|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أهمية التفكر ومحاسبة النفس Importance of reflection and taking stock of oneself- L’importance de la réflexion et de l’examen de conscience
أهمية التفكر ومحاسبة النفس
Importance of reflection and taking stock of oneself L’importance de la réflexion et de l’examen de conscience السؤال: بدأت مؤخرا التأمل كل ليلة بعد صلاة العشاء ؛ حيث أجلس في صمت ، وأركز في طريقة تنفسي ، وأفكر في ما فعلت من معاصي ، والأعمال الصالحة التي قمت بها ، ثم أركز على المستقبل وما يجب أن أفعل لمرضاة الله ، وهناك ممارسات صوفية شبيهة مثل : المراقبة ، والمحاسبة ، مع العلم أنني أعتمد في فعلي هذا على قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا" ، فهل هذا النوع من الذكر الصامت والتأمل بدعة ؟ وهل يخالف هذا الفعل القران والسنة ؟ وكيف يمكنني التأمل في حياتي بطريقة لا تخالف الشريعة ؟ الجواب : الحمد لله التفكر في الآيات الكونية والشرعية عبادة من العبادات الجليلة التي حث عليها القرآن. قال تعالى" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " آل عمران/191 . وقال سبحانه"اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ * وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" الرعد/2، 3 . وقال تعالى"اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"الجاثية/12، 13 . فهذا في التفكر في الآيات الكونية كالسموات والأرض والجبال والأنهار، ومنه التفكر في النفس، وتكوينها، وخلقها، كما قال سبحانه"وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"الذاريات/21 . وأما التفكر في الآيات الشرعية، فمنه قوله تعالى"كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ"ص/29 . ومن التفكر: النظر فيما قدم الإنسان من عمل. وقد أرشد القرآن إلى هذا بقوله"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" الحشر/18 . وهذه محاسبة النفس ، وفيها أثر عمر رضي الله عنه المشهور: " " حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا ، وَزِنُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا ، فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ فِي الْحِسَابِ غَدًا ، أَنْ تُحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ ، وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ، يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ " . رواه ابن أبي الدنيا في "محاسبة النفس" ص22 ، وأحمد في " الزهد " ( ص 120) ، وأبو نعيم في " الحلية " (1/52)، وضعفه الألباني في " الضعيفة " (1201)، وأبو إسحاق الحويني في " تخريجه لتفسير ابن كثير " (1/478) وقال "وهذا سند رجاله ثقات لكنه منقطع بين ثابت بن الحجاج وعمر بن الخطاب فلم يدركه " انتهى. وهذه المحاسبة مطلوبة قبل العمل ، وأثناءه وبعده، وفي كل وقت. قال ابن قدامة رحمه الله : " المقام الثالث : المحاسبة بعد العمل : قال الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ " الحشر : 18 . وهذه إشارة إلى المحاسبة بعد العمل ، ولذلك قال عمر رضى الله عنه : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا . وقال الحسن : المؤمن قوّام على نفسه ، يحاسب نفسه ، وقال : إن المؤمن يفجؤه الشيء يعجبه فيقول: والله إنى لأشتهيك وإنك لمن حاجتى، ولكن والله ما من حيلة إليك، هيهات حيل بيني وبينك ، ويفرُطُ منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول : ما أردت إلى هذا، ما لي ولهذا ؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً إن شاء الله . إن المؤمنين قوم أوثقهم القرآن ، وحال بينهم وبين هلكتهم ، إن المؤمن أسير في الدنيا، يسعى في فكاك رقبته ، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله عز وجل ، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه، وفى بصره، وفى لسانه، وفى جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله . واعلم : أن العبد كما ينبغي أن يكون له وقت في أول النهار يشارط فيه نفسه، كذلك ينبغي أن يكون له ساعة يطالب فيها نفسه في آخر النهار، ويحاسبها على جميع ما كان منها، كما يفعل التجار في الدنيا مع الشركاء في آخر كل سنة أو شهر أو يوم . ومعنى المحاسبة أن ينظر في رأس المال ، وفى الربح، وفى الخسران لتتبين له الزيادة من النقصان، فرأس المال في دينه : الفرائض ، وربحه : النوافل والفضائل، وخسرانه : المعاصي . فليحاسبها أولاً على الفرائض، وإن ارتكب معصية اشتغل بعقابها ومعاقبتها، ليستوفي منها ما فرط. قيل : كان توبة بن الصمة بالرقة ، وكان محاسباً لنفسه ، فحسب يوماً فإذا هو ابن ستين سنة، فحسب أيامها فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم، فصرخ وقال : يا ويلتا ! ألقى الملك بأحد وعشرين ألف ذنب وخمسمائة ذنب ! كيف وفى كل يوم عشرة آلاف ذنب ! ! ثم خر مغشياً عليه فإذا هو ميت، فسمعوا قائلاً يقول : يا لها ركضة إلى الفردوس الأعلى ! فهكذا ينبغي للعبد أن يحاسب نفسه على الأنفاس ، وعلى معصية القلب والجوارح في كل ساعة، فإن الإنسان لو رمَى بكل معصية يفعلها حجرًا في داره ، لامتلأت داره في مدة يسيرة، ولكنه يتساهل في حفظ المعاصي وهى مثبتة "أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ " انتهى من "مختصر منهاج القاصدين" ص373 . وبهذا تعلم أن ما تقوم به من التفكير فيما فعلت من معاص ، وما قدمت من طاعات، وما تعزم على عمله مستقبلا، كل ذلك أمر محمود مطلوب ، وهو من التفكر والتأمل، ومن المحاسبة، وليس بدعة، ولا يضر كون الصوفية أو غيرهم يفعلون ذلك . والمهم أن يقود التأمل والتفكر إلى مزيد من الإقبال على الطاعة ، وإحسان العمل ، لا إلى اليأس والقنوط. وينبغي أن تعلم أن التوبة ، والتأمل ومراقبة النفس ومحاسبتها : لا يستلزم طقوسا خاصة ، ولا تدريبات نفسية ، وبرمجات خاصة بذلك ، ولا يستلزم وقتا مخصوصا من ليل أو نهار ، بل متى أمكن العبد أن يخلو بربه ، ويجمع قلبه عليه ، ويناجيه ، كان هذا وقت هذه العبادات وأمثالها . وإن كان لبعض الأوقات مزية ، فإنما هي بتخصيص الشارع ، مثل جوف الليل الآخر ، ونحوه . والله أعلم. موقع الإسلام سؤال وجواب* |
#2
|
||||
|
||||
Importance of reflection and taking stock of oneself I have recently begun a form of reflective mediation every night after 'Isha prayer. I sit in silence focusing on my breathing and I reflect on my past, the sins I have commited, and the good deeds I have done. I then focus on the future and what do I need to do to keep striving in the way of Allah. There are similar sufi practices such as Muraqabah and Muhaasabah. I base these actions on the hadith of Umar ibn Khattab (ra), "Take account of yourselves before you are taken to account, weigh your deeds before they are weighed." Is this form of silent dhikr/ meditation bid'ah? Does it go against the Quran and Sunnah? How can I be reflective of my life in a way that is Shariah compliant? Praise be to Allah
Reflecting upon signs in the universe and Islamic teachings mentioned in the texts is one of the great acts of worship enjoined and encouraged in the Qur’an. Allah, may He be exalted, says (interpretation of the meaning): “Those who remember Allah (always, and in prayers) standing, sitting, and lying down on their sides, and think deeply about the creation of the heavens and the earth, (saying): Our Lord! You have not created (all) this without purpose, glory to You! (Exalted are You above all that they associate with You as partners). Give us salvation from the torment of the Fire” [Aal ‘Imraan 3:191] “Allah is He Who raised the heavens without any pillars that you can see. Then, He rose above (Istawâ) the Throne (in a manner that suits His Majesty). He has subjected the sun and the moon (to continue going round), each running (its course) for a term appointed. He manages and regulates all affairs, He explains the Ayât (proofs, evidences, verses, lessons, signs, revelations, etc.) in detail, that you may believe with certainty in the meeting with your Lord. And it is He Who spread out the earth, and placed therein firm mountains and rivers and of every kind of fruits He made Zawjain Ithnaîn (two in pairs - may mean two kinds or it may mean: of two varieties, e.g. black and white, sweet and sour, small and big) He brings the night as a cover over the day. Verily, in these things, there are Ayât (proofs, evidences, lessons, signs, etc.) for people who reflect” [ar-Ra‘d 13:2-3] “Allah it is He Who has subjected to you the sea, that ships may sail through it by His Command, and that you may seek of His Bounty, and that you may be thankful, And has subjected to you all that is in the heavens and all that is in the earth; it is all as a favour and kindness from Him. Verily, in it are signs for a people who think deeply” [al-Jaathiyah 45:12-13]. This refers to reflecting upon the signs in the universe such as the heavens, the earth, mountains and rivers; that also includes reflecting upon one’s own self and how one was formed and created, as Allah, may He be glorified, says (interpretation of the meaning): “And on the earth are signs for those who have Faith with certainty, And also in your own selves. Will you not then see?” [adh-Dhaariyaat 51:20-21]. With regard to reflecting upon Islamic teachings mentioned in the texts, Allah, may He be exalted, says (interpretation of the meaning): “(This is) a Book (the Qur’an) which We have sent down to you, full of blessings that they may ponder over its Verses, and that men of understanding may remember” [Saad 38:29]. Part of reflecting and pondering is looking at what one has sent on ahead of deeds. The Qur’an teaches us to do that in the verse where it says (interpretation of the meaning): “O you who believe! Fear Allah and keep your duty to Him. And let every person look to what he has sent forth for tomorrow, and fear Allah. Verily, Allah is All-Aware of what you do” [al-Hashr 59:18]. This is taking stock of oneself. There is a famous report from ‘Umar (may Allah be pleased with him) that speaks of it: Take stock of yourselves before you are brought to account; weigh yourselves before you are weighed, for that will make the Reckoning easier for you tomorrow, if you take stock of yourselves today and prepare yourselves for the great presentation on the Day when you will be be brought to Judgement, and not a secret of yours will be hidden. Narrated by Ibn Abi’d-Dunya in Muhaasabat an-Nafs (p. 22); Ahmad in az-Zuhd (p. 120); Abu Nu‘aym in al-Hilyah (1/52). It was classed as da‘eef by al-Albaani in ad-Da‘eefah (1201) and by Abu Ishaaq al-Huwayni in his Takhreej li Tafseer Ibn Katheer (1/478). He said: The men of its isnaad are thiqaat (trustworthy) but there is a break in the chain between Thaabit ibn al-Hajjaaj and ‘Umar ibn al-Khattaab, because he never met him. End quote. Taking stock of oneself is required before doing any deed, whilst doing it and after doing it, at all times. Ibn Qudaamah (may Allah have mercy on him) said: With regard to taking stock of oneself after the deed is done, Allah, may He be exalted, says (interpretation of the meaning): “O you who believe! Fear Allah and keep your duty to Him. And let every person look to what he has sent forth for tomorrow” [al-Hashr 59:18]. This refers to taking stock of oneself after doing any deed. Therefore ‘Umar (may Allah be pleased with him) said: Take stock of yourselves before you are brought to account. Al-Hasan said: The believer is responsible for himself and must take stock of himself. And he said: The believer may see something (of worldly matters) by accident and like it, so he says: By Allah I desire you and you are something that I need, but by Allah I do not have the means to attain you; there is no way, for there is a barrier between me and you. And he may do something without thinking, so he starts checking himself, saying: Why did I do or say that? By Allah I will never go back to that again, if Allah wills. The believers are people who are restrained by the Qur’an, which protects them and prevents them from indulging in that which could bring about their doom. The believer is a prisoner in this world, striving to ransom himself (from Hell), and nothing will make him feel secure until he meets Allah, may He be glorified and exalted. He knows that he will be brought to account for his hearing, his sight, his tongue and his physical faculties; he will be brought to account for all of that. So it should be understood that just as the individual should have a time at the beginning of the day when he pledges to restrain himself and to do righteous