#1
|
||||
|
||||
بنات النبي صلى الله عليه وسلم
بنات النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم:-تزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع العبشمي،وأمه هاله بنت خويلد خالة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولدت زينب لأبي العاص علياً وأمامة فتوفي علي وهو صغير، وبقيت أمامة فتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. الموسوعةالعقدية/الدرر السنية. كانت رضي الله عنها مستهدفة من المشركين؛ لأنها ابنة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم فقد كانوا يحرضون عليها زوجها أبا العاص بن الربيع ليطلقها ويعرضون عليه أن يزوجوه أجمل ما يشاء من بناتهم، فرفض ذلك فترصدوا لها في طريق هجرتها إلى أبيها في المدينة حيث أفزعها هبار بن الأسود بن المطلب، ونافع بن عبد عمرو بالرمح وهي في هودجها، وكانت حاملا فنزفت وطرحت جنينها كذلك صبرت "رضي الله عنها" على بقاء زوجها على الشرك فترة من الزمان حتى أنه اشترك مع المشركين في غزوة بدر الكبرى ضد الهادي البشير صلى الله عليه وسلم، فأسر لدى المسلمين، فأرسلت قلادتها التي أهدتها لها أمها خديجة لتفك عنه الأسر، ثم إنها أجارته بعدما هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسرته سرية من سرايا الهادي البشير صلى الله عليه وسلم وهو عائد من الشام في عير لقريش، فأجاب الهادي البشير على إجارتها له بالقبول إلا أنه أخبرها أنها لا تحل له حتى يُسلم، ثم ردّ عليه صلى الله عليه وسلم تجارته وماله، فعاد إلى قريش وسلم لهم أموالهم ثم عاد إلى الهادي البشير في المدينة معلنا إسلامه أمامه، فكان إسلام أبي العاص بن الربيع في العام السابع من الهجرة، بينما كان إسلامها قبله بمكة بأكثر من ثماني عشرة سنة رضي الله عنها. هذا، وقد توفيت رضي الله عنها في العام الثامن من الهجرة متأثرة بحادثة إجهاضها لجنينها في طريق هجرتها إلى المدينة[1]. رقية بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بنات الهادي البشير رسول الله صلى الله عليه وسلم، والبضعة النبوية، والثانية في ترتيبهن أسلمت مع أمها سيدة نساء العالمين، وأخواتها في صدر الإسلام، وجاهدت معهن جهادا كبيرا وناضلت، وشاهدت مكائد الكفار والمشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله. فقد تزوجها عتبة بن أبي لهب، ثم أمره أبوه وأمه بطلاقها نكاية في رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن قاما بمقاومة الدعوة الإسلامية مقاومة شديدة وإيذاء الهادي البشير صلى الله عليه وسلم ونزول سورة المسد في أبي لهب وزوجه قال الله تعالى" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ"المسد: 1 - 5. وكان الله تعالى قد أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بدعوة عشيرته الأقربين إلى الهدى والإسلام. فجمعهم صلى الله عليه وسلم وآله من بني هاشم ودعاهم للإسلام فكان رد عمه عليه هو: تبا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا؟ فرد الله تعالى عليه بهذه الآيات البينات المباركات. وكان زوجه أم جميل تؤذي الهادي البشير وزوجته الطاهرة خديجة رضي الله عنها في بيوت قريش وتبث سمومها وحقدها فيهم، كما أخذت تجمع الحطب لتضعه أمام بيت الهادي البشير صلى الله عليه وسلم وفي طريقه لتؤذيه، فكان لها جانب من عقاب الله لهذا السبب. وبذلك تم طلاقها من عتبة، وطلاق أختها (أم كلثوم) من عتيبة ابنَي أبي لهب حيث قال أبوهما لكل منهما (رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنة محمد) كذلك قالت لهما أمهما. ثم تزوجت رقية من عثمان بن عفان رضي الله عنها وجاهدا معا في مكة حتى هاجرا إلى الحبشة الهجرة الأولى ثم عادت إلى مكة حيث اشتد إيذاء المشركين للمسلمين فعادت إلى الحبشة مرة ثانية. وظلت رقية في الحبشة سنوات طوال حتى توفيت أمها بمكة دون أن تراها. فعادت مرة أخرى إلى مكة وجاهدت المشركين مع أبيها وأخواتها وقد اشتد إيذاؤهم لهم وخاصة بعد وفاة خديجة رضي الله عنها، وأبو طالب عمه صلى الله عليه وسلم فلما أذن النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة إلى المدينة هاجرت مع زوجها وصبرت على فقد أبنائها حيث توفى ابنها وهو ما يزال طفلا صغيرا حينما نقره ديك في عينه. ظلت رقية راضية بقضاء ربها - صابرة حتى توفيت والنبي صلى الله عليه وسلم عائد من بدر الكبرى ودفنت بالبقيع[2]. أم كلثوم بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي ابنة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم من بضعته، وحبيبته، جاهدت مع أمها وأخواتها رضي الله عنهن جميعا حينما نزل أمر الله تعالى بالوحي على قلب الهادي البشير صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى إسلام الوجه لله تعالى وعدم الشرك به. فآمنت به صلى الله عليه وسلم وحضرت حصار الشعب مع المسلمين ومع أهلها (في شعب أبي طالب) - حتى أنهم أكلوا الجفط وأوراق الشجر - ثلاث سنين حتى أنهك قوة المسلمين مما أثر فيهم وفي أبنائهم، وحضرت وفاة أمها خديجة - رضي الله عنها - بعد ذلك في مكة. هذا، وقد عانت أم كلثوم بعد ذلك وقبله من عدة مواقف، منها موقف عم أبيها أبو لهب الذي أراد إيذاء الهادي البشير صلى الله عليه وسلم في بناته، فأمر عتيبة وكان متزوجا من أم كلثوم أن يطلقها، وكذلك أمر عتبة ابنه أن يطلق رقية، وذلك بعد نزول سورة المسد، قال تعالى" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ "المسد: 1 - 5. فقال لكل من ابنيه عتبة، وعتيبة: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنة محمد. كذلك قالت لهما أمهما أم جميل. ثم تطاول عتيبة على الهادي البشير صلى الله عليه وسلم بالتجريح بلسانه وشق قميصه فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فافترسه أسد في إحدى رحلاته التجارية مع قريش بالشام. هذا، وقد ظلت أم كلثوم تجاهد مع فاطمة والهادي البشير صلى الله عليه وسلم في مكة، لمواجهة إيذاء الكفار لهم في عام الحزن الذي توفيت فيه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وعمه أبو طالب حتى أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة لتحضر مع أبيها صلى الله عليه وسلم قيادته لأمة الإسلام في المدينة، وتشاهد معه أيضا غزواته. ثم حينما توفيت رقية رضي الله عنها، زوجها الهادي البشير صلى الله عليه وسلم من ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وذلك لشدة حبه صلى الله عليه وسلم لبناته، ولعثمان. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويلمس خيرها حتى أطلق عليها صلى الله عليه وسلم لقب (الخيرة) لفضلها وكرمها. هذا، وقد كانت رضي الله عنها من العابدات (القانتات السائحات مع زوجها عثمان رضي الله عنه، وأدركت غزوة تبوك بعد فتح مكة ثم لاقت ربها جل وعلا راضية مرضية في شعبان من العام التاسع من الهجرة ودفنت بالبقيع[3]. فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: وتكنى (أم أبيها)، وهي أصغر بنات الهادي البشير محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت أشد التصاقا بأبيها وأمها أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها. ولذا كان جهادها معهما ومع أخواتها جهادا كبيرا، منذ مبايعتهن للهادي البشير صلى الله عليه وسلم على الإسلام. فقد عاصرت الدعوة في مهدها، وحضرت حصر المسلمين في شعب أبي طالب، وجهاد المسلمين جميعا فيه لمدة ثلاث سنين، وحضرت وفاة أمها خديجة رضي الله عنها بعد أن أنهكها التعب في الحصار، كما قامت بمواجهة كفار قريش حينما قام أشقاهم بوضع فرث ناقة ومعها سلاها بين كتفي الهادي البشير صلى الله عليه وسلم وهو ساجد عند الكعبة بإيعاز من بعضهم، وأخذوا يضحكون ساخرين، فانطلق منطلق إلى ابنته فاطمة - رضي الله عنها - وكنت لا تزال صغيرة السن - تسعى، وثبت الهادي البشير صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى ألقته