العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى عام > ملتقى عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2019, 05:00 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,338
Post "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ"


ما المقصود بكلمة
نَافِلَةً لك؟ هل المقصود أنها مندوبة في حقه صلى الله عليه وسلم؟

"
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا "الإسراء : 79.
"وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ "

أَيْ: صَلِّ بِهِ فِي سَائِرِ أَوْقَاتِهِ." نَافِلَةً لَكَ" أَيْ: لِتَكُونَ صَلَاةُ اللَّيْلِ زِيَادَةً لَكَ فِي عُلُوِّ الْقَدْرِ، وَرَفْعِ الدَّرَجَاتِ، بِخِلَافِ غَيْرِكَ، فَإِنَّهَا تَكُونُ كَفَّارَةً لِسَيِّئَاتِهِ.
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى: أَنَّ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فَرْضٌ عَلَيْكَ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ، بِخِلَافِ صَلَاةِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهَا فَرْضٌ عَلَيْكَ بِالْخُصُوصِ، لِكَرَامَتِكَ عَلَى اللَّهِ، أَنْ جَعَلَ وَظِيفَتَكَ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِكَ، وَلِيَكْثُرَ ثَوَابُكَ، وَتَنَالَ بِذَلِكَ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ، وَهُوَ الْمَقَامُ الَّذِي يَحْمَدُهُ فِيهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، مَقَامُ الشَّفَاعَةِ الْعُظْمَى، حِينَ يَسْتَشْفِعُ الْخَلَائِقُ بِآدَمَ، ثُمَّ بِنُوحٍ، ثُمَّ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ مُوسَى، ثُمَّ عِيسَى، وَكُلُّهُمْ يَعْتَذِرُ وَيَتَأَخَّرُ عَنْهَا، حَتَّى يَسْتَشْفِعُوا بِسَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ، لِيَرْحَمَهُمُ اللَّهُ مِنْ هَوْلِ الْمَوْقِفِ وَكَرْبِهِ، فَيَشْفَعُ عِنْدَ رَبِّهِ، فَيُشَفِّعُهُ، وَيُقِيمُهُ مَقَامًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، وَتَكُونُ لَهُ الْمِنَّةُ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ.

تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-30-2019, 12:18 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,338
root

🍃قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله:
🔹"التوكُّل على الله من أعظم واجبات التوحيد والإيمان، وبحسب قوّة توكل العبد على الله يقوى إيمانه ويتم توحيده، والعبد مضطر إلى التوكل على الله والاستعانة به في كل ما يريد فعله أو تركه من أمور دينه أو دنياه"🔹.

🍃القول السديد ص١٠٤ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-30-2019, 12:20 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,338
Arrow


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

🍃كلما ازداد الإنسان طاعة لله فتح الله عليه من أبواب العلم والإيمان ما لم يفتحه على غيره.

صفة الصلاة / ص9. 📗
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-30-2019, 12:22 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,338
root


🍃قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كثر في هذه الآونة الأخيرة أوهام الناس وتخيلاتٌ بأن ما يصيبهم فهو:
( عينٌ ) أو ( سحرٌ ) أو ( جنٌ ) ..!!
حتى لو يصاب بعضهم بالزكام قال:
إنه ( عين ) أو ( سحر ) !!
#وهذا غلط ..!!
🍃أعرض أيها المسلم عن هذا كله، وتوكل على الله واعتمد عليه، ولا توسوس به حتى يعرض عنك ؛ لأن الإنسان متى جعل على باله شيئًا شُغل به، وإذا تغافل عنه وتركه لم يصب بأذى.

📚 [ فتاوى نور على الدرب/ الشريط رقم: (366)، مساوئ الأخلاق ].
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-30-2019, 12:24 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,338
Arrow

🌥قال ابنُ القيم🍃الدينُ كلُّه خلق؛ فمَنْ زاد َعليكَ في الخلقِ، زادَ عليكَ في الدينِ🍃.
ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم، وطَلاقةِ الوَجهِ، ولِينِ الكَلامِ، والإحسانِ إليهم، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم، مع الصَّبرِ على أذاهم؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلقِ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً، "وإنَّ حَسَنَ الخُلقِ لَيَبْلُغُ دَرجةَ الصَّومِ والصَّلاةِ"، أي: في النَّفلِ والتَّطوُّعِ؛ وذلك لأنَّ صاحِبَ الخُلقِ الحَسنِ لا يُحمِّلُ غَيرَه أثقالَه، ويتَحمَّلُ هو أثقالَ غَيرِه وخُلقَهم.
https://www.dorar.net/hadith/sharh/89009

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-30-2019, 12:26 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,338
Arrow

🍃الدنيا ثلاثة أيام
🔻أما الأمس فقد ذهب بما فيه
🔻 وأما غداً فلعلك لا تدركه
🔻وأما اليوم فهو لك فاعمل فيه".
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-30-2019, 12:30 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,338
Arrow

🌿✨
حينما أرى أمًا قد خارت قواها والتعب أنهكها والسهر على ولدها أضناها فتراها قد وضعت رأسها على حافة سرير ابنها لعلها تظفر بثوانٍ تذوق فيها غفوة!
فتتساءل: ما الذي حملها على ذلك ؟ وما الذي جعلها تصبر على هذا الألم ؟
إنها مشاعر لا تخطها أقلام ولا يصفها كلام إنها مشاعر الوالدين!
فهل ياترى يدرك هذا الصغير ذاك الشعور العظيم والقلب الكبير الذي تحمله تلك الأم له ؟
أم أنه لا يدري ولا يبالي فتراه إذا كبر يحترم الناس ولا يحترم والديه ويرفع صوته عليهما
فيأتيه القرآن مذكراً ولمشاعره محركًا

" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لهما أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"سورة الإسراء: 24،23.
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:18 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر