الراوي : أبو ذر الغفاري - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 720 - خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر- شرح الحديث: في هذا الحَديثِ يَقولُ أبو ذَرٍّ رَضيَ اللهُ عنه عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قالَ: يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى، أيْ: جَميعِ أعضاءِ البَدنِ ومَفاصِلِه، وأصلُ السُّلامَى- بضَمِّ السِّينِ- عِظامُ الْأصابعِ وَالأكُفِّ والْأرجُلِ، ثُمَّ استُعْمِلَ في سائِرِ الأعضاءِ. "مِن أحدِكُم"، أيْ: إذا أصبحَ سَليمًا مِنَ الآفاتِ، "صَدقَةٌ"، أي: عليه أنْ يَتصدَّقَ عَن كُلِّ عُضوٍ مِن أعضائِه شُكرًا لِلهِ تَعالى عَلى عَظيمِ مِنَّتهِ؛ "فَكلُّ تَسبيحَةٍ"، أيْ: كَقَولِ: سُبحانَ اللهِ، صَدقَةٌ. "وَكُلُّ تَحميدَةٍ"، أيْ: كَقَولِ: الحَمدُ للهِ، صَدقةٌ. "وَكُلُّ تَهليلَةٍ" كَقولِ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ، صَدقةٌ. "وَكُلُّ تَكبيرَةٍ" كَقولِ: اللهُ أكبَرُ، صَدقةٌ. "وأمْرٌ بالمَعروفِ صَدقةٌ، وَنَهيٌ عَنِ المُنكرِ صَدقةٌ"، وكَذا سائِرُ الْأذْكارِ وَباقي العِباداتِ صَدقاتٌ عَلى نَفْسِ الذَّاكرِ "ويُجزِئُ"، أي: يَكفي، مِن ذَلكَ، أيْ: مِمَّا وَجبَ عَلى السُّلامَى مِنَ الصَّدقاتِ، "رَكعتانِ يَركَعُهُما مِنَ الضُّحى"، أيْ: يُجزِئُ عَن كُلِّ ما سَبقَ رَكعَتا الضُّحى؛ لأنَّ الصَّلاةَ عَملٌ بجَميعِ أعضاءِ البَدنِ، وتَشمَلُ جَميعَ ما ذُكِرَ مِنَ الصَّدقاتِ وَغيرِها. في الحَديثِ: عِظَمُ فَضلِ صَلاةِ الضُّحى. -الدرر- * فإن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، وهذا الأجر لا يحقِرُه إلا مخذول.التلخيص لابن حزم ص: 100. "أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرأَ في ليلةٍ ثُلُثَ القرآنِ ؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثُلُثَ القرآنِ ؟ قال قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، تعدِلُ ثُلُثَ القرآنِ"الراوي : أبو الدرداء - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 811 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر- *أكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ متى ذكرتم، قال «من صلى علي صلاة واحدة صلَّى الله عليه عشرًا» أفيزهد أحدكم أن يصلي الله عليه؟! لا يزهد في هذا إلا محروم.التلخيص لابن حزم ص: 100. "من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ"الراوي : أنس بن مالك - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح النسائي-الصفحة أو الرقم: 1296 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر السنية- في الحديث : "وحُطَّتْ عنه عَشْرُ خَطِيئاتٍ"، أي: وُضِعَتْ عنه وغُفِرَتْ، "ورُفِعَتْ له عَشْرُ درجاتٍ"، أي: عَلَتْ مَنزلتُه في الجنَّةِ عَشْرَ دَرجاتٍ، وقيل: في الدُّنيا بتَوفيقِه للطَّاعاتِ، وفي القِيامةِ بتثقيلِ الحسَناتِ، وفي الجنَّةِ بزِيادةِ الكراماتِ. وفي الحديثِ: إكرامُ اللهِ لنبيِّه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وإعلاؤُه لذِكْرِه. وفيه: الحثُّ على الإكثارِ مِن الصَّلاةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . الدرر السنية- " أكثروا من قول «لا إله إلا الله» فإنها ألفاظ تتم بحركة اللسان دون حركة الشفتين، فلا يشعر بذلك الجليس. التلخيص لابن حزم ص: 100. "أفضَلُ الذِّكرِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للَّهِ" الراوي : جابر بن عبدالله - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح ابن ماجه- الصفحة أو الرقم: 3080 - خلاصة حكم المحدث : حسن- الدرر- * صح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن صلاة الصبح في الجماعة تعدل قيام ليلة، وصلاة العشاء تعدل