عنه، وأقبلت عليهم تسبهم. ثم عندما قضى الهادي البشير صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته بالدعاء عليهم، فكانوا صرعى يوم بدر[4]. وبعد هجرتها مع أبيها إلى المدينة، شاهدت غزواته صلى الله عليه وسلم وجاهدت معه - رضي الله عنها في بدر وأحد، وكانت تضمد جراح الهادي البشير صلى الله عليه وسلم في (أُحُد) فقد ذكر الواقدي في مغازيه[5] خروج عدد من النساء في (أحد)، وقد اشتد وطيس المعركة حتى جرح الهادي البشير صلى الله عليه وسلم جرحا شديدا فقال[6] قالوا: "وخرجت فاطمة في نساء، وقد رأت الذي بوجهه صلى الله عليه وسلم فاعتنقته وجعلت تمسح الدم عن وجهه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اشتد غضب الله على قوم أدموا وجه رسوله". وذهب علي عليه السلام يأتي بماء من المهراس، وقال لفاطمة: أمسكي هذا السيف غير ذميم، فأتى بماء في مجنة [أي ترس] فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشرب منه - وكان قد عطش - فلم يستطع، ووجد ريحا من الماء كرهها فقال: هذا ماء آجن [أي متغير الطعم واللون] فمضمض منه فاه للدم في فيه، وغسلت فاطمة الدم عن أبيها... فخرج محمد بن مسلمة يطلب مع النساء ماء، وكن قد جئن أربع عشرة امرأة، منهن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملن الطعام والشراب على ظهورهن ويسقين الجرحى ويداوينهم. ثم ذكر الواقدي أسماء النساء اللائي يحملن القرب على ظهورهن يوم أحد منهن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وأم سليم، وحمنة بنت جحش تسقي العطشى وتداوي الجرحى عندهم، وكذلك أم أيمن تسقي الجرحى.. ثم قال: (فلما لم يجد محمد بن مسلمة عندهم ماء - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عطش يومئذ عطشا شديدا - ذهب محمد إلى قناة وأخذ سقاء حتى استسقى من حسى [وهي حفيرة قريبة القعر] قناة عند قصور التيميين اليوم - فأتى بماء عذب فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لمحمد بن مسلمة بخير. وجعل الدم لا ينقطع، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لن ينالوا منا مثلها حتى تستلموا الرُّكن. فلما رأت فاطمة الدم لا يرقأ وهي تغسل الدم، وعلي عليه السلام يصب الماء عليها بالمجن - أخذت قطعة حصير فأحرقة حتى صار رمادا ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم، ويقال أنها داوته بصوفة محترقة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يُداوي الجرح الذي في وجهه بعظم بال حتى يذهب أثره، ولقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد وهن ضربة ابن قميعة على عاتقه شهرا أو أكثر من شهر، ويداوي الأمر الذي بوجهه بعظم بال). هذا، وقد قامت فاطمة رضي الله عنها بالجهاد في أحد، وكنت لم تزل عروس جديدة لم يمض على زفافها سنة، ولكنها كانت تقوم بدورها على أكمل وجه. كما شاركت رضي الله عنها في مغازي الهادي البشير صلى الله عليه وسلم، فقد كان لها دور رائع في غزوة الخندق (الأحزاب) مع نساء المسلمين حتى هزم الأحزاب وفرح المسلمون بنصر الله تعالى لهم. وفي السنة السابعة من الهجرة حضرت خيبر مع أبيها الهادي البشير صلى الله عليه وسلم وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه - فلما انتصر المسلمون كان نصيبها من خيبر خمسا وثلاثين وسقا من قمح خيبر، وقال ابن هشام في السيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قسّم لفاطمة مائة وسق في خيبر[7]. كما حضرت رضي الله عنها (فتح مكة) وقد جاء أبو سفيان بن حرب لتتوسط له عند الهادي البشير صلى الله عليه وسلم لتجيره بعد تخلى ابنته أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله عنها، ولكنها رفضت أيضا (رضي الله عنها) وأبت أن تجيره، ووجهته إلى الهادي البشير صلى الله عليه وسلم إن شاء أجاره. هذا، وقد كانت حياة فاطمة - رضي الله عنها - مثالا للزهد والنقاء والجهاد، والإنفاق بلا حدود في سبيل الله تعالى والإيثار، والعبادة