العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى اللغات > ملتقى اللغات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-16-2022, 01:33 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
Post اقتناء الكلب ولمسه وتقبيله -Keeping Dogs in Islam: Allowed?

اقتناء الكلب ولمسه وتقبيله
Keeping Dogs in Islam
Allowed?

السؤال
الاحتفاظ بكلب يعدُّ من النجاسات ، لكن إذا أبقى المسلم كلباً لمجرد حراسة البيت ، وأبقاه خارجه ، ووضعه في مكان في آخر المجمع ، فكيف يمكنه أن يطهر نفسه ؟ وما هو الحكم إذا لم يجد ترابًا أو طينًا لينظف به نفسه ؟ وهل يوجد هناك أية بدائل لتنظيف المسلم نفسه ؟ في بعض الأحيان يقوم المذكور باصطحاب الكلب معه للجري ، وهو يربت عليه ، ويقبله ... إلخ.

الجواب

الحمد لله.
أولاً :
حرَّم الشرع المطهر على المسلم اقتناء الكلاب ، وعاقب من خالف ذلك بنقصان حسناته بمقدار قيراط أو قيراطين كل يوم ، وقد استثني من ذلك اقتناؤه للصيد ولحراسة الماشية ولحراسة الزرع .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال "مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، أوْ صَيْدٍ ، أوْ زَرْعٍ ، انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ "رواه مسلم ( 1575 ) .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، أوْ ضَارِيًا نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ "رواه البخاري ( 5163 ) ومسلم ( 1574 ) .
وهل يجوز اقتناء الكلب لحراسة البيوت ؟
قال النووي :
" اختلف في جواز اقتنائه لغير هذه الأمور الثلاثة كحفظ الدور والدروب ، والراجح : جوازه قياساً على الثلاثة عملاً بالعلَّة المفهومة من الحديث وهي : الحاجة " انتهى .
" شرح مسلم " 10 / 236 .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" وعلى هذا فالمنزل الذي يكون في وسط البلد لا حاجة أنْ يتخذ الكلب لحراسته ، فيكون اقتناء الكلب لهذا الغرض في مثل هذه الحال محرمًا لا يجوز وينتقص من أجور أصحابه كل يوم قيراط أو قيراطان ، فعليهم أنْ يطردوا هذا الكلب وألا يقتنوه ، وأما لو كان هذا البيت في البر خاليًا ليس حوله أحدٌ فإنَّه يجوز أنْ يقتني الكلب لحراسة البيت ومَن فيه ، وحراسةُ أهلِ البيت أبلغُ في الحفاظ مِن حراسة المواشي والحرث " انتهى ." مجموع فتاوى ابن عثيمين " ( 4 / 246 ) .
وفي التوفيق بين رواية " القيراط " و " القيراطين " أقوال .
قال الحافظ العيني رحمه الله :
أ- يجوز أنْ يكونا في نوعين مِن الكلاب ، أحدُهما أشدُّ إيذاءً .
ب- وقيل : القيراطان في المدن والقرى ، والقيراط في البوادي .
جـ- وقيل : هما في زمانين ، ذكر القيراط أولاً ، ثم زاد التغليظ ، فذكر القيراطين .
" عمدة القاري " ( 12 / 158 ) .
ثانيًا :
وأما قول السائل " الاحتفاظ بكلب يعدُّ من النجاسات " فهو غير صحيح على إطلاقه إذ النجاسة ليست في ذات الكلب بل في ريقه حين يشرب من إناء ، فمن لمس كلباً أو لمسه كلب فإنه لا يجب عليه تطهير نفسه لا بتراب ولا بماء ، فإن شرب الكلب من إناء فإنه يجب عليه إراقة الماء وغسله سبع مرات بالماء وثامنة بالتراب إن كان يريد استعماله ، فإن جعله خاصّاً للكلب لم يلزمه تطهيره .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه , أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال " طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ " رواه مسلم ( 279 ) .
وفي رواية لمسلم 280 . " إِذَا وَلَغَ الكُلْبُ في الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وأما الكلب فقد تنازع العلماء فيه على ثلاثة أقوال :
