|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
معنى "الصدق مع الله" وكيف يحققه المسلم؟ The meaning of being sincere towards Allah and how the Muslim can achieve that
معنى "الصدق مع الله" وكيف يحققه المسلم؟
The meaning of being sincere towards Allah and how the Muslim can achieve that للعبادة أركان ثلاثة ، أحدها " الصدق مع الله " ، فكيف يكون الصدق مع الله ؟ إني أتطلع للمعالي ، وأريد أن ألِمَّ بأكبر قدر من العلم الشرعي ، وأريد أن أكون داعية ، وقد رزقني الله مواهب عديدة تحتاجها الدعوة ، ونشر العلم ، وأريد أن أقوى على القيام ، والصيام ، قد أتممت حفظ كتاب الله ، والآن في طريقي لأثبِّت حفظي ، وأتقن التلاوة ، وأتعلم العلم الشرعي ، وعندي مشاريع ، وأفكار عدة لخدمة كتاب الله ، ونصرة الدين ، ولكن خطواتي بطيئة ؛ لتعدد المهام ، وكثرة العوائق ، خاصة من الأهل والمجتمع الذي حولي - وكم أعاني منهم - ولضعف بنيتي الصحية ، وعدم قدرتي على بذل مجهود كبير ، وإن بذلت : جلست أيامًا لا أستطيع أن أحرك شيئًا ، إني دائما أضع جدولا لجميع المهام ، وأحاول أن أسير عليه ، ولكني لا أقدر بسبب الظروف المتغيرة ، إني أعيش وحدي ، لا أجد أختًا تشاركني أهدافي ، ولا قائدًا يمسك بي ويتابعني لأحقق طموحاتي ، أبحث كثيرًا ، ولكن لا أجد ، لا أعلم ما سبب تباطئي خطواتي ، أهو الصدق مع الله هذا الركن الذي قد أكون لم أحققه بعد أم ماذا ؟ يحزنني كثيرًا ، ويؤلمني ، تأخري في الوصول لأهدافي ، فإن كان ثم نصيحة : فلا تبخلوا بها عليَّ فإني بأمس الحاجة . نص الجواب الحمد لله أولًا: " الصدق مع الله " أجل أنواع الصدق ، ويكون المسلم صادقاً مع ربِّه تعالى إذا حقَّق الصدق في جوانب ثلاثة : الإيمان والاعتقاد الحسَن ، والطاعات ، والأخلاق ، فليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، والصادق فيه هو من حققه على الوجه الذي أراده منه ربه تعالى ، ومنه الصدق في اليقين ، والصدق في النية ، والصدق في الخوف منه تعالى ، وليس كل من عمل طاعة يكون صادقا حتى يكون ظاهره وباطنه على الوجه الذي يحبه الله تعالى . وقد بَينَّ الله تعالى الصادقين في آية واحدة ، وهي قوله عز وجل "لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَة وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْس" ثم قال سبحانه بعد هذه الأوصاف كلها"أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" البقرة/ 177 . قال ابن كثير رحمه الله : اشتملت هذه الآية الكريمة على جُمَل عظيمة ، وقواعد عميمة ، وعقيدة مستقيمة . " تفسير ابن كثير " 1 / 485 . وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله : " أُولَئِكَ " أي : المتصفون بما ذُكر من العقائد الحسنة ، والأعمال التي هي آثار الإيمان ، وبرهانه ونوره ، والأخلاق التي هي جمال الإنسان وحقيقة الإنسانية : فأولئك هم " الَّذِينَ صَدَقُوا " في إيمانهم ؛ لأن أعمالهم صدَّقت إيمانهم ، " وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ " لأنهم تركوا المحظور ، وفعلوا المأمور ؛ لأن هذه الأمور مشتملة على كل خصال الخير ، تضمناً ، ولزوماً ؛ لأن الوفاء بالعهد يدخل فيه الدين كله ، ولأن العبادات المنصوص عليها في هذه الآية : أكبر العبادات ، ومن قام بها : كان بما سواها أقوم ، فهؤلاء هم الأبرار ، الصادقون ، المتقون . " تفسير السعدي " ص 83 . وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ومن فوائد الآية : أن ما ذُكر هو حقيقة الصدق مع الله ، ومع الخلق ؛ لقوله تعالى " أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا "؛ فصِدْقهم مع الله : حيث قاموا بهذه الاعتقادات النافعة : الإيمان بالله ، واليوم الآخر ، والملائكة ، والكتاب ، والنبيين ، وأنهم أقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وبذلوا المحبوب في هذه الجهات ، وأما صدقهم مع الخلق : يدخل في قوله تعالى "وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا " ، وهذا من علامات الصدق ، ولهذا قال تعالى" أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا " فصدقوا في اعتقاداتهم ، وفي معاملاتهم مع الله ، ومع الخلق . " تفسير سورة البقرة " 2 / 293 ، 294 . ثانيًا: اعلمي أختي السائلة : أن الصدق مع الله تعالى ليس شيئًا نتجمل به ، ونقنع به أنفسنا وندع العمل ، بل الصدق مع الله يكون في النية ، ويكون في العمل إذا قمنا به ، وتيسرت أسبابه ، والصادق مع ربه تعالى يبلغ بصدق نيته ما يبلغ العامل إن تعذر عليه القيام بالعمل . فعن سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ " . رواه مسلم 1909 . قال ابن القيم رحمه الله : ليس للعبد شيء أنفع من صدقه ربَّه في جميع أموره ، مع صدق العزيمة ، فيصدقه في عزمه ، وفي فعله ، قال تعالى " فإذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا الله لَكَانَ خَيْرًا لَهُم " فسعادته في صدق العزيمة ، وصدق الفعل ، فصدق العزيمة : جمعها ، وجزمها ، وعدم التردد فيها ، بل تكون عزيمة ، لا يشوبها تردد ، ولا تلوُّم ، فإذا صدقت عزيمته : بقي عليه صدق الفعل ، وهو استفراغ الوسع ، وبذل الجهد فيه ، وأن لا يتخلف عنه بشيء من ظاهره ، وباطنه ، فعزيمة القصد تمنعه من ضعف الإرادة والهمة ، وصدق الفعل يمنعه من الكسل ، والفتور ، ومَن صدَق الله في جميع أموره : صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص ، وصدق التوكل ، فأصدَقُ الناس : مَن صح إخلاصُه ، وتوكله . " الفوائد " ص 186 ، 187 . ثالثاً : قد يحتار المسلم بم يبدأ ؟ وكيف يرتب أمره في يومه وليلته ؟ وهذا لا ينبغي أن يكون عائقاً أمام القاصد لفعل الخير ، من طلب العلم ، أو الدعوة إلى الله ، فمثل تلك الفوضى يمكن للمسلم أن يتخلص منها بترتيب ساعات يومه ، فيجعل الجزء الأول من نهاره لحفظ القرآن ، ويرتب باقي يومه بين طلب العلم عن طريق الأشرطة ، وقراءة الكتب ، وحضور مجالس العلم ، وبين أداء الواجبات التي في ذمته ، زوجاً كان أو زوجة ، عاملاً كان أو متفرغاً . والذي ننصحكِ به أختنا السائلة : أن تبدئي ولا تؤجلي ، وأن تصدقي في النية حتى ييسر الله لك أموركِ . ولمزيد الفائدة انظري جواب السؤال رقم 105308 . ونسأل الله أن يعينك على طاعته ، وأن يوفقك ، ويسددك . والله أعلم المصدر: الإسلام سؤال وجواب |
#2
|
||||
|
||||
The meaning of being sincere towards Allah and how the Muslim can achieve that Worship has three pillars, one of which is being sincere towards Allah. How can we be sincere towards Allah? I am very ambitious, and I want to acquire the greatest amount of shar’i knowledge, and I want to be a daa’iyah. Allah has blessed me with many talents which are needed for da’wah and spreading knowledge, and I want to be strong enough to pray qiyaam and fast. I have memorised the Book of Allah in full and now I am in the process of reinforcing my memorisation and learning how to recite it properly. I am learning shar’i knowledge and I have a number of projects and ideas for serving the Book of Allah and supporting the Deen, but my progress is slow for a number of reasons and because of many obstacles, especially from my family and the society around me -- how much I am suffering from them! Because of physical weakness and health problems, I am not able to expend a great deal of effort, and if I do, I will spend several days unable to move. I always write out schedules for all these tasks and I try to follow them, but I cannot do that because of changing circumstances. I live on my own and I cannot find a sister to share my goals or a leader to help me and follow up with me so that I can fulfil my ambitions. I have looked a great deal but I cannot find anyone and I do not know the reason why I am so slow; is it because sincerity towards Allah is something that I have not achieved yet or what? This makes me very sad and pains me a great deal, and holds me back from reaching my goals. If there is any advice, then do not withhold it from me, because I am in the greatest need. Answer
Praise be to Allaah. Firstly: Sincerity towards Allah is the best type of sincerity. The Muslim is being sincere towards his Lord if he achieves sincerity in three aspects: faith and proper belief, acts of obedience, and morals and manners. Faith does not mean mere wishful thinking. The one who is sincere in his faith is the one who attains faith in the way his Lord wants from him, which includes sincerity in faith, sincerity in intention, and sincerity in fear of Allah, may He be exalted. Not every act of obedience is sincere unless it is done, both outwardly and inwardly, in a manner which Allah likes. Allah has described the sincere in one verse, in which He says (interpretation of the meaning): “It is not Al-Birr (piety, righteousness, and each and every act of obedience to Allaah) that you turn your faces towards east and (or) west (in prayers); but Al-Birr is (the quality of) the one who believes in Allaah, the Last Day, the Angels, the Book, the Prophets and gives his wealth, in spite of love for it, to the kinsfolk, to the orphans, and to Al-Masaakeen (the poor), and to the wayfarer, and to those who ask, and to set slaves free, performs As-Salaah (Iqaamat-as-Salaah), and gives the Zakât, and who fulfil their covenant when they make it, and who are patient in extreme poverty and ailment (disease) and at the time of fighting (during the battles).” Then Allah says, after listing all these attributes: “Such are the people of the truth and they are Al‑Muttaqoon (the pious)” [al-Baqarah 2:177]. Ibn Katheer (may Allah have mercy on him) said: This verse includes a number of great meanings, important principles and sound beliefs. Tafseer Ibn Katheer, 1/485. Shaykh ‘Abd al-Rahmaan al-Sa’di (may Allah have mercy on him) said: “Such” means those who have the characteristics mentioned, such as good beliefs and actions which are the effect, evidence and light of faith; the morals and manners which lend dignity to man and are the essence of humanity. These are the ones who are “the people of the truth”, whose faith is sincere, because their actions confirm their faith. “And they are Al‑Muttaqoon (the pious)”, because they refrained from what is forbidden and did what is enjoined, because these things include all good attributes by implication, and because fulfilling one’s covenant is the essence of the entire religion, and because the acts of worship mentioned in this verse are the greatest acts of worship and the one who does them will undoubtedly do other acts of worship. They are the righteous, the sincere people of truth, the pious. Tafseer al-Sa’di, p. 83 Shaykh Muhammad ibn Saalih al-‘Uthaymeen (may Allah have mercy on him) said: Among the things we learn from this verse is that what is mentioned is true sincerity towards Allah and towards His creation, because Allah says: “Such are the people of the truth”; they are sincere towards Allah, as on the basis of these good beliefs they establish faith and belief in Allah, the Last Day, the Angels, the Book and the Prophets, and they establish prayer, pay zakaah, and give what is dear to them to the charitable causes mentioned. As for their sincerity towards Allah's creation, that is included in the words of Allah: “who fulfil their covenant when they make it”, which is one of the signs of sincerity. Hence Allah says: “Such are the people of the truth”, as they are sincere in their beliefs, in their interactions with Allah and with other people. Tafseer Soorat al-Baqarah, 2/293, 294 Secondly: You should note that sincerity with Allah is not something that we can make a show of and convince ourselves of whilst abandoning righteous deeds. Rather sincerity towards Allah is in the intention and in the action when we do it and when the means of doing it become available. The one who is sincere towards his Lord will, by means of the sincerity of his intention, attain that (reward) which the one who does the action attains, if something keeps him from doing the action. It was narrated from Sahl ibn Hunayf (may Allah be pleased with him) that the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) said: “Whoever sincerely asks Allaah for martyrdom, Allaah will cause him to attain the status of the martyrs, even if he dies in his bed.” Narrated by Muslim, 1909. Ibn al-Qayyim (may Allah have mercy on him) said: A person can have nothing more beneficial than sincerity towards his Lord in all his affairs, along with sincerity of resolve, so he should be sincere towards Him in his resolve and in his actions. Allah says (interpretation of the meaning): “And when the matter (preparation for Jihaad) is resolved on, then if they had been true to Allaah, it would have been better for them” [Muhammad 47:21]. So his happiness lies in sincerity of resolve and sincerity of action. Sincerity of resolve means certain desire to do an action and not hesitating to do it. If his resolve is sincere, all that is left is sincerity of action, which is doing one’s best and striving one’s utmost when doing it , and not letting anything, outward or inward, hold him back from it. Resolve of purpose prevents him from becoming weak-willed and sincerity of action prevents him from becoming lazy or lethargic. If a person is sincere towards Allah in all his affairs, Allah will give him more than He gives to others, and this sincerity results from true love of Allah and true trust in Him. So the most sincere of people is the one who is loves Allah most and puts most trust in Him. Al-Fawaa’id, p. 186, 187 Thirdly: A Muslim may be confused as where to begin, and how he should order his affairs by night and day. But this should not form an obstacle for the one who seeks to do good or seek knowledge or call people to Allah. The Muslim may rid himself of this confusion by organising his time. He can allocate the first part of his day for memorizing Qur'aan, and he can organise the rest of his days for seeking knowledge by means of tapes, reading books, and attending classes and study circles, and fulfilling whatever duties he or she may have as a husband or wife, whether he or she is working or not. What we advise our sister to do is to start and not delay, and to be sincere in your intention so that Allah will make your affairs easy for you. For more information please see the answer to question number 105308 . We ask Allah to help you to obey Him and to guide you and give you strength. And Allah knows best. Source: Islam Q&A
__________________
|
|
|