قيام نصف ليلة، فأيكم أيها الإخوة يطيق القيام ما بين طرفي ليلة لا ينام فيها، أو نصف ليلة كذلك؟! فقد حصل له هذا الأجر تامًّا بأهون سعي وأيسر شيء. التلخيص لابن حزم ص: 101. "من صلَّى العشاءَ في جماعةٍ كانَ كقيامِ نصفِ ليلةٍ ومن صلَّى العشاءَ والفجرَ في جماعةٍ كانَ كقيامِ ليلةٍ"الراوي : عثمان بن عفان - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح أبي داود-الصفحة أو الرقم: 555- خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر- * واعلموا رحمنا الله وإياكم لو أن امرءًا وافى عرصة القيامة بملء الأرض صغائر، إلا أنه لم يأت كبيرة، أو أتاها ثم تاب منها، لمَا طالبه الله بشيء منها، قال تعالى"إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا" التلخيص لابن حزم ص: 104. * من عمل الكبائر ما شاء الله، ثم مات مُصرًّا عليها ثم استوت حسناته وسيئاته لم يفضل له سيئة؛ مغفور له، غير مؤاخذ بشيء مما فعل، قال الله تعالى"إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ"هود 114.التلخيص لابن حزم ص: 106. * العالِم الذي يُعلِّم الناس دينهم، شريكٌ لهم في الأجر إلى يوم القيامة على آباد الدهور، فيا لها منزلة ما أرفعها، أن يكون المرء أشلاء متمزعة في قبره، أو مشتغلًا في أمور دنياه، وصحف حسناته متزايدة، وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب.التلخيص لابن حزم ص: 107. * فبشِّروا من سنَّ المكوس ووجوه الظلم بأخزى الجزاء وأعظم البوار في الآخرة، إذ سيئاتهم تتزايد على مرور الأيام والليالي، والبلايا تترادف عليهم وهم في قبورهم، لقد كان أحظى لهم أن لم يكونوا خُلِقوا من الإنس. التلخيص لابن حزم ص: 108. ¤ واعلموا أنه لولا العلماء الذين ينقلون العلم، ويعلمونه الناس جيلًا بعد جيلٍ، لهلك .... جملة، فتدبروا هذا، وقفوا عنده وتفكروا فيه، ولذلك سُمُّوا «ورثة الأنبياء» التلخيص لابن حزم ص: 108. * فوالله إن أحدنا ليستشنع موقف جنايته أو موقف قصاصه بين يدي مخلوق ضعيف، فكيف بين يدي الخالق الذي ليس كمثله شيء، والذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، والذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء فكيف بنار أشد من نارنا بسبعين ضعفًا فتأملوا ذلك عافانا الله وإياكم منها في فعل الصواعق في صم الهضاب وشم الجبال، فإنها تبلغ في التأثير فيها في ساعة ما لا تبلغه نارنا لو وقدناها هنالك عامًا مجرمًا، فكيف بجلود ضعيفة ونفوس ألِمَة.التلخيص لابن حزم ص: 116. * وأنا أكره لكل أحد أن يزيد على عدد ما كان يتنفَّل به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم؛ لوجهين: أحدهما قول الله عز وجل"لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ " الأحزاب 21. والثاني: أن يخطر الشيطان في قلبه فيوسوس أنه قد فعل من الخير أكثر مما كان يفعله محمد صلى الله عليه وسلم؛، فيهلك في الأبد ويحبط عمله، ويجد صلاته وصيامه في ميزان سيئاته، فيا لها مصيبة ما أعظمها، أن يحصل في جملة من قال الله تعالى" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ* تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً "الغاشية 3.التلخيص لابن حزم ص: 120. * فمن ابتلي بالتقصير، فليتدارك نفسه بالتوبة، والندم، والاستغفار فيما سلف، فإنه يجد ربه قريبًا إذا راجعه، قابلًا له إذا فزع إليه، غافرًا لما سلف من ذنوبه، كما قال تعالى"غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ" غافر 3. .