أحدها : أنَّه طاهرٌ حتى ريقه ، وهذا هو مذهب مالك .
والثاني : نجس حتى شعره ، وهذا هو مذهب الشافعي ، وإحدى الروايتين عن أحمد .
والثالث : شعره طاهر ، وريقه نجسٌ ، وهذا هو مذهب أبي حنيفة وأحمد في إحدى الروايتين عنه .
وهذا أصحُّ الأقوال ، فإذا أصاب الثوبَ أو البدنَ رطوبةُ شعره لم ينجس بذلك "انتهى . مجموع الفتاوى " ( 21 / 530 ) .
وقال في موضعٍ آخر :
" وذلك لأنَّ الأصل في الأعيان الطهارة ، فلا يجوز تنجيس شيء ولا تحريمه إلا بدليلٍ , كما قال تعالى" وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُّرِرْتُم إِلَيْهِ" الأنعام/119 ، وقال تعالى "وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُم حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَا يَتَّقُونَ " التوبة/115 ... وإذا كان كذلك : فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم قال " طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعاً ، أولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ " ، وفي الحديث الآخر " إذَا وَلَغَ الكَلْبُ … " فأحاديثُه كلُّها ليس فيها إلا ذكر الولوغ لم يذكر سائر الأجزاء ، فتنجيسها إنما هو بالقياس ...
وأيضًا : فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رخَّص في اقتناء كلب الصيد والماشية والحرث ، ولا بد لمن اقتناه أنْ يصيبه رطوبةُ شعوره كما يصيبه رطوبةُ البغل والحمار وغير ذلك ، فالقول بنجاسة شعورها والحال هذه من الحرج المرفوع عن الأمة " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 21 / 617 و 619 ) .
والأحوط : أنه إن مس الكلب وعلى يده رطوبة , أو على الكلب رطوبة أن يغسلها سبع مرات إحداهن بالتراب , قال الشيخ ابن عثيمين :
" وأما مس هذا الكلب فإن كان مسه بدون رطوبة فإنه لا ينجس اليد , وإن كان مسه برطوبة فإن هذا يوجب تنجيس اليد على رأي كثير من أهل العلم , ويجب غسل اليد بعده سبع مرات , إحداهن بالتراب " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/246) .
ثالثًا :
وأما كيفية تطهير نجاسة الكلب ، فقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال :41090 ) ، (46314)
وأن الواجب غسل نجاسة الكلب سبع مرات إحداهن بالتراب ، ومع وجود التراب فالواجب استعماله ، ولا يجزئ غيره ، أما إذا لم يجد ترابًا ، فلا حرج من استعمال غيره من المنظفات كالصابون .
رابعًا :
وما ذكره السائل من تقبيل الكلاب فهو مسبب لأمراض كثيرة ، والأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة مخالفة الشرع بتقبيل الكلاب أو الشرب من آنيتها قبل تطهيرها كثيرة ,
ومنها " مرض الباستريلا " وهو مرضٌ بكتيري ، يوجد السبب المرضي له طبيعياً في الجهاز التنفسي العلوي للإنسان والحيوانات ، وتحت ظروفٍ خاصَّةٍ يغزو هذا الجرثوم الجسم محُدِثاً المرض .
ومنها " الأكياس المائية " وهو من الأمراض الطفيلية التي تصيب الأحشاء الداخلية للإنسان والحيوان ، وتكون أعلى إصابة لها في الكبد والرئتين ، يليها التجويف البطني ، وبقية أعضاء الجسم .
ويسبب هذا المرض دودة شريطية تُسَّمى " ايكاينكوس كرانيلوسيس " وهي دودة صغيرة طول البالغة منها ( 2 – 9 ) ملم ، تتكون مِن ثلاث قطعٍ ، ورأس ، ورقبة ، ويكون الرأس مزودًا بأربع ممصات .
وتعيش الديدان البالغة في أمعاء المضائف النهائية ، المتمثلة بالكلاب والقطط والثعالب والذئاب .
وينتقل هذا المرض إلى الإنسان المولع بتربية الكلاب ، حين يقبله ، أو يشرب مِن إنائه .