deeds, he should also have a time at the end of the day when he examines himself and takes stock of himself and all that he did, just as traders in this world do with their partners at the end of every year or month or day. What is meant by taking stock is that he should look at his capital and his profits and losses, so that he may see whether he is gaining or losing. In religious terms, his capital is the obligatory duties; his profit is supererogatory deeds; and his loss is sin. So let him take stock, first of all, of obligatory duties, and if he commits a sin, let him impose on himself some sort of punishment, so as to make up for his heedlessness. It was said that Tawbah ibn as-Summah was in ar-Raqqah, and he used to take stock of himself. One day when he was doing that, he realised that he was sixty years old. He worked out the number of days of his life, and realised that it was twenty-one thousand and five hundred days. He screamed and said: Woe is me! Am I going to meet the Sovereign with twenty-one thousand and five hundred sins? How about if there were ten thousand sins every day?! Then he fell down dead, and they heard a voice saying: How quickly he was taken to al-Firdaws al-A‘la (the highest Paradise)! This is how a person should take stock of himself with every breath he takes, with every sin of the heart (i.e., thoughts, feelings and emotions) and every action he does, at every moment. If a man were to throw a stone into his house for every sin he commits, his house would be filled within a very short period of time. But he does not pay much attention to remembering his sins, although they have already been recorded against him. “Allah has kept account of it, while they have forgotten it” [al-Mujaadilah 58:6]. End quote from Mukhtasar Minhaaj al-Qaasideen (p. 373) Thus you will realise that what you are doing of reflecting upon what you have committed of sins and what you have sent forth of good deeds, and what you have resolved to do in the future, is all something praiseworthy and required, and it comes under the heading of pondering, reflecting and taking stock. It is not an innovation (bid‘ah), and it does not matter whether the Sufis or anyone else does that. What matters is that pondering and reflecting leads one to focus more on obedience to Allah and doing good deeds, and does not lead to despair and loss of hope. But you should understand that repentance, reflection and checking and taking stock of oneself does not require special rituals, breathing exercises or special programs, and does not need to be done at any specific time of the night or day. Rather whenever it is possible for a person to be alone with his Lord, focus his mind on Him and converse with Him, that is the time for such acts of worship. If there is any time that is preferred for that, then it is something that is to be learned from the Lawgiver, such as the latter part of the night and so on. And Allah knows best. Islam Q&A* |
#3
|
||||
|
||||
L’importance de la réflexion et de l’examen de conscience
Récemment, j’ai commencé à me mettre chaque nuit, après la prière d’isha, à réfléchir. Je m’assois silencieusement, contrôle mes souffles et réfléchis sur mes bons et mauvais actes du passé puis je me concentre sur le futur et ce que je devrais y faire pour complaire à Allah… Il existe des pratiques soufies pareilles telles l’autocontrôle et l’examen de conscience. Il faut savoir que je me réfère en ma pratique à la parole d’Omar ibn al-Khattab (P.A.a) :«Faites-vous-mêmes votre propre examen de conscience avant qu’on ne le fasse à votre place. » ce type de dhikr silencieux relève-t-il de l’innovation en religion ? » Cette pratique se heurte-t-elle au Coran et à la Sunna ? Comment pourrais-je me livrer à une méditation qui ne soit pas contraire à la Charia ? Puisse Allah vous réserver une bonne récompense. Louanges à Allah Réfléchir sur les singes universels et religieux fait partie des importantes pratiques cultuelles prônées par le Coran. A ce propos, le Très-haut dit : « ceux qui, debout, assis ou couchés, ne cessent d’invoquer Allah et de méditer sur la création des Cieux et de la Terre en disant : «Seigneur ! Ce n’est pas en vain que Tu as créé tout cela ! Gloire à Toi ! Préserve-nous du châtiment de l’Enfer ! » (Coran, 3 :191). Le Transcendant dit encore : « C’est Allah qui a élevé les Cieux sans piliers visibles, et qui S’est établi ensuite sur Son Trône ; c’est Lui qui a imposé au Soleil et à la Lune de poursuivre chacun sa course jusqu’au terme fixé, et qui préside à l’ordre universel, et expose en détail Ses signes. Seriez-vous enfin convaincus de votre rencontre avec Lui ? C’est Lui qui a étendu la terre, y a implanté des montagnes, y a placé des rivières ; c’est Lui qui a établi deux éléments de couple dans chaque espèce de fruits, et qui fait que la nuit couvre le jour. N’y a - t- il pas là des signes pour des gens qui réfléchissent ? » (Coran, 13 :2-3) et : « C’est Dieu qui vous a soumis la mer pour permettre aux vaisseaux de voguer sur ses flots, par Son ordre, et afin que vous alliez en quête de Ses faveurs. Peut-être Lui en serez-vous reconnaissants. Et Il vous a soumis tout ce qui est dans les Cieux et tout ce qui est dans la Terre, car tout procède de Lui. N’y a - t- il pas en cela des signes pour des gens qui réfléchissent ? » (Coran, 45 :12-13). Tout cela concerne la réflexion sur les signes universels comme les cieux, la terre, les montagnes et les fleuves. Cette réflexion s’étend à la propre personne de celui qui réfléchit pour en explorer la constitution et la création en application de la parole du Transcendant : « Quant aux croyants dont les enfants auront adopté la foi, Nous les réunirons à leur descendance, sans les frustrer de la moindre de leurs actions, chacun d’eux étant tenu responsable de ce qu’il aura acquis. » (Coran, 51 :21). La réflexion sur les signes religieux est évoquée dans la parole du Très-haut : «C’est un Livre béni que Nous t’avons révélé afin que les hommes de bon sens en méditent les versets et s’y arrêtent pour réfléchir. » (Coran, 38 :29). La réflexion doit porter sur les actes qu’on a posés. Ce type de réflexion est prôné par le Coran en ces termes : «Ô vous qui croyez ! Craignez Allah ! Que chacun de vous songe à ce qu’il a avancé pour assurer demain son salut ! Craignez Allah ! Allah est parfaitement Informé de ce que vous faites. » (Coran, 59 :18) S’agissant de l’examen de conscience, il est évoqué dans la célèbre parole d’Omar (P.A.a) :«Faites votre propre examen de conscience avant qu’on ne vous le fasse. Pesez-vous avant qu’on ne vous pèse. Agir ainsi est plus à même de faciliter l’examen de vos comptes demain. Apprêtez-vous à la grande parade du jour où rien en vous ne sera caché. » (Rapporté par Ibn Abi Dounayaa dans mouhasabatou nafs,p. 22 et par Ahmad dans az-zouhd, p. 12à et par Abou Nouaym dans al-hilyah (1/52) et jugé faible par al-Albani dans adh-dhaifa,1201 et par Abou Isaac al-Djouwayni dans révision du Tafsir d’Ibn Kathir (1/478) où il dit :la chaîne de ses rapporteurs comporte des hommes sûrs mais elle souffre d’une rupture entre Thabit ibn al-Hadjdjadj et Omar ibn al-Khattab, le premier n’ayant pas rencontré le second. » Ce type d’examen de conscience est exigé avant pendant et après l’action et en tout temps. A ce propos, Ibn Qudamah (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) a dit : «La troisième station est l’examen de conscience à faire une fois l’action accomplie. Allah Très-haut dit : «Ô vous qui croyez ! Craignez Allah ! Que chacun de vous songe à ce qu’il a avancé pour assurer demain son salut ! Craignez Allah ! Allah est parfaitement Informé de ce que vous faites. » (Coran, 58 :19) Il y a là une allusion à l’examen de conscience fait après une action. C’est dans ce sens qu’Omar dit : «Faites votre propre examen de conscience avant qu’on ne vous le fasse. » Pour al-Hassan al-Basri : «le croyant se surveille et fait son propre examen de conscience. Il arrive certes au croyant de tomber soudainement sur une chose qui le charme et il se dit : au nom d’Allah ! Je te convoitise, puisque tu m’es nécessaire. Mais je n’ai aucun moyen de t’avoir. Loin s’en faut ! On nous a bien séparés ! Il arrive qu’une chose lui échappe et qu’il scrute son âme et se dit : je n’ai pas voulu cette chose. Qu’en ferais-je ? Au nom d’Allah ! Je ne vais plus m’en occuper, s’il plaît à Allah. » Certes, les croyants sont fortement liés par le Coran qui les sauve de la perdition. Le croyant est un prisonnier ici-bas et il s’efforce de se libérer. Il n’est assuré de rien avant de rencontrer Allah le Puissant et Majestueux. Il sait qu’on surveille son ouïe, sa vue, sa langue, ses organes ; il est totalement surveillé. Sachez que le fidèle doit s’aménager un temps au début de la journée et un temps à sa fin pour scruter sa conscience et faire le bilan de tout ce qu’il a fait à l’instar des commerçants qui tiennent avec leurs partenaires des réunions de travail quotidiennes, mensuelles ou annuelles. Pour le commerçant, il s’agit de regarder son capital, ses pertes et profits pour voir s’il a progressé ou pas. Pour le croyant, son capital consiste dans les pratiques obligatoires de sa religion. Ses profits sont constitués des actes surérogatoires et méritoires, et ses pertes des actes de désobéissance (envers Allah). Qu’il fasse son bilan en commençant par son attitude envers les pratiques obligatoires. S’il découvre qu’il a commis un acte de rébellion, qu’il se mette à punir son âme à cause de sa négligence. On dit que Tawbah ibn as-Sammah, un homme habitué à faire son bilan, séjournait à Raqqa. Au cours d’un examen de son bilan, il se rendit compte qu’il avait 60 ans. Quand il en a compté les jours et s’est retrouvé avec 21500 jours, il cria : quel malheur ! Je vais donc rencontrer le Roi avec 21500 péchés ! Que dire si chaque jour m’avait vu commettre 10 000 péchés ? Puis il tomba raid mort. Ensuite, une voix dit : quel pas soutenu vers le Firdaws supérieur ! » Aussi, le fidèle doit-il faire son bilan au rythme de ses souffles. Il doit tenir compte chaque heure des écarts du cœur et des organes. Si l’on lançait une pierre dans la cour de sa maison avec chaque acte de rébellion qu’on commet, la cour regorgerait de pierres en peu de temps. Cependant, on néglige l’enregistrement de ses actes de rébellion qui pourtant sont bien conservés (Allah les a recensés alors qu’eux les ont oubliés) » Extrait de moukhtassarou mihadj al-qaasisdine,p, p. 373. Voilà ce qui te permet de savoir que votre effort de réflexion sur vos bons et mauvais actes du passé et sur ce que vous allez faire dans le futur est louable et exigée. C’est une réflexion doublée d’une méditation qui implique une scrutation de la conscience. Ce qui n’est pas une innovation religieuse. Le fait que des soufis ou d’autre le fassent ne vous nuit en rien. L’important est que la réflexion et la méditation aboutissent à plus d’actes d’obéissance et de bienfaisance et qu’elles excluent la désespérance. Il convient de savoir que le repentir, la méditation, le contrôle de soi-même et l’examen de sa conscience ne nécessitent ni des rites particuliers, ni des exercices psychiques programmés de manière particulière. Il n’est pas nécessaire non plus de leur consacrer un temps donné du jour ou de la nuit. Car le fidèle peut s’y livrer chaque fois qu’il est en mesure de se retirer avec son Maître, de se concentrer et de L’entretenir. Toutefois, il demeure vrai que certains moments, comme le dernier tiers de la nuit, ont un mérite particulier spécifié par le Législateur. Allah le sait mieux. Islam Q&A*
__________________
|
|
|