التلخيص لابن حزم ص: 126. * واعلموا رحمكم الله أني أقول إعلانًا لا أسره أن تقليد الآراء لم يكن قط في قرن الصحابة رضي الله عنهم، ولا في قرن التابعين ولا في قرن تابع التابعين، وهذه هي القرون التي أثنى النبي صلى الله عليه وسلم؛ عليها، وإنما حدثت هذه البدعة في القرن الرابع المذموم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه لا سبيل إلى وجود رجل في القرون الثلاثة المتقدمة قلَّد صاحبًا أو تابعًا أو إمامًا أخذ عنه في جميع قوله فأخذه كما هو وتدين به وأفتى به الناس! التلخيص لابن حزم ص: 135. روينا عن النبي أنه قال: «كلُّ أمتي يدخلون الجنةَ إلا من أبى . قالوا : يا رسولَ اللهِ ، ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنةَ ، ومن عصاني فقد أبى» الراوي : أبو هريرة - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 7280 - خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر. * قال ابن حزم: بلغني عن مالك رحمه الله أنه سأله سائلٌ فقال: يا أبا عبدالله! ما تقول في رجل قيل له: قال النبي صلى الله عليه وسلم؛ كذا، فقال هو: قال إبراهيم النخعي كذا؟ فقال مالك: أرى أن يستتاب، فإن تاب وإلا قُتِل. التلخيص لابن حزم ص: 137. * لا كفى الله من لم يكفه قول ربه تعالى، وقول نبيه صلى الله عليه وسلم، فالله الله عباد الله! تداركوا أنفسكم بتصفية نياتكم. التلخيص لابن حزم ص: 141. * ووالله لأن يلقى العبد ربه بكل بائقة دون الشرك، أخف وزرًا من أن يلقاه وقد تدين لغيره، وصلى وصام لسواه -أي:مرائيًا-. التلخيص لابن حزم ص: 142. * اعلموا رحمكم الله: أن من تعمَّد اللهو واللعب حتى مضى وقت صلاة مفروضة ولم يصلِّها؛ أخف ذنبًا عند الله ممن صلاها لأجل الناس، ولولاهم ما صلَّاها. التلخيص لابن حزم ص: 142. * قال ابن حزم متحدثًا عن الرياء: فالجِد الجِد! فإن لإبليس اللعين هاهنا مسلكًا خفيًا، ومدبًّا لطيفًا، ومولجًا دقيقًا، يُحبِط به الأعمال، ويُهلِك به الرجال، أجارنا الله وإياكم من كيده وبغيه، ولا وكلنا إلى أنفسنا طرفة عين فنهلك. التلخيص لابن حزم ص: 143. * سئل ابن حزم عن السبيل للسلامة في المطعم والملبس والمكسب. فأجاب: هيهات أيها الإخوة! إن هذا لمن أصعب ما بحثتم عنه، وأوجعه للقلوب، وآلمه للنفوس التلخيص لابن حزم ص: 151. * فإذا فاتنا الخَلاصُ فلا يفوتنا الاعتراف والندم والاستغفار، ولا نجمع بين ذنبين: ذنب المعصية، وذنب استحلالها، فيجمع الله علينا خزيين وضِعفين من العذاب، ونعوذ بالله من ذلك ولنكن كما قال تعالى" وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ "آل عمران 135. التلخيص لابن حزم ص: 152. * قال ابن حزم بعدما أوصى طلابه: ولعمري! إني لأفقر منكم إلى قبول ما أوصيتكم به، وأحوج إلى استعماله، فإني والله أعلم من عيوب نفسي أكثر مما أعلم من عيوب الناس ونقصهم. التلخيص لابن حزم ص: 158. * لو لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر إلا من لا يذنب لما أمر به أحدٌ من خلق الله بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فكلٌّ منهم قد أذنب، وفي هذا هدمٌ للإسلام جملة. التلخيص لابن حزم ص: 162. * فخذوا حذركم من إبليس وأتباعه، ولا تَدَعُوا الأمرَ بالمعروفِ وإن قصَّرتم في بعضِهِ، ولا تَدَعُوا النهي عن المنكرِ وإن كنتم تأتونَهُ كلَّهُ. التلخيص لابن حزم ص: 162. ¤ وإذا رأيتم من يعتقد أنه لا ذنب له فاعلموا أنه قد هلك، وإن العُجْب من أعظم الذنوب وأمحقها للأعمال، فتحفظوا حفظنا الله وإياكم من العجب والرياء التلخيص لابن حزم ص: 163. *واعلموا أن كل حديث ذكرتُه لكم في رسالتي هذه؛ فليس شيء منه إلا صحيح السند، متصل، ثابت بنقل الثقات، مُبَلَّغٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. التلخيص لابن حزم ص: 164. *واعلموا أن كل ما اخترت في رسالتي هذه من صفة ذِكرٍ، أو كيفية عمل؛ فليس من رأيي وأعوذ بالله العظيم! ولكنه كله إما إخبارٌ مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ وإما عملٌ ولا بد، وكل ذلك منقول بالأسانيد الصحاح، ولله الحمد. التلخيص لابن حزم ص: 165 صيد الفوائد = هنا = باختصار وبعض التصرف.
__________________
|
|
|