انظر كتاب " أمراض الحيوانات الأليفة التي تصيب الإنسان " للدكتور علي إسماعيل عبيد السنافي .
والخلاصة :
لا يجوز اقتناء الكلاب إلا لصيد أو حراسة ماشية وزرع ، ويجوز اتخاذه لحراسة الدور بشرط أن تكون خارج المدينة وبشرط عدم توفر وسيلة أخرى ، ولا ينبغي للمسلم تقليد الكفار في الركض مع الكلاب ، ولمس فمه وتقبيله مسبب لأمراض كثيرة .
والحمد لله على هذه الشريعة الكاملة المطهرة ، والتي جاءت لإصلاح دين ودنيا الناس ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
والله أعلم .

المصدر: الإسلام سؤال وجواب
Question

Keeping a dog is najis & if a Muslim man keeps a dog just to guard the house, outside the house - puts the dog at the end of the compound, how should he cleans himself? What if he cannot find any earth or mud to clean himself? Is there another alternative way of cleaning himself? Sometimes, he takes the dog for jogging, pats the dog, kisses the dog etc.
Summary of answer
1- Keeping dogs in Islam is not permissible except for hunting or guarding livestock and crops. 2- It is permissible to keep dogs for guarding houses so long as that is outside the city and that there is no other means of guarding the house. 3- The Muslim should not imitate others by running with the dog or touching its mouth and kissing it, which causes many diseases.
Answer


Praise be to Allah.
Is keeping dogs haram in Islam?

Islam forbids Muslims to keep dogs, and the punishment for that is that the one who does that loses one or two qirats from his hasanat (good deeds) each day. An exception has been made in the case of keeping dogs for hunting, guarding livestock and guarding crops .
Abu Hurayrah (may Allah be pleased with him) narrated that the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said: “Whoever keeps a dog, except a dog for herding, hunting or farming, one qirat will be deducted from his reward each day.” Narrated by Muslim, 1575.
‘Abd-Allah ibn ‘Umar (may Allah be pleased with him) said: The Messenger of Allah (peace and blessings of Allah be upon him) said: “Whoever keeps a dog, except a dog for herding livestock or a dog that is trained for hunting, two qirats will be deducted from his reward each day.” Narrated by al-Bukhari, 5163; Muslim, 1574.
Is it permissible to keep a dog to guard houses?

Al-Nawawi said:
“There is a difference of opinion as to whether it is permissible to keep dogs for purposes other than these three, such as for guarding houses and roads . The most correct view is that it is permissible, by analogy with these three and based on the reason that is to be understood from the hadith, which is necessity.” (Sharh Muslim, 10/236)
Shaykh Ibn ‘Uthaymin (may Allah have mercy on him) said:
“Based on this, if a house is in the middle of the city there is no need to keep a dog to guard it, so keeping a dog for this purpose in such situations is haram and is not permitted, and it detracts one or two qirats from a person’s reward every day. They should get rid of this dog and not keep it. But if the house is in the countryside and there is no one else around, then it is permissible to keep a dog to guard the house and the people who are in it; guarding the members of the household is more important than guarding livestock or crops.” (Majmu’ Fatawa Ibn ‘Uthaymin, 4/246)
Does one lose one qirat or two qirats if he keeps a dog?

There are several scholarly views about reconciling the reports which say “one qirat” and those which say “two qirats”.
Al-Hafiz al-‘Ayni (may Allah have mercy on him) said:

  1. It may be that they have to do with two types of dogs, one of which could cause more harm than the other.
  2. It was said that “two qirats” applies in cities and villages, and “one qirat” applies in the countryside.

It was said that they were said at two different times – “one qirat” was mentioned first, then the warning was made more strict and two qirats were mentioned. (‘Umdat al-Qari, 12/158)
Are dogs impure?

With regard to the words of the questioner, “keeping a dog is najis”. This is not exactly correct, because the najasah (impurity) is not in the dog itself, rather it is in its saliva when it drinks from a vessel.
Does touching or kissing a dog require purification?