الدائمة والتهجد والصيام مع زوجها إمام المتقين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) حتى أنه حينما أرادت أن يمنحها النبي صلى الله عليه وسلم خادما من السبي تعينها على شظف العيش وأعمال البيت من خبز وطهى للطعام، وقم البيت ونظافته، وطحن الغلال أمرها الهادي البشير مع زوجها ليصبرهما على الجهاد والعمل، أمرها بالتسبيح والتحميد والتكبير عند كل صلاة، وحين يأويان إلى فراشهما، أفضل من الخادم الذي سوف يبيعه وينفق على أهل الصفة، وذلك ليكون أهل بيته صلى الله عليه وسلم قدوة لكل المسلمين في الزهد والتمسك بالدين الحنيف والجهاد في سبيل الله تعالى في كل لحظة من لحظات حياتهم[8]. ___________ [1] انظر ترجمتها في الكتاب الأول من الموسوعة "أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم" ص 190 - 195، وأيضا: ابن هشام: السيرة ج 1 ص 209، ج 2 ص 297 - 299، ص 302 - 304، طبقات ابن سعد ج 8 ص 20 - 24، البلاذري: أنساب الأشراف ج 1 ص 397 - 400، الاستيعاب ج 4 ص 304 - 305، أسد الغابة مج 7 ص 130 - 131، الإصابة ج 4 ص 306، وغيرها من المصادر، وأيضا: نساء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤلفة ص 13 - 16، طبعة دار الفكر العربي بالقاهرة 1997م، وأيضا محمد صلى الله عليه وسلم والمرأة للمؤلفة ص 206 - 208. [2] انظر ترجمتها في الكتاب الأول من الموسوعة "أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم" ص 196 - 199، وأيضا انظر: السيرة لابن هشام ج 1 ص 206 - 344، ص 389، ج 2 ص 285، ج 3 ص 422، طبعة القاهرة طبقات ابن سعد ج 8 ص 24، 25 طبعة القاهرة، الاستيعاب ج 4 ص 292 - 296، أسد الغابة مج 7 ص 113 - 115، الإصابة ج 4 ص 297 - 298، أنساب الأشراف ج 1 ص 120 - 123، ص 198، 401، تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي ص 33، محمد والمرأة للمؤلفة ص 28، 29 طبعة المكتبة الأكاديمية بالقاهرة، نساء بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤلفة ص 17 - 19، دار الفكر العربي بالقاهرة. [3] انظر ترجمتها في الكتاب الأول من الموسوعة (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم) ص 200 - 203 وأيضا السيرة لابن هشام ج 1 ص 206، طبعة القاهرة طبقات ابن سعد ج 8 ص 25، 26، أسد الغابة مج 7 ص 284، الإصابة ج 4 ص 466، البلاذري، أنساب الأشراف ج 1 ص 401، 402، نهاية الأرب للنويري ج 18ص 214 - 215، ابن الجوزي: تلقيح فهوم أهل الأثر ص 33 - 34، محمد والمرأة للمؤلفة ص 29، نساء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤلفة ص 20 - 22. [4] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب المرأة عن المصلى، وكتاب الوضوء، باب إذا ألقى على ظهر المصلي قذر أو جيفة لم تفسد عليه صلاته، ومسلم في كتاب (الجهاد والسير، باب ما لقى النبي صلى الله عليه وسلم من شر المشركين والمنافقين). [5] المغازي ج 1 ص 249. [6] المغازي للواقدي ج 1 ص 249 - 250، وأيضا: دلائل النبوة للبيهقي ج 3 ص 283. [7] السيرة ج 3 ص 351. طبعة بيروت. دار المعرفة تحقيق مصطفى السقا وآخرين. وأيضا أعلام النساء لعمر رضا كحالة ج 4 ص 126. [8] انظر ترجمتها في الكتاب الأول من الموسوعة. "أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم" ص 204 - 216، وأيضا المراجع: السير لابن هشام ج 1 ص 206، ج 3 ص 406، 407، طبقات ابن سعد ج 8 ص 11 - 20، الاستيعاب ج 4 ص 362 - 369، الطبري: ذيول الطبري ص 597 - 599، أبو نعيم، حلية الأولياء ج 2 ص 39 - 43، البلاذري: أنساب الأشراف ج 1 ص 125، 402 - 405، تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي ج 31 - 32، 368، الإصابة ج 4 ص 373 - 376. وانظر: نساء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤلفة ص 23 - 35، ومحمد صلى الله عليه وسلم والمرأة للمؤلفة ص 30 - 35. الألوكة -
__________________
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|