|
#1
|
||||
|
||||
قطف الفوائد
قطف الفوائد في بحارِ العلمِ النافعِ يطيبُ الغوصُ والنيلُ من كنوزِهَا ولؤلؤِهَا المكنونِ ،إن شاء الله وبفضله وحده وإعانته نقوم بنشر قطوف من أفانين العلم لشيوخنا الربانيين جَزاهُم المَوْلى عَظِيمَ الأَجْرِ ***والعَفوَ مَعْ غُفْرانِه والبِرِّ حياكُمُ اللهُ وبياكُمْ وسددَ على طريقِ الحقِّ خُطَايَ وخُطَاكُم ****** |
#2
|
||||
|
||||
كثرةُ الأتباعِ ليست معيارًا لصحةِ الدعوةِ «والمدعوُّ عليه أن لا يستوحش من قلَّة المستجيبين للداعية، ويتَّخذ ذلك سببًا للشكِّ في الدعوة الحقِّ وترك الإيمان بها، فضلًا عن أنْ يتَّخذ ذلك دليلًا على بطلان دعوته، بحجَّة أنه لم يتَّبعه أحدٌ، أو إنما اتَّبعه الأقلُّون، ولو كانت دعوته صادقةً لاتَّبعه جماهير الناس، والله عزَّ وجلَّ يقول"وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ" يوسف 103». «السلسلة الصحيحة» للألباني 1/ 755. |
#3
|
||||
|
||||
قال الإمام الشافعي – رحمه الله : لَيْسَ بَعْدَ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ . المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي» بَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ |
#4
|
||||
|
||||
🍃 حكم المصافحة وقول 'تقبل الله' بعد الصلاة🍃 سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما رأى فضيلتكم في المصافحة وقول " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة مباشرة ؟ فأجاب بقوله : " لا أصل للمصافحة ، ولا لقول ، " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم " انتهى . "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" 13 / 171 وسئل أيضا : هناك من الناس من يزيد في الأذكار بعد الصلاة كقول بعضهم : " تقبل الله " أو قولهم بعد الوضوء " زمزم " فما تعليقكم حفظكم الله تعالى ؟ فأجاب بقوله : " هذا ليس من الذكر ، بل هذا من الدعاء إذا فرغ وقال : " تقبل الله منك " ومع ذلك لا نرى أن يفعلها الإنسان ، لا بعد الوضوء ، ولا بعد الصلاة ، ولا بعد الشرب من ماء زمزم ؛ لأن مثل هذه الأمور إذا فعلت لربما تتخذ سنة فتكون مشروعة بغير علم " انتهى . "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" 13 / 211. . #الشيخ_العثيمين_تلجرام_ |
#5
|
||||
|
||||
إهداء ثواب الصدقة للغير
إهداء ثواب الصدقة للغير °السؤال: هل يجوز أن يتصدق الرجل بمال ويشرك معه غيره في الأجر؟ °الإجابة: يجوز أن يتصدق الشخص بالمال وينويه لأبيه وأمه وأخيه ومن شاء من المسلمين، لأن الأجر كثير، فالصدقة إذا كانت خالصة لله ومن كسب طيب تضاعف أضعافًا كثيرة، كما قال تعالى"مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَظاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" البقرة 261. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته*. والله الموفق. مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثامن عشر - كتاب صدقة التطوع. هنا= الراوي : عبدالله بن هشام - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 7210 - خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر- عنْ زُهْرةَ بنِ مَعبَدٍ، عَن جَدِّه عبدِ اللهِ بنِ هِشامٍ، وَكان قَد أَدركَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وذَهبَت به أُمُّه زَينبُ بِنتُ حُميدٍ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقالت: يا رَسولَ اللهِ، بايِعْه، فَقال: هوَ صَغيرٌ! فمَسَحَ رَأسَه وَدَعا له. وَعَن زُهرةَ بنِ مَعبَدٍ: أنَّه كان يَخرُجُ بِه جَدُّه عبدُ اللهِ بنُ هِشامٍ إلى السُّوقِ، فيَشتَري الطَّعامَ، فيَلقاهُ ابنُ عُمَرَ وابنُ الزُّبيرِ رَضيَ اللهُ عَنهُم: فيَقولانِ لَه: أَشْرِكْنا؛ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قَد دَعا لكَ بِالبَركةِ، فيُشرِكُهم، فربَّما أصابَ الرَّاحلةَ كَما هيَ، فيَبعَثُ بِها إلى المَنزلِ. الراوي : عبدالله بن هشام - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 2501 - خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر السنية - الشرح: المبايعةُ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي المُعاقدةُ على الإسلامِ والَّتعهُّدُ بِالتزامِ أحكامِه، وهي بعدَ ذلك في حقِّ الحُكَّامِ على التَّعاقدِ والتَّعاهدِ على التزامِ الطَّاعةِ في غيرِ المعصيةِ وعدَمِ الخروجِ عَن هذه الطَّاعةِ، وفي هذا الحديثِ يُخْبرُ عبدُ اللهِ بنُ هشامٍ أنَّه أدْركَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو طِفلٌ صغيرٌ، فذهبَتْ به أمُّه لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ بايِعْهُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هو صغيرٌ، يعني: غيرُ بالِغٍ، والبيعةُ لا تكونُ إلَّا على البالغِ، ثُمَّ مسَحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه ودعا له، ومِن أجْلِ هذا الدُّعاءِ كان عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ وعبدُ اللهِ بنُ الزُّبيرِ رضِي اللهُ عنهم إذا لَقياهُ في السُّوقِ قد اشترى طعامًا يقولان له: أَشرِكْنا، أي: اجعلنَا شَريكَيْنِ لك في هذا الطَّعامِ حتَّى ينالَا مِن بركتِه؛ لِمَا يَعلمانِه مِن بَركةِ دُعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيشركهم، أي: فيَجعلُهم شُرَكاءَ مَعَه فيما اشْتَراهُ، فربَّما أصابَ الرَّاحلةَ كما هي، فَيبعثُ بها إلى المنزلِ، يعني: ربَّما يَجدُ دابَّةً مع متاعٍ على ظَهرِها فَيشترِيها مِنَ الرِّبحِ ببركةِ دُعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وفي الحديث: مُعجزةٌ ظاهرةٌ للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ومنقبةٌ ظاهرةٌ لعبدِ اللهِ بن هِشام رضِي الله عنه. وفيه: دُخولُ الصَّحابةِ رضِي اللهُ عنهم في السُّوقِ لطلبِ المعاشِ، وطلَبُهم البركَةَ حَيْثُ كانَت.-الدرر السنية - |
#6
|
||||
|
||||
أنت في الأمنية عن إبراهيم التيمي رحمه الله«مثلت نفسي في الجنة آكل ثمارها، وأشرب من أنهارها، وأعانق أبكارها. أثر وتعليق للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر=هنا=ثم :مثلت نفسي في النار آكل من زقومِها، وأشرب من صديدِها، وأعالج سلاسلها وأغلالِها. فقلت لنفسي: أي نفسي، أي شيء تريدينَ ؟ قالت: أريدُ أن أُرد إلى الدنيا فأعمل صالحًا. قال: قلت: فأنت في الأمنية فاعملي.» محاسبة النفس لابن أبي الدنيا (10 كم في تذكر المآل من أثر في زمّ النفس وأطرها على الحق، وكم في الغفلة عنه من أثر في انفلاتها وانسياقها وراء الملذات الفانية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|