If a person touches a dog or a dog touches him, that does not mean that he has to purify himself, whether with soil or water. But if a dog drinks from his vessel, then he has to throw away the water and wash it seven times with water and the eighth time with soil, if he wants to use it. If he makes it just for the dog then he does not have to purify it.
It was narrated from Abu Hurayrah (may Allah be pleased with him) that the Messenger of Allah (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “The purification of the vessel of one of you, if a dog licks it, is to wash it seven times, the first time with soil.” Nararted by Muslim, 279.
And according to another report by Muslim (280): “If a dog licks the vessel of one of you, let him wash it seven times and rub it with soil the eighth time.”
Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah (may Allaah have mercy on him) said:
“With regard to dogs, there are three views among the scholars:
1 – That they are tahir (pure), even their saliva . This is the view of Malik.
2 – That they are najis (impure), even their hair. This is the view of al-Shafi'i and is one of the two views narrated from Ahmad.
3 – Their hair is tahir but their saliva is najis. This is the view of Abu Haneefah and of Ahmad in the other report narrated from him.
This is the most correct view. So if the wetness of the dog’s hair gets onto one’s garment or body, that does not make it najis.” (Majmu’ al-Fatawa, 21/530.
Elsewhere he said:
“That is because the basic principle is that substances are tahir, and it is not permissible to regard anything as najis or haram without evidence, as Allah says (interpretation of the meaning):
“while He has explained to you in detail what is forbidden to you, except under compulsion of necessity?” [al-An’am 6:119]
“And Allah will never lead a people astray after He has guided them until He makes clear to them as to what they should avoid” [al-Tawbah 9:115]
The Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said: “The purification of the vessel of one of you, if a dog licks it, is to wash it seven times, the first time with soil” – and in another hadith, “If a dog licks a vessel…” All of the ahadith mention licking only; they do not mention any other part of the dog, regarding them as najis is based only on analogy.
Moreover, the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) granted a concession allowing people to keep dogs for hunting, herding and farming. The one who keeps them must touch the wetness of their hair, just as happens in the case of mules, donkeys, etc. To suggest that their hair is najis when touching them cannot be avoided could impose undue hardship, which is not what the Lawgiver intended for this ummah.” (Majmu’ al-Fatawa, 21/217, 218)
To be on the safe side it is better, if a person touches a dog and there is something wet on his hand, or if there is something wet on the dog, to wash his hand seven times, one of which should be with soil.
Shaykh Ibn ‘Uthaymin said:
“With regard to touching this dog, if there is no wetness then it does not make the hand najis, but if he touches it and there is any wetness, then this means that the hand becomes najis according to the view of many scholars, and the hand must be washed after that seven times, one of which should be with soil.” (Majmu’ Fatawa Ibn ‘Uthaymin, 11/246)
How do you clean dog saliva?

With regard to the way in which purification from the najasah of a dog is to be done, this has been explained in the answers to questions no. 41090 and 46314 .
What must be done is to wash off the najasah of a dog seven times, one of which should be with soil. If soil is available then it must be used, and nothing else will do. If no soil is available, then there is nothing wrong with using some other cleaning agent such as soap.
Animal diseases that affect humans

What the questioner mentions about kissing the dog is something that causes many diseases. The diseases that people may get as the result of going against shari’ah by kissing dogs or drinking from their vessels before purifying them are many, such as pasteurella which is a bacterial disease, the cause of which exists naturally in the respiratory systems of humans and animals, but under certain circumstances this germ can invade the body and cause disease.
Another of these diseases is a parasitic disease that affects the intestines of humans and animals, and usually affects the liver and lungs, the abdominal cavity and the rest of the body.
This disease is caused by tapeworms, which are small worms 2-9 millimeters long, which are formed of three sections, a head and a neck; the head has four suckers.
The adult worms live in the intestines of their hosts, such as dogs, cats, crows and wolves.
This disease is transmitted to humans who love dogs, when they kiss them or drink from their vessels.
See: Amrad al-hayawanat allati tusib al-insan (Animal diseases that affect humans) by Dr. ‘Ali Isma’il ‘Ubayd al-Snafi.
Conclusion

It is not permissible to keep dogs except for hunting or guarding livestock and crops, and it is permissible to keep them for guarding houses so long as that is outside the city and that there is no other means of guarding the house. The Muslim should not imitate the kuffar by running with the dog or touching its mouth and kissing it, which causes many diseases.
Thanks are due to Allah for granting us this pure and perfect shari’ah, which came to set people’s spiritual and worldly affairs straight, but most people do not realize.
And Allah knows best.





Source:Islam Q&A
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:24 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر